عشيقة زوجي والجنس الهاتفي

Collapse

X
 
  • تصفية
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • عشيقة زوجي والجنس الهاتفي

    السلام عليكم ومساء الخير ..
    كم المتني عودة الذكريات عند قراءة فصل (براعة المتصيدة اللعوب في الجنس الهاتفي) في كتاب ( المتصيدة اللعوب ) الإلكتروني، للكاتبة الخطيرة رشا، في الحقيقة جعلتني أعود بالزومن إلى الوراء وأقف مدهووووووشة من هذا العالم الغريب الذي لم أكن أعرف عنه شيئا، لكني خسرت كل شيء بسبب واحدة خبيرة من هذا العالم استطاعت أن تختطف مني زوجي ليطلقني وتصبح هي زوجته الجديدة!!!!

    آلمني جدا إكتشافي حقيقة ما كانت تملكه ولا أملكنه، فموضوع الجنس الهاتفي والذي قرأته في هذا الكتاب الواقعي جدا والخطير، يشبه تماما ما ماقرأته فعلاً من حوالي سنه ونصف في محادثات زوجي مع عشيقته التي تركني من أجلها وتزوجها كنت اظن انها مجرد نزوة وانه لا يلتفت لفتاة تتحدث معه بهذه الجرأة لكن ما حدث صدمني كثيرا تزوجها منذ حوالي 8 اشهر وهي حامل الان وطلقني منذ سنة تقريباً حين قُمت بتخييره بيني وبينها.

    أعترف اني اخطأت وتمنيت لو اني قرأت ( كتاب المتصيدة اللعوب ) الإلكتروني مبكرا وجميع مدونات الأستاذة رشا، التي جعلتني أندم على كل تصرفاتي السابقة الخاطئة التي صدرت مني بسبب جهلي بهذه الأمور وبراءة أفكاري وتعنتي أيضا، ليتني قرأت مؤلفات الأخت رشا سابقا، كنت وقتها سأتصرف تصرف اخر وسألغي وجود هذه المتصيدة الخطيرة تماماً في حياتنا.

    كنت افكر مسبقاً باستعادته خاصة ان هناك رابط بيننا وهو الاطفال لكني الان لا لم اعد اريده اريد حياة جديدة بشخصيتي الجديدة وفعلاً هناك رجل في حياتي رجل رائع حقيقة وهو ولد عمي هو ارمل منذ اربع سنوات وهذا فقط مايخيفني فرجل يبقى اربع سنوات دون زواج هذا شيء يجعلني افكر انها مازالت في قلبه وعقله لا اعلم هل اكمل هذه العلاقة؟

    مع العلم انه لا يحب التحدث في أمرها ابداً وانا لا احاول فتح هذا الموضوع معه، لكني من الداخل احترق حتى اعلم هل مازالت تشغل تفكيره هو لديها طفله منها وانا احبها كثيرا وهي تحبني وتحب اطفالي وهذا ما شجعني ايضا، لقد صرح برغبته في التقدم وخطبتي نهاية هذا الشهر انا وافقت على مضض فانا لا اتحمل تجربة فاشلة اخرى والعيش مع زوج يعيش على الاطلال.

    انصحوني ارجوكم هل مخاوفي في مكانها؟ ام انا اكبر الموضوع؟

    من جهة أخرى، اشتركت في مدونة ( كيف تستعيدينه ينجاح ) الإلكترونية للكاتبة الأستاذة رشا، فأنا أصبحت مدمنة على كل ما تكتب، وفي الحقيقة فكرت في أنه قد يكون من الممكن أن أستعيد زوجي وأبو أطفالي، خاصة وأن الطرق الواردة في المدونة رائعة، ولم يسبق لي أن جربتها، وفي الوقت نفسه أنا متأكدة من أنها ستنجح مع طليقي وبقوة، لكني لازلت حاقدة عليه، ولم أعد أحبه، وما يجعلني أريد أستعادته اليوم هي مصلحة أطفالي من جهة، والثأر لكرامتي وأستعادة اعتبار من جهة أخرى، أريده أن يطلقها من أجلي كما طلقني يوما من أجلها، أريد أن أنتقم منها، وأجعلها تشرب من الكأس الذي شربت منه، لماذا أتشتت أنا وأبنائي ونعيش مع رجل ليس بوالدهم، بينما تعيش تلك المرأة الغربية مكاننا في بيته،

