2. الركن الثاني: الثقة:
قرري أن تصونين ثقته بك، وأن تثقي به الثقة التي يستحقها.
عندما تفقد الزوجة الثقة في زوجها، أو يفقد الزوج الثقة في زوجته، ينهار الزواج، وإنهيار الزواج لا يعني دائما الطلاق، فقد يستمران أمام الناس متزوجين صوريا، لكن لا علاقة حقيقية بينهما، ولا أمل في التفاهم بينهما.
الثقة هي رصيد قيم في كل علاقة. أنه حجر الأساس الذي يشكل قدرة الفرد على
الدخول في علاقة سعيدة، مستقرة، وآمنة. الثقة توفر الراحة والأمان في العلاقات الزوجية حيث يتعلم كلا من الطرفين الإعتماد على بعضهما البعض والشعور بالراحة والأمان، والدعم في العلاقة التي تربطهما.
.
.
يجب أن تتعلما أن تثقا ببعضيكما؛ ثقي بزوجك، ولا تعطيه سبباً يفقده الثقة بكِ، ولكن عندما يثق بكِ؛ فلا تستغلي ذلك، ولكن افعلي كل ما بوسعكِ للحفاظ على هذه الثقة، ونظراً لأن الثقة هشة جداً؛ فإنك بمجرد أن تفقديها يصعب عليكِ استعادتها، مطلقا، وكذلك عليك أن تخبريه هو أنه إن خانك ثقتك مرة واحدة، فإنك لن تثقي به أبدا، ومطلقا.
اسألي نفسك: هل تثقين بزوجك؟ إن لم يكن كذلك، ما الذي يمنعكِ من الثقة به؟
وما الذي تحتاجينه لتعزيز هذه الثقة؟
إن كان زوجك من وجهة نظرك لا يستحق الثقة، فتأكدي أن هذا الزواج مهدد بالإنهيار، ففي وقت ما، ستنفجرين، مهما اعتقدت أنك صبورة، أو كتومة، أو متجاهلة، لأن الإنسان غالبا ما ينفجر في وقت لم يحسب له أي حساب.
عالجي أمورك معه، تلك الثقة المعدومة بينكما، هي أحد أهم أركان الزواج، وبدونها لا يمكن لزواج أن يستمر إلا تعيسا، فهل أنت مستعدة لقضاء كل لحظة وكل ثانية وكل عام من عمرك في التعاسة،
ناقشي مع نفسك أولا الأسباب التي تجعلك لا تثقين به، ما الأخطاء التي تتوقعين أنه قد يقوم بها في حقك، ما هي الطريقة التي قد يخون هو ثقتك بها؟ هل تعتقدين أنه سيتزوج عليك من أخرى في أية لحظة؟ هل تعتقدين أنه يفشي أسرار زواجكما لطرف ثالث أو لعائلته؟ هل تعتقدين أن قد يستولي على مالك دون علمك؟ هل اكتشفت بعد الزواج أنه رجل مخادع أو غشاش؟ هل يساورك الشك في أنه قد يقدم على إيذائك سرا؟
.
.
هل تعتقدين أن علاقة زوجية من هذا النوع قد تنجح!!!! هل يمكن أن يستمر زواجا بينما تعيش إمرأة مع رجل يمكن أن يقوم بشيء من هذه الأفعال، أو ما هو مشابها لها، إن كان زوجك أحد هؤلاء، فأعتقد أن هذه الدورة لا تناسبك، الزواج من مجرم، ليس زواجا جيدا، فالمغتصب، والمتحرش، والسارق، والذي يحاول قتل أو إيذاء زوجته، لا يمكن أن يبني معك زواجا ناجحا، مهما حاولت أنت إنجاح هذا الزواج.
