- ليس عليكِ أن تكوني شخصاً إجتماعياً أو جذاباً في شكلكِ الخارجي وليس عليكِ التغيير من شخصيتكِ، وبغض النظر عن نقطة البدء فبإمكانكِ ملاحظة إرتفاع في مستوى قوة شخصيتكِ في حياتكِ اليومية وفي عملكِ.
- الأسطورة أو الخرافة الأكثر شيوعاً عن قوة الشخصية هي: (أن عليك أن تكون بشكل طبيعي شخص إجتماعي وصاخب وجذاب).
- أحد الأبحاث العلمية المثيرة للاهتمام وجدت أن بإستطاعة الشخص الإنطوائي أن يكون قوي الشخصية، لأن الإنطواء ليس إلا عائق وقتي، في الحقيقة وكما سنرى لاحقاً بإمكانه أن يكون فائدة لإحدى نواحي الشخصية القوية.
- ومن الخرافات أو الإعتقادات الخاطئة أيضاً (أنكِ يجب أن تكوني جذابة وجميلة لتكوني صاحبة شخصية قوية)، هناك العديد من السمات للشخصية القوية الغير متعلقة بالجمال، هناك مثلاً: شخصيات جذابة رغم أنها لاتتسم بالوسامة أو الجمال.
- صحيح أن المظهر الجميل يضيف لرصيدكِ إن وجد لكنه ليس بالضروري، وليس عليكِ تصنع الملامح الجادة أيضاً، في الحقيقة قوة الشخصية هي ما تجعلكِ أكثر جاذبية.
- عند تدربكِ لإظهار سلوكيات معينة لأي موقف فهذا يضفي جاذبية أكثر في شخصيتكِ، وهذه تعد نقطة لصالحكِ.
- وفي الأخير ليس عليكِ تغيير شخصيتكِ لتتمتعي بشخصية قوية، وليس عليكِ إجبار نفسكِ لتصنع شخصية معينة أو عمل شيء لايتفق مع طبيعتكِ وشخصيتكِ، كل ما عليكِ هو دراسة مهارات جديدة.
هناك ثلاث خطوات بسيطة تعزز فيكِ إظهار شخصيتكِ أثناء البدء بأي محادثة:
1. اخفضي صوتكِ عند نهاية أي جملة تقولينها.
2. قللي و أعرفي متى تومئي برأسكِ للموافقة.
3. توقفي لثانيتين قبل بدء حديثكِ.
كما ترين هذه الخطوات بسيطة وليست معقدة وشخصيتكِ ستظل كما هي طالما أردتها كذلك، لكنها تضيف لكِ شيء مهم.
هل هذه المهارات الجديدة والسلوكيات غريبة؟
ربما، لكن هذا ماكان عليه الأمر عندما تعلمتِ تنظيف أسنانكِ بالفرشاة، والآن (كما آمل) أصبحت عادة يومية تفعلينها دون تفكير، كما هو الحال مع الكثير من المهارات الجديدة.
السلوكيات لقوة الشخصية قد تبدو غريبة وصعبة في البداية لكنها مع التدريب تصبح طبيعية تماماً مثل المشي والكلام وقيادة السيارة.
نحن ندرك أن الإحترافية في اللعب أو الغناء أو أي مجال يتطلب التدريب والعمل الدؤوب، قوة الشخصية هي مهارة تستطيعين تطويرها من خلال التدريب المستمر بإخلاص ولأننا نتفاعل مع الناس طوال الوقت فيجب أن نستخدم هذه المهارات بقواعدها اليومية.
كيف تعمل هذه التدريبات لصالحكِ:
حاولت الإستفادة من تحليل قوة الشخصية من الناحية العلمية وأدواتها وتقنيتها لتفعيلها سلوكياً، هذا الفصل سيساعدكِ على تحويل المادة العلمية لسلوك تطبيقي، وقدمت فيه أفضل الأدوات وتنوعت بالتقنيات التي تُطبق على كافة أساليب الحياة اليومية فنياً ورياضياً وغيرها.
سأقدم لكم المادة العلمية وتعلقاتها المذهلة والممتعة والأهم تقنياتها العلمية، وهدفي هنا هو إكسابكِ المهارة والثقة؛ لتظهري في أي مكان عام بمظهر يليق بكِ كشخصية جذابة.
عندما سُئلت عن المدة الزمنية اللازمة لظهور نتائج التدريب كان جوابي هو: الجلسة الأولى ستشعركِ بالإختلاف، والجلسة الثانية سيلحظ الآخرون تغيركِ، أما بعد ثلاث جلسات سيكون لديكِ حضور مختلف كلياَ عن السابق.
يمكن تلخيص سمات قوة الشخصية في ثلاث أساسيات:
1. الحضور
2. القوة
3. الدفء
هذه الأساسيات تعتمد على كلاً من سلوكياتنا الواعية وعوامل لا نملك السيطرة عليها.