اعاني من مشكلة وهي اني فقدت رغبتي بالجنس مب عارفه السبب بس كلما زوجي يحاول معايا اصده مع اني احبه بس ما اقدر اتحمل ما ابا الجنس تعبت واحيان اغصب نفسي عشانه غصب بس هو يحس من ردود افعالي وصار يقول اني مااحبه واني لو احبه ما انفر منه اثناء العلاقة والحين صاير مايقعد بالبيت كثير ويكلمني بعصبيه ايش الحل تعبت من نفسي وزعلانه عليه.
مرحباً بك ..
العلاقة الحميمية من أساسيات نجاح العلاقة بين الزوجين، وهي التي تمنع حدوث أي فجوة بينهما، وتتسبب في إثارة المشاكل وافتعال المشكلات الزوجية.
ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، نقص أو غياب أو فتور العلاقة الحميمة التي تعد من أهم مقومات الحياة، فهي التي تخلق الحب في نفوس الزوجين لبعضهما وتساعدهما على استكمال حياتهما الزوجية بشكل ناجح وسليم، ولذلك عليك أن تطوري هذه العلاقة وتمنحيها الاهتمام أكثر من ذلك وتبحثي باستمرار عن الأشياء والأسباب التي تزيد من نجاح هذه العلاقة.
وفقدان الرغبة الجنسية لدى بعض النساء يعد أحد أهم المؤشرات لوجود اضطراب في الحالة المزاجية، أو ما يعرف بالحالة الخاصة بالشعور بالكآبة.
وهناك العديد من الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية لدى المرأة، ومن أهمها شعورها المستمر بالتعب والإجهاد، لذلك عليك عدم إجهاد نفسك في كثير من الأعمال وحاولي أن تعطي نفسك وقت للراحة والاستجمام، وازني بين أمورك في أعمالك واهتمامك بحياتك الشخصية والزوجية. كذلك لعلك تعانين من آلام أثناء الجماع، وهذا سببه غالبا وجود قرحة المهبل، أو الجفاف، وكل هذه المشاكل لها علاجات طبية سهلة وسريعة، كل ما عليك فعله هو الذهاب إلى الطبيبة النسائية في أسرع وقت.
اهتمي بزوجك وبحياتك الزوجية، فمن أجمل المشاعر بين الزوجين مراعاة الشعور والإحساس والحرص على تقديم الراحة والاستقرار في الحياة الزوجية بصوره عامة، والاهتمام بالمشاعر في العلاقة الحميمية بصورة خاصة، فالعلاقة الحميمية تقوي الروابط العاطفية.
حاولي أن تخرجي من حالة الركود التي لديك وتخلصي من كسل الاندفاع الحميمي وذلك بمزاولة التمارين الرياضية، وخاصة تلك التي تقوي عضلات الحوض لتزيدي من قوة جسدك ولياقتك وجمالك والتقليل من الاحتقان النفسي وتحسين المزاج.
استعيني بأنوثتك وبعض الأفكار لتغيير مظهرك الخارجي ونظرتك المحدودة للعلاقة، واستمتعي بالتلاعب بشريكك حتى تصلي إلى ما تريدينه بعد ذلك ستشعرين بأن اندفاعك نحو العلاقة أصبح ملك يديك أنت.
اختاري الوقت الذي تجدينه مناسباً لك ولزوجك، وقومي بتوضيح حقيقة مشاعرك نحوه في هذا الشأن بالذات، أولاً عبري له عن مشاعرك تجاهه وأكدي له على أنك تحبينه وترغبين به في كل مرة يقاربك، وتودين لو أنك تملكين الجرآة على أن تكوني البادئة في طلب العلاقة، لكنك تخجلين من هذه المبادرة، أو أنك تفضلين أن يبادر هو بسبب طبيعتك الحساسة، أو غير ذلك من المبررات التي تعطي انطباعاً إيجابياً عن شعورك نحوه.
تحدثي معه عن رغباتك واحتياجاتك في العلاقة، فمثلاً أخبريه أنك بحاجة إلى مقدمات ومداعبات قبل العلاقة حتى يثيرك أكثر، واسأليه أيضاً عن رغباته واحتياجاته.
تأكدي أن الصراحة بينكما والمحبة والمودة المتبادلة ستجعلكما قادرين على التواصل بشكل فعال في هذه النقطة تحديداً.
حاولي مع زوجك ابتكار طرق مميزة لتجديد علاقتكم الحميمية فى إطار التفاهم المتبادل والاتفاق، واعلمي أن مشاعر الحب والعطاء بالإضافة إلى المرونة وتقبُل الآخر هما دليل السعادة في العلاقة الزوجية.
ابتعدي عن العصبية وحافظي على هدوئك وحاولي ضبط انفعالاتك، وركزي على الإيجابيات في حياتك.
تخلصي من القلق وابحثي عن طرق لتخفيف الإجهاد في حياتك. حافظي على صحتك ورشاقتك وتناولي الطعام الصحي الخالي من الدهون والأطعمة الدسمة التي تسبب الخمول.
احرصي على ممارسة الرياضة بشكل مستمر خاصة تمارين تقوية عضلات الحوض وتحديداً تمارين كيغل التي تؤدي إلى زيادة الشعور بالتفاعلات العضلية خلال العلاقة الحميمية.
كوني واثقة من نفسك ومن قدرتك على جذب زوجك إليك واستعادة الحب والاحترام بينكما بتغيير اسلوبك وطريقتك معه.