قبل أن نمضي معا في دراسة بقية أركان العلاقة الزوجية السعيدة والناجحة، عليك أولا أن تتأكدي أن زوجك ليس أحد هؤلاء، وهذا ما أعنيه بعبارة، أن يكون الأساس متينا، فلا أساس متين، مع زوج سام، يمكن أن يسممك ويسمم العلاقة التي تقومين أنت بتأسيسها معه،
قد تتساءلين الآن: وكيف أعرف إن كان زوجي يستحق الثقة، أم أنه ليس أهلا لها؟
حينما تتضارب أفعاله مع أقواله، هذه هي أول علامة على أنه ليس أهلا للثقة، فحينما يعدك بأشياء، أو يخبرك بمعلومات ما، ثم يثبت لك عكسها مع الوقت،
إن الأصل في الإنسان الصدق، والأمانة، لكن ليس كل الناس أصيلة، لذلك فالثقة تحتاج إلى الوقت، والمواقف. بمعنى أنك مع مضي الوقت، وعدد من المواقف التي تمر عليك أنت وزوجك، ستتشكل لديكما الثقة، في بعضكما البعض او قد تنهار، فقد يفقد زوجك الثقة بك ايضا، فقد يبدأ مثلا في إدخار ماله في حسابك، حتى يكتشف أنك تقومين بمشتريات متهورة أحيانا دون علمه!!! هنا يفقد ثقته في قدرتك على حماية أمواله، ويبدأ الإدخار في حساب مختلف، ولا يعود يثق بك من الناحية المالية مثلا،
بينما لو ادخر ماله معك، ثم جاء بعد عام ليجد أنك قمت بإدخار المال في هيئة ودائع بنكية مثلا، فأزداد قليلا ( ولو كانت زيادة طفيفة ) لكنها أفضل من لا شيء، هنا يشعر بالثقة، ويشعر أنك أمينة على ماله، ويصبح لديكما أهدافا مشتركة، ويخطط لبناء بيت الأحلام معك أيضا.
الثقة بين أي شريكين في الدنيا، تبدأ صغيرة للغاية، وتنمو مع الأيام، وقد تمرض، وقد تموت، كما لو كان الشريكان أنجبا طفلة أسمها الثقة، عليهما أن يغذيانها ويهتمان بها وحينما تمرض يعالجانها بالحوار والنقاش والتوضيح، والإعتذار إذا لزم الأمر، لكن إن ماتت، انتهت العلاقة، فلا توجد علاقات طبيعية بدون الثقة.
تأكدي أولا من أن زوجك رجل طيب، رجل خيّر، رجل له عيوبه نعم، لكنه ليس مجرما، لديه نواقصه، لكنه ليس مخادعا أو غشاشا، أو متنمرا، رجل لديه طباع وعادات تستهجنينها أنت لكنها عادية، فقد يكون مدخنا، لكنه رجل كريم، قد يكون عصبيا، لكنه سرعان ما يهدأ ويلوم نفسه، قد يكون رجلا عاطلا عن العمل، لكنه يساعدك في العناية بالأبناء وتنظيف المنزل وكي الملابس وإعداد الطعام، قد يكون زوجك مثلا بصباص تلاحق عينيه الجميلات، لكنه لازال يعتقد أنك أجمل إمرأة في الدنيا، قد يكون زوجك مغرورا لكنه مع ذلك معجب بك ويحبك...
.
.
الثقة المتبادلة تعزز الإيجابية بين الزوجين:
الثقة مهمة في العلاقات الزوجية جدا، لأنها تتيح لكلا الطرفين أن يصبحان أكثر عطاءا وانفتاحا، فإذا كنت تثقين فعلا في زوجك، وكان هو الآخر يثق بك، فسوف تتفانيان في العطاء، وتتسامحان على الأخطاء، ستكونان في علاقة إيجابية وداعمة.
الثقة المتبادلة تزيح الصراع جانبا وتدعم التعاون:
الثقة تسمح لكما بالتغلب على الصراع. عندما تثقين به ويثق بك، لن يصبح لديكما سببا للتنافس أو الصراع المستمر، فنجاح أحدكما في أي موقف هو نجاح للآخر، بل على العكس، سيبدأ زوجك في دعمك تلقائيا لتحققين النجاح، فنجاحك نجاح له، وتبدئين أنت في المقابل في دعمه ليحقق هو الآخر النجاح، فنجاحه يرقى بك وباسرتكم الصغيرة، الثقة قوة هائلة، تجعلك من علاقتكما كيان راسخ قوي وثابت في الحياة.
