محتاجة أفضفض، محتاجة الناس تعرف قد إيش عانيت من خيانات زوجي قبل ما أتعرف على موقع رووج أحمر a7mmr،
مجرد ما حاول اكتب عن هالموضوع بشعر بخوف ويا دوب بقدر أتنفس وعلى فكرة هي أول مرة بحكي لحدا عن شعوري وقت خيانة زوجي، المهم أنا كمان هالمرة رح أحكي عن آخر خيانة لأني مو قدرانة اتذكر أول خيانة بزواجنا كيف كانت مشاعري، حتى أني نسيانة التفاصيل
.
.
.كل هذه الأحداث حدثت قبل أن أتعرف على موقع رووج أحمر:
أنا كنت حاطة برنامج تسجيل مكالمات لزوجي في موبايله ( بعرف إنه هالشيء خطأ بس أنا عملت هيك وخلص) لأنه كان مسافر لبلدنا الأصلي زيارة كم يوم لحتى على كلامه يحل مشكلة كبيرة مع أهله والحقيقة مظبوط كان الموضوع هيك بس الحبيب قال خليني رفه عن نفسي بهالكم يوم ...... المهم أنا حدسي الأنثوي خلاني ما اطمن (لأنو اله سوابق)وحطيت في موبايله برنامج التسجيل الآلي قبل ما يسافر.
بعد أسبوع رجع وبصراااااحة كان كتيييييييييير مشتاقلي، لاحظت هالشي في الفراش وبنظراته وبكلماته الي، (انا بعد ما عرفت بخيانته بعتقد انو اللي عملو معي كان نوع من أنواع تأنيب الضمير صار معه) بعد ما نام (طبعا من طريقته معي كنت مستحيل اتوقع انه لاقي أي شي غلط بجواله) كانت الدنيا العصر أخدت جواله وسمعت المكالمات، لحتى وصلت لأول مكالمة مع بنت الـ... وهالمكالمة وهو لسه بالأراضي السعودية لسه ما وصل سوريا ( وهي المكالمة بتعني انو هو بيعرفها من أول لأنو معه رقمها) طبعا أنا وعمأسمع صرت أرجف بشكل مو طبيعي وصرت امشي بالغرفة بشكل هستيري وحاطة ايدي على تمي (يمكن كنت خايفة اصرخ) ما نزلتلي ولا دمعة وسكرت الباب عليي لأني خفت الأولاد يشوفوني.
😭 وقعدت أسمع كل المكالمات اللي من رقمها أو لرقمها وعرفت أنو طالع هو وياها ورايحين على عدة أماكن مع بعض.
كان راسي بركان وبدو ينفجر، وفجأة حسيت كأنو بقلبي برج عالي كتير وهبط مرة وحدة، شعرت رجليي ما بقى يحملوني فقعدت، وحاولت فكر بس ماطلع معي ولا فكرة، اتصلت من جواله على الرقم وطلعتلي هي بس مجرد ما سمعت صوتي سكرت، وما بقى ردت عليي طبعا كنت بدي امسح فيها الأرض، للأسف ما كنت عارفة اتصرف، وأول ماخطر على بالي أني اترك البيت ( ومن 15 سنة زواج هي أول مرة بتخطر على بالي هالقصة) طبعا ما في مكان روح عليه الا بيت أختي لأنها مقيمة هنا في السعودية،
دخلت غرفة النوم علشان حط موبايله بمكانه فصحي هو، وشاف علامات الغضب على وجهي وسألني شو في؟؟
قربت عليه وقلتله بصوت أقرب للهمس : بكرة لازم سافر لأهلي وفورا بطلقني وإلا بدي افضحك قدام الكل، طبعا الأخ شوي وكان رح ينجلط، سألني "شوفي" قلتله "من هي ولاء" طبعا نكر بشكل مو طبيعي فسمعته مكالمة وحدة فسكت وقالي "عادي ما في شي بيني وبينها كنت بدي وصللها هدية من واحد هون" انا هون ما بقى فيني عقل، لأنو كل هدا وعميكذب لسه، فصراحة فلت لساني (وأنا نهائيا طبيعتي مو هيك) وصرت اشتمه، هو صار يبلع ريقه من الرعبة بس ولا فتح تمه بكلمة وكتير استغرب مني كيف عماحكي معه، أنا فورا اتصلت باختي وقلتلها بدي اجي لعندك، وعملت حالي اني عم اتصل بوالدي في بلدي (يعني ما اتصلت فعليا) وقلت على التلفون:
"لو سمحت بابا بس تكون لحالك ضروري كتير اتصل فيني لموضوع مهم."
