أواجه بعض الصعوبات في علاقتي مع زوجي فأنا سريعة الإنفعال والغضب والغيرة أشعر إني مضغوطة وقتها وما أقدر اتصرف ولا أتنازل وبعد أن أهدأ اعرف غلطي انني أسأت لزوجي و تفوهت بكلمات ماكان يجب أن أقولها وأكتشف انني زدت عليه فوق تحمله ،وبعدها يصعب الإتفاق ويصير توتر في العلاقة بيننا كيف ممكن تساعديني وشكرا مقدما .
مرحبا بك عزيزتي؛؛؛
عندما تكوني في علاقة فمن الطبيعي أن تواجهي بعض الصعوبات، لأنه ليس من السهل أن تتفهمي الشخص الذي أمامك دائماً بسهولة، وذلك طبيعي ويتطلب وقت للتعود؛ وسنقدم لك بعض النصائح لتساعدك على تلافي هذه الصعوبات التي ذكرتها مسبقا من سرعة إنفعال وغضب وغيرة وغيرها من المشاكل التي تضعف أواصر الصلة بين الزوجين؛
من هذه النصائح:
* قومي بالعد لثلاثة أو حتى تهدأي!
فبالرغم من أن هذه الطريقة قد تكون سخيفة لدى البعض وقديمة!؛ إلا أنها نافعة ومفيدة؛ لنفترض مثلا أنك في جدال مع زوجك وبدأ الجدال في اﻹشتداد، فإذا أكملتم الموضوع بهذه الطريقة لن تتوصلا لحل مفيد أبداً؛ ولو كنت على وشك أن تقولي شيء جارح توقفي، وعدي لثلاثة، ونحن متأكدون أنك بعدها سوف تفكرين مرتين قبل أن تقولي ذلك بصوت عالي.
* فكري قبل أن تتصرفي،
وبالرغم من أن هذه النقطة قريبة من اﻷولى، ولكنهما تختلفان كثيراً، لنقول أنك اليوم متعبة للغاية ولستي سعيدة، فنصيحتنا لك هي أن تفكري قبل أن تتكلمي وقبل أن تتخذي أي قرارات بحقك أو حق من تتعاملين معه؛ فعندما تكونين في مثل هذه الحالة المزاجية أحياناً قد تقولين أشياء تندمي عليها ﻻحقاً وخاصةً ﻷقرب الناس إليك.
* ابتعدي وقولي ﻻ للإستنتاجات الخاطئة،
أهم شيء في أي علاقة هو الحديث والتواصل، ولذلك عليك أن تعرفي شريكك جيداً. لو إتبعتي هذه النصيحة فسوف تقللي من اﻻستنتاجات السلبية عندما ترين شيء قد يبدو خاطئا مثل مسئلة غيرتك الإندفاعية! وهناك شيء مهم أخر، من فضلك ﻻتسيئي الظن إﻻ لو كان لديك سبب وجيه لذلك، ولكن عموماً اهدأي واستمعي لزوجك وما الذي يريد قوله أوﻻً؛
فالغيرة سلاح ذو حدين
ومن المهم أن تشعري بالغيرة لكي يشعر زوجك بأهميته، ولكن إذا زاد اﻷمر عن حده لن يعجب شريكك ذلك أبدا، وأنت بالطبع ﻻ تريدين أن يحدث ذلك؛ اعطي زوجك مساحته الخاصة وثقي فيه،
* كوني متفهمة
فالحياة مليئة بالمسؤليات والضغوطات، لذلك عليك أن تكوني متفهمة دوما؛ فمثلا إن كنت تنتظرين زوجك للذهاب للتبضع، ولكن يومه كان شاق للغاية في العمل، فلا تضغطي عليه، وإن ذهب معك فعليك أن تقدري له ذلك، وبالطبع على زوجك أن يفعل نفس الشيء معك ويقدرك في حال إنعكس الموقف بينكما.
* إبحثي عن حلول الوسط المتفق عليها؛
واعلمي أنه مثلما لدى زوجك عيوبه فلديك أنت عيوبك أيضا؛ ولكن أهم شيء في العلاقة هو المساومة! وإن كان هناك شيء ﻻ يحبه زوجك على اﻹطﻼق- طبعاً في حدود المعقول- فيمكنك أن تتخلي عنه ببساطة إذا كان ذلك الشيء يؤثر على علاقتكما وحياتكما الزوجية؛ ولكن إن كان هناك شيء لم تستطيعان اﻹتفاق عليه فعليكما أن تتحدثا مع بعضكم البعض لتصلا إلى حل يرضي كلتا الطرفين؛ المهم هو أن تناقشا الوضع حتى تتصدان للصعوبات وللإساءات الزوجية بينكما لتصبح حياتكما أكثر هدوءا واستقرارا.
ودمتي بخير