الثقة المتبادلة تجعلكما كما لو كنتما شخصا واحد:
إن بناء الثقة يخلق رابطة قوية وأساسًا يمكن البناء عليه، فالشخص الذي تثقين به ثقة كاملة، فهذا يعني أنكما تشتركان في المصير، لديكما أهداف، وطموحات، مشتركة، وأنكما كل واحد، فما يجري على الآخر يجري عليك.
الثقة في شريكك تسمح أيضًا لجهازك العصبي بالاسترخاء والراحة.
من خلال إنشاء أساس قوي للثقة، يمكن أن تكون علاقتك مصدرًا للشفاء لكليكما حينما تشعران أن كلا منكما وجد لدى الآخر ما يحتاج إليه ليشعر بالأمان والاستقرار وكل أنواع الدعم، خاصة إذا لم يكن هذا هو الحال دائمًا في العلاقات السابقة مع العائلة أو الشركاء السابقين.
لكن في المقابل ما هي مخاطر إنعدام الثقة؟
حينما تنعدم الثقة بين الزوجين، تنعدم الحميمية بينهما، تنعدم المشاعر الجميلة، ولا يبقى سوى الشك والريبة، والقلق، والشعور بعدم الأمان وعدم التكامل، ويصبح الآخر عدوا يعيش معك تحت سقف واحد، ولا يمكن للأعداء أن يشتركان في بناء شيء إيجابي، كالعلاقة الزوجية، أو الحياة الأسرية.
إن كنت تثقين به، وفي عدالته، وأنه إنسان منصف ويستحق الثقة، فلتواصلي قراءة بقية الأركان، في دورة أركان السعادة الزوجية، التي أكتبها وأعدها أنا سعاده حصريا لموقع رووج أحمر .a7mmr.com
قرري أن تصونين ثقته بك، وأن تثقي به الثقة التي يستحقها.
عندما تفقد الزوجة الثقة في زوجها، أو يفقد الزوج الثقة في زوجته، ينهار الزواج، وإنهيار الزواج لا يعني دائما الطلاق، فقد يستمران أمام الناس متزوجين صوريا، لكن لا علاقة حقيقية بينهما، ولا أمل في التفاهم بينهما.
الثقة هي رصيد قيم في كل علاقة. أنه حجر الأساس الذي يشكل قدرة الفرد على
الدخول في علاقة سعيدة، مستقرة، وآمنة. الثقة توفر الراحة والأمان في العلاقات الزوجية حيث يتعلم كلا من الطرفين الإعتماد على بعضهما البعض والشعور بالراحة والأمان، والدعم في العلاقة التي تربطهما.
.
.
"الثقة تعني الاعتماد على الشخص آخر لأنك تشعر بالأمان معه، ولديك ثقة في أنه لن يؤذيك أو ينتهكك حقوقك. الثقة هي أساس العلاقات لأنها تتيح لك أن تكون ضعيفًا ومنفتحًا وعلى طبيعتك مع الآخر دون الحاجة إلى حماية نفسك أو الحذر منه"
اسألي نفسك: هل تثقين بزوجك؟ إن لم يكن كذلك، ما الذي يمنعكِ من الثقة به؟
وما الذي تحتاجينه لتعزيز هذه الثقة؟
إن كان زوجك من وجهة نظرك لا يستحق الثقة، فتأكدي أن هذا الزواج مهدد بالإنهيار، ففي وقت ما، ستنفجرين، مهما اعتقدت أنك صبورة، أو كتومة، أو متجاهلة، لأن الإنسان غالبا ما ينفجر في وقت لم يحسب له أي حساب.
عالجي أمورك معه، تلك الثقة المعدومة بينكما، هي أحد أهم أركان الزواج، وبدونها لا يمكن لزواج أن يستمر إلا تعيسا، فهل أنت مستعدة لقضاء كل لحظة وكل ثانية وكل عام من عمرك في التعاسة،
ناقشي مع نفسك أولا الأسباب التي تجعلك لا تثقين به، ما الأخطاء التي تتوقعين أنه قد يقوم بها في حقك، ما هي الطريقة التي قد يخون هو ثقتك بها؟ هل تعتقدين أنه سيتزوج عليك من أخرى في أية لحظة؟ هل تعتقدين أنه يفشي أسرار زواجكما لطرف ثالث أو لعائلته؟ هل تعتقدين أن قد يستولي على مالك دون علمك؟ هل اكتشفت بعد الزواج أنه رجل مخادع أو غشاش؟ هل يساورك الشك في أنه قد يقدم على إيذائك سرا؟
.
