- أسباب مادية:ويقصد بها الجوانب ذات الطابع المادي التي تحول دون الإشباع، مثل الكوارث الطبيعية كالبراكين أو الزلازل أو الفيضانات، و كل ما يتناول الجانب المادي من حياة الإنسان.
- أسباب اجتماعية: وهذه الأسباب تتعلق بالناحية الاجتماعية للفرد، مثل الحد من الحرية أو الضغوط الاجتماعية والقوانين التي تحول بين الإنسان وأهدافه .
- أسباب اقتصادية:قد يكون الفقر من أهم العوامل التي تسبب الإحباط ؛ لأنه لا يمنح الإنسان الفرصة لتحقيق رغباته سواء المعيشية أو التعليمية وغيرها من الجوانب التي تحتاج للمال .
- العيوب الذاتية: وهي العيوب التي تتعلق بالإنسان نفسه من الناحية الجسمية، فقد يعاني من إعاقات أو بدانة تمنعه من تحقيق دوافعه ، وقد يعاني من تواضع في قدراته العقلية تمنعه من تحقيق التفوق أو الإنجاز.
لذا يجب أن تغير نظرتك وأن تتعامل مع الإحباط ـ إن وجد- بالصورة التالية:
- العقبات تعطي فرصة رائعة للعصف الذهني: أحياناً عندما نضع الخطط، فإننا مباشرة نفكر في الحل ونتجه إليه دون دراسة كافية للخيارات الممكنة، وعندما تصاب بالإحباط فإنك تتجه إلى العصف الذهني، وهي دراسة لجميع الحلول والخيارات الممكنة، وبالتالي قد تكتشف طرق أكثر فعالية بقليل من الجهد والتفكير.
- الإحباط علامة بأنك بحاجة للراحة: فبعض الأشخاص عندما يواجهون عقبات في الطريق، فإنهم يضخمون هذه العقبات ويعطونها أكثر مما تستحق من الوقت والجهد، مما قد يسبب ضغط نفسي يحول بينه وبين إدراك الحل، وإعطاء النفس فترة من الراحة أمر ضروري، فالضغط النفسي قد يصور الأمر على غير حقيقته مما يتعذر على الإنسان اكتشاف الحل.
- الإحباط فرصة للنجاح: إذا نظرت إلى جوانب الإحباط التي تواجهها كفرص وخبرات اكتسبتها ، فإنك ستواصل في مسيرك وتتغلب على العقبات والمشاكل التي تواجهك فليس هناك فشل مطلق، بل مع الفشل هناك خبرات ومعلومات حصلت عليها