هنا سنبين لك بعض العلامات التي ستوحي لك هل أنت بصحبة الشخص المناسب أم أنك تجاهد في وادٍ بمفردك ،و هذه العلاقة مهما طالت مصيرها الفشل:
1. غموض المشاعر ، حيث تجد أن هذه العلاقة ليست سيئة و شريكك يحترمك و لا يؤذيك ، بل و يمكنك الاعتماد عليه ، وربما تتوفر فيه جميع المعايير التي كنت دائماً تحلم بها في شريك حياتك، ولكن في نفس الوقت لا يمكنك الشعور بالسعادة معه ، و لست متحمساً للاستمرار في العلاقة معه ، كذلك من الممكن أن تكون اهتماماتكما ليست متوافقة بالشكل الذي حلمت به دوماً ، و الحياة سوياً قد تكون مملة أو جيدة إلى حدٍ ما فيما عدا القليل من العيوب الملحوظة فتخبر نفسك دائماً أنه يمكن التغاضي عنها في سبيل استمرار العلاقة، وفي هذه الحالة ستظل تدور بحثاً عن إجابة لهذا السؤال أيهما أفضل الاستمرار في العلاقة أم التخلي عنها؟.
2. عندما تشعر أنك أصبحت في حال أقل مما كنت عليه قبل البدء في علاقة ما ، فهذه علامة لايمكنك التغاضي عنها وعليك أن تفهم عوامل ذلك التراجع ، فربما تكون عوامل خارجية و لكن غالباً ما تكون فقط أنك لست في العلاقة المناسبة لك ، فإذا كنتما تريدان البقاء سوياً لفترة طويلة و تأسيس عائلة ، فمن الضروري مشاركة السلوكيات والقيم المادية و ليس فقط الأهداف.
3. الأمل في مستقبل أفضل معاً، الشخص المناسب لك لن يخشى الالتزام بعهده لك و لعلاقتكما ، وهو أيضاً الشخص الذي لا تتخيل حياتك دونه ؛ لأنكما تخططان لكل شيء سوياً ، و هذه علامة جيدة أن تفكرا بهذه الطريقة فيما يخص مستقبلكما.
أخيراً، الشعور بالسعادة سوياً بغض النظر عما تقومان بفعله هو أساس سعادتكما ، حيث يجب أن تشعرا بالسعادة حتى وأنتما تقومان بفعل أكثر الأشياء مللاً ؛ لأن السعادة شريكك و ليس الأفعال نفسها.