ربة البيت المنظمة👰🤰🤱، تتمتع دائما بالصحة النفسية والجسدية، والنجاح في إدارة شؤون حياتها، وإمكانيتها، وتحفظ طاقتها من الإستنزاف، وتصون قوتها وتحظى بالكثير من الإنجازات في جميع جوانب حياتها، كوني ربة بيت منظمة، ولعلمك فربات البيوت لسن هن فقط المتزوجات، فحتى العازبة طالما لديها بيت تديره فهي ربة بيت، حتى حينما يكون لديها وظيفة، أو كانت سيدة أعمال، فهي ربة بيت وسيدة أعمال في الوقت نفسه، وحتى حينما تكون لديها مساعدة منزلية، فصاحبة البيت هي القائدة فيه، وبالتالي فهي لازالت ربة البيت وليست مساعدتها، ويجب أن تهيأ بيتها لكي يصبح مساندا لها في مسيرتها المهنية، الإجتماعية، وحتى في كل مجالات حياتها، فالبيوت النظيفة الأنيقة، المنظمة، هي بيوت داعمة للطاقة والإنجاز على عكس البيوت غير المنظمة، المستخة، أوالعشوائية.
.

بيت جميل منظم وفتاة تنظر إليه من النافظة



ربة البيت المنظمة، في موقع ومنتديات رووج أحمر، دورات مجانية في السعادة الزوجية، كيف تصبحين منظمة ونظيفة في منزلك.
1. ابدئي بالتنظيم: فالبيت المنظم، هو بيت مليء بالطاقة الصافية النقية:

غالبا ما تبدو البيوت المنظمة مريحة نفسيا، تبعث على الإنسان الشعور بالصحة والعافية وتشعره بالنظافة، إن ترتيب الأشياء، ووضعها في أماكن محددة خاصة بها، يسهم في تنظيم أفكارك، وتسريح الطاقات السلبية التي بداخلك، كما أنه يحفظ لك وقتك في البحث عن الأشياء عندما تحتاجين إليها، ويجعل عقلك بالتالي منظما وهادئا وسليما من الضغط والتوتر.

البيت المنظم يجتذب الطاقات الإيجابية، ويوفر طاقتك الطبيعية أنت أيضا، بينما البيت غير المنظم (بالوعة ضخة للطاقة ) إنه يبتلع طاقتك أولا بأول، ويستنزف أعصابك، ويهدرها حتى آخر قطرة، يجعلك حائرة ممزقة، أفكارك مشوشة، لا تعرفين الراحة ولا تقتربين منها، كما أنك ستكونين قلقة دائما حول مدى نظافة الأشياء من حولك، حيث يصبح بيتك مرتعا للحشرات والجراثيم.


2. كوني مستعدة دائما للطواريء المنزلية بكل ما يمكن وما في وسعك:

جهزي صيدلية منزلية عامرة بالمستلزمات الضرورية فعندما يكون طفلكِ مريضاً، ليس من الجيد البحث في خمسة أماكن عن مقياس الحرارة أو مخفضها الذي قد يكون متسخا أو في مكان أفسده، لتكن لديكِ خزانة أدوية مجهزة، وفي هذه المرحلة من حياتك، قد يفضل زوجك أن ترتدي قميصاً قصيراً وشورتاً وحذاءا رياضياً مريحا، بدلاً من الكعب العالي، لتكوني قادرة على الحركة السريعة في المنزل.

احتفظي بالكعب العالي دائما لغرفة النوم، تماما كما تجدين المزيد من التفاصيل عن
( كيف تثيرين زوجك بالكعب العالي في غرفة النوم )

وفري دائما ملصقات الجروح، والمعقم، والملقط وكل ما تحتاجين إليه لمعالجة حوادث البيوت الصغيرة والشائعة، فأنت لست مضطرة دائما إلى زيارة المستشفى لمجرد أنك اصبت بجرح صغير أثناء تقطيع البطاطا، لكن قد تضطرين إلى ذلك فعلا إن لم تقومي فورا بعلاج الجرح وتطهيره وتغطيته بالملصقات الطبية، وهكذا توفرين وقتك الثمين لأشياء أخرى تستدعي منك المزيد من الإنتباه.

