أسباب نجاح أساليب الاحتواء العاطفي:
- الثقة بين الزوجين والصراحـــة، والرفق والتراحــم، والاعتذار إذا أخطأ طرف من الأطراف.
- اكتساب مهارات التغافل عن العيوب خصوصا إذا كانت مشاكل بسيطة ، والتعامل بحنان وحب خصوصا في أوقات الضغوط التي تتعرض لها الزوجة ، و الاحتواء ببساطة هو الاهتمام بالزوجة.
- عدم التعامل مع الأخطاء بدقة متناهية ، والتجاوز عنها لأن ذلك التعامل الدقيق يقلل الشعور بالود والرحمة.
- التعابير اللفظية من كلمات حانية ، قد تغير من حال إلى حال مثل : أحبك، أنت جميلة أنت رائعة ، و غيرها من الكلام الجميل.
- البعد كل البعد عن التسخيف أو التوبيخ أو الاستهتار بآراء الزوجة خصوصا أمام أفراد الأسرة.
احتواء المشاعر:
وهو الاهتمام بمشاعر الزوجة، فيجب مساندتها وقت الكرب دون تقديم أي لوم أو انتقاد حتى تشعر بالتعاطف ، وتقديم المساعدة العملية لإراحتها والتخفيف عنها في أوقات الضغوط ، و العمل على تحقيق الاستقرار النفسي للزوجة، وإشباع عواطفها بالحب والتقدير والمودة.
الاحتواء الجسدي:
يبدأ باللمسات البسيطة والتربيت (الطبطبة) على الزوجة مع ابتسامة بالوجه ، ومن الاحتواء الجسدي أن يحتوى الزوج عن طريق الاهتمام بمظهره ونظافته الشخصية ، وأن تهتم الزوجة بتعاملها وتصرفاتها تجاه زوجها فتحسن طريقة الكلام والتصرف.
احتواء الاعتذار
وفيه يتعلم الزوجان فن الاعتذار، وإن حدثت مشكلة بينهما يسارع كل منهما للاعتذار للآخر، ولابد لهما من عدم الإفصاح بالمشاكل الخاصة بهما للأهل أو الأصدقاء ، بل يسعيان للاعتذار والتحاور ليصلا لحل مشكلتهما .
الاحتواء الفكري هو احتواء أفكار الشريك الآخر والصبر عليها وتحملها ومشاركته في المشاكل التي تواجهه وتبادل الأفكار والحوار والحديث.
التواصل الصحيح بين الزوجين
إن التواصل هو الركن الأساسي في العلاقة الزوجية ، فهو وسيلة يمكن عن طريقها إشراك أهم إنسان في حياتك - زوجك- في مشاكلك ، أحزانك، مخاوفك، آمالك، و نجاحك.
التحدث بنفس اللغة:
لكي نتواصل بشكل فعال مع الطرف الآخر، يجب أن نفهم لغته ، على سبيل المثال عندما تسأل الزوجة زوجها عن يومه " كيف كان ؟ " ، و يرد عليها بإجابة مقتضبة بأنه «كان على ما يرام» ، فيجب أن تفهم الزوجة أن زوجها ليس مستاء منها ، و لكنها فقط طريقة الرجل في التواصل " إعطاء نتائج دون الدخول في تفاصيل"
مثال آخر : عندما يعود الزوج إلى البيت بعد يوم عمل طويل ، و تبدأ الزوجة في سرد المشاكل التي واجهتها خلال اليوم بالتفصيل ، يجب أن يفهم الزوج أن هذه هي طريقة المرأة في حل مشكلتها وهو الحديث ، في نفس الوقت كان عليها أن تنتظر حتى يرتاح زوجها قليلا ، أما إذا كانت المشكلة مهمة ، فعليها أن تخبره بالخلاصة و ليس التفاصيل.
التفاهم:
لكل منكما شخصيته المنفردة ، فكل من الطرفين يذهب إلى بيت الزوجية حاملاً أمتعته ، و أيضاً حاملاً ثقافته ، معتقداته، و أسلوب حياته ، فلا يوجد شخصان متشابهان تماماً.
لا يجب أن يكون الزواج معركة:
الزواج يعنى المشاركة، الاهتمام ، و المساندة ، فيجب أن يحاول كل طرف فهم الطرف الآخر بالإصغاء إليه دون القيام دائماً بتقييم ما يقوله أو الحكم عليه.
التوقيت:
يُنصح بالتفكير في الوقت والكيفية التي يبدأ فيها أحد الطرفين مناقشة موضوع معين محل خلاف بينهما ، كأن يتجنبا وقت العودة من العمل، أو عندما يكون أحد الطرفين عصبياً أو غاضباً.
أخيرا:
إنّ الرجل والمرأة مختلفان ولكن هذا الاختلاف ليس شيئاً ، و لا يعني الاختلاف أن أحدهما أفضل من الآخر ، أو أن أحدهما على صواب دائماً و الآخر مخطئ دائما ً، فبالتفاهم و بذل بعض الجهد يمكن لكل منهما أن يفهم الآخر.