كيف استفيد من نصائحكم بينما أنا عاجزة عن التحكم في تفكيري؟!

Collapse

هذا موضوع مثبت.
X
X
 
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • كيف استفيد من نصائحكم بينما أنا عاجزة عن التحكم في تفكيري؟!

    اريد التغير من داخلي انا مو راضيه عن نفسي وبكره كل حاجة في الحياة وبكره الحياة ماعرف كيف اسامح نفسي والناس والحياة الحياة خاصة لست قادره على مسامحتها احس باختناق مش قادره احلم بحلم او اتمسك بامل حاسه اني باخر عتبه في الحياة انا تعبانه نفسيا بس انا ابي احس بالحياة والامل في داخلي ابي اطرد كل هالحزن واليأس من قلبي مشاعري تتحكم فيني مو عقلي و اندم على اغلب قرارتي لاني اتبع مشاعري بعدين اندم ابي اعرف كيف ادير مشاعري اغلب نصايحكم وتعليماتكم تبغى حد ماتتحكم فيه عواطفه حد واعي كيف اخلي عقلي هو اللي يديرني اكثر من مشاعري عشان احصل نتائج سليمه ومرضية
    مرحباً بكِ 🌷 ..

    أولاً، أريد أن أقول لك أنه من الطبيعي أن تشعري بالتعب والإحباط في بعض الأوقات، لكن الأمر المهم هو كيفية التعامل مع هذه المشاعر والعمل على تحسين الوضع.

    (1) أول خطوة هي البحث عن الأسباب التي تؤدي إلى هذه المشاعر السلبية:
    • هل هناك أمور معينة في حياتك تسبب لك الإحباط؟
    • هل هناك أشخاص معينين يؤثرون عليك سلباً؟
    بعد التعرف على هذه الأسباب، يمكنك البدء في إجراء تغييرات إيجابية في حياتك.

    (2) عندما تشعرين بالحزن أو الإحباط، حاولي البحث عن نشاطات تستمتعين بها وتساعدك في الاسترخاء مثل القراءة، الرياضة، الرسم، الكتابة أو الاستماع إلى الموسيقى. كما يمكنك تحسين حالتك النفسية من خلال ممارسة اليوغا أو التأمل.

    (3) يمكن أن تساعدك الرياضة اليومية أيضًا على الشعور بالثقة بالنفس والقوة الجسدية. كما يمكن أن تحسن تغذيتك ونومك ومستوى النشاط البدني العام لتحسين الصحة العامة للجسم والعقل.

    (4) بالإضافة إلى ذلك، حاولي الحصول على الدعم من الأصدقاء والعائلة. شاركيهم مشاعرك والأمور التي تقلقك، وطلبي منهم النصح والدعم.

    (5) عندما تشعرين بالحزن أو الإحباط، حاولي التفكير بإيجابية والتركيز على الأمور الجيدة في حياتك، فالتفكير الإيجابي يمكن أن يساعدك على الشعور بالأمل والثقة بالنفس.

    (6) إن التغيير أمر يحتاج إليه الإنسان الناجح، فهو يعزز شعوره بالرضا التام عن نفسه، وكما أوضحتي رغبتك في حدوث ذلك فإن طرق تحقيق ذلك الشعور تتمثل في إدراكك ووعيك بأهمية هذه الخطوة في حياتك.

    ويمكنك تحقيق ذلك التغيير من خلال:
    .
    1. الابتعاد عن التفكير السلبي تجاه نفسك فالمواقف هي رصيدك من الخبرة، وكلما كان تفكيرك إيجابي كان رد فعل سلوكك نفس ما تفكرين به.

    2. الاستمتاع بإنجازاتك التي تحققينها بهدف تطوير ذاتك، كما أن اعترافك بأخطائك يدفعك نحو تغييرها.

    3. عدم التقليل من قيمة ذاتك بطلب المثالية في تصرفاتك، فالإنسان مهما عظمت صفاته يظل يتعلم من تجاربه

    4. رفع مستوى وعيك تجاه كل ما يهمك فهذا يزيد من إدراكك للتغيير وطرقه الالتزام تجاه أي خطوة تقومين بها وتتحملين مسؤوليتها.

    5. اطلبي المساعدة إن لزم الأمر من أحد الاشخاص الذين تثقين بهم ليدعمك ويحفزك.