تنظيم الصيدلية المنزلية، لربات البيوت الناجحات، كيف تصبحين ربة بيت ناجحة ونظيفة، كيف تبهرين زوجك في نظافة ونظام بيتك، دورات رووج أحمر المجانية a7mmrcom.
المرأة النظيفة الناجحة في بيتها ترتب الأدوية في خزائن نظيفة



دورة قواعد السعادة الزوجية الدائمة للكتابة سعاده حصريا على موقع رووج أحمر a7mmrcom
احتفظي بالأدوات الصحية الأخرى في خزانة خاصة بها، واحرصي على تنظيفها أولا بأول، كمقص الأظافر، وشامبو ( مضاد للقمل ) وبشكل خاص حينما يكون أطفالك في سن يرتادون فيه المدارس !!!! فليس من اللائق أن تصاب سيدة راقية بمثل هذه العدوى، لكن هذا يحدث للأسف، وعليك أن تكوني مستعدة، يجب أن تستعملي الشامبو قبل أن تخرجي للعمل، ثم زوري مدرسة أبنائك واطلبي منهم أن يجرون فحصا لكل الأطفال، ويرسلون برسالة للأهالي للقيام بعلاج المشكلة في أسرع وقت.

توقعي الأسوأ فإن كانت لديك قطط في المنزل، فيجب أن تحرصي دائما على أخذهم لتلقي التطعيم فأنت لا ترغبين في إصابة أبنائك بالحساسية الجلدية ورؤية تلك البقع المرعبة على أجسادهم بسبب القطة.

يجب أن يكون لديك كل شيء يجعل حياتك الزوجية و أمومتك سهلة ولا تشكل عبأ كبيرا عليك، حينما تبقين جاهزة لمختلف أنواع الطواريء اليومية الشائعة في حياة أية أم أو ربة منزل وقتها فقط ستشعرين بالإسترخاء، فليس أسوأ من أن تحدث الأمور فجأة بينما نحن لم نكن نتوقعها، أو كنا نعتقد أننا بعيدين كل البعد عن حدوثها!!!

3. اكتبي كل شيء ولا تعتمدين على ذاكرتك أبدا مهما بدت لك ذاكرتك قوية:

فليس أسوأ من أن تشعرين بالخذلان حينما لا تتذكرين شيئا كنت قد رددته على نفسك مرارا لكي لا تنسينه، احتفظي برزمة أوراق لاصقة ( أوراق الملاحظات الشائعة ) وقلم على مكتبك في البيت، وكذلك مجموعة أخرى على طاول المطبخ لتسجيل الطلبات، وأخرى بالقرب من هاتف البيت، حتى لا تضطرين إلى ترك الأشخاص في وضع الانتظار في كل مرة تحتاجين فيها إلى كتابة شيء ما.

أعلم أنك ربما تميلين إلى كتابة تلك الملاحظات على جهاز الهاتف، لكن دعينا نكون واقعيين، من تلك التي ستحمل هاتفها بينما يديها ملطخة ببقع الطعام، ثم صدقيني في كل مرة ستفتحين فيها هاتفك لتسجيل ملاحظة ما، ستجدين نفسك تفتحين أيضا تلك التحديثات التي وردت إليك من ( الجروبات ) وهذا سيضيع وقتك كثيرا، وبشكل خاص في الأوقات المخصصة للعناية بنفسك وبعائلتك من المستحسن أن تتركي الجوال بعيدا عنك، وإن كان هناك أمر طاريء فهاتف البيت موجود ليتصل بك زوجك أو والدتك مثلا عند الضرورة، صوني وقتك دائما.

ما المشكلة في استخدام الورقة والقلم لتسجيل الملاحظات السريعة، إنها حتى ستكون أكثر فعالية، سجلي ما تريدينه وضعي الورقة على الثلاجة فقد يراها زوجك ويحضر لك ما أنت بحاجة إليه، وقد تراها ابنتك وتنجز ما كان عليك إنجازه، كوني عملية واقعية ولا بأس أيضا أن كنت تقليدية أحيانا، فليس كل شيء يمكن أن تتفوق فيه التكنولوجيا، هناك ما يبقى أفضل حالا حينما يبقى تقليديا،

سجلي أيضا بعض الطلبات والتذكريات للعائلة، مثلا:

علقي على الثلاجة ورقة تقول: هناك طبق من المحشي، لذيذ، أرجو أن يتم تناوله بدلا من الحلويات. أو عبارة أخرى مثلا: تركت لكم طبقا من سلطة الفاكهة، تقاسموها عند الظهيرة.