وطلعت بعض قطع الملابس إلي، فهو فورا قالي : "اذا بتطلعي من البيت ما الك رجعة عليه" فرديت عليه: "ومين قالك بدي ارجع" طلعت جواز سفري وملابسي وطلعت من البيت.
كل هدا اللي صار وما نزلت مني دمعة وحدة ( وأنا بطبيعتي أي شي بخليني ابكي، كتير حساسة) لهيك استغربت من حالي.
وصلت عند اختي، وأول شي سويته قلتلها بدي ارتاح، وقعدت على السرير، وهون صارت الأفكار تاخدني وتجيبني، وقتها حسيت بالضياع والتشتت، حسيت قلبي طلع من مكانه، فعليا كنت شاعرة أنو مكان قلبي فاضي وما في شي، وما كنت قدرانة اتنفس منيح و قعدت ابكي بحرارة، والأفكار اللي دارت عبالي وقتها هو بس ( ليش.... شو بدو.... وشو ناقصه....)، طبعا شعوري بالغضب لا يوصف لأني حسيت بالإستغفال،
صرت اتذكر كيف كانت مكالماته الي لما كان مسافر وكيف يعبرلي عن شوقه الي، وتذكرت كيف لما شافني لما رجع من السفر وكيف كان رح ياكلني بعيونه تذكرت كيف نام معي وكيف عاملني وكأنه كان اله سنة غايب عني مو أسبوع، وأقول لنفسي معقول لهالدرجة هو ممثل وأنا غبية صدقته.
وما كان على بالي حل وقتها غير أني اتطلق منه ( خيانته هالمرة هي كانت القشة اللي قسمت ظهر البعير) يعني تفكيري بالطلاق منه ما كان بس لأنو خاني كان عندي كتير أسباب، بس كمان خيانة ما بقى فيني اتحمل وهدا الشي اللي خوف زوجي وقتها لأنو بيعرف أنو الكل رح يوقف معي) بس واضح اني ما كنت فعلا بدي الطلاق لأنو اللي صار بعد هيك بيثبت هالشي، ولأنو كان في شي داخلي عميقلي ( انتي بتحبيه وما بتقدري تعيشي بدونه )،
في هالأثناء زوجي كان اتصل بزوج اختي اللي هو بيقربنا لي ولزوجي (ابن خالنا) وطلب منه يجي لعندو علشان يحكوا بالموضوع ( كان الي عند اختي نص ساعة بس) وراح زوج اختي وقعد معه قريب الساعتين، وبعد هيك اجا وقالي انو فلان بدو يقعد يحكي معك عطيه فرصة، وبعتبر حالي غلطت لما وافقت فورا وكأنه هدا الشي خلاه لزوجي يقوى شوي عليي خاصة انه فهم زوج اختي انو انا غلطت لما تجسست على مكالماته وأنو هو مجرد كان بدو ياخد لهي الحقيرة هدية من واحد وطبعا زوج اختي عمل حاله صدقه.
اجا زوجي ومجرد ما شفته حنيت والله ما بعرف شو صارلي بس كان واضح هالشي عليي، حاولت قوي حالي وقلتله ليش اعملت هيك، طبعا رجع يكذب
فقلتله انت رحت معها للمكان الفلاني والفلاني والفلاني فصار يطلعلي حجج وكذبات جديدة.
تجادلنا أكتر من ساعتين وكل شوي يرجعلي لموضوع التجسس على مكالماته وأني أنا الغلطانة طبعا لأنو هدا الشي الوحيد اللي بخلي الحق معه، مليت يومها من المجادلة وقلتله شو بدك هلأ واتفقنا على شوية أمور.