.
أرسلت لي إحدى السيدات رسالة تقول فيها: "أعتقد أن زوجي يحاول قتلي" ورسالة من إمرأة أخرى تقول: " لقد خدعني أكثر من مرة، لديه دائما مشروع وهمي مقنع، يستولي من خلاله على مالي" وإمرأة ثالثة تقول: " إني أعرف أنه يخدعني، فهو يقضي تلك الليالي التي يغيب فيها عن البيت مع عشيقته، ويخبرني أنه مضطر للمبيت في العمل، لقد تبعته وتأكدت من أنه يخدعني" ورابعة تقول: " تخيلي، أنا لا أستطيع أن أترك ابنتنا في رعايته، لأني أخشى أن يتحرش بها فهو متحرش مريض، لقد تأكدت من ذلك بنفسي"
هل تعتقدين أن علاقة زوجية من هذا النوع قد تنجح!!!! هل يمكن أن يستمر زواجا بينما تعيش إمرأة مع رجل يمكن أن يقوم بشيء من هذه الأفعال، أو ما هو مشابها لها، إن كان زوجك أحد هؤلاء، فأعتقد أن هذه الدورة لا تناسبك، الزواج من مجرم، ليس زواجا جيدا، فالمغتصب، والمتحرش، والسارق، والذي يحاول قتل أو إيذاء زوجته، لا يمكن أن يبني معك زواجا ناجحا، مهما حاولت أنت إنجاح هذا الزواج.
قبل أن نمضي معا في دراسة بقية أركان العلاقة الزوجية السعيدة والناجحة، عليك أولا أن تتأكدي أن زوجك ليس أحد هؤلاء، وهذا ما أعنيه بعبارة، أن يكون الأساس متينا، فلا أساس متين، مع زوج سام، يمكن أن يسممك ويسمم العلاقة التي تقومين أنت بتأسيسها معه،
قد تتساءلين الآن: وكيف أعرف إن كان زوجي يستحق الثقة، أم أنه ليس أهلا لها؟
حينما تتضارب أفعاله مع أقواله، هذه هي أول علامة على أنه ليس أهلا للثقة، فحينما يعدك بأشياء، أو يخبرك بمعلومات ما، ثم يثبت لك عكسها مع الوقت،
إن الأصل في الإنسان الصدق، والأمانة، لكن ليس كل الناس أصيلة، لذلك فالثقة تحتاج إلى الوقت، والمواقف. بمعنى أنك مع مضي الوقت، وعدد من المواقف التي تمر عليك أنت وزوجك، ستتشكل لديكما الثقة، في بعضكما البعض او قد تنهار، فقد يفقد زوجك الثقة بك ايضا، فقد يبدأ مثلا في إدخار ماله في حسابك، حتى يكتشف أنك تقومين بمشتريات متهورة أحيانا دون علمه!!! هنا يفقد ثقته في قدرتك على حماية أمواله، ويبدأ الإدخار في حساب مختلف، ولا يعود يثق بك من الناحية المالية مثلا،
بينما لو ادخر ماله معك، ثم جاء بعد عام ليجد أنك قمت بإدخار المال في هيئة ودائع بنكية مثلا، فأزداد قليلا ( ولو كانت زيادة طفيفة ) لكنها أفضل من لا شيء، هنا يشعر بالثقة، ويشعر أنك أمينة على ماله، ويصبح لديكما أهدافا مشتركة، ويخطط لبناء بيت الأحلام معك أيضا.
