مرحبا بكم واسعدكم الله، أنا من النوع الهادئ وزوجي كذلك وعلاقتنا جيدة ونستمتع بالحياة إلا أنني حزينة ومحتارة وقلقة
فمنذ شهر أصبح زوجي عنيف وسيئ للغاية ولا أعرف كيف اتصرف فأنا كل يوم أنهار فكيف أتصرف مع أساءته وأيضاًكيف أساعده
فمنذ شهر أصبح زوجي عنيف وسيئ للغاية ولا أعرف كيف اتصرف فأنا كل يوم أنهار فكيف أتصرف مع أساءته وأيضاًكيف أساعده
طيب الله أوقاتكِ
عزيزتي:
بلا شك إن التغيير الذي يحدث في وقت مفاجئ وبدون سابق إنذار يبعث على الألم المرير.
لذا كوني حكيمة في تصرفاتكِ فستمر هذه المرحلة العصيبة .
بتأكيد لكل شيء مسبباته و أسبابه و لن يأتي العنف و لا الأساءة من تلقاء نفسها خاصة وأن هذه ليست من سمات زوجكِ
فأولى خطوةً تتخذيها هي شحذ هممكِ في استيعاب ما أحل بزوجكِ فجعله يتصرف بهذه الطريقة الغير معهودة.
* كــوني هادئة و لا تثيري الأنفعالات حتى و إن كنتي مستائة أيضاً فعندما تثيرين غضبكِ واستيائكِ
سيؤدي هذا إلى الأصتدام و تفاقم الأوضاع بينما الهدوء و التحلي بالحكمة من شأنه أن يهدأ الاوضاع
فلا تنهاري بل تماسكي و كوني قوية من أجل علاقتكما و حبكما.
* أشعريه بحبكِ الكبير له و خوفكِ عليه و تذكري الأيام الجميلة التي نسجتماها معاً كي تهون عليك الحالة التي تعايشينها الآن.
* أعلمي و ثقي أن الأيام ستمر وتمر هذه الحالة المنهكة معها فلا شيء يدوم فلا تجعلي تفكيركِ يتعكر أو تجعلي الأفكار التي تسول لكِ أنه تغير شريككِ لا أطريها من مخيلتكِ فهو لم يتغير و إنما أصبح هنالك أشياء أثقلت كاهله أو مشاكل يكابد معاناتها و أخرج ما يكبته من ألام على هيئة عنف أو أساءات و هذا بتأكيد ليس بالشيء الجيد إطلاقاً و لا محالة في أنه يشعر بتأنيب الضمير فقد تغير حتى على نفسه فلم يعد يتصرف كما كان في سابق عهده لذا ساعديه و أعملي جاهدة لتخليصه من الحالة التي يمر بها و التي أثرت على علاقتكم سلباً.
وذلك بعدمعرفتكِ للأسباب ومناقشتكِ له بكل هدوء و في وقت مناسب ونبرة هادئة توحين له أنكِ هنا للوقف بجانبه و أن تهدئي من روعه و تشعريه أن هذه الفترة ستنجلي.
دمتي في سعادة