- الرومانسية والحب: يجب أن يحرص الزوج على أن يظهر حبه لزوجته، فليس كافياً أن يحب الزوج زوجته ، و لكن من الضروري أن يعبر لها عن هذا الحب ، ويقضى معها وقتاً يدللها و يتحدث معها.
- التقدير و المساندة: عادةً ما يواجه الأزواج في العمل تحديات و ضغوط كثيرة، و لكن لا يجب أن يترجم ذلك إلى غضب و عصبية في البيت ، و يجب أن يعرف الزوج أن زوجته أيضاً تكون في شدة التعب من أعباء عملها ، و شؤون البيت، و مسؤوليتها تجاه أطفالها ، و بحاجة إلى الراحة أيضا.
- التواصل الفعال: إحدى الطرق الفعالة في التعبير عن الحب و الاحترام للزوجة هي أن يتحدث إليها زوجها عن كل شيء في حياته بما في ذلك عمله ، هذا الشكل من التواصل يسمح للزوجة بأن تشارك زوجها في اهتماماته و مشاكله، و تصبح أكثر قرباً له و لعالمه.
- التقارب الجسدي: جرت العادة على اعتبار أن الاحتياج للتقارب الجسدي هو من احتياجات الزوج فقط ، بالرغم من أن الزوجة لها نفس الاحتياج أيضاً ، لكن غالباً ما يكون التقارب الجسدي هو من أهم أولويات الرجل.
- الاحترام و التقدير: عندما تستمع الزوجة لزوجها باهتمام ، و تحاول أن تفهم وجهة نظره ، فهي بذلك تظهر له احترامها ، أيضا عندما تظهر الزوجة لزوجها مدى تقديرها لأي شيء يقوم به الزوج سيشجعه ذلك على بذل جهد أكبر من أجل إنجاح العلاقة الزوجية.
- زوجة جذابة و حنونة: من المهم للزوج أن يشعر أن زوجته جذابة ، فالكثير من السيدات يبدأ وزنهن في الزيادة بعد الزواج و تبدأن في إهمال مظهرهن ، و عندما يعود الزوج إلى البيت، يجب أن تقابله الزوجة بالترحاب و بابتسامة رقيقة بدلاً من مقابلته بالمشاكل و الشكاوى ، كما يجب أيضاً أن تجعل الزوجة البيت هادئاً و مريحاً قدر الإمكان ، و أن تشغل أطفالها بأنشطة هادئة في هذا الوقت.
كثيراً ما يتشاجر الزوجان و يشعران بالغضب بسبب العديد من الأشياء ، دون التوصل إلى حلول ترضى الطرفين و النتيجة هي عدم شعور أي من الطرفين بالسعادة أو الراحة ، و حقيقة المشكلة لا تكمن في سبب الخلاف و لكن في عدم القدرة على التواصل بشكل واضح و مناسب.
عادةً لا تشعر المرأة بمشكلة في التحدث مع امرأة أخرى، كما لا يشعر الرجل بمشكلة في التحدث مع غيره من الرجال، فلماذا إذن توجد مشكلة كبيرة في التواصل بين الرجال و النساء؟
يجيب الخبراء بأن ذلك يرجع ببساطة إلى اختلاف أسلوب كل منهما في التواصل.
فيمَ يختلف الرجال والسيدات؟
يقول الخبراء ما يلي:
- إنَّ الرجال يتواصلون لتبادل المعلومات.
- يتحدث الرجال عن الأشياء كالعمل ، الرياضة ، و الطعام أكثر من حديثهم عن الأشخاص، و يهتمون بالحقائق دون تفاصيلها.
- يركز الرجال في حل مشاكلهم على الابتعاد عن الناس أكثر ، و عدم طلب المساعدة أو التوجيه من الآخرين ، فهم يتنافسون.
- أيضا يرتبط الرجل مع الآخرين من خلال المهام و الأنشطة المشتركة مثل ممارسة الرياضة.
أما فيما يخص السيدات:
- تتحدث السيدات لبناء الوفاق و المودة.
- يتحدثن عن الأشخاص، و يهتممن بالمشاعر و التفاصيل و يهتممن ببناء العلاقات.
