استشارة: لماذا لا ينظرون إلي كأنثى طبيعية!

Collapse

X
 
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • استشارة: لماذا لا ينظرون إلي كأنثى طبيعية!

    لا أعلم من اين ابدأ لكن انا فتاة شخصيتي قوية في الظاهر، ومحبوبة من أهلي وصديقاتي، ومن حتى زملائي، وناجحه جدا في عملي، لكن سئمت من تعامل الرجال معي كصديقة فقط، دائما ما يشعرونني أنني واحد من ربعهم، وكأني لست إمراة ولدي قلب، فكلما تقربت من أحدهم لأوقعه في حبي، يعاملني كزميلة عمل، أو كصديقة مقربة يحكي لي همومه ومشاكله، ويلجأ لي كأفضل أصدقائه، لكن حينما يلاحظ أني معجبة به كامرأة وليس كصديقة، وأريده لي كحبيب وزوج، يولي هاربا، وأخسر حتى صداقته، أجد الكثير من الرجال حولي يعبرون عن احترامهم لي وعجابهم بنجاحي وشخصيتي، لكن لا يوجد من بينهم من أشعرني بأنوثتي، وأنه معجب بي كإمرأة 😭!


    لا انكر اني انبهرت بالمواضيع التي قدمتها الأخت رشا في مدونة ( كيف تجعلينه يتزوج بك؟) المدونة راااااائعة جدا، وهي مناسبة مع اية فتاة تحب شابا عازبا وتحلم بالزواج منه، كذلك انا اعلم اني بحاجتها بشكل كبير واتمنى تطبيقها لكني اخاف من الرفض، بعد سلسلة الفشل التي تعرضت لها في حياتي، لم يعد لدي الجرأة على تكرار التجربة، لكن بعد أن نصحتني صديقتي بمدونات الأخت رشا، اشتركت ودخلت وقرأت كل كلمة وكل حرف، المدونه والشهادة لله راااائعة جدا، والكثير من النصائح فيها والإستراتيجيات تناسبني تماما، وتناسب وضعي،

    فأنا حاليا في علاقة (( صداقة )) مع شاب تعرفت عليه في إحدى المناسبات، عن طريق اصدقاء مشتركين، اعرب عن إرتياحه عند الحديث معي، وأصبح يسأل عني كثيرا، حتى حصل على رقم هاتفي، وبات يتواصل معي عن طريق السناب شات، والمكالمات الهاتفية، يتحدث كثيرا عن كل شيء، لكنه أبدا لا يشعرني بأنه معجب بي كأمرأة، فهو على العكس من ذلك، يتحدث معي كما لو كنت صديقه، حتى أنه لا يتردد في اخباري عن مشاعره نحو بعض زميلات عمله، لكنها كلها مشاعر عابرة، بينما يستمر طوال الوقت في الإتصال بي، أشعر في أعماقي أنه متعلق بي كثيرا، لكني خائفة جدا، لانه لم يعبر لي عن مشاعره أبدا، كل ما يقوله لي : (( أرتاح حينما أتحدث معك !))، لكنه أبدا لم يخبرني إن كان يحبني أم لا، في الحقيقة هذه أول علاقة حقيقية بيني وبين شاب، يعني كل من مروا سابقا كانت علاقتي بهم في نطاق العمل، او نطاق العائلة، ولم يكن أيا منهم متعلق بي هكذا، لا أعرف هل يحبني هذا الشاب أم ماذا؟

    قرأت مدونة (( كيف تجعلينه يتزوج بك )) للكاتبة رشا، المدونة خطيرة، فيها معلومات جعلتني أغير كل سلوكياتي معه، لدرجة أنه أصبح أكثر تعلقا بي، لكني خائفة من الرفض، خائقة أن يرفضني لو أني أشعرته بأني أحبه، وأريده زوجها....😭


    فانا يا عزيزاتي قبيحة المنظر لا املك مقومات الجمال لقد كُسر قلبي مرات كثيره بسبب غباء تصرفي وقباحة شكلي فانا كنت اعوض قوة شخصيتي مع من حولي باني كنت اصبح ضعيفة ومنقاده امام من كنت اعجب بهم وكنت اطاردهم بنظراتي واهتمامي الزائد لكنني تعلمت الكثير من مدونات اختي رشا، واصبحت الان اعرف كيف يمكنني التصرف والتعامل معهم من خلال هذه المدونات الرائعة و لكن يبقى هنا شيء لا اعلم كيف يمكنني ان اتجاوزه وهو مظهري الخارجي كيف يمكنني ان اتقبله واجعل جمالي الداخلي ان يظهر لمن حولي، ارجوا ان تدلوني


    مرحباً بكِ غاليتي

    غاليتي إياكِ وذكر هذه الكلمات حتى مع نفسك، فما تُحدثين به نفسكِ، ينعكس على جميع جوارحك، ويؤثر على احساسك بقيمة ذاتكِ.

    أن تفكيرك السلبي تجاه نفسك يتحول إلى طاقة سلبية كبيرة تسيطر على سلوكك ومشاعرك. فالإنسان لا يستطيع التقدم خطوة دون قناعته بجمال نفسه. وسلوكك يتحرك من خلال إرشادات العقل بالأفكار التي تتحول إلى طاقة إيجابية أو سلبية حسب نوع الفكرة. غاليتي ينبع الجمال من شخصية خاصة جداً، فليست كل امرأة تتمتع بالجمال الظاهري هي جذابة فالجمال كالقناع سرعان ما يسقط عندما يقترب الانسان من الحقيقة، لكن الجمال الحقيقي طاقة هائلة غامرة تُشعر من أمامك بسلطتك وتأثيرك وقوة جذبك.

    هذا الرجل على ما يبدو لا يهمه مظهرك، كل ما يهمه اليوم شخصيتك، هذا الرجل بحاجة إلى حبك وحنانك، الذي يجده في الحديث معك، فالرجال مثلهم عزيزتي مثل النساء، أنواع، وأذواق في الحب والتعلق، فهناك من يحب المرأة الجميلة، وهناك من يحب المرأة الضعيفة، وهناك من يحب المراة القوية، وهناك من يحب المرأة الحنونة،

    ومن الواضح جدا أنك إمرأة حنونة، لأن من يرتاح الناس لحديثه لا بد أنه شخص حنون وطيب القلب، وحسن العشرة، في إعتقادي أن هذا الرجل يحبك فعلا، وربما هو متعلق بك أكثر من ما تعتقدين، ربما هو الخائف من أن يعرض عليك الزواج، لأنه يعتقد أنك قد لا توافقين عليه، ربما يراك أعلى منه منصبا، او مكانة أو ذكاءا أو علميا، صدقيني قد يكون هذا الرجل معجبا بك جدا، وينظر إليك كامرأة وأنثى ذكية، راقية، حنونة، وزوجة مستقبل كالحلم، لكنه خائف من أن ترفضينه،

    لاني لمست عبر وصفك للأمر كما لو كان يحاول أن يوقعك في حبه، لكي يتمكن من الزواج بك، دون أن تنظرين إلى اية فوارق بينكما.

    اقتراحي عليك، أن تصبري، لا تتهوري، تماما كما تقول استشاريتنا المخضرمة رشا في مدوناتها، اصبري واتركيه هو من يتحدى خوفه، وينتصر على تردده، ويطلب يدك،

نشط حاليا

Collapse

Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