أنا فتاة عالقة بين حبيبين، في علاقة ثلاثة!

Collapse

X
 
  • تصفية
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • أنا فتاة عالقة بين حبيبين، في علاقة ثلاثة!


    ساطرح استشارتي هنا وكلي أمل في الحصول على الحل، بعيدا عن اللوم والتوبيخ من فضلكم،
    اعلم ان مااقوم به خاطئ لكن انا في حيرة ولا اعلم كيف اتصرف
    انا في علاقة مع احد الاشخاص علاقة حب وكنت قبلها بشهور بعلاقة مع رجل اخر لكننا انفصلنا وكان هو من قام بالانفصال عني حقيقتاً لكنه عاد الي قبل اسابيع وانا الان بعلاقة معهما الاثنين ! شعور الذنب يقتلني لا اعلم كيف اتصرف انا اشعر اني مغرمة بهما الاثنين مع العلم انهما يحبانني كثيرا
    مرحباً بكِ ..
    نشكركِ على ثقتكِ الكبيرة بنا
    ونتمنى ان يساعدكِ ردنا على اجتياز الضياع الذي تشعرين به.

    غاليتي يمكن للمرأة أن تظنّ نفسها مغرمة برجلين تشعر تجاه كلٍّ منهما بانجذابٍ مختلف وتعتبر كل علاقة مكمّلة للآخرى. إن النقص العاطفي والتبعيّة للآخر في تحقيق الفرح الداخلي قد يزيدان هذه الحالة ازدواجيةً. وقد يحدث هذا الأمر أيضًا عندما تكون المرأة في علاقة مستقرّة ضمن زواجٍ أو ارتباط، وتقع بحبّ رجلٍ آخر، وتعيش حالاتٍ من الشغف المموّه بمشاعر الذنب والقلق.

    وما تريده في الحقيقة هو أن تشعر أنها محبوبة ومهمّة في نظر الرجل، غير أن الوضع لن يكون إلا سببًا لمعاناة الأطراف الثلاثة. ففي هذه الحياة الصاخبة، ما تعيشه المرأة ليس إلا مشاعر الشغف الذي قد يأتي بمتعة غرامية وأحاسيس شوقٍ غابت عن حياتها. ومن ناحيةٍ آخرى، قد تشعر أن إثارتها لإعجاب شخصين تصقل صورتها الشخصية وثقتها بنفسها، غير أنّ هذه الحالة لن تدوم طويلًا، وسرعان ما تنطفئ نار الشغف وتآكلها المرارة والندم.

    غاليتي إن كنت تعيشين قصّتي حبٍّ في آنٍ واحد، لا شكّ أنّك تعانين من مشاعر الذنب والخوف والقلق. ما تمنيته من الحبّ قد يتحوّل إلى كابوسٍ قد تستيقظين منه وحيدةً.

    إنّ هذه الحياة الصاخبة تتسبّب بمشاكل عديدة، فعلى الرغم من مشاعر الشغف المثيرة التي توقظيها في قلبك، لن يمكنك التعايش معها بسلامٍ وصدق لمدىً طويل، إنك طبعًا لا ترغبين بأن يعيش زوجك أو حبيبك علاقةً من وراء الستار ويخدع الثقة التي منحتيه إياها.

    فإذا كان شعورك تجاهه لا يزال موجودًا وأنت فعلًا تخشين خسارته، الحكمة النافعة هي التمسّك بالصدق واتّخاذ القرار الصائب.

    إنّ قيمة الإنسان بالالتزام لا بدّ أن تكون أقوى من ضعفه أمام الشغف إذا كان يريد أن يحافظ على قدسية علاقاته. وقد لا يتّخذ قرار البعد بسهولة، ولكنّ الوقت كفيلٌ ببلسمة الجروح.

    ابحثي عن تحقيق نفسك في مجالاتٍ ترضي صورتك الذاتية. فكّري بشكلٍ جدّي في البحث عن أسباب هذه الرغبة الجامحة بالتواجد عاطفيًا مع شخصين في آنٍ واحد. ففي أغلب الأحيان لا يستحقّ الأمر المخاطرة بعلاقة ثابتة وحنونة في سبيل نزوةٍ عابرة.

    إنّ الحبّ الناضج والحقيقي هو الذي يبنى على الصدق والإلتزام.

    لا شكّ بأنّه قد يمرّ أيّامًا بفتورٍ وأحيانًا بمشاعر نفور، غير أنّه يعود دائمًا وينتصر على المصاعب والعقبات. هو حبٌّ يناضل دائمًا من أجل الإستمرار وحماية نفسه وتجنّب الإغراءات الخطيرة.

    الحبّ العميق يستلزم الجهد من كلا الطرفين والعمل دائمًا لإحياء مشاعر الشغف التي قد تزول أحيانًا وتظهر أحيانًا أخرى.

    الرغبة لاستعادة الأحاسيس الأولى للعشق والغرام قد توقع صاحبها في فخّ الخيانة. والحكمة الأخيرة تبقى في الحفاظ على الصدق والثقة، فالشغف سرعان ما تنخمد ناره أمّا قدسية العلاقة فتحيا إلى الأبد.

    هنا أيضا قد تجدين بعض النصائح المفيدة للغاية في مثل حالتك :
    https://www.a7mmr.com/node/3189

Collapse

إمراة جميلة تتمتع بالأنوثة ولديها وردة حمراء

Collapse

رجل مقيد من يديه إلى جهاز الكمبيوتر

Collapse

اسباب الخيانة الزوجية في رووج أحمر

نشط حاليا

Collapse

Working...
X