كيف أحب نفسي وأقدر ذاتي؟

Collapse

X
Collapse
  •  

  • كيف أحب نفسي وأقدر ذاتي؟

    كيف أقدر ذاتي؟ ماهي تمارين تقدير الذات؟ كيف أحب نفسي وشكلي؟ كيف أعرف أني لا أحب نفسي؟ ماهو معنى حب الذات؟ ما الفرق بين الثقة في النفس وحب الذات؟ كيف أقدر ذاتي وأحبها بحكمة وإعتدال؟ ماذا يعني حب الذات؟ مجموعة من الأسئلة ستجدين إجابتها في هذا الموضوع الشيق فأهلا بك...

    محتويات الموضوع .
    إن إحترام الذات هو ما يشكل الأساس الراسخ لنمط شخصيتك، ويحدد مدى عمقك وقيمتك، وهو ما يشعرك بالرضا والإطمئنان لنفسك ويجعلك تدركين نقاط قوتك ونقاط ضعفك، وهو ما يعطيك مفهوم إيجابي عن ذاتك.
    .
    .
    إمرأة تحب ذاتها وتضع يدها على قلبها في سلام وتسامح ومصالحة ذاتية




    وهذا الرضا والإرتياح لا ينبع فقط من النجاحات والفوز اللذين حققتيهما في عملك أو على مستوى أسرتك، بل إنه شي أعمق يتعلق بشخصيتك وكينونتك، وهذا ما يفسر ردة فعل بعض البشر حيث أنهم على الرغم من أعمالهم الجليلة ونجاحاتهم المستمرة في الحياة إلا أن لديهم ضعف في إحترام الذات، مما يتركهم غير مدركين ولا يشعرون بقيمة أدائهم ولا بالرضا عن أنفسهم.

    وفي المقابل هنالك الكثير من البشر ممن يكون أدائهم بسيطا ولكنهم يشعرون بالرضا التام والسعادة ولا يؤمنون أبدا بأنهم أشخاص فاشلون لمجرد إخفاقهم في شي ما في حياتهم، وهذا ما يجعلهم قادرين على النهوض في الحياة من جديد رغم إخفاقاتهم المستمره، ويظل لديهم الشعور بالتفائل والرضا التام على مسيرة حياتهم وعلى القرارات التي إتخذوها سابقا، ومن فيض الإيجابية المحيطة بهم فهم على إستعداد دائم لمساعدة المحيطين بهم والإهتمام بأمورهم، إنهم بكل بساطة مغامرون، ويحبون إستكشاف كل ما هو جديد والإستمتاع به.

    ولكن إن كنتِ تعانين من إحترام منخفض لذاتك وتقدرين نفسك تقدير سيء فأنت لا تدركين قيمتها، وهذا الشعور العميق المستمر بالفشل يجرك نحو الفشل الحقيقي ونحو قعر بئر عميقة، مما يجعل أدائك دائما منخفضا على جميع الأصعدة سواء العمل أو الأسرة أو حتى العلاقات الإجتماعية، وغالبا ما تضعين لنفسك أهدافا سهله أو سريعة فقط لتجنب المغامرة، أو قد تضعين لنفسك أهدافا صعبة جدا حتى حينما تفشلين في تحقيقها فأنتي تبدئين مرحلة جلد الذات والإحباط،

    إذا لم تتداركي الإحباط الذاتي والتقدير المنخفض للذات قد ينتهي بك المطاف لأن تصبحي إمرأة بدينه محبطه، أو إمرأة ضعيفة منحنيه، ولربما ينتهي بك المطاف في المشافي أو المقاهي في محاولة يائسه لإستحضار الشفقة ولفت الإهتمام، وفي محاولة يائسه للبحث عن شخص يحبك لأنك أنت نفسك لم تحبي نفسك، فأنتي تبحثين في محاولة يائسه عن تعويض خارجي للحب والإهتمام،

    من خلال هذا المقال المفصل سنتعلم أسباب التقدير المتدني للذات، وكيف يمكنك زيادة معدل رضاك عن نفسك، وكيف يمكنك فرض إحترام ذاتك عند الآخرين.