علقي على باب الحمام ورقة تقول: لقد غيرت كيس القمامة، يمكنك الآن استخدامها، أو لا تنسى أن تمسح المقعد بورق الديتول بعد استخدامه.

علقي على مغسلة المطبخ ورقة تقول: ضع قليلا من الماء في طبقك المستخدم واتركه هنا، لكي يسهل غسله في غسالة الصحون حينما يحين وقت الغسل.

وهكذا املئي البيت بالملاحظات، لانها ستساعدك كثيرا بشكل لا تتخيلينه، ستكتشفين لاحقا أن كل ما كنت تحلمين به يحدث بسرعة، وبسهولة، وكل ما كنت تتمنين حدوثة يتم هكذا.

4. لا تحتفظي بأي شيء تعلمين علم اليقين أنك لن تحتاجين إليه:

لازلت أذكر كيف كنت أجمع زجاجات ( النوتيلا الفارغة ) على أمل بأني سأحتاجها يوما، لكني لم أحتجها يوما، جمعت أيضا علب الأحذية التي كانت مزينة بالرسومات الجميلة، كنت أجدها مناسبة للتخزين، رغم أني لم أحتجها ولم أستخدمها يوما، لقد كانت الخزائن مزودة أساسا بأدراج مخصصة للأحذية، لكنها عادة عندي، كان من الصعب أن أتخلص منها بسرعة، ورثتها من أمي وجدتي، لكني في يوم من الأيام، قررت أن أكون شجاعة، وجمعت كل العلب الجميلة والزجاجات مختلفة الأحجام في علبة كبيرة جدا، وتبرعت بها، لقد أحسست براحة كبيرة للغاية، حينما رأيت تلك المساحات الكبيرة التي باتت فارغة على الأرفف في كل مكان، شعرت أن حملا ثقيلا سقط عن كاهلي وكاهل أرففي.

لذا تخلصي من العلب الفارغة أولا بأول، وبشكل خاص إن كنت تعلمين علم اليقين أنك لن تحتاجين إليها أبدا،

تخلصي من المجلات القديمة، والكتب المستعملة، فأنت غالبا لن تقرئينها مجددا أبدا، مهما اعتقدت ذلك، فكل ما تحتاجين إلى قراءته اليوم موجود في الإنترنت، وأكثر منه أيضا، وفي كل وأي موضوع تريدينه، ستجدين ألف كتاب وكتاب يتحدث عنه، وأحيانا مجانا لا تحتاجين إلى أكثر من الضغط على زر التحميل، ليصبح الكتاب في ثواني على جهازك، تقرئينه بكل أريحية وأنت مستلقية على الأريكة، وحينما تنتهين منه، يمكن أن تحتفظين به، ويمكن أن تمسحينه، بضغطة زر.

كتاب ورقي مصاب بالعفن والجراثيم بسبب الرطوبة





توقفي عن شراء الكتب الورقية، فعند هذه النقطة بالذات من الأفضل أن تعاصري العصر وتشتري الكتب الإلكترونية، لأنها تبقى نظيفة دائما وصحية وصديقة للبيئة، بينما الكتب الورقية إن لم تمسحيها يوميا فإنها ستجمع الغبار، وستصبح مرتعا للحشرات تتجمع خلفها ومن حولها، وستستهلك مساحة كبيرة من البيت، فهي بحاجة إلى أرفف، وستنقل العدوى والأمراض بين أفراد العائلة عند استخدامها، فهي تحتفظ بالفيروسات لفترة طويلة وبشكل خاص إن كان فايروس كوفيد الذي يستمر ما يقارب 7 أيام حيا نشطا على الأسطح، أيضا، فالكتب الورقية تعني القضاء على المزيد من الأشجار لصناعة الورق، كوني صديقة للبيئة واشتري الكتب الإلكترونية بدلا من ذلك، يمكنك قراءته في أي مكان، يمكنك حمله معك إلى أي مكان فهو على هاتفك أو جهازك.

تخلصي أيضا من الفواتير التي انتهت صلاحيتها، وكتب الأبناء الدراسية التي انتهوا منها، والدفاتر القديمة، فكلما كان بيتك يحتوي القليل من الورق، كلما كان أكثر نظافة، تأكدي من ذلك.

