محتويات الموضوع:
- ماهي الجاذبية الشخصية في الحقيقة.
- كيف تصبحين شخصية مؤثرة على من حولك.
- الثقة في النفس هي الأساس.
- التفاؤل أساس الجاذبية الشخصية.
- كلما ارتفعت إنسانيتك كلما أزداد معجبيك.
- الإستماع أهم بكثير من شهوة الكلام.
- كوني شخصية حكيمة عاقلة ومثقفة.
- نقاط القوة تكمن في التفاصيل.
ببساطة، إن الجاذبية الشخصية هي سمة ذات جودة عالية والتي تعزز ميول الفرد ليدرك نفسه بشكل أكبر، كأن يعيش شيئاً عظيماً في الحياة، على الرغم من هذا لا يستطيع الناس العاديون تعريف الجاذبية الشخصية، ولكنهم يعترفون بأن الجاذبية خاصية يمتلكها البعض، ويفتقد إليها الكثيرون. إذا قمت هنا بسؤالكِ عن بعض الشخصيات الجذابة والمؤثرة في هذه الحياة، فإنكِ ربما تذكرين لي الكثير من الشخصيات المؤثرة والجذابة.
ماهي الجاذبية الشخصية في الحقيقة؟
لقد درست الجاذبية الشخصية لسنوات عدة، واستنتجت أننا نملك خبرات كافية في شخصياتنا، والتي تجعل أي شخص جذاباً ومؤثراً، إن الشخص الجذاب أو المؤثر يختلف تماماً عن القائد المؤثر.
الشخصية الجذابة:
هي مجموعة من المشاعر المتطورة والمعقدة ممزوجة بالمواهب الاجتماعية. بهذه الصفات، يمكن للشخص أن يؤثر على الجمهور ويأخذهم إلى مستوى عاطفي قوي، ويتواصل معهم بشكل فعال ومؤثر؛ ليبني علاقة قوية ومتينة.
كيف تصبحين فتاة مؤثرة؟
كونكِ مؤثرة فهذا يتعلق بتركيز انتباهكِ على طريقة تواصلكِ مع أحدهم،
إنها الوسيلة التي سوف تصنع منكِ شخصاً أكثر جاذبية وإيجابية مع الآخرين.
إن المؤثر هو الذي يجذب الناس بمواهبه ويجعلهم إلى جانبه، ربما يفعل هذا من وجهة نظره الاجتماعية والفكرية؛ لذلك فإن الجاذبية أو التاثير تنبع من اتصالكِ بمواهب القادة وأنه من المهم أن تكوني شخصاً مؤثراً في البداية لكي تصبحي قائدةً ناجحةً.
- الناس الجذابون والمؤثرون هم أناس لديهم شخصية واثقة، ولديهم القدرة على أن يكونوا واثقين في أي موقف، ولكي تكوني مؤثرة عليكِ أن تظهري الثقة الكافية حتى تتمكنين من التعامل مع أي موقف ومع أي طبقة من الناس. بجانب كونكِ واثقة عليكِ أن تكوني قادرة على جعل الناس من حولكِ واثقين، وهذا يساعد في تطور عملية التواصل مع الغير، مما يجعل الناس يظهرون واثقين ولكن ليسوا مغرورين أو متكبرين.
(2) لتكوني مؤثرة عليكِ أن تكوني متفائلة:
التفاؤل يأتي جنباً إلى جنب مع الثقة، يمكن للناس المؤثرين أن يبدون إيجابيين أيضاً، إنهم بهذه الطريقة يحاولون ايجاد الجاذبية في كل موقف أو حدث، وحتى أنهم يبحثون عن الإيجابية في الناس أنفسهم ويظهرون دائماً سعداء، هؤلاء الأشخاص يمكنهم التأثير في الناس ودفعهم إلى تغيير وجهات نظرهم، حتى أنهم يدفعون الناس للتفكير بنفس الطريقة التي يفكرون بها، إنهم ينقلون تفاؤلهم إلى الناس ويساعدونهم، ومن خلال التفاؤل فإنهم يقومون بحل مشاكلهم ونقاشاتهم الدائمة، إن التفكير الإيجابي والمتفائل هو إحدى الطرق القوية لتكوني شخصاً مؤثراً.
كوني حساسة لمشاعر الناس:
إنه ليس من المهم أن يكون لديكِ مواهب تمثيلية محددة، كل ما يهم هو أن تكوني متفائلة وواثقة، إن الناس المؤثرون قادرون على إظهار عواطفهم الحقيقية، بالعادة هم رائعين بالتمثيل مما يجعل الآخرون يصدقون بما يؤمن به هؤلاء الناس.
كوني مستمعة جيدة:
إن الجاذبية تجعلكِ شخصاً مهتماً وشخصاً مهماً في نفس الوقت، إن الناس بحاجة إلى الاستماع إليكِ، وكذلك أنتِ عليكِ أن تكوني جاهزةً للاستماع إلى ما يريدون قوله.
