ما أول الأطعمة التي يجب أن أقدمها لطفلي؟
الخضروات و الفواكه المضروبة جيداً هي أفضل ما يمكن تقديمه للطفل في البداية، و أيضاً حبوب الأرز، لأنها أقل احتمالاً للتسبب في الحساسية، و عليك تصفية الخضروات و الفواكة المضروبة، من الألياف لأنها صعبة الهضم
.
كيـف يمكنني تقديم طعــــام جديــــد لطفلي؟
جربي صنف واحد فقط من الطعام في كل مرة ، حتى إذا ظهرت على طفلك أية حساسية ، فيمكنك تحديد نوع الطعام الذي سببها.
👦🧒 ماذا إذا كان يرفض طفلي الطعام أو إذا لم يحب نوعا معيناً من الطعام؟
يرفض طفلك الطعام أحيانا لأن مذاقه غير مألوف لديه، حاولي تقديم الطعام الذى يرفضه طفلك مرة أخرى له بعد بضعة أسابيع ، لأن براعم التذوق عند الطفل تتغير كل أسبوعين أو ثلاثة، كذلك تتغير براعم التذوق عند المرض ، فلا تحاولي تقديم أطعمة جديدة لطفلك و هو مريض.
لا تحاولي إضافة ملح أو سكر إلى طعام طفلك لكي تشجعيه على تناوله ، لأنك بذلك تحفزين حاسة طفلك لتذوق الأطعمة الحلوة و المملحة فقط، مما قد يؤدي فيما بعد إلى مشاكل زيادة الوزن، مشاكل في الأسنان، أو ضغط دم مرتفع.
غيري كل شهر أنواع الأطعمة التي تقدمينها لطفلك؛ لأن الأطفال يشعرون بالملل، و يحتاجون للتنوع.
دعي طفلك ينضم إلى مائدتكم أثناء الطعام حتى يتطلع إلى تناول الطعام مع بقية الأسرة.
👦🧒 هل سيبقى اللبن مهماً بعد أن يبدأ طفلي في تناول الأطعمة؟
حتى بعد أن يبدأ الطفل في تناول الطعام سيظل اللبن جزءاً رئيسياً في غذائه ، و يمكنك الاستمرار في الرضاعة طالما ترغبين أنت و طفلك في ذلك.
تجنبي قبل عمر ٣ سنوات الأطعمة التي قد تؤدي إلى اختناق الطفل مثل : الفشار، حبات العنب ، الجزر الغير مطهو ، الحلويات الصلبة مثل البمبوني و المصاصات (الأفضل تجنبها تماما!)، المكسرات ولا ينصح بإعطاء طفلك فواتح الشهية.
طفلي و السمنة في السنوات الأخيرة ظهرت خطورة السمنة بشكل كبير ، خاصة لدى الأطفال، و بدأ عدد من الأمهات ينظرن إلى أطفالهن ذوي الوزن الزائد على أنهم دخلوا مرحلة خطرة جداً.
هناك عوامل عديدة في حياتنا العصرية تلعب دوراً هاماً يساعد على زيادة الوزن عند الأطفال، منها:
- الاعتماد على الوجبات السريعة.
- حيث تشكل فروع مطاعمها إغراءً مستمراً للأطفال سواء في المدرسة أو في الأماكن الترفيهية.
- ازدياد عدد الأمهات العاملات.
- و بالتالي يتزايد الاعتماد على الوجبات السريعة، بدلاً من الوجبات المنزلية المطهوة بعناية.
- نمط الحياة المعتمد على كثرة الجلوس.
- حيث يقضى عدد كبير من الأطفال ساعات طويلة أمام الكمبيوتر أو التليفزيون، فزيادة الأكل مع قلة الحركة تساعد على تكوين الأجسام الممتلئة.
- أسباب وراثية.
- خلل في الغدد الصماء.
يقول المختص في أمراض السمنة : " تعتبر السمنة عرضاً من أعراض أمراض الغدد الصماء ، و التي تؤدي إلى خلل في عمل الغدة الدرقية ، أو زيادة إفراز الغدة الكظرية المجاورة للكلية ، كما يمكن أن يؤدي مرض السكر عند الأطفال إلى البدانة" .
- أسباب نفسية.
إلى جانب المشاكل الصحية الجسمانية ، قد تكون للبدانة أسباب نفسية، فالمدرسون و الأصدقاء يعتقدون أن الطفل البدين طفل كسول ، كما تصورهم وسائل الإعلام على أنهم أشخاص مضحكين و غير جادين.
يجب أن نهتم بالصحة العامة للطفل و ليس بوزنه، و يقول أحد اختصاصي التغذية : "عندما نقوم كآباء بمعاملة أبنائنا على أنهم بدينين ، و نحثهم على فقدان وزنهم فإننا بذلك نجعلهم يفقدون الثقة بأنفسهم ، و نزرع فيهم أن الأشخاص الذين يتمتعون بالرشاقة هم أكثر الناس مثالية ".
👦🧒 طفلي و المكملات الغذائية
🎈إن ظاهرة عدم تقبل بعض الأطفال إلا لأطعمة معينة هي ظاهرة شائعة ، و لا تعني بأن الطفل سيصاب بنقص في الفيتامينات أو المعادن ، فربما تكون الأطعمة التي يتناولها الطفل تحتوي على هذه العناصر الغذائية ، و بالتالي فهو يحصل منها على أكثر مما تظنين.
🎈المكملات الغذائية من الفيتامينات و المعادن لا يمكن أن تصحح أو تعوض التغذية السيئة، لكنها تعطي بعض المساندة لمن لا يحصلون على التغذية السليمة.
🎈إن إعطاء الطفل لهذه المكملات قد يعطيه رسالة خاطئة، رسالة ستظل فى ذاكرته لسنوات "لا تتناول وجبة و خذ قرص" ، و تذكري أن هناك فيتامينات و معادن معينة يمكن أن تكون سامة ، إذا ما تم تناولها بكميات كبيرة!.
🎈 لا تعطي لطفلك أية فيتامينات دون استشارة طبية، و لا ينصح بإعطائه فواتح الشهية.
متى تكون المكملات الغذائية من الفيتامينات و المعادن ضرورية؟.
هذا القرار يرجع لطبيب الطفل – أو أخصائي التغذية – الذي يجب أن تلجئي لاستشارته إذا لاحظتِ على طفلك أياً من الآتى:
• أكله دائماً ضعيف.
• لا يكتسب وزن/طول.
• يمرض كثيراً.
• لا يركز جيداً في المدرسة.
الكشف الطبي الشامل و الدقيق، بالإضافة إلى اختبار التغذية، سيحددان ما إذا كان طفلك يحتاج لمكملات غذائية أم لا، أيضاً نوع المكمل الغذائي و جرعته و مدة استخدامه يجب أن يحددها المتخصص.
تذكري دائماً أن المكملات الغذائية من الفيتامينات و المعادن يجب أن تعتبر دائماً إضافة، و ليست بديلاً للتغذية الصحية ، أيضاً بمجرد أن تبدأ أعراض طفلك في التحسن، يجب أن يحل الأكل الصحي محل الأدوية المكملة.