    صديقوني يا أستاذاتي، من بعد أن تعرفت إلى موقعكم، تغيرت نظرتي لنفسي، ولزوجي، أصبحت أشعر بقوة داخلية، أشعر أني كنت مغمضة العينين وفتحتهما الآن على الواسع، أصبحت أرى كل ما كنت لا أعرفه، أصبحت الآن قادرة على استعادة زوجي بمنتهى السهولة، لكني مترددة، أخشى أن لا يكون هو الزوج المناسب لي، حتى لو كان والد أبنائي، خائفة أن اندم لأني أفرط في زوج جيد، هو ابن عمي، مقابل فقد الإنتقام منه ومن عشيقته،

    انصحوني فأنا في أشد حالات الحيرة، بين نارين، وبين خيارين، هل أتزوج ابن عمي وأجرب حظي معه، فإن لم تنجح العلاقة أعود لزوجي السابق، وهكذا أكون قد اشعرته بأني ذهبت لغيره قبل أن أعود إليه، كما ذهب هو لغيري؟ أم أرفض الزواج من ابن عمي، وأبدأ في خطة أستعادة زوجي السابق عبر الخطط والطرق التي تعلمتها في مدونة ( كيف تستعيدينه بنجاح ) الإلكترونية ما رأيكم ما هو الصالح لي حاليا؟

    شكراً لإصغائكم وتعاونكم معنا احبكم واحب موقعكم الرائع الذي أنقذنا من جهلنا بما يحدث حولنا من المتصيدات المتمرسات في تصيد الرجال حتى المتزوجين منهم بلا أي تفكير في ما يتسببون به من تدمير للأسر الآمنة المطمئنة التي هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات.


    وعليكم السلام ..
    اسعد الله اوقاتك بكل خير ..
    سعيدة جدا بكلامك وبشخصيتك الجديدة، وبالتغيير الذي حصلتي عليه بعد قراءتك لكتبي الإلكترونية، ومدوناتي الحصرية، على موقع رووج أحمر.
    ونحن نحبكم ونعمل من أجلكم، وتأكدي ان حُبك ومشاعرك وصلتنا جميعا، ونحن سعداء جداً بردة الفعل والاقبال الذي نحصل عليه منكن..


    غاليتي لا تشعري بالألم على ماضي ولى وذهب فالعشيقات كالسوس، ان لم تعرفي عن وجودها، وإن لم تكوني خبيرة ومطلعة على تكتيكاتها وألاعبيها في حرق أعصابك، ودفعك لإفتعال المشاكل مع زوجك، ليصبح بيتك جهنم بالنسبة له، وبيتها هو الجنة، فإن غالبا ستقعين ضحية لمكائدها التي لا تنتهي.

    غاليتي عندما ظننتِ انها علاقة عابرة قد أخطأتِ في تقدير اهمية المشكلة وتركتي لها المجال حتى تسرق منكِ زوجك وأخطأت بالتخيير بينك وبينها، كان الأحرى بكِ ان تعالجي المشكلة وإن لا تضعي نفسك بمقارنة بينك وبينها في وقت كان رصيدها عند زوجك كبير ..

    لكن نصيحتي الذهبية لك حاليا هي:

    1- لا تفكري في استعادة زوجك الآن، ولا تتزوجي من ابن عمك في الوقت الراهن، ولا من أي شخص آخر غيرهما، ليس الآن، فهمتني، إن كنت فعلا تحبين مؤلفاتي وتثقين بي كثيرا، فنصيحتي لك هي أن لا تدخلي في علاقة زواج جديدة وأنت لازلت في هذه المرحلة من حياتك، إنها مرحلة استكشاف نفسك، والعالم من حولك، إنها مرحلة التعرف على ذاتك، وعلى حياتك، وعلى طبيعة أفكارك، وعلى مشاعرك، وما أنت بحاجة إليه فعلا.

