نقفز مدركين أن الكثيرين من قبلنا قد وقعوا في المنحدرات الصخرية للتخيلات الرومانسية، والتوقعات غير الواقعية حول ما يفترض أن يقدمه الزواج.
.
.
نتجاوز تاريخنا الشخصي للطلاق أو الزيجات غير السعيدة، ونحن نمسك أيدي بعضنا البعض، وينظر كلا منا في عيون الآخر، وكله أمل في أن يكون الشريك الأفضل.
لأن الأمل هو أساس الحياة، ولولا الأمل لما فعل الإنسان أي شيء يذكر، نعم الزواج مخاطرة، مثله مثل كل أنواع العلاقات الإنسانية، معرض للنجاح أو الفشل، لكنه رغم ذلك علاقة هامة في الحياة.
إن الفتيات المصابات برهاب الخوف من الزواج ( جاموفوبيا ) هن في الأساس راغبات في الزواج، وتكوين أسرة، لكنهن خائفات، ينتابهن الرعب بسبب جملة من المعتقدات التي تملأ رؤوسهن،
.
.
.
.
هذه عينة من المخاوف التي تغزو عقول الفتيات الشابات الخائفات من الإقبال على الزواج أو المصابات بــGamophobia :
- ماذا لو لم أحبه بما فيه الكفاية أو بالطريقة "الصحيحة"؟
- ماذا لو شعر بالملل مني، أو شعرت بالملل منه بعد الزواج؟
- ماذا لو كنت أرغب في النوم في غرفة منفردة ومستقلة كما كنت؟
- ماذا لو أقدم على خيانتي وجرح مشاعري وأهان كبريائي بعد الزواج؟
- ماذا لو ألتقى بفتاة أخرى ووقع في حبها كيف سأحتمل ذلك؟
- ماذا لو أجبرني على ترك وظيفتي، أو حرمني من صديقاتي بعد الزواج؟
- ماذا لو قرر الزواج من أخرى وأذلني بين قريناتي بعد الزواج؟
- ماذا لو كرهته، ولم استطع طلب الطلاق بسبب الأبناء؟
- ماذا لو أساء معاملتي وأهملني، وحرمني من الحب والعاطفة التي أحتاج إليها ولأجلها تزوجت؟
- ماذا لو أني التقيت بعد زواجي منه برجل يناسبني بشكل أفضل ويحبني ويهتم بي ويفهمني أكثر؟
- ماذا لو أني خسرت نفسي، واستقلاليتي وشعرت بالضيق من القيود الزوجية؟
- ماذا لو لم استطع الوفاء له بسبب عدم إنجذابي له أو لأنه أساء معاملتي فكرهته؟
- ماذا لو جعلني أعاني كما كانت تعاني أمي من أبي؟ أو شقيقتي من زوجها؟ أو خالتي من زوجها؟
- ماذا لو أهملني، أو ابتزني عاطفيا، او حرمني من حبه، مقابل أن يأخذ مني مالي؟ ماذا لو خدعني وسرقني ورمى بي بعد ذلك؟
- ماذا لو استغل أطفالي لإجباري على تنفيذ ما يريد؟ ماذا لو حرمني من أطفالي؟
- ماذا لو فكر يوما في أذيتي أو قتلي ليحصل على المنافع بعدي؟
.
.
.
جذر كل هذه الأسئلة هو نفسه: ماذا لو
نرجو أن تفيدك هذه النصائح في حياتك الزوجية وندعوك إلى دورة مجانية بعنوان قواعد السعادة الزوجية هنا في موقعنا على هذا الرابط:
.
نرحب بك وبمتابعتك لنا على مواقع التواصل الإجتماعي: