الأحلام، هي مجموعة من الرموز، لا تأتي واضحة، لكنها نوعين:
هناك العديد من الناس لديها موهبة تفسير وقراءة هذه الرموز، ولو قرأت لكبار المفسرين، لوجدت أنهم يفسرون الرموز، فالبحر مثلا يرمز لعدة أشياء، حسب الحال الذي هو عليه، فإن كان البحر هائجا، يختلف عن البحر الراكد، يختلف عن البحر الرقراق، وهكذا هي التفاسير،
هناك العديد من الناس لديهم ملكة التفسير، وهي حقائق وليست مجرد تكهنات، لهذا تجد ان تفسير الاحلام تقريبا متطابقة، يعني نفس الحلم لو عرضته على عدة مفسرين علميين، أقصد أنهم ثقة، ستلاحظ أن تفاسيرهم للحلم متشابهة إلى حد كبير، بمعنى أن هناك قواعد ثابتة ينطلقون منها في التفسير.
- نوع نفسي، وهو عبارة عن حديث نفسك لنفسك، يحاول من خلالها عقلك الباطن أن يعبر عن نفسه ومكبوتاته.
- النوع الثاني، وهي الرؤيا، وهي هبة، تأتيك من عالم الغيوب، إرشادات روحانية، تجعلك ترى المستقبل لكن أيضا في هيئة رموز، فالأحلام والرؤى، هي لغة عالمية، حروفها الرموز، بمعنى أنها لا تتحدث العربية أو الإنجليزية، وإنما تحدثك بالرموز، وبالتالي عليك أن تتعلم لغة الرموز لتفسر الأحلام.
هناك العديد من الناس لديها موهبة تفسير وقراءة هذه الرموز، ولو قرأت لكبار المفسرين، لوجدت أنهم يفسرون الرموز، فالبحر مثلا يرمز لعدة أشياء، حسب الحال الذي هو عليه، فإن كان البحر هائجا، يختلف عن البحر الراكد، يختلف عن البحر الرقراق، وهكذا هي التفاسير،
هناك العديد من الناس لديهم ملكة التفسير، وهي حقائق وليست مجرد تكهنات، لهذا تجد ان تفسير الاحلام تقريبا متطابقة، يعني نفس الحلم لو عرضته على عدة مفسرين علميين، أقصد أنهم ثقة، ستلاحظ أن تفاسيرهم للحلم متشابهة إلى حد كبير، بمعنى أن هناك قواعد ثابتة ينطلقون منها في التفسير.