5. رتبي ملابسك في دولابك، ولا تسمحي لها بالسقوط:

جدي طريقة لتثبيتها والحفاظ على رائحتها جميلة وجذابة، وتخلصي من كل الملابس القديمة، التي لم تعودي بحاجة لها أولا بأول، تخلصي من الملابس الممزقة، لا تحتفظي بها على أمل أن تقومي بإعادة تدويرها، بينما أنت أساسا لن تفعلي ذلك أبدا، أفهم أنه من الصعب عليك رمي قطعة تحبينها أو كانت عزيزة عليك في وقت ما، لكن لقد حان الوقت لتقتني قطعا أخرى، وتحبينها، وفي الوقت نفسه لتسمحي لتلك القطعة لتكون مصدر سعادة لإنسانة أخرى هي في أمس الحاجة إليها، هذه هو التدوير الصحيح، أن تسمح للطاقة المختزنة في ملابسك القديمة بأن تنتقل لتسعد حياة الآخرين، بدلا من أن تبقى حبيسة دولابك، تزعجك كلما فتحته.

كلما كانت خزائن الملابس مرتبة، وذات قطع يتم استعمالها فعلا، كلما كان هذا أكثر جلبا للأناقة والنظافة الجسدية، والراحة النفسية، أنت لست بحاجة إلى متجر ملابس في بيتك، أنت فقط بحاجة إلى قطع تحبينها وتستخدمينها في الوقت نفسه، قطع أساسية وأخرى جميلة، حتى إن كانت لديك قطع غالية ويصعب عليك التبرع بها، كأن تكون مثلا ( هوت كتور ) فلا بأس، لكن خزنيها في مكان نظيف وبعيد عن ناظريك، لكي تبقى كما لو كانت كنزك الصغير وقت الحاجة.

.
إمرأة متزوجة تعتني بدولابها وتنظم خزائن ملابسها في بيتها







ولا تنسي أن تكوني أنتِ على رأس الأشياء؛ فليس عليك ِأن تجربي العديد من الملابس في كل مرة تريدين الخروج فيها لأنكِ لم تجدي ما يناسبك؛ حافظي على شكلك، وكوني متحكمة به، جربي ملابسك كلها مرة كل شهر على الأقل، واختاري منها مجموعة أسميها مجموعة الشهر، بحيث تكون مناسبة لك في مقاسها، ومناسبة أيضا للمناسبات التي تنوين الخروج فيها في هذا الشهر، هذه الطريقة ستساعدك أكثر في التحكم في مظهرك طوال الوقت.

6. اجعلي ثلاجتك جميلة شهية ومتجددة، اجعليها منعشة أيضا:

لا تتركي الأطعمة القديمة في ثلاجتك لتفسد، اخرجيها أولا بأول وتناوليها أو قدميها لشخص محتاج قبل أن تنتهي صلاحيتها. اشتري علب نظيفة وجيدة لحفظ الأطعمة، لتبقى طازجة وتحبس رائحتها في الثلاجة فلا تختلط رائحة بعضها بالبعض الآخر، فمن المقزز تناول قطعة من الكيك برائحة يخنة اللحم مثلا 🤪.

تعلمي كيف تحفظين الخضار والفاكهة بشكل أنيق في الثلاجة، ليس عليك أن تجعلي ثلاجتك كالثلاجات التي تأتي في الإعلانات لكن على الأقل اجعليها ( تفتح النفس ) فلن يأخذ ذلك من وقتك او قت خادمتك الكثير، كلما جعلت الأشياء في ثلاجتك جميلة كلما كانت نظيفة، وأكثر تشجيعا لسكان المنزل على استخدامها بشهية،

لن يستخدم أحد تفاحة خضراء شهية كانت بالقرب من برتقالة فاسدة!!! لذلك رتبي الثلاجة، واحرصي على تنظيفها أو اطلبي من خادمتك تنظيفها بشكل مستمر فهي تتسخ بسرعة، ليس لأنها باردة يعني أنها لن تجمع الجراثيم، فالفواكه والخضروات تصبح سريعة العفن في الثلاجة!!!!