الثقة بين أي شريكين في الدنيا، تبدأ صغيرة للغاية، وتنمو مع الأيام، وقد تمرض، وقد تموت، كما لو كان الشريكان أنجبا طفلة أسمها الثقة، عليهما أن يغذيانها ويهتمان بها وحينما تمرض يعالجانها بالحوار والنقاش والتوضيح، والإعتذار إذا لزم الأمر، لكن إن ماتت، انتهت العلاقة، فلا توجد علاقات طبيعية بدون الثقة.
تأكدي أولا من أن زوجك رجل طيب، رجل خيّر، رجل له عيوبه نعم، لكنه ليس مجرما، لديه نواقصه، لكنه ليس مخادعا أو غشاشا، أو متنمرا، رجل لديه طباع وعادات تستهجنينها أنت لكنها عادية، فقد يكون مدخنا، لكنه رجل كريم، قد يكون عصبيا، لكنه سرعان ما يهدأ ويلوم نفسه، قد يكون رجلا عاطلا عن العمل، لكنه يساعدك في العناية بالأبناء وتنظيف المنزل وكي الملابس وإعداد الطعام، قد يكون زوجك مثلا بصباص تلاحق عينيه الجميلات، لكنه لازال يعتقد أنك أجمل إمرأة في الدنيا، قد يكون زوجك مغرورا لكنه مع ذلك معجب بك ويحبك...
.
.
الثقة المتبادلة تعزز الإيجابية بين الزوجين:
الثقة مهمة في العلاقات الزوجية جدا، لأنها تتيح لكلا الطرفين أن يصبحان أكثر عطاءا وانفتاحا، فإذا كنت تثقين فعلا في زوجك، وكان هو الآخر يثق بك، فسوف تتفانيان في العطاء، وتتسامحان على الأخطاء، ستكونان في علاقة إيجابية وداعمة.
الثقة المتبادلة تزيح الصراع جانبا وتدعم التعاون:
الثقة تسمح لكما بالتغلب على الصراع. عندما تثقين به ويثق بك، لن يصبح لديكما سببا للتنافس أو الصراع المستمر، فنجاح أحدكما في أي موقف هو نجاح للآخر، بل على العكس، سيبدأ زوجك في دعمك تلقائيا لتحققين النجاح، فنجاحك نجاح له، وتبدئين أنت في المقابل في دعمه ليحقق هو الآخر النجاح، فنجاحه يرقى بك وباسرتكم الصغيرة، الثقة قوة هائلة، تجعلك من علاقتكما كيان راسخ قوي وثابت في الحياة.
الثقة المتبادلة تجعلكما كما لو كنتما شخصا واحد:
إن بناء الثقة يخلق رابطة قوية وأساسًا يمكن البناء عليه، فالشخص الذي تثقين به ثقة كاملة، فهذا يعني أنكما تشتركان في المصير، لديكما أهداف، وطموحات، مشتركة، وأنكما كل واحد، فما يجري على الآخر يجري عليك.
الثقة في شريكك تسمح أيضًا لجهازك العصبي بالاسترخاء والراحة.
من خلال إنشاء أساس قوي للثقة، يمكن أن تكون علاقتك مصدرًا للشفاء لكليكما حينما تشعران أن كلا منكما وجد لدى الآخر ما يحتاج إليه ليشعر بالأمان والاستقرار وكل أنواع الدعم، خاصة إذا لم يكن هذا هو الحال دائمًا في العلاقات السابقة مع العائلة أو الشركاء السابقين.
لكن في المقابل ما هي مخاطر إنعدام الثقة؟
حينما تنعدم الثقة بين الزوجين، تنعدم الحميمية بينهما، تنعدم المشاعر الجميلة، ولا يبقى سوى الشك والريبة، والقلق، والشعور بعدم الأمان وعدم التكامل، ويصبح الآخر عدوا يعيش معك تحت سقف واحد، ولا يمكن للأعداء أن يشتركان في بناء شيء إيجابي، كالعلاقة الزوجية، أو الحياة الأسرية.
إن كنت تثقين به، وفي عدالته، وأنه إنسان منصف ويستحق الثقة، فلتواصلي قراءة بقية الأركان، في دورة أركان السعادة الزوجية، التي أكتبها وأعدها أنا سعاده حصريا لموقع رووج أحمر .a7mmr.com