يعتقد بعض الآباء أن الإبداع موهبة يُولد بها الطفل، فإذا لم تظهر لديه، فذلك يعني أنه لا يمتلكها. ولكن في حقيقة الأمر، القدرة على الإبداع مهارة ، يمكن أن تُكتسب و تُنمّى لدى الطفل. الأطفال بطبيعتهم لديهم فضول و رغبة في التعلم و الاكتشاف ، و يمكن للآباء تنمية هذه المهارة عن طريق التعرض لخبرات جديدة ، و تعليمهم مهارات حل المشكلات ، و إيجاد حلول غير تقليدية للمشكلات.
إنّ تنمية قدرات الطفل الإبداعية ، من شأنه أن يزيد الثقة بالنفس ، و المرونة و القدرة على النجاح في المستقبل.

طرق لتنمية قدرات الطفل الإبداعية:
  1. الحد من الوقت المخصص لمشاهدة التلفزيون و الألعاب الإلكترونية.
  2. تخصيص مكان خاص للطفل.
  3. اعط طفلك فرصة المحاولة و الخطأ.
  4. قم بتشجيع العمل و ليس النتيجة.
  5. اسأل و لا تقل.
  6. قم بتحفيز طفلك على التخيل.

1. الحد من الوقت المخصص لمشاهدة التلفزيون و الألعاب الإلكترونية.

فمشاهدة التلفزيون و الكارتون ، و الألعاب الإلكترونية لساعات طويلة تؤدي إلى الكسل ، فيعتاد الطفل على تلقى المعلومات ، و عدم القدرة على ابتكار أفكار خاصة به ، قم بإعطاء طفلك بدائل جديدة لشغل وقت الفراغ ، مثل الرسم، و استخدام الخامات الغير مستخدمة و القديمة، في ابتكار أشياء جديدة.

2. تخصيص مكان خاص للطفل.

يكون داخل المنزل، يقوم فيه بممارسة هواياته بحرية، و يتم وضع الأدوات الخاصة بالتلوين و الأوراق و كافة الأدوات لتكون في متناول يديه، و يمكن إضفاء اللمسة الجمالية عن طريق استخدام ألوان و ديكورات، تجعل هذا المكان مبهجاً و مريحا للطفل.

3. اعط طفلك فرصة المحاولة و الخطأ.

لا تلُم، ولا تنتقد و تطالب طفلك بالأداء المثالي لما يقوم أو يفكر فيه ، قل لطفلك : "إن الأخطاء فرصة جيدة للتعلم" ، ذلك يساعده على التفكير الإيجابي، و البعد عن المعتقدات و الأفكار السلبية.

4. قم بتشجيع العمل و ليس النتيجة.

قم دائما بتشجيع أداء الطفل بغض النظر عن النتيجة، ذلك يحفزه على المحاولة من جديد ، للوصول لأفضل النتائج.

5. اسأل و لا تقل.

لا تقم بتوجيه طفلك بشكل مباشر، قم بتوجيه أسئلة لتشجيع أبنائك على التفكير و تحليل الموقف، مثال: " كيف يمكن انجاز ذلك؟ أو ما الأفكار التي من الممكن أن تساعدنا لننجز هذا العمل؟ ".

الطفل-المبدع

6. قم بتحفيز طفلك على التخيل.

عن طريق الألعاب، الرسم، تغيير ألوان الغرفة أوإعادة ترتيب الأشياء الخاصة به، أسأل طفلك “ ماذا لو؟ ”.
و احكي لطفلك عن مشكلاتك اليومية في العمل أو الأسرة و اطلب منه أن يشاركك في إيجاد حلول و اقتراحات.