7. كوني مستعدة دائما للزيارات المفاجأة، حتى حينما لا تكون مرحب بها:

أعلم أنه ليس من اللائق أن يقوم شخص ما بزيارة شخص آخر بدون موعد مسبق، لكن هذا يحدث أحيانا، فقد تجدين فجأة أم زوجك أمام الباب، ربما هي تحب هذا النوم من المفاجأة، لذلك عندما يقرع أحد الأصدقاء أو الاقارب جرس الباب بشكل غير متوقع، لا تتظاهري بأنكِ لستِ في المنزل فقط لأن المنزل غير مرتب، أو لأنك في قمة الإنشغال، اهدئي، فالزائر المفاجأ يجب أن يكون أكثر تسامحا مع مظهرك أو حالتك في المنزل من جهته، ومن جهتك أنت كوني دائما على إستعداد،

المرأة الحقيقية، ترتدي بعض الملابس الجيدة في البيت، تبقي رائحة بيتها دائما جميلة، سواءا كان لديها زوار أو لم يكن، تحافظ على نظافة بيتها طوال الوقت، لكن لا بأس إن كانت هناك بقعة جديدة على السجادة ستقوم بغسلها قريبا، ...

عزيزتي تذكري دائما بيتك هو لك، ولعائلتك، نظافته وجماله وطيب رائحته لك أنت ولعائلتك، مظهرك في البيت هو لصحتك النفسية ولصحة عائلتك التي ينظرون إليك كل يوم، لذلك كوني جميلة في البيت، كوني أنيقة في البيت، فأبناؤك وزوجك هم أحق برؤيتك في أفضل حالاتك بدلا من الغرباء، لكن كوني جميلة على كل حال، أنيقة ونظيفة في البيت وخارجه، هذه هي المرأة السعيدة والناجحة، تبدأ من هنا، من بيتها النظيف والأنيق.


8. ساعدي نفسك وحسني مزاجك وانعمي بالهدوء النفسي دائما:


سواء بممارسة اليوغا أو التأمل أو قراءة الكتب أو غيرها، حاولي أن تجدي طريقة لتجاوز جنون الحياة اليومية، وتفاهاتها، ومضايقاتها؛ إبقي مركزة، واعلمي أن الانضباط اليومي في ممارسة الرياضة أو أي شيء تفعلينه سوف يعطيكِ القوة اللازمة للتغلب على كل شيء.

.
المرأة الأنيقة في المنزل





طاقتك الحقيقية، وقواك الذاتية، لا يمكن أن تعمل حينما يكون عقلك مشوشا، أو تفكيرك غير منظم، العقل الهاديء ينتج الكثير في وقت واحد، لكن العقل المشوش، لا ينتج أي شيء، مهما طال الوقت، اهدئي وركزي، وتفاءلي.

لذلك عليكِ أن تخصصي وقتاً للعناية بنفسكِ، وللجلوس مع ذاتك، وقتا للخلوة الذاتية، لسماع صوت الذات، والإحساس بالنفس، قد يكون عن طريق كتابة اليوميات، أو الخروج في نزهة للسير حافية على شاطيء البحر، أو الجلوس لشرب الشاي وحيدة تحت شجرة وارقة الظلال، أو حتى بمجرد الاسترخاء في حوض الاستحمام مع باقة من الشموع مع بداية المساء، ... كل هذه أفكار رائعة لقضاء ساعات أو حتى دقائق مع النفس بنجاح.

كذلك، لا تعيشي حياتكِ تتنقلين من أزمة إلى أخرى، أو من مشكلة إلى مشكلة، أو من علاقة إلى غيرها، لا تجعلي حياتك مسلسلا دراميا، اهدئي، خذي نفسا عميقا، فمن يركض في هذه الحياة، يخسر سريعا، ولا تدعي الناس أو الأحداث تؤرق سكونك؛ فأنتِ تعرفين أن السعادة تنبع من الداخل.

لا تحاولي أن تكوني موجهة متعصبة؛ فإذا كنتِ تتبعين برنامجا لتطوير الذات،
أو كنتِ لا تطيقين الفراء، أو نباتية، أو مدخنة سابقة، فلا تحاولي تحويل كل شخص تتعاملين معه؛ (فلا أحد يحب الُمتعِصبين؛ إنهم مملون).

اعلمي أنهُ عليكِ فقط أن تعيشي حياتك وألّا تحاولي تغيير أي شخص؛ عيشي حياتك ودعي غيرك يعيش حياته، بدءاً بزوجك وأطفالك، وكوني مطمئنة.

هذا المقال هو مجرد جزء صغير جدا من دورة مجانية كبيرة شاملة تقدمها الأستاذه سعاده على حصريا على صفحات موقع ومنتديات رووج أحمر a7mmr بعنوان دورة قواعد السعادة الزوجية الدائمة
.
لقراءة دورة قواعد السعادة الزوجية الدائمة ( مجانا ) اضغطي (هـــــنــــــــــا)
​​​​​​​​