    مفهوم تقدير الذات في علم النفس

    تقدير الذات (Self-esteem) في علم النفس هو الإحساس بالقيمة والاعتزاز بالنفس والثقة بالنفس والايجابية الذاتية. وهو يشير إلى مدى التقدير الذي يحس به الفرد تجاه نفسه، والذي يعتمد على مجموعة من العوامل مثل الخبرات الشخصية والاجتماعية والثقافية والمعرفية.

    تعتبر درجة التقدير الذاتي للفرد أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على سلوكه وتفكيره ومشاعره. فالأشخاص ذوو التقدير الذاتي العالي يشعرون بالثقة بأنفسهم وبقدراتهم، ويكونون عادةً مستعدين للتحدي والمخاطرة في الحياة. بينما الأشخاص ذوو التقدير الذاتي المنخفض يميلون إلى التشكيك في قدراتهم وفشلهم في تحقيق الأهداف.

    تعتمد تطوير تقدير الذات على مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية، مثل تجارب النجاح والفشل، والتفاعلات الاجتماعية مع الآخرين، والتحديات التي تواجه الفرد في الحياة، ويعتمد تقدير الذات أيضاً على القدرة على التفكير الإيجابي والمرونة النفسية والتفكير الناضج.

    ❤​ أهمية وفائدة تقدير الذات

    تقدير الذات هو الاعتقاد والشعور بالقيمة الشخصية والقدرة على التحكم في الحياة الخاصة بالفرد، وتعتبر أهمية تقدير الذات كبيرة وتشمل:

    1- الثقة بالنفس: يتيح تقدير الذات للفرد الشعور بالثقة بالنفس والتمكن من مواجهة التحديات والصعوبات في الحياة بطريقة إيجابية.

    2- السلوك الإيجابي: يقوم الأشخاص الذين يحترمون أنفسهم بمعاملة الآخرين بطريقة إيجابية وحميمة، وبالتالي يمكنهم بناء العلاقات الصحية والإيجابية مع الآخرين.

    3- الإستقرار النفسي: يؤدي تقدير الذات إلى تعزيز الاستقرار النفسي وقوة التحمل في المواقف الصعبة.

    4- الإنجازات الشخصية: يساعد تقدير الذات على تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية، حيث يجعل الشخص يشعر بالقدرة على النجاح وتحقيق الإنجازات.

    5- صحة عقلية: يمكن أن يؤدي انخفاض تقدير الذات إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق، بينما يؤدي تقدير الذات الجيد إلى الشعور بالرضا عن الحياة والصحة النفسية الجيدة.

    6- تحسين الأداء: يؤدي تقدير الذات الجيد إلى تحسين الأداء في المهام المختلفة، حيث يشعر الشخص بالقدرة على النجاح وتحقيق النتائج الإيجابية.

    بشكل عام، يعد تقدير الذات أمرًا مهمًا للغاية لتحسين الحياة الشخصية والمهنية للأفراد.

    ❤​ من هي الشخصية منخفضة التقدير؟

    وتسمى الشخصية التي تعاني من تدني تقدير الذات بـ "شخصية منخفضة التقدير" (Low Self-Esteem Personality). وهي شخصية تشعر بالاحباط والضعف والتردد في اتخاذ القرارات والتفاعلات الاجتماعية، كما أنها تشعر بالنقص والعجز في العديد من المجالات الحياتية، مثل العمل والدراسة والعلاقات الاجتماعية، وتظهر هذه الشخصية بسبب تجارب سلبية سابقة تؤثر على تقديرها لذاتها. وتتطلب علاج هذه الشخصية العمل مع المشاكل النفسية والعلاقات الاجتماعية التي أدت إلى تدني تقدير الذات.

    كيف أعرف أني لا أحب نفسي؟
    ❤​ علامات تدني تقدير الذات عند المرأة

    عاني النساء اللواتي يعانين من تدني تقدير الذات من مجموعة من الأعراض التي تشمل:

    1- الشعور بالقلق المستمر والتردد في اتخاذ القرارات، مما يجعلهن يشعرن بعدم الثقة في أنفسهن وفي قدرتهن على اتخاذ القرارات الصائبة.

    2- الانعزال الاجتماعي وتجنب المواقف الاجتماعية والاندماج في المجتمع، مما يؤدي إلى انعدام الشعور بالانتماء والترابط الاجتماعي.

