كيف أتخلص من الغيرة الزائدة (كالنار في الفؤاد) على فتاة احببتها لسنوات وقد افترقنا من 10 اشهر؟
ماهو سبب الفراق؟ وكيف كان طبيعة العلاقة التي استمرت إلى 10 سنوات؟ ولماذا لم تتزوج بها بعد كل هذه السنوات من الحب؟ هل أنت متزوج الآن من أخرى ؟ هل هي متزوجة الآن من رجل آخر؟ لماذا تشعر بالغيرة؟ من من تشعر بالغيرة؟
اسئلة علاجية:
ماذا سيحدث لو أنك تزوجت منها الآن؟
كيف سيكون شعورك الآن لو أنك متزوج منها؟
هل ستكون مرتاحا لو أنك تزوجت منها؟
كيف ستكون مشاعرها هي لو أنها متزوجة منك الآن؟
قبل أن أجيب لك على سؤالك، ستجد أنت الإجابة وأنت تجيب على هذه الأسئلة؟
كما أن عليك أن تكتب مثل هذه التفاصيل وأكثر في استفسارك لكي أستطيع أن أقدم لك إجابة شافية، ومفيدة فعلا.
اجلس بهدوء واكتب كل ما تستطيع كتابته عن مشكلتك، حتى ما تعتقد أنه غير مهم، أكتب، ونحن سنقدم لك إجابة مفيدة إن شاء الله.
سبب الفراق: أنا تركتها بسبب الضغوطات التي كنت اواجهها تلك الفترة
طبيعة العلاقة: منذ الصغر كنا ندرس في الابتدائية مع بعض وكنا مقربين من بعض جدا وكنا لا نفترق..
بعدها افترقنا لمدة سنة بسبب الدراسة ثم التقينا بعدها لكن لم نكلم بعض ولكن عرفت من صديقاتها انها تحبني وتريد التقرب مني من جديد.. وانا كذلك…بعد هذا بأشهر انتقلت من المدينة وانا بقيت فيها وهكذا افترقنا لحوالي 5 سنوات…ثم تكلمنا عبر الانترنت في آخر سنتين وكانت هي تحبني (كسابق عهدنا) اما انا فلم أكن متأكدا انني لازلت احبها لكن كنت اشعر دوما بحاجتي للاقتراب منها والبقاء على اتصال دائم معها.
لماذا لم أتزوج بها؟ السبب ببساطة انه في منطقتنا وفي عائلتنا سن الزواج يبدأ من 23 او 24 فما فوق.. وانا لست مستقل ومستعد ماديا.
هل هي متزوجة من شخص آخر.. لا
لم أشعر بالغيرة عليها؟ السبب واضح وهو عشقي لها…لا أقبل ان يتقرب منها اي شخص.. ولا أتمنى ان أعيش الى اليوم الذي أراها فيه مع شخص آخر.
وهي الآن بعد أن حدثتها قبل مدة عرفت منها انها تشعر ببرود تام من جانبي ولم يبقى عندها ذرة حب لي او تعلق بي.
طبيعة العلاقة: منذ الصغر كنا ندرس في الابتدائية مع بعض وكنا مقربين من بعض جدا وكنا لا نفترق..
بعدها افترقنا لمدة سنة بسبب الدراسة ثم التقينا بعدها لكن لم نكلم بعض ولكن عرفت من صديقاتها انها تحبني وتريد التقرب مني من جديد.. وانا كذلك…بعد هذا بأشهر انتقلت من المدينة وانا بقيت فيها وهكذا افترقنا لحوالي 5 سنوات…ثم تكلمنا عبر الانترنت في آخر سنتين وكانت هي تحبني (كسابق عهدنا) اما انا فلم أكن متأكدا انني لازلت احبها لكن كنت اشعر دوما بحاجتي للاقتراب منها والبقاء على اتصال دائم معها.
لماذا لم أتزوج بها؟ السبب ببساطة انه في منطقتنا وفي عائلتنا سن الزواج يبدأ من 23 او 24 فما فوق.. وانا لست مستقل ومستعد ماديا.
هل هي متزوجة من شخص آخر.. لا
لم أشعر بالغيرة عليها؟ السبب واضح وهو عشقي لها…لا أقبل ان يتقرب منها اي شخص.. ولا أتمنى ان أعيش الى اليوم الذي أراها فيه مع شخص آخر.
وهي الآن بعد أن حدثتها قبل مدة عرفت منها انها تشعر ببرود تام من جانبي ولم يبقى عندها ذرة حب لي او تعلق بي.
أنت لا تحبها هي وإنما تحب المشاعر التي تعيشها حينما تكون إلى جوارها أو متواصلا معها، تشعر بالأمان، والأصالة، والتكامل، لانها تمثل لك ذكريات مرحلة مهمة من حياتك، على ما يبدو انك لا زلت تعيش فيها، ولم تقرر حتى الآن الخروج من الماضي، وبشكل خاص أنك لازلت تعيش في نفس المكان الذي رحلت هي عنه. ولم تعد هي ابنة حارتكم الطفلة الصغيرة، لقد تغيرت، باتت فتاة مختلفة الآن، فقد كبرت، ونضجت، ولم تعد تتعلق بالماضي.