    2- أسألي نفسك من فضلك لماذا ترغبين في الزواج الآن بالذات؟ أمن أجل الإنتقام؟ الإنتقام منهم أم من نفسك أنت؟ حياتك أثمن من أن تدفعينها ثمن إنتقام من شخصين مثل زوجك وزوجته التي كانت عشيقته، فالأول خان ثقتك، وضحى بك، والثانية قبلت على نفسها أن تنتزع زوجا من زوجته وأبناءه بلا أي إحساس بالمسؤولية الإجتماعية، فمن وجهة نظري المرأة التي تدمر أسرة، هي عدوة للمجتمع وليس لتلك الأسرة فقط.

    3- لازال هناك الكثير من الوقت أمامك، والكثير من المهام الهامة في حياتك، قبل أن تقرري ماذا تريدين على وجه الخصوص، حاولي أن تهدئي لمدة عام إلى عامين، ابتعدي عن كل شيء يمكن أن يضغط عليك لتتخذي قرارات أنت لست راغبة فيها، فابن عمك على ما يبدو يشعر بانك لا تريدينه لكنه يضغط عليك حتى أنك قلت أنك ستوافقين على مضض،

    4- حبيبتي، الزواج لا يتم لمجرد أن عليك الزواج وخلاص، على أقل تقدير أن تكوني راغبة وموافقة، ثم لماذا تستعجلين بالزواج الآن، مادام الله قد رزقك الأبناء، ولله الحمد والمنة من قبل ومن بعد، اصبري، فعلى أقل تقدير ليس عليك ان تخافي من أن يفوتك سن الإنجاب، اهدئي وفكري في حياتك ونفسك، حاولي أن تحصلين على فرصة للإستشفاء، فكما هو واضح أمامي أنك تعانين حاليا من صدمات نفسية عنيفة، ومنهارة، وهذا ما يقود سلوكياتك،

    5- اقرئي كثيرا جدا، حول علاج الإنهيارات العصبية بعد الخيانات الزوجية، والإكتئابات التي تصيب النساء بعد الطلاق، اقرئي وعالجي نفسك بنفسك، ويمكنك أيضا الإنضمام هنا مع زميلتي وأختي ( رويدة ) في دورة علاج الزوج الخائن الإلكترونية، ففيها عدة فصول متخصصة فقط في علاج مشاكل الإنهيار العاطفي، وومشاكل الإكتئاب بعد الخيانة، ستفيدك كثيرا، فالدورات الإلكترونية التي نقدمها في موقعنا كما تعلمين عميقة بشكل أكثر بكثير من المدونات والكتب.

    6- للأسف أغلب الزوجات يصبحن منهارات بعد الخيانة، لكنهن لا يعرفن ذلك، ويتصرفن بطرق عشوائية، انتقامية، وقد يؤذين أنفسهن قبل أن يؤذين أي شخص آخر، لذلك أنصحك بعدم التهور، فقبل أن تفكرين في استعادة زوجك، فكري أولا وقبل كل شيء في استعادة نفسك، وهذه كانت نصيحتي الأولى لكن في مدونة ( كيف تستعيدينه بنجاح ) أليس كذلك؟! إذا عليك اولا أن تبدئي في استعادة نفسك، وهذا بالتأكيد سيتطلب منك الكثير من الوقت، لكن هل هناك اجمل من أن يستعيد الإنسان ذاته، وينعم بحياته....

    أتمنى لك التوفيق والإفاقة ...

Collapse

إمراة جميلة تتمتع بالأنوثة ولديها وردة حمراء

Collapse

رجل مقيد من يديه إلى جهاز الكمبيوتر

Collapse

اسباب الخيانة الزوجية في رووج أحمر

نشط حاليا

Collapse

Working...
X