    3- الشعور بالاحباط وعدم الرضا عن الذات، حيث يشعرن بعدم القدرة على تحقيق أهدافهن الشخصية والمهنية.

    4- الإفراط في العمل والتكتم على المشاعر، حيث يبذلن جهدًا كبيرًا لإخفاء عيوبهن وسلبياتهن، مما يؤدي إلى تراكم الضغط النفسي.

    5- الشعور بالنقص في الثقة الذاتية، حيث يشعرن بعدم القدرة على إنجاز المهام وتحقيق الأهداف، مما يؤدي إلى تقليل الطموحات والتطلعات.

    6- الإدمان على المواد المخدرة والكحول كسبيل لتخفيف الضغوط النفسية والشعور بالراحة.

    يجب الإشارة إلى أن هذه الأعراض قد تتفاوت في درجة الشدة والتأثير بين الأفراد المختلفين، وقد يحتاج كل شخص إلى تقييم فردي لحالته النفسية.

    ❤​ أسباب الإحترام المتدني للذات​

    لم يولد الإنسان مع إحترام متدني لذاته أو عالي، فالمولود الجديد هو مولود جديد فقط بلا أفكار ولا معتقدات ولا تقييم خاص به، ولكن ما يحدث بعد اللحظات الأولى من الولادة هو ما يحسم ويحدد شعور الطفل نحو ذاته، ما يحدث خلال نمو هذا الطفل وما يعلمه والداه من معتقدات ومن أفكار، وما يتعلمه من مجتمعه ومن المحيطين به هو ما يحدد ما إذا كان الطفل سيشعر بالرضا عن نفسه عندما يبلغ أو لا، وكذلك فإن الأحداث التي ستحدث في حياته لاحقا بعد البلوغ قد تزيد الأمر سوءا أو قد تساهم في زيادة تقديره لذاته.

    ❤​ أسباب تدني تقدير الذات وفق نظرية التحليل النفسي

    تظهر أسباب تدني تقدير الذات وفقًا لنظرية التحليل النفسي في مراحل النمو النفسي المبكرة للفرد وفي تجاربه اللاحقة في الحياة. وتتضمن هذه الأسباب:

    1- التجارب السلبية في الطفولة: تعتبر التجارب السلبية في مرحلة الطفولة، مثل التعرض للإساءة والإهمال والاضطرابات الأسرية، من العوامل الرئيسية التي تؤثر في تقدير الذات.

    2- النزاعات الداخلية: تتعلق هذه النزاعات بالتناقضات بين الرغبات الداخلية والمطالب الخارجية، وتتسبب في تفكك الشخصية وتدني تقدير الذات.

    3- الإحباط النفسي: يتعلق الإحباط النفسي بعدم القدرة على تحقيق الأهداف وتلبية الحاجات، ويتسبب في تقليل التقدير الذاتي.

    4- الحوادث والصدمات: يمكن أن تؤدي الحوادث والصدمات، مثل الحوادث المرورية والكوارث الطبيعية وفقدان الوظيفة، إلى تدني تقدير الذات.

    5- الضعف في العلاقات الاجتماعية: تؤثر العلاقات الاجتماعية المضطربة أو غير الصحية على تقدير الذات، ويتسبب في تدنيها.

    يمكن أن يؤدي أي من هذه العوامل إلى تدني تقدير الذات، ويمكن أن يؤثر على الشخصية بشكل سلبي، مما يؤثر على السلوك والتفكير والمشاعر في الحياة اليومية، وغالبا ما يكون الشخص الذي يمتلك إحترام متدني لذاته قد تعرض لمواقف في مراحل الطفولة وكلمات جعلته يعتقد دائما أو في أغلب الأحيان أنه شخص لا يرتقي لما يعتقده الآخرون من مستوى عالي، ومن أمثلة التأثير السيء اللذي قد يتعرض له الإنسان في الطفولة ويسبب له التقدير المتدني للذات:

    1- إرتفاع مستوى الكفاءة والأداء المتوقع من الطفل، كأن يتوقع والدي الطفل من طفلهما أن يكون سوبر طفل فيجيد كل المهارات بسرعه ويتعلم الأمور بسهوله، وحينما لا يرتقي الطفل للمستوى اللذي يتوقعه منه والداه فهما يعمدان لمعاقبته أو الإساءة له بالكلام ظنا منهما بأن هذا الأسلوب هو أسلوب فعال لتحفيز الطفل على البذل والإجتهاد، وبقوة الكلمات والأفعال يتحدد مدى الضرر الذي لحق في ذات الطفل.