إن القياديين المؤثرين هم رواة قصص رائعين؛ فهم يتكلمون ويشرحون الأمور بطريقة جذابة وساحرة، يوصلون رسائلهم بشكل واضح ومختصر، ولكي يبقوا الحضور منتبهين وحاضرين؛ فإنهم يكونوا جادين أحيانا، مع إضافة حس الفكاهة إلى كلامهم، يستخدمون لغة الجسد الهادئة كما لديهم وسيلة التواصل بالعيون، إن كل ما يبحثون عنه هو النتائج؛ لذلك فإنهم يكثرون من الإيماءات خلال تواصلهم مع مجموعات كبيرة من الناس.
هؤلاء الناس يحبون أن يظهروا اهتمامهم بالآخرين، يسألونهم أسئلة مفتوحة حتى يعرفوا أفكارهم، وجهات نظرهم ومشاعرهم، كما أنهم يجيبون على الأسئلة بشكل ودي ونابع من القلب، فهم يحترمون الآخرين ويظهرون التعاطف معهم دائما.
إن لغة العيون، الصدق، الابتسامة، وكونكِ مؤدبة وذات أخلاق حسنة؛ هذه صفات كفيلة بأن تبقي الناس حولك وإلى جانبك.
كوني عاقلةً:
إن الناس الجذابون أو المؤثرون يحبون أن يقوموا بتواصل مؤثر مع أولئك الناس الذين يحبون الخوض في النقاشات والمواضيع، يحاولون أن يكونوا عقلاء وملمين بنظرة عامة للموضوع وعلى معرفة كافية بخلفية المواضيع التي يحب الآخرون خوضها، هؤلاء الناس يجعلون من أي محادثة شيئاً سهلاً، كما أنهم يجعلون المواضيع المعقدة، مواضيع سلسة يمكن للآخرين فهمها.
مواهبكِ الشخصية:
الأشخاص الجذابين والمؤثرين هم أيضاً مستمعين ممتازين، الاستماع جزء مهم من التواصل الصحي، هذا النوع من التواصل هو شيء يفوق الكلام، هؤلاء الأشخاص لديهم وعي كافِ بما يحتاجه الناس ويحترمون أوقاتهم وخصوصياتهم، مثلاً: حس المسؤولية عالي حتى أنهم لا يأتوا متأخرين أو يهدروا أوقات غيرهم لأنهم يعرفون أن هؤلاء الناس بحاجة إلى كل دقيقة من وقتهم، كما أن الدفء هو أحد العوامل المهمة من عوامل الجاذبية والتي يمكن أن تظهر في مرحلة التواصل، سوف يشعر المستمعين إليكِ بهذا الدفء من خلال صوتكِ ونظرات عينيكِ.
الانطباع الذهني:
ثواني قليلة جداً هي ما تفصلكِ عن تكوين انطباع في عقلية الناس عنكِ، وفي حال تكون هذا الانطباع، فإنه من الصعب تغيره، وبالاستناد إلى دراسة جامعية حديثة، فإن الناس يُكّونون انطباعاً عنكِ في غضون ثواني قليلة؛ لذا عليكِ أن تأخذي في عين الاعتبار الطريقة التي تقومين فيها بإظهار نفسكِ.
إظهار النفس لا يعني أن تمشي متأنقة طوال الوقت، ولكن كيف تتصرفين وكيف تستطيعين التعبير عما في داخلكِ وكيف تستطيعين أيضاً التعريف بنفسكِ.
التكيف:
إنها الطريقة التي تقومين فيها بمعاملة الناس تماماً كما يجب أن يُعاملوا وليس كما تحبين أنتِ أن تعاملينهم أو كما تشعرين بداخلكِ أنه يجب أن تعامليهم، يجب أن تتقبلي التنوع بكل اوجهه واختلافاته، ويجب أن تفهمي الثقافات والشخصيات المتنوعة من حولكِ.
ومن المهم أن تعرفي أن هناك الكثير من الشخصيات الجذابة والمؤثرة والتي باستطاعتها التأقلم مع أي تغيير، وهي على استعداد تام لكي تتفهم الآخرين وتجعلهم مرتبطين بها وتجعلهم يشعرون بالراحة.
امتلكي الرؤيا:
الأشخاص الجذابين دائماً لديهم رسالة أو خطة يريدون إيصالها للآخرين، وهم بالعادة يستطيعون إيصال رسائلهم، لذا ما الذي يجعلكِ ملتزمة بذلك؟ ما هي خططكِ لعمل ذلك؟، عليكِ دائماً أن تبرزي اهتمامكِ وتؤمني بكونكِ شخصية جذابة ومؤثرة، وبغض النظر عن خططكِ، يمكنكِ أن تؤثري على الأخرين وتجعلينهم يغيرون وجهات نظرهم ويبدؤون باتخاذ خطواتهم من خلالكِ.
اعطي أهمية للتفاصيل:
إن الانتباه لكل التفاصيل، هو جوهر الجاذبية، يجب أن تتواصلي بحماسة مع عواطفكِ في أثناء تأديتكِ لحواراتكِ الإيجابية والتي تتضمن الثقة بالنفس، التفاؤل، والتفكير الإيجابي.
كلمة أخيرة:
حتى لو لم تكوني مؤثرة وجذابة بالفطرة، لكنكِ تستطيعين، كل ما تحتاجيه هو تطوير مهاراتكِ الشخصية بالتدريب والممارسة والفهم، ضعي في رأسكِ أنكِ لا تستطيعين أن ترضي جميع الناس في كل الأوقات، ولايهم كم أنتِ شخص جذاب ومؤثر.