معظمنا قد شعر بتأثير الوضع الجسماني الخاطئ، سواء كانت آلام الظهر أثناء فترة الحمل، أو إجهاد في الرقبة من الجلوس أمام المكتب طوال اليوم ، أو أكتاف مرهقة من حمل أشياء ثقيلة.

محتويات الموضوع:
ويقول الخبراء: إن أسباب الأوضاع الجسمانية السيئة أعمق بكثير من مجرد كيفية حملنا أو رفعنا للأشياء ، أو الطريقة التي نجلس أو نقف بها ، في الواقع إن كل أجهزة الجسم تقوم بأدوار متداخلة في بقائنا بحالة طيبة.

فلقد تعودنا جميعاً على حركات معينة لجلوسنا و وقوفنا و سيرنا، وكلها تجعلنا عرضة للمشاكل الناتجة عن الأوضاع الجسمانية الخاطئة ، و توضح لنا أخصائية العلاج الطبيعي أن الوضع الجسمانى السليم مرتبط بشكل مباشر بوضع الحوض، و تقول: “إذا كان وضع الحوض غير مستقيم ، سيكون وضع الجسم كله غير سليم”.

إننا إذا جلسنا بنفس الوضع لفترة طويلة، فإننا لا نلاحظ عدم شعورنا بالراحة، و لا نبدأ في تغيير وضعنا إلا إذا بدأنا في الشعور بالألم، في ذلك الوقت يكون الضرر قد أصاب جسمنا بالفعل.

طرق لمقاومة هذه العادات السيئة لوضعية أجسامنا.

وضعيات الجلوس المفيدة لجسدك

♦ طريقة “فلندكريس".

التي تعلم "الوعي من خلال الحركة "، و تنظر إلى الجسم بشكل شامل، من خلال التعامل مع جذور الأوضاع الخاطئة، و هو أسلوب يختلف عن الأسلوب الطبي التقليدي الذي يعالج الإصابات ذاتها و ليس أسبابها، على سبيل المثال، إذا كان أحد الأشخاص يعاني من ألم في يده، فإن أخصائي طريقة “فلندكريس” سوف ينظر إلى الطريقة التى يجلس بها هذا الشخص.

♦ منهج "ترايجر".

و هو من الأمور المفيدة جداً، حيث إنه يعمل على تفعيل التناسق الجسماني و العقلي الذي يُكسِب الإنسان أنماطا جديدة للحركة، و يساعد على التخلي عن الحركات التقليدية ، التي اعتدنا عليها بمرور الوقت، و ذلك من خلال تمرينات الحركة واللمس التي يمكن ممارستها في حياتنا اليومية.