    2- وقد يكون السبب هو النقيض تماما، كأن يعامل والدي الطفل على أنه طفل لا يجيد شيئا، فيسعون لإنهاء واجباته وفروضه المدرسية عنه، أو مساعدته في كل شي، ويكررون على مسمعه بأنه لا يستطيع ولا يقدر وأن لا يتوقع من نفسه أن ينجز كثيرا لأنه لن ينجز إلا بقدر ضئيل، يعمد الكثير من الأهل لهذا الفعل ظنا منهم بأنهم يحمون طفلهم من خطر الصدمات لاحقا إن لم ينجز أو وجد صعوبة في الأمور التي تواجهه فيواجهون أمور الحياة عنه بشكل مبالغ فيه.

    3- إتباع الأهل نموذج التربية الصارمة، فهم يعنفون أطفالهم بطريقة جدا سيئة ويعطونهم أفكار بكلمات قاسيه أو أفعال صريحه، كأن يخبرونهم أن لا فائدة منهم ولا جدوى ولا يمكن الإعتماد عليهم بشي، وقد يبدو الأمر جدا سخيف ولكنه عند الطفل كبير كأن يطلب الأب من إبنه مساعدته في إصلاح رجل الكرسي وحينما يفشل الطفل فإن والده يخبره بسخريه بأنه لا فائدة ترجى منه وأنه عديم الجدوى

    4- المشاكل الأسرية، أو التفكك الأسري فإن الأهل يتركون مسافة واضحه بينهم وبين أبنائهم، مما يجعل الطفل يشعر بأنه طفل غير مرغوب به.

    5- بعض الأهل دائما ما يلقون باللوم على أبنائهم لتعاستهم بالحياة وأن الأبناء هم سبب الضغوطات التي يمر بها الأهل.

    6- التعرض للمعاملة السيئة في المنزل من اخوته او اهله، او التعرض للمعاملة السيئة في المدرسة او من المجتمع تجعله يعتقد بأنه يستحق المعاملة السيئه فقط ولا يستحق الافضل.

    7- الأهل قدوة الطفل في مراحلة الأولى، فإن ولد لأهل عاجزين غير أكفاء ولا يملكون قدر واعي من حب الذات وتقديرها فالأرجح أنه سيكون مثلهم.

    وعلى عكس ذلك فإن الإنسان اللذي يتمتع بقدر عالي من إحترام وحب الذات تجد بأنه قد ترعرع وسط أسرة ومجتمع يخبرونه دائما بمدى كفاءته وما يمكن له أن يصبح عليه عندما يكبر وماهي قدراته، ويعاملونه بحب وإحترام مهما كان سنه، ويشعرونه بالرضا عنه وعن أنفسهم ومعاملتهم لبعض تكون معاملة حب وإحترام متبادل، ولا يلومونه على تعاستهم ولا على المسؤوليات التي تقع على عاتقهم ويظهرون له إمكانية تحمل العقبات وتجاوزها.

    ❤​ العلاج الذاتي لمشكلة تدني التقدير الذاتي

    لقد عانيت في طفولتي من مشاكل كثيرة تسببت في تدني مستوى تقديري لذاتي، هل أستطيع أن أتخلص من أثر تلك الذكريات وأعالج نفسي ذاتيا؟
    نعم، بالتأكيد يمكنكِ التغلب على تدني تقدير الذات الذي تعاني منه وعلاج نفسك ذاتياً. ومن المهم أن تدركي أن الشفاء لن يحدث على الفور وأنه سيتطلب وقتاً وجهداً، فقد تكون مشكلة تدني تقدير الذات صعبة ومعقدة، ولكن يمكن علاجها عن طريق بعض الخطوات والتقنيات التي يمكن أن تساعد في تعزيز تقدير الذات، ومن الجيد أن تبدئين العمل عليها الآن بدلاً من الإنتظار حتى يصبح الوضع أسوأ.