يالله شو كنت غبية، كنت متصورة أنو الموضوع هيك بينتهي، طبعا سألني قلتي شي لأهلك بسوريا ومن غبائي قلتله أنا أصلا لما حاكيت والدي جنبك ما كنت عمإتصل فعلا، رجعنا للبيت وبدأت المأساة الحقيقية، زوجي عمم يتابع حياته بشكل كتير عادي، وأنا عموت كل يوم ميت مرة، نفسيتي صارت زفت، وكتير نحفت، وجهي صار شاحب، ما اقدر نام وعلى طول ابكي، بس مو قدامه ولا قدام ولادي.
عرفت اني اذا بقيت هيك نهايتي اما المشفى أو القبر، بهالوقت تعرفت على موقعكم، يا الله وين أنا من هالعالم، طبعا زوجي بقيت راقب جواله بس بطرق أحدث، ثقتي فيه انعدمت، للأسف اذا بقلي أنا اسمي كذا وهو فعلا هدا اسمه ما بصدقه مع العلم أني من وقتها ما مسكت عليه أي شي، بس مع هيك مو واثقة فيه.
كان في شي دائما يزن عليي وهو (الإنتقام من زوجي) وفكرت في كتير طرق، طبيعي كان مستحيل اعمل متل ما عمل هو، بس ما قدرت انسى ما قدرت اشيل فكرة الإنتقام من عقلي لحدا ما وصلت لهون لموقعكم الغالي على قلبي ربي يسعدكم زي ما بتسعدونا...
تعلمت من أختي الأستاذة رويدا ومن مقالاتها عن التعامل مع الزوج الخائن، إن الإنتقام ما منه فايده، وأني بنتقم من حالي قبل ما أنتقم منه، وان فيه مليون طريقة وطريقة بقدر أغير فيها زوجي كل كلمة بتكتبيها اختي رويدا بتساعدنا كتير، بحبك.
منذ أن تعرفت على موقع رووج أحمر، تغيرت حياتي تماما، لم أعد أفكر في الإنتقام، لم أعد أفكر في التجسس عليه، لم أعد أراقب ما يفعل، لقد بات لدي الكثير من الثقة في نفسي، وبات هو من يهتم بي، ويحرص على أن يرضيني.
مجرد ما حاول اكتب عن هالموضوع بشعر بخوف ويا دوب بقدر أتنفس وعلى فكرة هي أول مرة بحكي لحدا عن شعوري وقت خيانة زوجي، المهم أنا كمان هالمرة رح أحكي عن آخر خيانة لأني مو قدرانة اتذكر أول خيانة بزواجنا كيف كانت مشاعري، حتى أني نسيانة التفاصيل
.
.
.كل هذه الأحداث حدثت قبل أن أتعرف على موقع رووج أحمر:
أنا كنت حاطة برنامج تسجيل مكالمات لزوجي في موبايله ( بعرف إنه هالشيء خطأ بس أنا عملت هيك وخلص) لأنه كان مسافر لبلدنا الأصلي زيارة كم يوم لحتى على كلامه يحل مشكلة كبيرة مع أهله والحقيقة مظبوط كان الموضوع هيك بس الحبيب قال خليني رفه عن نفسي بهالكم يوم ...... المهم أنا حدسي الأنثوي خلاني ما اطمن (لأنو اله سوابق)وحطيت في موبايله برنامج التسجيل الآلي قبل ما يسافر.
بعد أسبوع رجع وبصراااااحة كان كتيييييييييير مشتاقلي، لاحظت هالشي في الفراش وبنظراته وبكلماته الي، (انا بعد ما عرفت بخيانته بعتقد انو اللي عملو معي كان نوع من أنواع تأنيب الضمير صار معه) بعد ما نام (طبعا من طريقته معي كنت مستحيل اتوقع انه لاقي أي شي غلط بجواله) كانت الدنيا العصر أخدت جواله وسمعت المكالمات، لحتى وصلت لأول مكالمة مع بنت الـ... وهالمكالمة وهو لسه بالأراضي السعودية لسه ما وصل سوريا ( وهي المكالمة بتعني انو هو بيعرفها من أول لأنو معه رقمها) طبعا أنا وعمأسمع صرت أرجف بشكل مو طبيعي وصرت امشي بالغرفة بشكل هستيري وحاطة ايدي على تمي (يمكن كنت خايفة اصرخ) ما نزلتلي ولا دمعة وسكرت الباب عليي لأني خفت الأولاد يشوفوني.
