استاذه سعاده كيف أكون آسرة لقلب زوجي وأخليه مايفكر في واحدة غيري ويهتم لي ويحبني أكثر حتى تزيد السعادة في حياتنا الزوجية حياتنا الحمد لله مستقرة وماشي حالها بس أريد تقوية الحب والحفاظ عليه بيننا.
وعليكم السلام غاليتي،،،
إن الزوجة التي بإمكانها أن تأسر قلب زوجها إلى الأبد هي الزوجة التي تستطيع أن تكون أم وأخت وحبيبة وصديقة وزوجة لزوجها فإذا استطعتي غاليتي أن تكوني كل ذلك لزوجك فبلا شك سوف تأسرين قلبه إلى الأبد؛
وإذا استطاعت الزوجة أن تمتلك مفاتيح قلب زوجها فسوف تملك معها سر السعادة الزوجية الأبدية،
الرجال ماهم إلا قلوب أطفال في أجساد كبيرة! ولذلك يسهل على الزوجة وبالقليل من الحنان أن تأسر قلب زوجها إلى الأبد فالحنان والحب هما مايبحث عنهما الزوج في الحياة الزوجية؛ وما يدعو الرجل إلى الزواج هو حاجته إلى وجود من يعطيه قدر من الحنان والإهتمام والحب، لذلك فإن الحنان من أقوى أسلحة الزوجة التي تستطيع بها أن تسيطر على قلب زوجها بشكل كامل.
كذلك ومن ابسط الطرق التى تستطيع الزوجة من خلالها أن تجعل زوجها يذوب فى حبها هى ان تذكر الزوجة زوجها امام اهله دائما بأطيب وأعذب الكلام وان لا تذمه مطلقا امام احد فهذا الأمر يشعر الزوج ان زوجته تحترمه وتعرف قدره جيدا مما يجعل الزوج يفعل المستحيل لكى يشعرها بالسعادة الزوجية ويحافظ بكل قوته على هذا الزواج الذى جمعه بزوجة تحبه وتقدره وتفخر به.
والحياة الزوجية كثيرا ماتتعرض لأوقات عصيبة واختبارات؛ وهنا يأتى دور الزوجة الراغبة فى ان تأسر قلب زوجها بأن تقف الى جواره وتدعمه وان لا تتخلى الزوجة مطلقا عن زوجها فى هذه الأوقات وتقدم له ما تقوى عليه من أي نوع من أنواع الدعم سواء مادى أومعنوى نفسي، فذلك يعمل على تقوية روابط الزواج ويشعر الزوج بقدر اهتمام زوجته بالحفاظ عليه وعلى الحياة الزوجية بينهم وهذا الأمر يقدره الزوج كثيرا ولا ينساه ابدا ويجعل الزوجة مثالية في عين زوجها ويقدر لها موقفها جل تقدير لأن معظم الزوجات في المواقف العصيبة التي تمر على الحياة الزوجية يتخلين عن أزواجهن وهم في أمس الحاجة لمجرد دعم معنوي أو نفسي حتى!