قصتي أن زوجي دائماً مشغول بحكم عمله وأنا المسئولة عن البيت والأولاد في جميع الأمور ماعدا الأمور المالية هو المسئول عنها بتوفيرها ولكن أنا المتصرفة فيها فهو كريم بطبعه لم يحرمنا من شيء أبداً فهو طيب معي ومع أولاده لايرفض لنا طلب فهو من الناحية المادية ميسور جداً مع العلم أني موظفة ولي منصب جيد ،،،،،،،،،،
فكان لا ينقصنا سوى وجوده بيننا حيث كان يخرج صباحاً ويعود متأخراً جداً بالليل فكان يبرر ذلك بحكم عمله وكثرة المجاملات وعشاء عمل وغيره ، وأنا مقدرة ذلك ولا أنام الى ان يأتي فأنا من النوع الذي يهتم بنفسه كثيراً من جميع النواحي وكذلك مهتمة به على اكمل وجه بشهادته وشهادة الجميع ، وكذلك اجازة نهاية الاسبوع كثيراً ما يقضيها بعيداً عنا حيث سفرات العمل ،،، هذا ملخص حياتي ،،،،،،،،،،،،
في بداية الأمر لم احس بشيء وكانت تسير الأمور على ما يرام حتى وان كنت اتضجر احياناً من كثرة ابتعاده عنا ،،،، وبعد سنوات على هذه الحال أخذت تراودتني مجرد شكوك حيث اصبح يغلق جواله وهو بعيد عنا وكذلك حين يكون مسافر للعمل دائماً الجوال مغلق ولا يسأل عنا وحين يكون في المنزل يضع رقم سري لايعرفه أحد وحريص جداً على أن لا يعبث بجواله بعكسي كل أموري مكشوفة
إلى أن بدأت ألاحظ آثار احمر الشفاه على ملابسه عندها واجهته فأنكر وقال أنا ابن ناس وما عندي هذه الأمور وبعدين انت مو منقصة علي شيء لا تخلين الشيطان يلعب بمخج وانت تعرفين قدر حبي لج هذه الوان من المكتب والعمل ، واغلق الجوال لأني ما أبي ازعاج ... سكت وقلت ان بعض الظن اثم ....
الى أن جاء اليوم المشئوم حيث اخبرني بأن عنده دورة في منطقة أخرى لمدة 3 أيام وتركنا وذهب في الليل ( يا غافلين لكم الله ) اشتقت له واتصلت عليه رد وبكلام حلو كالعادة وانهينا المكالمة على انه سينام ،،، فهو لم يغلق جواله اعتمد علي كذلك أنا اعتمدت عليه
وعندها سمعت صوت إمرأة تغنجه وهو معها لم أصدق اسودت الدنيا بعيني وأخذت تلف تلف تلف لكني مع انهياري سجلت ما دار بينهم حتى لا يتمكن من الانكار وظللت اسمع مدة ثلث ساعة تقريباً ما اعرف شلون مرت عندها لم استطع سكرت الجوال واتصلت مرة أخرى رد علي "نعم حبيبتي" ،،، فصرخت عليه: " لالالالا لا تقول حبيبتي أنا سمعت كل شيء ،،، قضيت على كل شيء حلو بيننا"
حاول ينكر يقول لا تفهميني غلط ،،، أي غلط وأي صح ،،، قلت تعال الحين ،،، عندها سكر الجوال فأصبحت في حالة يرثى لها ولم يأتي إلا التاسعة صباحاً وأنا في حالة انهيار ،،، اترك البيت وأولادي بناتي شنو مصيرهم
أنا يتيمة الأبوين ، اتجه لمن اشكو لمن فأنا لا أحب المشاكل ولا أحب ان يطلع احد على اسرار بيتي هل اخبر ابويه؟ لالالالا أحب المشاكل وأصير حديث الموسم ، مع أنه باستطاعتي أخذ اولادي وتأجير مكان آخر بمالي الخاص ،،، لكن لا أجرؤ تخوفت من القيل والقال ... اتى صباحاً باكياً يترجاني أن اعفو عنه حتى أنه أخذ يقبل قدمي ويقول ما أحب الا انت ..
ليش ليش ليش شايف مني قصور علمني يقول ما اقدر اعيبج بشيء ... سويت نفسي اني بطلع زاد برجاه وقلت له بصفح واسامح بس بدون تكرار عشان عيالي المساكين وعشان امه وابوه كبار بالسن وبعدين ما يتحملون وهم من عائلة لها مكانتها بالبلد ...