😭 وقعدت أسمع كل المكالمات اللي من رقمها أو لرقمها وعرفت أنو طالع هو وياها ورايحين على عدة أماكن مع بعض.
كان راسي بركان وبدو ينفجر، وفجأة حسيت كأنو بقلبي برج عالي كتير وهبط مرة وحدة، شعرت رجليي ما بقى يحملوني فقعدت، وحاولت فكر بس ماطلع معي ولا فكرة، اتصلت من جواله على الرقم وطلعتلي هي بس مجرد ما سمعت صوتي سكرت، وما بقى ردت عليي طبعا كنت بدي امسح فيها الأرض، للأسف ما كنت عارفة اتصرف، وأول ماخطر على بالي أني اترك البيت ( ومن 15 سنة زواج هي أول مرة بتخطر على بالي هالقصة) طبعا ما في مكان روح عليه الا بيت أختي لأنها مقيمة هنا في السعودية،
دخلت غرفة النوم علشان حط موبايله بمكانه فصحي هو، وشاف علامات الغضب على وجهي وسألني شو في؟؟
قربت عليه وقلتله بصوت أقرب للهمس : بكرة لازم سافر لأهلي وفورا بطلقني وإلا بدي افضحك قدام الكل، طبعا الأخ شوي وكان رح ينجلط، سألني "شوفي" قلتله "من هي ولاء" طبعا نكر بشكل مو طبيعي فسمعته مكالمة وحدة فسكت وقالي "عادي ما في شي بيني وبينها كنت بدي وصللها هدية من واحد هون" انا هون ما بقى فيني عقل، لأنو كل هدا وعميكذب لسه، فصراحة فلت لساني (وأنا نهائيا طبيعتي مو هيك) وصرت اشتمه، هو صار يبلع ريقه من الرعبة بس ولا فتح تمه بكلمة وكتير استغرب مني كيف عماحكي معه، أنا فورا اتصلت باختي وقلتلها بدي اجي لعندك، وعملت حالي اني عم اتصل بوالدي في بلدي (يعني ما اتصلت فعليا) وقلت على التلفون:
"لو سمحت بابا بس تكون لحالك ضروري كتير اتصل فيني لموضوع مهم."
وطلعت بعض قطع الملابس إلي، فهو فورا قالي : "اذا بتطلعي من البيت ما الك رجعة عليه" فرديت عليه: "ومين قالك بدي ارجع" طلعت جواز سفري وملابسي وطلعت من البيت.
كل هدا اللي صار وما نزلت مني دمعة وحدة ( وأنا بطبيعتي أي شي بخليني ابكي، كتير حساسة) لهيك استغربت من حالي.
وصلت عند اختي، وأول شي سويته قلتلها بدي ارتاح، وقعدت على السرير، وهون صارت الأفكار تاخدني وتجيبني، وقتها حسيت بالضياع والتشتت، حسيت قلبي طلع من مكانه، فعليا كنت شاعرة أنو مكان قلبي فاضي وما في شي، وما كنت قدرانة اتنفس منيح و قعدت ابكي بحرارة، والأفكار اللي دارت عبالي وقتها هو بس ( ليش.... شو بدو.... وشو ناقصه....)، طبعا شعوري بالغضب لا يوصف لأني حسيت بالإستغفال،
صرت اتذكر كيف كانت مكالماته الي لما كان مسافر وكيف يعبرلي عن شوقه الي، وتذكرت كيف لما شافني لما رجع من السفر وكيف كان رح ياكلني بعيونه تذكرت كيف نام معي وكيف عاملني وكأنه كان اله سنة غايب عني مو أسبوع، وأقول لنفسي معقول لهالدرجة هو ممثل وأنا غبية صدقته.
