إنّ معظم الخيارات الصيدلانية ليست سوى قناع يوضع على الألم، كما أنها تأتي مع قائمة طويلة من الآثار السلبية كالتعب ، و صعوبة في التنفس ، وصولاً إلى الصرع و الإدمان. الخبر الجيد هو أن هنالك علاجات طبيعية ، من أجل التغلب على الصداع النصفي بشكل طبيعي ، دون أضرار جانبية.

غذاء لعلاج الصداع النصفي:

• فيتامين b2

أظهرت دراسة أُجريت أنه عندما تم إعطاء 400 ملغ من فيتامين b2 يومياً لمرضى يعانون من الصداع النصفي ، لوحظ انخفاض وتيرة الصداع بنسبة 50%.
تحذير: يمكن لجرعة زائدة من فيتامين b2 التسبب في الإسهال.

• المغنيزيوم

أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي يحدث لهم نقصان للمغنيزيوم في الدماغ ، و في دراسة وُجد أن المرضى الذين تلقوا جرعة مكونة من 600 ملغ من المغنيزيوم بشكل يومي ، قلت نوبات الصداع لديهم بنسبة 41.6% ، و يمكن استمداد المغنيزيوم من أغذية صحية كالمكسرات ، الكاكاو ، الشاي ، و الخضروات ذات الأوراق الخضراء.

• الزنجبيل

وجدت دراسة أن 250 ملغ من الزنجبيل تساعد في التخفيف من آلام الصداع ، كما توصلت دراسة أخرى إلى أن "بيبتيد الكالسيتونين" المرتبط بالجينات هو مسبب الصداع النصفي ، و أن الزنجبيل يعمل على إيقاف تشكله ، أضف إلى ذلك أن المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي يعرفون مستويات أعلى من الإجهاد التأكسدي ، و الزنجبيل هو من أفضل مضادا للأكسدة.

• الخزامى و زيت النعناع

استنشاق زيت الخزامى من الأمور الفعالة في مقاومة آلام الصداع النصفي و الشقيقة، فوفقاً لدراسة أجريت فإن "مستخلص زيت الخزامى" بمثابة دواء مزيل للقلق ، مُحسِّن للمزاج ، مسكن قادر على تخفيف التشنجات ، مخفض للضغط ، مضاد للميكروبات ، و مسكن للآلام ، كما أنه يسرع من التئام الجروح ، كما وجدت الدراسة أن 75% من المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي تفاعلوا بشكل جيد مع استنشاق زيت الخزامى.

• النعناع أيضاً يحتوي على خصائص مسكنة للألم كما هو زيت الخزامى
• قم بالاستلقاء و استرخِ بينما تقوم باستنشاق الروائح المهدئة ، و المسكنة للآلام، كما يمكنك إضافة بعض القطرات إلى حمامك أو وسادتك.

لا يزال هناك المزيد من العلاجات الطبيعية المفيدة لعلاج الصداع النصفي

• الأقحوان

هي نبتة علاجية تحتوي على مادة تسمى "البارثينوليد"، و التي تعتبر فعالة ضد التشنجات العضلية ، مما يجعلها علاجاً فعالاً للصداع النصفي.
استنتجت الأبحاث أن استهلاك أوراق الأقحوان عن طريق الفم (ورقتين إلى 3 أوراق) فعال في التخفيف من آلام الصداع و الشقيقة.
و على الرغم من كون الأقحوان نبات طبيعي، إلا أن له بعض الأعراض الجانبية ، إذ يتفاعل أحياناً مع بعض الأدوية.
فالمرضى الذين يتناولون الأدوية المخصصة لترقق الدم، أو من هم على استعداد لإجراء عملية جراحية في المستقبل، من الأفضل لهم القيام باستشارة الطبيب قبل تناول هذه النبتة ، فمن الممكن أن تؤثر على مفعول التخدير ، كما أنه يتوجب على النساء الحوامل ، أو المرضعات ، و الأطفال ، عدم تناول هذه النبتة.

• جنكو بيلوبا (كزبرة البئر).

الجنكولايد فعال في مقاومة الصداع النصفي ، فعندما يتم تناول 120 ملغ منه ، لُوحظ تحسن في الأعراض العصبية بنسبة 60%.

• الوخز بالإبر (النقاط الضاغطة لتخفيف للصداع النصفي).

وفقاً لدراسة أجريت ، فالوخز بالإبر ينظم مستويات السيروتينين (وهو ناقل عصبي يساعد على تعديل المزاج و يجنب الاكتئاب و يخفف الألم).
و يمكن الوصول إلى نقاط الوخز بالإبر الخاصة بالصداع النصفي بسهولة، و هي تساعد على إعادة الإحساس بالراحة عن طريق ضغط خفيف أو تدليك لهذه النقاط.

• الضغط البارد أو حزمة الثلج

يمكنك الاسترخاء باستعمال حزمة ثلج على كل من رأسك و جبهتك، أو في قاعدة عمودك الفقري جهة الرقبة ، و ضع حزمة الثلج بالتناوب على هذه الأماكن ، سيساعد ذلك على تقليص حجم الأوعية الدموية الضاغطة على الأعصاب المسببة للصداع النصفي.



ما الأطعمة التي تحفّز الصداع النصفي؟

أظهرت الأبحاث أن 20% من الصداع النصفي سببه الحساسية تجاه بعض الأطعمة، كالجبن و الشوكولاتة و الزبادي، إضافة إلى الأطعمة المضافة ، كالغلوتامات أحادية الصوديوم، و الأسبارتام، و نيترات الصوديوم، و المواد الحافظة.

أشارت بعض الأبحاث إلى أن اضطرابات الجهاز الهضمي و اضطراب مستوى السكر في الدم، بإمكانه أن يكون سبباً في الصداع النصفي لبعض المرضى.