    1- العمل على تحسين صحة العقل والجسم، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية اليومية والنوم الجيد وتناول الأطعمة الصحية والمتوازنة.

    2- العمل على تحسين المهارات الاجتماعية، بما في ذلك تعلم التواصل الفعال والتعامل مع النزاعات والعمل على تحسين العلاقات الاجتماعية.

    3- العمل على تحسين المهارات الشخصية والمهنية، بما في ذلك تعلم مهارات جديدة وتحسين المهارات الحالية وتحقيق الأهداف الشخصية والمهنية.

    4- التفكير بإيجابية، حيث يمكن العمل على تغيير الأفكار والمعتقدات السلبية واعتماد نظرة إيجابية تجاه الذات.

    5- تحديد الأهداف الشخصية والمهنية والعمل على تحقيقها، حيث يمكن أن يساعد ذلك على تحسين التقدير الذاتي والشعور بالإنجاز.

    6- التعامل مع المشكلات والتحديات بشكل إيجابي، حيث يمكن أن يتم التعلم من الخطأ وتحويله إلى فرصة للتعلم والتحسين.

    7- العمل على تحسين الذات وتحقيق الذات، حيث يمكن العمل على تحقيق الأحلام والأهداف الشخصية والمهنية والتعرف على قدرات الذات وتطويرها.​

    8- يمكن اتباع بعض الخطوات للتعامل مع الذكريات السلبية والتخلص من تأثيرها السلبي على تقدير الذات، وهذه الخطوات تشمل:
    • الاعتراف بالمشاعر: يمكن أن تساعد الاعتراف بالمشاعر المتعلقة بالذكريات السلبية على تخفيف حدة الألم والتأثير السلبي الذي تسببه على تقدير الذات.
    • الحوار الذاتي: يمكن أن يساعد الحوار الذاتي على تغيير التفكير السلبي وتحسين تقدير الذات، وذلك عن طريق تغيير الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية، مثل الاعتقاد بأن الأشياء ستتحسن مع الوقت.
    • تحديد الأهداف: يمكن تحديد الأهداف الشخصية والمهنية والعمل على تحقيقها للمساعدة في تحسين تقدير الذات وزيادة الثقة بالنفس.​

    تمارين تقدير الذات​ ❤​
    كيف أتواصل مع ذاتي؟

    لتتواصلي مع ذاتك هنالك تمارين بسيطه تمارسينها يوميا لمدة عشر دقائق، خاصة في الأيام الأولى حتى يصبح مع الوقت التواصل مع الذات عادة لديك،

    1- أول كلمة تقولينها لنفسك حينما تستيقظين، صباح الخير ويوم جميل لنفسي وللعالم وإبتسمي وإن كان يومك اللذي سبق سيئا، إبتسمي وإن كان مزاجك متعكر فاليوم هو يوم جديد والإبتسامة تبث برسالة عصبية للعقل البشري ليسخر لك كل أسباب السعادة

    2- توجهي للمرآة وألقي نظرة خاطفة على نفسك وإبتسمي ثم سارعي بالإغتسال، حينما تغتسلين ركزي بالمساحيق اللتي إخترتي إستخدامها وذكري نفسك بأسباب إستخدامها، مثال ذلك: لقد إخترت غسول الوجه هذا لبشرتي لأنها جافه وهو سيساعد في تنظيفها وترطيبها، أنا جيده في فهم ما تحتاجه بشرتي بالضبط، وكذلك جيده في إستشارة ذو الخبرة في هذا الإختصاص، بل إنني أحب أن أثقف نفسي كثيرا في هذا المجال.