- هن أسرع في طلب المساعدة و التوجيه ، و تقبلهما عندما يتعرضن للضغوط ، كما أنهن يتسمن بالتعاون.
- أيضا ترتبط السيدات مع بعضهن البعض من خلال الحديث.
كيف يصبح حوارك فعالاً وناجحًا ؟
لكي تتمتعي بشخصية فريدة ، متميزة في التعامل مع الآخر، ولكي تكوني محبوبة في مجتمعك، يجب عليك أن تتقني الحديث مع الآخرين بكل ثقة، سواء أكانوا أفرادا أم جماعات، لأن ذلك من أكثر الأمور التي يجب عليك إجادتها.
وتشير أخصائية تطوير الذات ، إلى أن هناك عدة أمور في مهارات الاتصال لا بد أن تتعلمينها ؛ حتى يصبح حوارك فعالاً وناجحًا ومنها:
- القوة الثقافية:عند اتخاذك لقرار الخوض في الحوار مع أي طرف آخر، لابد لك أن تمتلكي قوة وكمَّاً من المعلومات الثقافية حول الموضوع الذي تودين الحديث عنه، حتى لا تشعري بالإحراج أمام الطرف الآخر.
- الرضا بالفروقات:ليس من الضروري أن يكون الحوار عبارة عن فوز وخسارة؛ لأن الحوار في نهاية الأمر، هو مجرد طرح للآراء، و امتلاك معلومة مشتركة من الطرفين، وليس بمعنى أن يكون أحد الطرفين هو المنتصر.
- التحدث بأسلوب لطيف:الأسلوب اللطيف هو من أهم الأمور في مهارات الاتصال التي يجب أن تتحلي بها، حتى تشعري بتقبل الطرف الآخر لك بكل ود.
- امتلكي الإثباتات: دائمًا عند إتيانك بدليل أو بإثبات واضح على سلامة وصحة الحوار الذي تقومين به، فأنت في تلك الحالة، تقومين بتعزيز معلوماتك، وإثبات مدى قوة حديثك، الذي سيجعل الطرف الآخر يأخذ به وبقوة.
- مراعاة الفروق: من الممكن أن تحاوري أشخاصًا لا يتقنون العربية جيدًا، أو أشخاصًا لا يمتلكون علمًا واسعًا، بالتالي أنت مجبرة على مراعاة الظروف، ودراسة الحالة الفردية للطرف الآخر.
- إعطاء الفرص: من مهارات الاتصال أن لا تقومي بدور المتسلطة وسحب كافة الوقت لك في الحديث، وعدم ترك مجال للطرف الآخر في الحديث أو طرح رأيه؛ لأن الحوار هو فكرة تطرح الآراء حولها.
- الحذر في التصرفات: من مهارات الاتصال أن لا تدعي صوتك يرتفع أثناء الحوار، حتى يصل لدرجة الصراخ، فرفع الصوت هو دليل على عدم الاحترام، أو عدم الثقة فيما تتحدثين به وخوفك من الانهزام أمام الجميع.
تقاليدنا و دورها في زيادة الاختلافات بين الجنسين
- يُنظر إلى الذكور في مجتمعنا على أنهم يتسمون بالعنف ، الاستقلالية، و السلوك العملي الذي لا تؤثر فيه العواطف، لكن يُنظر إلى الإناث على أنهن ضعيفات، لا تستطعن الاعتماد على أنفسهن، و لا تتسمن بالمنطق كالرجال.
- هذه التوقعات والقيم يتم تعليمها للأطفال ، و يتم إتباعها في تربيتهم و يسلكونها عندما يكبرون.
- لا تشجع تقاليدنا الذكور على التعبير عن مشاعر الضعف أو الاحتياج ، و لذلك فهم يكونون أقل قدرة من الإناث على إتباع أساليب معينة في التواصل.
- عندما تعرفين كيف يختلف كل من الرجل و المرأة في أسلوبهما في التواصل، سيساعدك ذلك على فهم الطرف الآخر أكثر، كما سيساعدك على توضيح منظورك للأمور عندما لا يفهمك الطرف الآخر.