إليك خمس طرق تساعدك على الحصول على قدر من الاسترخاء و الهدوء في حياتك:
- عيشي حياتك حسب أولوياتك
*هل قضيت وقتاً كافياً في أولوياتك؟
*إذا لم يكن الحال كذلك فقد يكون شعورك بالضغط النفسي و الغيظ راجعا إلى انشغالك بأشياء ليست هامة في نظرك.
- مارسي الرياضة
2. لا تقولي إنه ليس لديك وقت!! أوجدي الوقت، و خذي أطفالك معك إذا لزم الأمر.
- تناولي الأعشاب الطبيعية
هذا التذبذب ليس جيداً لجسمك و عقلك ، فحاولي تناول مشروبات الأعشاب الطبيعية بدلاً من هذه المشروبات مثل: الينسون، النعناع، الكركديه، القرفة، والكروية.
- تأملي
طرق الاسترخاء
- التدليك: فهو يستخدم منذ قرون للتخلص من الضغط النفسي.
- رفلكسولوجى : هي طريقة علاجية ، يُستخدم فيها اللمس، و لكن هذه المرة لمناطق معينة في باطن القدمين.
- اليوجا: خلال فصول اليوجا يتم تعليمك طُرقاً مختلفة لأوضاع الجسم والتنفس ، تهدف لوضع جسمك ، عقلك، وروحك في حالة من التناغم.
التأمل:
التأمل هو التركيز على شيء واحد و يمكن أن يكون أي شيء هام بالنسبة للشخص المتأمِّل، و له تأثير كبير عليه، و الفكرة أنه عند التركيز على شيء واحد، يهدأ الذهن و يسترخي ، و هذا عكس ما يعيش أغلبنا ، بكمٍّ كبير من الأفكار المشتتة تتسابق داخل أذهاننا.
طرق التأمل
هناك العديد من الطرق للتأمل، و عليكِ أولا أن تتعلمي طريقة التأمل في النَفَس
1. من الطرق البسيطة في التأمل هو التركيز على النَفَس ، فأغلب الناس يتنفسون بشكل سطحي ، تقول مختصة في التأمل : إذا تنفسنا بشكل سليم، سنهدأ بشكل تلقائي ، و لن نعاني من التوتر.
2. اجلسي مستقيمة الظهر ، و أغمضي عينيك ، تنفسي الهواء ببطء و عمق ؛ لتشعري بأن صدرك و بطنك يتمددان بالهواء ، ثم أخرجي النَفَس وأنت تحسين بأنّ الهواء يترك جسمك و صدرك ، استمري و أنت تركزين على تنفّسك، استمري في ذلك ما دمت تشعرين براحة.
3. إنّ التنفس يمكن أن يكون في حد ذاته نوع من التأمل ، أو قد يكون طريقة للاسترخاء
هذه الطريقة تؤدينها قبل القيام بأحد طرق التأمل الآتية:
- مشاهد من الطبيعة: عندما تنظرين في الأفق و تتأملين ، سيهدأ ذهنك بسبب تركيزه على هذا المنظر الواحد ، و يمكنك كذلك التأمل في أي مشهد ترتاحين له ، مثل الورد أو الأشجار.
- كلمة معينة: يمكنك أيضاً التركيز على كلمة معينة ، و قومي بتكرارها طوال فترة التأمل ، يمكنك أن تختاري أي كلمة لها معنى عميق عندك، فيمكنك أن تقولي على سبيل المثال "الخالق" "الحب" "الحياة" و غيرها.
- الخيال المبدع: تُستخدم كل الحواس في هذا النوع من التأمل ، تخيلي مكان مفضل عندك في الطبيعة مثل حديقة جميلة أو شاطئ على سبيل المثال ، شاهدي، اشعري، و اسمعي المكان بكل تفاصيله مثل الرمل تحت قدميك، صوت الأمواج ...إلخ.
كيف يمكن أن يؤثر التأمل في حياتك؟
أياً كانت طريقة التأمل التي ستختارينها ، غالباً ما ستجدين أفكاراً تمر بذهنك تشتتك.
ذهنك ليس معتاداً على التأمل و سيحاول تحويل انتباهك" ، فبمجرد دخولك حالة التأمل، سيسترخي ذهنك، و يتفتح، و يكون على استعداد لتقبل أي شيء ، لهذا السبب فالأشخاص الذين يمارسون التأمل قد يجدون أفكاراً مبدعة تأتي إلى أذهانهم فجأة ، أو حتى حلولا لمشاكلهم.
إنّ التأمل يمكن أن يكون أيضاً وسيلة للتخفيف من بعض المشاعر السلبية مثل العصبية، الاكتئاب، أو الحزن، التأمل يجعلك تتصلين بنفسك و كأنك تفحصينها ، عندما يكون ذهنك هادئاً ، ستبدئين في التعرف على نفسك ، على مثلك العليا ، مبادئك ، أحلامك، و طموحاتك ، و ستجدين نفسك لأول مرة تتعرفين على ذاتك و تحبينها".
إنك لن تري فقط الجانب الطيب في نفسك، لكن أيضاً الجانب الذي لا ترضين عنه ، و هو ما تسميه المختصة "جانب الظل" ، و تشرح أنه خلال جلسة التأمل أنت تنظرين إلى جانب الظل الخاص بك، تعترفين به، و تغيرينه شيئاً فشيئاً.
التأمل ليس حلاً سريعاً لجميع مشاكلك، لكن كلما استمررت في ممارسته، ستشعرين بتغير تدريجي، على سبيل المثال: قد تصبحين أهدأ ، أكثر شعوراً بالراحة ، أكثر قدرة على التعامل مع الناس، أو ببساطة ستستمتعين أكثر باللحظة ، هذا ؛ لأنك عندما تتأملين بانتظام ، سينسحب هذا الشعور الهادئ إلى حياتك اليومية.
سيستمر معك هذا الشعور خلال اليوم . إننا نحن نحتاج إلى هذه المشاعر الهادئة في حياتنا ؛حتى نستطيع أن ننجز و نتصرف بشكل إيجابي يتسم بالحب و المودة.