نصيحة 3: قرري أن تسامحي زوجك من كل قلبك وتفتحي معه صفحة جديدة.
لم يسبق لي أن قابلتُ إنساناً مثالياً قط، وربما لم يسبق لكِ أنت أيضا ذلك، كذلك أعترف بأني لست شخصا مثاليا، لدي أخطائي في الحياة، وأنت أيضا مثلي، لست مثالية، لا بد أن لديك أخطاؤك، هل تعرفين لماذا؟ لأننا بشر ياعزيزتي، نخطأ ونصيب، نصبح أحيانا رائعين، وفي أحيانا أخرى نتعثر، نتخذ قرارات صائبة غالبا، لكن أحيانا نندم على بعضها، وزوجك مثلي ومثلك، بشر، له أخطاؤه، نقاط ضعفه، نواقصه، فما رأيك لو تصرفين النظر عنها قليلا، وتبدئين في التركيز على حسناته، ومميزاته، وعلى قراراته التي اتخذها يوما وكانت صائبة، وعلى أفعاله التي قام بها يوما وكانت سعيدة بالنسبة لك،
حينما يخطيء زوجك، ويطيل النظر إلى إمرأة أخرى، أو حينما ينسى الإحتفال بيوم زواجكما، أو حينما ينصر والدته عليك وهو يعرف أنها المخطأة، أو حينما يأتي ذات ليلة متأخرا على موعد العشاء، أو حينما تكتشفين أنه ألقى مجاملة لطيفة على صديقتك... قد تجرحكِِ بعض هذه الأخطاء أو المواقف الإنسانية العابرة، ومن المؤكد أن زوجك لم يقصد أن يجرحكِ، بل وربما لم يدرك أنكِ ستنزعجين، غالبا ما يعتقد الرجال أن النساء قادرات على التفهم...!!!
- (( نعم صحيح، لقد تحدثت مع موظفة الإستقبال بشيء من اللطف، لكني لم أقصد أن أغازلها، أو أثير إعجابها))
- (( وماذا لو كنت أنا التي فعلت ذلك؟ ماذا لو كان موظف استقبال، وليست موظفة، وبدأت أتحدث أنا إليه بلطف كما فعلت أنت للموظفة، هل ستغفر لي ذلك ))
- (( بالتأكيد لن تفعلي أنت ذلك، فأنت تدركين كيف يفكر الرجال، إنه سوف يسيء فهمك، ويعتقد أنك تحاولين إثارة إعجابه، وأنا لن أسمح لك بذلك))
- (( ولماذا لا تفكر بنفس الطريقة بخصوص تلك الموظفة، التي كانت تعتقد أنك تغازلها وتتقرب إليها رغم وجودي، حيث أقف أنا إلى جوارك غارقة في مشاعر الإهانة))
- (( لا أعتقد أنها تفكر بهذه الطريقة فالنساء يختلفون عن الرجال!!!!!))
الكثير من الرجال، يجهلون الحقيقة، لأنهم تربوا على أن النساء مختلفات، أو أنهن قادرات على التحكم في مشاعرهن، أو انهن يفكرن بطريقة مختلفة، عليك أن تشرحين له بهدوء مشاعرك، وضحي له الأمور التي يجهلها عنك، وعن كيف تشعرين في مثل تلك المواقف التي تجرحك، عليه أن يعرف، لكي يتجنبها تماما، وبالتالي يسهل عليك مسامحته، والبدء معه من جديد.
التسامح يا عزيزتي هو ثاني أهم ركن من أركان السعادة الزوجية، في الدورة التي أقدمها أنا سعاده حصرية على صفحات رووج أحمر الإلكترونية، إن استطعت أن تسامحي وتغفري، وأن لا تعيدي ترديد أخطائه على مسماعه، فتأكدي من أنك بدأت تسيرين على الطريق الصحيح.
لم يسبق لي أن قابلتُ إنساناً مثالياً قط، وربما لم يسبق لكِ أنت أيضا ذلك، كذلك أعترف بأني لست شخصا مثاليا، لدي أخطائي في الحياة، وأنت أيضا مثلي، لست مثالية، لا بد أن لديك أخطاؤك، هل تعرفين لماذا؟ لأننا بشر ياعزيزتي، نخطأ ونصيب، نصبح أحيانا رائعين، وفي أحيانا أخرى نتعثر، نتخذ قرارات صائبة غالبا، لكن أحيانا نندم على بعضها، وزوجك مثلي ومثلك، بشر، له أخطاؤه، نقاط ضعفه، نواقصه، فما رأيك لو تصرفين النظر عنها قليلا، وتبدئين في التركيز على حسناته، ومميزاته، وعلى قراراته التي اتخذها يوما وكانت صائبة، وعلى أفعاله التي قام بها يوما وكانت سعيدة بالنسبة لك،
حينما يخطيء زوجك، ويطيل النظر إلى إمرأة أخرى، أو حينما ينسى الإحتفال بيوم زواجكما، أو حينما ينصر والدته عليك وهو يعرف أنها المخطأة، أو حينما يأتي ذات ليلة متأخرا على موعد العشاء، أو حينما تكتشفين أنه ألقى مجاملة لطيفة على صديقتك... قد تجرحكِِ بعض هذه الأخطاء أو المواقف الإنسانية العابرة، ومن المؤكد أن زوجك لم يقصد أن يجرحكِ، بل وربما لم يدرك أنكِ ستنزعجين، غالبا ما يعتقد الرجال أن النساء قادرات على التفهم...!!!
- (( نعم صحيح، لقد تحدثت مع موظفة الإستقبال بشيء من اللطف، لكني لم أقصد أن أغازلها، أو أثير إعجابها))
- (( وماذا لو كنت أنا التي فعلت ذلك؟ ماذا لو كان موظف استقبال، وليست موظفة، وبدأت أتحدث أنا إليه بلطف كما فعلت أنت للموظفة، هل ستغفر لي ذلك ))
- (( بالتأكيد لن تفعلي أنت ذلك، فأنت تدركين كيف يفكر الرجال، إنه سوف يسيء فهمك، ويعتقد أنك تحاولين إثارة إعجابه، وأنا لن أسمح لك بذلك))
- (( ولماذا لا تفكر بنفس الطريقة بخصوص تلك الموظفة، التي كانت تعتقد أنك تغازلها وتتقرب إليها رغم وجودي، حيث أقف أنا إلى جوارك غارقة في مشاعر الإهانة))
- (( لا أعتقد أنها تفكر بهذه الطريقة فالنساء يختلفون عن الرجال!!!!!))
الكثير من الرجال، يجهلون الحقيقة، لأنهم تربوا على أن النساء مختلفات، أو أنهن قادرات على التحكم في مشاعرهن، أو انهن يفكرن بطريقة مختلفة، عليك أن تشرحين له بهدوء مشاعرك، وضحي له الأمور التي يجهلها عنك، وعن كيف تشعرين في مثل تلك المواقف التي تجرحك، عليه أن يعرف، لكي يتجنبها تماما، وبالتالي يسهل عليك مسامحته، والبدء معه من جديد.
التسامح يا عزيزتي هو ثاني أهم ركن من أركان السعادة الزوجية، في الدورة التي أقدمها أنا سعاده حصرية على صفحات رووج أحمر الإلكترونية، إن استطعت أن تسامحي وتغفري، وأن لا تعيدي ترديد أخطائه على مسماعه، فتأكدي من أنك بدأت تسيرين على الطريق الصحيح.
تعليق