السلام عليكم، زوجي يحبني ولكن ينظر لغيري، زوجي عينه زايغة ويبصبص على البنات في وجودي، 
ويغازل النادلات والبائعات وكل فتاة تقترب منا، أمامي، وبلا استحياء وحينما أغضب يقول أني متخلفة، في الحقيقة زوجي شخص رائع من جميع النواحي الأخرى. إنه رجل طيب كريم ومعطاء. كما أنه أب صالح لأبنائنا. ولكن عندما نكون في مقهى أو في مطعم، فإنه دائمًا ما يغازل الفتيات اللاتي يأخذن طلباتنا، يتجاهل وجودي تماما، كأنه فجأة لايراني، ويبدأ في توجيه كلمات الغزل إليهن، حتى أنهن ينظرن لي مستغربات، ومحرجات في الوقت نفسه، فبعضهن يحترن في أمره وأمري، والبعض الآخر ربما تعتقد اني اخته أو صديقته، او أني لا أعنيه، ويبدأن في التجاوب معه، أمامي، بلا أي أحساس منه، ولا أي تقدير لوجودي.
"أتظاهر أحيانا بأن ذلك لا يزعجني، أتحايل على نفسي، لألجم هياج كرامتي على صمتي، لكن تلك الحيلة لا تنفع، ففي نهاية الأمر أنا أنسانة، لدي إحساس،
إنه يجعلني أشعر وكأنني لا شيء بالنسبة له، وكأنني لست أكفيه، وكأني أجلس مع شخص يبحث دائمًا عن فتاة أفضل. إنه أمر مهين للغاية،
لقد فكرت في الوقوف في وجه زوجي وإخباره بما أشعر به، لكنني أعرفه. لا أعتقد أن هذه الفكرة ستنجح معه. سوف يغضب ويصفني بعدم الثقة في نفسي، ككل مرة، وسيقول لي كالعادة: يكفي اني تزوجتك! هذا أكبر دليل أني أحبك وأحترمك!!!
لكن بالنسبة لي هذا لا يكفي، فما فائدة الزواج إذا كان سيقهر قلبي كلما خرجت معه إلى مكان فيه فتيات أخريات، كيف أتصرف معه؟ لم أعد أرغب في الخروج معه إلى أي مكان، وبشكل خاص أني بدأت أكرهه هو نفسه بسبب ما يسببه لي من إحراج، فكل نظرة يرمق بها فتاة أخرى كسكين تمزق قلبي.
حتى حينما ينام معي أتذكر نظراته للأخريات وأصاب بالبرود وعدم الرغبة في مواصلة الجماع، علاقتنا تتدمر مع كل مرة أخرج فيها معه إلى مكان فيه بنات

في آخر مرة،لم أحتمل وقلتها له بعصبية، بأنه غير محترم، فما كان منه إلا أن عاد بي إلى البيت بسرعة وعصبية، دون أن ينطق بكلمة، ثم دفعني بكلتا يديه إلى داخل الشقة، وخرج وحده ليسهر حتى الصباح، ولا أعرف مع من! بينما شعرت بالذل والإهانة لما فعله بي.


"أتظاهر أحيانا بأن ذلك لا يزعجني، أتحايل على نفسي، لألجم هياج كرامتي على صمتي، لكن تلك الحيلة لا تنفع، ففي نهاية الأمر أنا أنسانة، لدي إحساس،
إنه يجعلني أشعر وكأنني لا شيء بالنسبة له، وكأنني لست أكفيه، وكأني أجلس مع شخص يبحث دائمًا عن فتاة أفضل. إنه أمر مهين للغاية،
لقد فكرت في الوقوف في وجه زوجي وإخباره بما أشعر به، لكنني أعرفه. لا أعتقد أن هذه الفكرة ستنجح معه. سوف يغضب ويصفني بعدم الثقة في نفسي، ككل مرة، وسيقول لي كالعادة: يكفي اني تزوجتك! هذا أكبر دليل أني أحبك وأحترمك!!!
لكن بالنسبة لي هذا لا يكفي، فما فائدة الزواج إذا كان سيقهر قلبي كلما خرجت معه إلى مكان فيه فتيات أخريات، كيف أتصرف معه؟ لم أعد أرغب في الخروج معه إلى أي مكان، وبشكل خاص أني بدأت أكرهه هو نفسه بسبب ما يسببه لي من إحراج، فكل نظرة يرمق بها فتاة أخرى كسكين تمزق قلبي.
حتى حينما ينام معي أتذكر نظراته للأخريات وأصاب بالبرود وعدم الرغبة في مواصلة الجماع، علاقتنا تتدمر مع كل مرة أخرج فيها معه إلى مكان فيه بنات