مشيت اموري لكن بداخلي الم احس ان قلبي ينزف ... مشيت بشروط عدم غلق الجوال بلا غش وخداع واذا يمشي بهالطريق يتركني بحالي بدون مشاكل .. لكن صرت حذرة واعية أخذت افتش بالسيارة واكتشفت ان عنده جوال ثاني بالسيارة مقفول لكني قدرت اعرف الرقم من جواله المعلن حيث كان يرسل رسائلها من جواله المعلن الى الجوال المستتر طبعا رسالة وحدة نسى يحذفها من الرسائل المرسلة ، وعرفت رقم اللعينة مسميها باسم ولد اخته
ويمسح السجل بالجوال يعني سي السيد محتاط لآخر درجة
واللي ما تخاف ربها هي اللي تطارده طبعاً بنك متحرك بالنسبة لها كيف تخسره ،،، هو ينكر ويقول كل شي انتهى صار ما يروح لها بالليل يروح بالنهار على شان ما أحس لكن انا في بعض الأحيان اكشفه مرة اسكت ومرة اتكلم ،،،،،،
آسفة على الاطالة لكن هذه اول مرة افضفض عن اللي بداخلي لأحد فأنا كتومة بطبعي اضحك والحزن دااخلي
دخلت موقعكم بدون ان اشارك بكلمة لكني استفدت كثير
فكان لا ينقصنا سوى وجوده بيننا حيث كان يخرج صباحاً ويعود متأخراً جداً بالليل فكان يبرر ذلك بحكم عمله وكثرة المجاملات وعشاء عمل وغيره ، وأنا مقدرة ذلك ولا أنام الى ان يأتي فأنا من النوع الذي يهتم بنفسه كثيراً من جميع النواحي وكذلك مهتمة به على اكمل وجه بشهادته وشهادة الجميع ، وكذلك اجازة نهاية الاسبوع كثيراً ما يقضيها بعيداً عنا حيث سفرات العمل ،،، هذا ملخص حياتي ،،،،،،،،،،،،
في بداية الأمر لم احس بشيء وكانت تسير الأمور على ما يرام حتى وان كنت اتضجر احياناً من كثرة ابتعاده عنا ،،،، وبعد سنوات على هذه الحال أخذت تراودتني مجرد شكوك حيث اصبح يغلق جواله وهو بعيد عنا وكذلك حين يكون مسافر للعمل دائماً الجوال مغلق ولا يسأل عنا وحين يكون في المنزل يضع رقم سري لايعرفه أحد وحريص جداً على أن لا يعبث بجواله بعكسي كل أموري مكشوفة
إلى أن بدأت ألاحظ آثار احمر الشفاه على ملابسه عندها واجهته فأنكر وقال أنا ابن ناس وما عندي هذه الأمور وبعدين انت مو منقصة علي شيء لا تخلين الشيطان يلعب بمخج وانت تعرفين قدر حبي لج هذه الوان من المكتب والعمل ، واغلق الجوال لأني ما أبي ازعاج ... سكت وقلت ان بعض الظن اثم ....
الى أن جاء اليوم المشئوم حيث اخبرني بأن عنده دورة في منطقة أخرى لمدة 3 أيام وتركنا وذهب في الليل ( يا غافلين لكم الله ) اشتقت له واتصلت عليه رد وبكلام حلو كالعادة وانهينا المكالمة على انه سينام ،،، فهو لم يغلق جواله اعتمد علي كذلك أنا اعتمدت عليه
وعندها سمعت صوت إمرأة تغنجه وهو معها لم أصدق اسودت الدنيا بعيني وأخذت تلف تلف تلف لكني مع انهياري سجلت ما دار بينهم حتى لا يتمكن من الانكار وظللت اسمع مدة ثلث ساعة تقريباً ما اعرف شلون مرت عندها لم استطع سكرت الجوال واتصلت مرة أخرى رد علي "نعم حبيبتي" ،،، فصرخت عليه: " لالالالا لا تقول حبيبتي أنا سمعت كل شيء ،،، قضيت على كل شيء حلو بيننا"
حاول ينكر يقول لا تفهميني غلط ،،، أي غلط وأي صح ،،، قلت تعال الحين ،،، عندها سكر الجوال فأصبحت في حالة يرثى لها ولم يأتي إلا التاسعة صباحاً وأنا في حالة انهيار ،،، اترك البيت وأولادي بناتي شنو مصيرهم
أنا يتيمة الأبوين ، اتجه لمن اشكو لمن فأنا لا أحب المشاكل ولا أحب ان يطلع احد على اسرار بيتي هل اخبر ابويه؟ لالالالا أحب المشاكل وأصير حديث الموسم ، مع أنه باستطاعتي أخذ اولادي وتأجير مكان آخر بمالي الخاص ،،، لكن لا أجرؤ تخوفت من القيل والقال ... اتى صباحاً باكياً يترجاني أن اعفو عنه حتى أنه أخذ يقبل قدمي ويقول ما أحب الا انت ..
ليش ليش ليش شايف مني قصور علمني يقول ما اقدر اعيبج بشيء ... سويت نفسي اني بطلع زاد برجاه وقلت له بصفح واسامح بس بدون تكرار عشان عيالي المساكين وعشان امه وابوه كبار بالسن وبعدين ما يتحملون وهم من عائلة لها مكانتها بالبلد ...
مشيت اموري لكن بداخلي الم احس ان قلبي ينزف ... مشيت بشروط عدم غلق الجوال بلا غش وخداع واذا يمشي بهالطريق يتركني بحالي بدون مشاكل .. لكن صرت حذرة واعية أخذت افتش بالسيارة واكتشفت ان عنده جوال ثاني بالسيارة مقفول لكني قدرت اعرف الرقم من جواله المعلن حيث كان يرسل رسائلها من جواله المعلن الى الجوال المستتر طبعا رسالة وحدة نسى يحذفها من الرسائل المرسلة ، وعرفت رقم اللعينة مسميها باسم ولد اخته
ويمسح السجل بالجوال يعني سي السيد محتاط لآخر درجة
واللي ما تخاف ربها هي اللي تطارده طبعاً بنك متحرك بالنسبة لها كيف تخسره ،،، هو ينكر ويقول كل شي انتهى صار ما يروح لها بالليل يروح بالنهار على شان ما أحس لكن انا في بعض الأحيان اكشفه مرة اسكت ومرة اتكلم ،،،،،،
آسفة على الاطالة لكن هذه اول مرة افضفض عن اللي بداخلي لأحد فأنا كتومة بطبعي اضحك والحزن دااخلي
دخلت موقعكم بدون ان اشارك بكلمة لكني استفدت كثير