    3- إنتقي ملابسك بعناية، إختاري ملابس مريحة تشعرك بالرضا والسعادة ولا تختاري ملابسك بشكل عشوائي أبدا، إشعري بأنك دائما ما تنتقين لنفسك الأفضل

    4- إن كان لديك أبناء إعمدي على إيقاظهم بإبتسامه وإن صدف وتعكر مزاجك معهم فإضحكي أو طنشي وفكري بأنك لا زلتي تتعلمين كيفية التعامل معهم وأن التربية شي صعب للغاية ومع هذا فأنتي جيده جدا في تربية أبنائك ومعاملتهم

    5- قدمي لنفسك من الطعام ما تحبين أولا ولا تضحي بطبقك لأجل الأخرين وإنما يمكنك المشاركه

    6- ضعي جدولك اليومي بحيث تقومين بالأعمال المحببة لقلبك أولا والمهمه والتي تحصد الأولوية القصوى لديك، وكلما أنجزتي عمل حدثي نفسك بأنك جيدة وإستطعتي إنجاز العمل بفضل ذكائك وفطنتك وخبرتك

    7- إجلسي مع نفسك في هدوء لمدة عشر دقائق يوميا في حالة إسترخاء وتمعني في نفسك من الداخل، لا بأس أن تصمتي قليلا حتى تستطيعي سماع ذاتك وهي تحاورك، قد يكون الأمر صعبا في البدايه ولكن سرعان ما تتمكنين من سماع ذاتك والتواصل معها

    8- تجنبي الكلمات السلبية مع الذات وتذكري بأن قوة الذات هي قوتك وأن غذاء الذات هو الكلمات الإيجابيه

    كيف أزيد من إحترامي لذاتي، وماهي التمارين التي يمكن أن أمارسها؟

    كثير من الناس يعتقد بأن الأوان قد فات لإحترام الذاب وحبها، بل الكثير منهم يجهلون كيف يحبون ذاتهم وكيف يحاورونها، وينتظرون من الآخرين أن يقدرونهم ويتفهمونهم ويساعدونهم لحب ذاتهم وإنعاشها، ولكن إحترام الذات ينبع من إعماق الإنسان نفسه وليس من العوامل الخارجية وليس من المحيطين بك، هو إيمانك الراسخ بأنك تتمتع بالذكاء والروعة والجمال والشجاعة ورقة المشاعر، هو تواصلك الدائم مع روحك وتغذيتها بالتفائل والمعتقدات الجميلة المليئة بالحب والتسامح والرضا.

    لزيادة إحترامك لذاتك إتبع هذه الخطوات:

    1- كافيء نفسك بين فترة وأخرى بشي ترغبين به بشده، كالتنزه أو السفر إن أمكن، او الذهاب للصالون أو مشاهدة فلمك المفضل، أو حتى أخذ حمام منعش أو قراءة كتاب أو ممارسة هواياتك المفضله دون شعور بالذنب، وهذا امر جدا مهم بالنسبة للمتزوجات والأمهات فهن في أغلب الوقت يشعرن بالذنب حينما يمارسن هواياتهن أو يخصصن وقتا لأنفسهن.

    2- قومي يتغيير مظهرك، من الضروري جدا إحداث تغيير ملحوظ في حياتك، وأفضل طريقة لفعل ذلك هو إحداث تغيير في مظهرك وفي ملابسك، والأفضل هو الإستعانه بأشخاص ذو إختصاص في هذا المجال وعدم الإعتماد على ذوقك السابق أو رأيك الخاص.

    3- قومي بتغيير لغة جسدك، كما سبق وذكرنا فإن الإبتسامة البسيطة كفيلة بتحفيز مخك لزيادة عامل الرضا عن الذات لديك، لذلك لابد من التصرف كأنك تحبين نفسك وتعشينقها، هذه أفضل فرصة للمتزوجات لإختبار قدراتهن، قفي منتصبه وواثقه دائما وخاصة أمام زوجك، وإنظري في عيني زوجك حينما تتحدثين معه وإبتسمي دائما.

    4- تحملي المسؤولية ودربي نفسك عليها، من خلال تحمل المسؤوليات البسيطة أولا ثم الأكبر فالأكبر، وكلما نجحت في تحمل مسؤولية وإن بدت قليلة كافئ نفسك بكلمات محفزه تشجيعيه

    5- التلامس الجسدي الدافيء ضروري جدا، فاجئي زوجك بحضن دافي وفاجئي أطفالك، ولا تقتصدي أبدا بالتلامس الجسدي الحنون بينك وبينهم، وكذلك قبلي والديك على رأسهما وإحتضنيهما بشكل دافي، إن لم تعتادي على فعل ذلك فإعمدي على تدريب نفسك منذ هذه اللحظه

    6- إن كان لديك قرارات وأهداف طالما أجلتها في الماضي ، ضعيها نصب عينيك اليوم وباشري في تحقيقها، مهما صغرت هذه الأهداف أو كبرت ومهما واجهتي من تحديات وصعاب، النجاح ليس عدم الفشل وإنما النجاح هو التغلب على الفشل والنهوض من جديد.