في آخر مرة،لم أحتمل وقلتها له بعصبية، بأنه غير محترم، فما كان منه إلا أن عاد بي إلى البيت بسرعة وعصبية، دون أن ينطق بكلمة، ثم دفعني بكلتا يديه إلى داخل الشقة، وخرج وحده ليسهر حتى الصباح، ولا أعرف مع من! بينما شعرت بالذل والإهانة لما فعله بي.
🧘♀️ مساء الخير، وأهلا بك غاليتي، إن شعورك بالإهانة والإحراج والإحباط هي ردود فعل "طبيعية" ولكن المشاعر لا تكشف حقيقة ما يحدث، أو "لا" يحدث في زواجك،
🧘♀️ لذا أنصحك بأن تنحي المشاعر جانبًا الآن، وأن تركزي أكثر على أسباب تصرفاته، فقد تكون تصرفاته هي دعوة للاستيقاظ. والبدء في تحسين زواجك بدلاً من إلقاء اللوم عليه وهذا لا يعني أني أبرر أفعاله فما يفعله فظ وغير مقبول مطلقا، لكن في الوقت نفسه، علينا أن نبدأ في علاج المشكلة بدلا من توجيه اللوم.
🧘♀️ من الحكمة أنك لم تقولي شيئًا لزوجك، الأزواج ببساطة ليسوا مجهزين للتعامل مع المواجهة الفورية، وبشكل عام المواجهة لا تناسب كل الرجال، أيا كان نوعها أو أسبابها، ومن الصعب أن يتعاملون مع عبارة "لقد جعلتني أشعر"، لا أنصحك صراحة بالمواجهة، التي غالبا ما يروج لها الكثير من الإستشاريين، كما لو كنا نعيش في المدينة الفاضلة، وكأن زوجك سيتفهم مشاعرك ويعتذر منك، فغالبا ما يتحول الرجال إلى وحوش كاسرة عند مواجهتهم بأخطائهم، لذلك أخبرك ليس كل الرجال مجهزون للمواجهة..
🧘♀️ في الحقيقة المواجهة أثبتت فشلها غالبا، بل هي مدمرة مثل القنابل الذرية، وقد تقصف بك وبه على حد سواء، وقد تتسبب في جراح لا يمكن علاجها لكليكما، يعني باختصار المواجهة بين الزوجين غالبا هي فاشلة ولا تعمل، لذلك دعينا نركز في علاج المشكلة على الإجراءات والأفكار الناجحة والفاعلة.
يتزوج كل واحد منا لسببين أساسيين وعاملين:
- نريد أن نكون سعداء.
- ونريد أن نشعر بالحب.
إليك 4 أسئلة يجب طرحها على نفسك حينما يغازل زوجك النساء أمامك:
1. اسألي نفسك "ما الذي أخاف منه؟"
هذا السؤال مهم جدا، مهم لك أنت، لمشاعرك ومشاعر الخوف أو الغيرة التي تشعرين بها، غالبا ما يجعلك تنزعجين من تصرفات زوجك، أنها تشعرك بعدم الأمان، ورغبتك في التحكم في الطريقة التي يتفاعل بها زوجي مع الآخرين، فذلك لأنك خائفة. لو لم تكوني خائفة فلن تنزعجي من تصرفاته.
معرفة إجابة السؤال "ما الذي تخافين منه؟" هي بداية جيدة للاستفادة من قوتك الداخلية، والتصرف مع مشاعرك بشكل صحيح.
- اسألي نفسك "هل مخاوفي واقعية؟"
- هل تعتقدين أن زوجك قد يتزوج كل إمرأة ينظر إليها فعلا؟
- هل تعتقدين أنه ينظر إليهن لأنه معجب بهن، أم فضولي نحوهن؟
- هل يمكن أن يكون فعلا راغبا في التعرف على إحداهن؟
إن سؤال نفسك عما إذا كان خوفك واقعيًا هو طريقة رائعة للتوقف عن الشعور بالضيق، عندما يحدث زوجك امرأة أخرى أمامك، أو يستخدم صوتًا أحلى من المعتاد لتحية زميلته في العمل، فهذا لا يعني بالضرورة أنه قد قرر الزواج منها، أو أنه يخطط لعقد علاقة معها.
🧘♀️ ذكري نفسك دائما أنه على الرغم من هزة الأدرينالين التي تظهر وتزلزل جسدك عندما ترينه يبصبص أو تسمعنه يغازل أخرى، فأنت لازلت في أمان، فزوجك لا يقصد أبدا خيانتك، أو البحث عن شريكة أخرى غيرك، بل هو مجرد شخص ودود أو مرح.
🧘♀️ لكن إن كان فعلا يقصد وسيفعل، فأنت لن تموتي مطلقا، بل هناك دائما شيء ما سيعوضك الله به خيرا.
يمكنك اختيار إيمانك بنفسك على خوفك، على سبيل المثال. يمكنك أن تظهرين له أنك تتوقعين أفضل نتيجة من هذا الزواج، مثلا قولي له بينما يبصبص على الأخريات: "أعتقد أنك الرجل الأكثر حظا في العالم لأنك تزوجت بي، أليس كذلك؟"