والدليل أنك حينما تواصلت معها عبر الإنترنت، لم تشعر بذات الشوق، ولم يكن لديك نفس المقدار من التعلق، أختفى الحب، لانها أصبحت الآن متواصلة معك، قريبة منك، تماما كما لو كانت صمام أمان، موجود حولك، لتشعر بالكمال، كما كنت طفلا، لكنها ليست هي الهدف ولا الأصل، كنت تعاني من تردد في مشاعرك في الفترة التي كانت هي فيها تحبك ومتعلقة بك، وتتواصل معك فيها عبر الإنترنت، هل تعرف سر هذا البرود الذي انتابك، السبب هو أنك حينما تواصلت معها لم تجد فيها تلك الفتاة التي كانت عليها، ولا ذات المشاعر التي تطاردها انت، أنت تطارد مشاعر الطفولة، وليست الفتاة في حد ذاتها.
صديقي، إهدأ، ولا أنصحك بالتواصل معها حتى ولو على سبيل الصداقة، مادامت هي ترفض هذه العلاقة، وبما أنها عالجت تعلقها وانطلقت في طريقها، فعليك أنت أيضا أن تعالج تعلقك في اسرع وقت وتبدأ في التركيز على حياتك
سأخبرك بقصة، قد تساعدك الآن، قصة حقيقية، لشخص كان يعاني ما تعاني منه أنت الآن،
شاب كان يحب ابنة خاله منذ الطفولة، لكن بعد سن المراهقة حدثت مشكلة كبيرة بين العائلتين، فلم يعد يراها ولا يعرف عنها أي شيء لمدة عشر سنوات تزوج فيها الشاب وطلق، وتزوجت فيها الشابة وطلقت، وفي هذه الفترة عاد الوفاق بين العائلتين، كان الشاب والفتاة في قمة السعادة، لانها فرصة لكي يتزوجا، وفعلا، عادا للتواصل، وتواعدا عدة مرات للتعارف، وتمهيد الطريق للزواج، لكن حدث ما لم يكونا يحسبان له حساب، فقد وجد كلا منهما أن الشخص الذي يحبه ويبحث عنه لم يعد موجود، فالشاب لازال يبحث عن تلك الفتاة الصغيرة، التي أحبها زمان، والمرأة كذلك، لكنها التقت برجل مختلف، ليس هو الشخص الذي استمرت تحبه سرا طوال هذه السنوات، كانت تحب ذكرى، وتعشق شخصية عالقة في ذهنها لا أكثر ولا أقل،
الناس تتغير يا صديقي، ولا تبقى على حالها، انت تحب ذكرى، شخصية قديمة، لم تعد موجودة، الفتاة التي تحبها لم تعد موجودة سوى في مخيلتك، والفتاة التي تلاحقها الآن، ليست هي الفتاة التي تبحث عنها وتغار عليها اليوم، صدقني لو كانت هي، لما غلبك البرود العاطفي، أثناء التواصل معها.
لكني أخبرك أيضا، أن علاج التعلق ليس بالأمر السهل، فهو طريق يحتاج إلى الصبر والمثابرة، والتفهم لما تعانيه من مشاعر، والتي تصفها كما لو كانت نارا تشتعل في قلبك، أشعر بك، وأقدر مشاعرك، لأن التعلق هو للأسف مؤلم جدا، في جميع حالاته، وهو شعور سلبي، حتى حينما يتوفر الشخص الذي تتعلق به قربك، بل يصبح التعلق أسوأ،
أنت بحاجة إلى أن تغير المكان الذي تعيش فيه، وتبدأ في اكتشاف مناطق جديدة للعيش، إن كنت تدرس مثلا، حاول إكمال دراستك في مكان جديد، افعل كل ما في وسعك لتخرج من صندق ذكرياتك، فالحياة بالنسبة لشاب في بداية العشرين هي رحلة ممتعة من الإكتشافات وليست صندوق ذكريات أعذرني على هذه الكلمة لكنه يكسوه الغبار،
حرر نفسك من قيود التعلق، هي ليست الفتاة الوحيدة، وذكرياتك الجميلة لن تكون الأخيرة، اصنع ذكريات جديدة، ذكريات أكثر جمالا، وكن متأكدا أن القادم دائما أجمل من الماضي، وأن المستقبل لازال يخبأ لك مشاعر أكثر بهجة.
انصحك بأن تقرأ الكثير من المقالات عن مشكلة التعلق، وإدمان العلاقة، وغيرها من المقالات التي تتحدث عن مشكلتك، هذا سوف يساعدك كثيرا.
أتمنى أن يكون ردي شافيا وكافيا، ويفتح لك طريقا للنجاة.
ارك الله فيك 🙏 جزاك الله خيرا على مساعدتك وحسن كلامك وتشخيصك، لقد أضفتِ نقطة جديرٌ بي أن أفكر بها مليا.
كيف أنسى حب الطفولة وأتخلص من هذه النار التي تشب في قلبي غيرة عليها.
كذلك وجدت في موقعنا رووج أحمر، هذه الدورة المجانية التي تعدها وتكتبها إحدى زميلاتي، وهي بعنوان أركان السعادة الزوجية، وفي مقدمتها تطرح زميلتي سعادة كل ما يخص الزواج عن حب، وبشكل خاص حب الطفولة، أتمنى أن تجد فيها أيضا ما يساعدك على النجاة بنفسك، وإيجاد طريقك.
الزواج عن حب، وخاصة إذا كان حب منذ الطفولة، هل هو زواج ناجح أم أنه زواج فاشل؟