استقالت إحداهن من وظيفتها كعميلة عقارات، مباشرة بعد أن تزوجت للتفرغ لزوجها، ومراعاة لغيرته من عملائها، وبدأت في تعلم كيفية الطهي، لتبيع بعض الوجبات عبر الإنستقرام، تلك المهمة التي لا تناسبها، وتجد فيها العديد من المنافسات الخبيرات في الطهي، والشرسات، لقد تخلت عن وظيفة تدقنها، وتبرع فيها، وتوفر لها الكثير من الإشباعات النفسية والمعنوية، لتمارس وظيفة ترضي زوجها، لكن لا تكاد ترضيها، ولا تحقق لها ولا عشر دخلها السابق، لم تعد تشعر أنها هي، فقد كانت إمرأة أنيقة، تحرص على تحسين مظهرها باستمرار لتبقى لائقة في مقابلة عملائها وعميلاتها، الراغبات في شراء العقارات التي تعمل هي وسيطة في بيعها، هذا العمل كان يجعلها جذابة دائما، وهو ما جعل زوجها منذ البداية ينجذب إليها، ويغرم بها،
.

استقالت من أجل زوجها فتخلى عنها وأحب غيرها




.
لكن بعد أن تخلت عن وظيفتها، وعكفت على تعلم الطبخ، تغير مظهرها، لم يعد مظهرها مهما، المهم أطباقها، وتغيرت شخصيتها فالمحيط الذي تعمل من خلاله مختلف، البيئة التي أدرجت نفسها فيها لا تشبهها، فقد اعتادت على التفاعل المباشر بينها وبين الناس، لكن حاليا هي لا ترى سوى موصل الطلبات،


بات الأمر بالنسبة لها خانقا ولم تعد قادرة على مجاملة زوجها أكثر، فاضطرت في نهاية الأمر إلى الإنفجار في وجهه، وكسر جميع الأواني والطناجر، والخروج من البيت وهي تقسم أنها لن تعود إليه أبدا. لكن الصدمة الكبرى هي حينما أكتشفت وعن طريق الصدفة البحتة، أنه كان مؤخرا يقيم علاقة مع سيدة أعمال معروفة، وأنه ينوي الزواج بها. وحينما واجهته قال لها: " أنت السبب، حيث أنك تغيرت، لم تعودي كما عرفتك أول مرة، جعلتي البيت مطبخا، وأصبحت لا اراك إلا بملابس الطبخ، أين أناقتك السابقة، وشخصيتك الواثقة، في الحقيقة لم يعد فيك أي شيء يجذبني!!!"

كل ما حاولت أن تتغيري من أجل زوجك، كلما ابتعدت عن شخصيتك الأصلية، التي أعجب بها منذ البداية.
هذه القصة اقتطفتها لك من
دورة قواعد الحياة الزوجية السعيدة
وهي دورة مجانية
يمكنك متابعتها كاملة عبر الضغط على هذا ال
عنوان

دورة قواعدة السعادة الزوجية


تابعينا على مواقع التواصل الإجتماعي أيضا


​​​​​​​​