وما كان على بالي حل وقتها غير أني اتطلق منه ( خيانته هالمرة هي كانت القشة اللي قسمت ظهر البعير) يعني تفكيري بالطلاق منه ما كان بس لأنو خاني كان عندي كتير أسباب، بس كمان خيانة ما بقى فيني اتحمل وهدا الشي اللي خوف زوجي وقتها لأنو بيعرف أنو الكل رح يوقف معي) بس واضح اني ما كنت فعلا بدي الطلاق لأنو اللي صار بعد هيك بيثبت هالشي، ولأنو كان في شي داخلي عميقلي ( انتي بتحبيه وما بتقدري تعيشي بدونه )،
في هالأثناء زوجي كان اتصل بزوج اختي اللي هو بيقربنا لي ولزوجي (ابن خالنا) وطلب منه يجي لعندو علشان يحكوا بالموضوع ( كان الي عند اختي نص ساعة بس) وراح زوج اختي وقعد معه قريب الساعتين، وبعد هيك اجا وقالي انو فلان بدو يقعد يحكي معك عطيه فرصة، وبعتبر حالي غلطت لما وافقت فورا وكأنه هدا الشي خلاه لزوجي يقوى شوي عليي خاصة انه فهم زوج اختي انو انا غلطت لما تجسست على مكالماته وأنو هو مجرد كان بدو ياخد لهي الحقيرة هدية من واحد وطبعا زوج اختي عمل حاله صدقه.
اجا زوجي ومجرد ما شفته حنيت والله ما بعرف شو صارلي بس كان واضح هالشي عليي، حاولت قوي حالي وقلتله ليش اعملت هيك، طبعا رجع يكذب
فقلتله انت رحت معها للمكان الفلاني والفلاني والفلاني فصار يطلعلي حجج وكذبات جديدة.
تجادلنا أكتر من ساعتين وكل شوي يرجعلي لموضوع التجسس على مكالماته وأني أنا الغلطانة طبعا لأنو هدا الشي الوحيد اللي بخلي الحق معه، مليت يومها من المجادلة وقلتله شو بدك هلأ واتفقنا على شوية أمور.
يالله شو كنت غبية، كنت متصورة أنو الموضوع هيك بينتهي، طبعا سألني قلتي شي لأهلك بسوريا ومن غبائي قلتله أنا أصلا لما حاكيت والدي جنبك ما كنت عمإتصل فعلا، رجعنا للبيت وبدأت المأساة الحقيقية، زوجي عمم يتابع حياته بشكل كتير عادي، وأنا عموت كل يوم ميت مرة، نفسيتي صارت زفت، وكتير نحفت، وجهي صار شاحب، ما اقدر نام وعلى طول ابكي، بس مو قدامه ولا قدام ولادي.
عرفت اني اذا بقيت هيك نهايتي اما المشفى أو القبر، بهالوقت تعرفت على موقعكم، يا الله وين أنا من هالعالم، طبعا زوجي بقيت راقب جواله بس بطرق أحدث، ثقتي فيه انعدمت، للأسف اذا بقلي أنا اسمي كذا وهو فعلا هدا اسمه ما بصدقه مع العلم أني من وقتها ما مسكت عليه أي شي، بس مع هيك مو واثقة فيه.
كان في شي دائما يزن عليي وهو (الإنتقام من زوجي) وفكرت في كتير طرق، طبيعي كان مستحيل اعمل متل ما عمل هو، بس ما قدرت انسى ما قدرت اشيل فكرة الإنتقام من عقلي لحدا ما وصلت لهون لموقعكم الغالي على قلبي ربي يسعدكم زي ما بتسعدونا...
تعلمت من أختي الأستاذة رويدا ومن مقالاتها عن التعامل مع الزوج الخائن، إن الإنتقام ما منه فايده، وأني بنتقم من حالي قبل ما أنتقم منه، وان فيه مليون طريقة وطريقة بقدر أغير فيها زوجي كل كلمة بتكتبيها اختي رويدا بتساعدنا كتير، بحبك.
منذ أن تعرفت على موقع رووج أحمر، تغيرت حياتي تماما، لم أعد أفكر في الإنتقام، لم أعد أفكر في التجسس عليه، لم أعد أراقب ما يفعل، لقد بات لدي الكثير من الثقة في نفسي، وبات هو من يهتم بي، ويحرص على أن يرضيني.