​ قد تبدو مهمة شاقة أن تكون متزوجاً من امرأة قوية ومستقلة وقادرة على القيام بجميع الأشياء بمفردها، وقد يبدو من المستحيل أيضاً معرفة ما الذي يريده هذا النوع من النساء بالفعل حين يتعلق الأمر بالحب والعلاقة الحميمية.

في الحقيقة إنَّ المرأة ذات الشخصية المسيطرة في حياتها اليومية، تتخلى تماماً عن حبها وشغفها للسيطرة وتحب أن تشعر بأنوثتها أمام زوجها في غرفة النوم، حين يسدل الليل ستاره ويحين موعد فراش الزوجية.
.
المرأة قوية الشخصية ما الذي تريده في الجماع




.
إذاً ما الذي تريده هؤلاء النساء القويات حقاً حين يتعلق الأمر بالجماع؟.

إنَّ المرأة مهما بلغت قوة شخصيتها وحبها للسيطرة وقوة تحملها وتحكمها في الأمور، إلا أن هذا لا يتعارض مطلقا مع الطبيعة الأنثوية التي تسكن بداخلها، فهي تتوق إلى أن تكون ا لمرأة المرغوبة من قبل زوجها والمثيرة والتي يحاول زوجها إغرائها وإغوائها، مثل ما يفعل الرجال مع كافة النساء، تريد رجلاً يعرف تماماً ما الذي يفعله على الفراش، ولديه القدرة على التحكم بجسدها وإشعال إثارتها.

لعلك الأدوار التي يلعبها الإنسان في حياته العامة يوميا، لا تمت بصلة إلى الدور الذي يلعبه في حياته الشخصية أو على فراش الزوجية، فحينما يكون الرجل لبقا إجتماعيا، قد يكون شرسا على الفراش، وحينما تكون الزوجية خجولة إجتماعيا قد تكون منفتحة جدا على الفراش، وهكذا، فلكل مقام مقال.

فحين تقضي المرأة ساعات طويلة في العمل وتواجه الضغوطات وتُضطر إلى التعامل مع الأحداث اليومية بحزم وشدة، فلا بد من أنها تريد أن تشعر في نهاية اليوم بالاسترخاء والراحة على فراش الزوجية، فلديها رجلاً يستطيع إشباع رغباتها ومساعدتها على الوصول للنشوة والمتعة دون أن تبذل جهداً شاقاً في محاولة تحقيق ذلك بنفسها، وبشكل خاص إن كانت تعمل لساعات أطول من ساعات عمله، أو تقوم بمجهود كبير في عملها يفوق ما يقوم به هو من مجهود.

الحياة الزوجية هي حياة يتعاون فيها الطرفين، وليس هناك ما يمنع أن يقوم الزوج بالعناية بزوجته الناجحة، وأن يقدم لها ما تحتاج إليه بعد يوم عمل طويل وشاق.

كيف يمكن للزوج أن يساعدها على الاسترخاء و يصبح هو المسيطر جنسياً؟

هناك استراتيجيات وخطوات عليكَ اتباعها لتساعد زوجتك على الشعور بالأمان والراحة والاسترخاء، وأيضاً لتشعرها بأنوثتها.

اتقن فن المداعبة

تميل بعض النساء المجهدات أو الناجحات إلى البرود الجنسي أحيانا وذلك ليس لعيب في أجسادهن ولكن لشدة الضغوطات اللاتي يواجهنها، لكن أجسادهن في الوقت نفسه بحاجة إلى اللطف والشفاء الذي يوفره لهن الجماع، ولهذا من الجيد أن يكون لكل إمرأة ناجحة زوج معطاء، صبور، ويتقن فن المداعبة الجنسية، لكي يحرص كل الحرص على أن لا يسمح لها بالنوم قبل أن تفرغ كل تلك الشحنات عبر جماع ​ حميم وحار.

بحيث يبدأ الزوج إثارتها من خلال عمل مساج لجسدها المنهك، لفك كل العقد وتسريح مشاعرها عبر لمساته الحانية والمدلكة لجسدها، ثم يبدأ في إظهار ​ عاطفته، حبه وشغفه بها من خلال القبلات الممتلئة بالعاطفة والشغف.

عليك أن تدرك بأنك قد تصل إلى الإثارة الجنسية بسهولة، بينما المرأة تحتاج إلى وقتٍ طويل من المداعبة البطيئة والمثيرة لذلك لا تستعجل وخذ قدراً كافياً من الوقت لجعلها تشعر بالراحة.

عليك أيضاً أن تُظهر لزوجتك أنك تعرف تماماً ما لذي تحبه وأنك تسطيع إرضاءها جنسياً.

قد يبدو الأمر بالنسبة للرجل غير منصف أن يقوم هو بإسعاد شريكته ووضع احتياجاتها الجنسية في المقام الأول ،ولكن ثق تماماً بأنك حين تحقق النشوة الحقيقة لشريكة حياتك وتصل بها إلى الذروة، فسوف تتولد علاقة طردية؛ فكلما زادت متعة المرأة، كلما زاد شعور الرجل بالثقة والفخر حيال قوته الجنسية.