__________
أُجريت هذه الدراسة على مجموعة من الثنائيات، وطُلب منها تدوين مذكراتها لمدّة 14 يوماً متتالياً، في ما يتعلّق بحياتها الحميمة وعدد مرّات ممارستها للعلاقة الزوجية.
__________
ووجدت الدراسة أن معظم الأزواج كانوا يمارسونها 3 مرّات في الأسبوع، كانت النتيجة إيجابية: وظهر الإشراق والتوهُّج على الزوجين، إلى جانب الرضا والسلوك الإيجابي الذي استمر لمدّة 48 ساعة أي يومين ،وقد انطبقت هذه النتائج على كل من شملتهم الدراسة بغض النظر عن العمر والجنس.
__________
ومن هنا أثبتت الدراسة أن الأشخاص الذين شعروا بشكل أكبر بهذا التوهّج هم أكثر سعادة في زواجهم.
هل هنالك ترابط بين الحياة الزوجية المستقرة و العلاقة الحميمة ؟
تجهل كثير من السيدات و كذلك الرجال _على حدٍّ سواء_ العلاقة الوطيدة بين الحياة الزوجية و العلاقة الحميمة، و ما ينتج عنها من تحقيق عوامل الاستقرار و الاطمئنان للأسرة و العائلة ككل، بل ينعكس ذلك على أداء الزوجين في جميع المستويات الحياتية.
إنّ الوصول إلى الرضا التام لدى الطرفين في علاقتهما الجنسية لن يتسنّى إلا ببدايات صحيحة تُمهّد، و تسبق المعاشرة الجنسية الكاملة.
العديد من الفتيات بعد الزواج ينصدمن بواقعٍ مغاير _ تماماً_ لما رسمنه في خيالهن من رومانسيةٍ حالمة عن العلاقة الحميمة، فتقع أغلبهن في حيرةٍ بالغة، و صدمةٍ نفسية تؤثّر على الحياة الزوجية، فتبدأ بالنفور من ممارسة الحب مع زوجها، و قد يتطوّر الأمر إلى كُره الزوج ثم الانفصال