    7- كل كلمة سلبية توجهينها لنفسك حوليها لكلمة إيجابيه، مثل أنا بدينه حوليها لكلمة أنا أحتاج لتمارين رياضية تزيد من معدل الحرق في جسدي وتزيدني صحه وقوه

    8- هنالك أسباب عضوية مرتبطه بقلة تقدير الذات والإحباط والإكتئاب، ولذلك لابد من الحرص على الأغذية الصحية الجيدة وعلى تناول الفيتامينات بشكل يومي لضمان صحتك العضوية والجسدية.


    كيف أجعل الآخرين يحترمون ذاتي؟

    لفرض إحترام ذاتك على الآخرين لابد أن تكوني أنت أولا تحترمين ذاتك وتحبينها، ويمكنك فرض إحترام ذاتك لدى الأخرين من خلال ممارسة نشاطاتك التي تحبينها بثقة تامة ورسم صورة واضحه عن كينونتك ومن أنت وما تحبي وما تعشقي وماهي هواياتك وليس فقط بالكلام وإنما بالممارسات، ولا داعي للدفاع عن ذاتك فأنت تمارسي كل ذاتك الحقيقية بحب وثقه وإن وجدت من لا يحب ذاتك الحالية فلا تستعجلي بالإختباء والإستسلام وإنما إمضي قدما بثقه فمصير من حولك أن يتقبلوك كما أنت.

    وتذكري بأن البشر مختلفون بكل شي، بالآراء والمعتقدات والأفكار والهوايات والميول وكل شي، فلا تقيمي نفسك أبدا من نظرة الآخرين لك، وإنما من نظرتك أنت لذاتك، وضعي لنفسك تقييم خاص بك يتناسب مع طموحك وميولك وآرائك.

    علاج عدم حب الذات أو عدم حب النفس

    كيف أعالج مشكلة أني أشعر أني أقل شأنا من غيري من الفتيات والنساء وأني لست مثلهن
    معالجة مشكلة تدني تقدير الذات والشعور بالقلة وعدم المساواة مع الآخرين يمكن اتباع بعض الخطوات التالية:
    1. التركيز على الإيجابيات: يمكن البدء بكتابة قائمة بالإنجازات والإيجابيات التي حققتها في حياتك، وذلك للتركيز على نقاط القوة والإنجازات المهمة في حياتك، وتحفيز نفسك على الاستمرار في تحقيق النجاحات الجديدة.
    2. تغيير الأفكار السلبية: يمكن العمل على تغيير الأفكار السلبية التي تحكم تفكيرك، وذلك عن طريق العمل على إيجاد بدائل إيجابية لهذه الأفكار وتكرارها لتصبح جزءًا من نمط التفكير الجديد.
    3. تحديد الأهداف: يمكن تحديد أهداف واضحة وملموسة، والعمل على تحقيقها بشكل متواصل ومنتظم، وتحديد الخطوات الواجب اتباعها لتحقيق هذه الأهداف.
    4. التعلم المستمر: يمكن العمل على تطوير المهارات والقدرات الخاصة بك، وذلك عن طريق القراءة والدراسة والتدريب المستمر، والتعرف على مجالات الاهتمام الخاصة بك والعمل على تطويرها.
    5. البحث عن الدعم الإيجابي: يمكن العمل على البحث عن الدعم الإيجابي من الأشخاص المحيطين بك، والعمل على التواصل معهم بشكل منتظم والاستفادة من دعمهم وإيجابيتهم.
    ...

    • منى
      #1
      منى ...
      Editing a comment
      حبيبة نفسي ذاتي
    إضافة التعليقات للأعضاء فقط سجلي معنا وكوني إحدى عضوات موقعنا رووج أحمر.

نشط حاليا

Collapse

Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