    خطوات اتخاذ القرار​

    أما بخصوص تحكمك في مشاعرك يجب أن تعلمي أن مشاعر الإنسان هي صمام الأمان لديه، وهي من تكفل للإنسان درجة من الاستقرار مع نفسه ومحيطه، ولكن قد تأخذ هذه المشاعر صوراً سلبية تعيق نجاحك عندما تبنى على واقع لا يتقبله العقل وهنا فإن تغيير حياتك يعتمد بدرجة أساسية على طريقة تعاملك مع ذاتك وكل ما يخصك من مشاعر وقرارات.

    ويمكنك أن تحققي الاتزان في مشاعرك من خلال:
    • قدرتك على استخدام إدراكك ووعيك عند اتخاذ أي قرار بعيداً عن عواطفك.
    • ركزي على سلوكك لا مشاعرك وأخص بذلك عندما تقدمين على القيام بأمر، فمشاعرك هي من تحرك سلوكك تجاه أي موقف، وهنا تكمن أهمية التحكم في السلوك الذي يعبر عن مشاعرك وقراراتك الداخلية.
    • التحكم بأفكارك حول ذاتك والأشخاص والمواقف، حيث أن كل فكرة يتبناها عقلك يحققها واقع سلوكك، لذلك فإن أهم طرق التحكم بمشاعرك هي تأمل نوعية أفكارك وماهي مصادرها.
    • استخدمي الوسائل الفعالة في التحكم بمشاعرك وإعطاء نفسك فرصة في اختيار شخص موثوق لتسأليه كيف يمكن أن يتصرف لو كان في موقفك، فهذه الطريقة تعطيك خيارات أكثر لاتخاذ القرار الصائب.
    • التسامح مع نفسك وتقبلها في حالة الفشل في تحقيق ذلك، لأن إتقان هذه المهارة يتطلب التدريب والإصرار.
    • وفي طريقك لذلك يجب أن يكون سبيلك لتطوير ذاتك هو طموحك.

    التسامح مع الذات ومع الآخرين​

    وهنا يا أختي أقدم لك أيضا مجموعة من النقاط الهامة لتساعدك على مسامحة الذات​ ومسامحة الحياة في الوقت نفسه والبدء من جديد،

    إن السماح لنفسك والحياة بالتقدم للأمام يتطلب العمل على تغيير وجهة نظرك والتفكير بإيجابية.

    أولاً، عليك البحث عن أسباب الأخطاء التي ارتكبتها والأسباب التي تؤدي إلى شعورك بالندم والتركيز على الأشياء التي يمكنك تغييرها. قد تحتاجين إلى الاعتذار إذا كان هناك أشخاص تضرروا بسبب أفعالك، وقد تحتاجين إلى العمل على تحسين نفسك وتحقيق أهدافك.

    ثانياً، يجب عليك تغيير وجهة نظرك بشأن الحياة، يمكن أن تساعد الممارسة اليومية للتأمل أو الصلاة في السماح للأفكار الإيجابية بالانتصار على الأفكار السلبية، كما يمكنك تحسين حالتك النفسية من خلال الاهتمام بنومك وتحسين تغذيتك وممارسة الرياضة.

    ثالثاً، عندما تتعرضين لصعوبات في الحياة، حاولي التركيز على الأشياء التي تستطيعين فعلها بدلاً من الأشياء التي لا يمكنك السيطرة عليها، قد تحتاجين إلى تغيير أسلوب التفكير الخاص بك وتغيير طريقة التفاعل مع الأمور السلبية.

    وأخيرًا، كوني رحيمة بنفسك، وتعاملي معها كما لو كانت صديقتك العزيزة، أو طفلتك الصغيرة التي تحتاج منك إلى الحب والحنان والتوجيه أيضا والإطمئنان، اتخذ خطوات صغيرة تجاه التغيير الإيجابي، ولا تنتظر الكمال، وتذكري دائمًا أنك قادرة على التحسن والتغيير بالتدريج.​

    قد تفيدك أيضا هذه المواضيع :
    ​إذا لاحظت أن كل هذه النصائح لم تثمر معك ولم تساعدك بأي شكل من الأشكال، فقد تكون حالتك ليست مجرد عارض وسيمر، ربما أنت تعانين فعلا من أحد مشاكل الإضطرابات النفسية التي تحتاج إلى تدخل طبي أو علاجي،

    قد تشير المشاعر التي تشعرين بها إلى وجود مشكلات نفسية تحتاج إلى اهتمام وعلاج، يمكن أن تتضمن هذه المشكلات القلق، الاكتئاب، الاضطرابات النفسية الأخرى، أو صعوبات في التعامل مع الضغوط الحياتية.

    يمكن لعلاجات الصحة النفسية مثل العلاج النفسي أو الدواء المضاد للاكتئاب أن تساعد على تحسين حالتك النفسية، لكن بالتأكيد يجب الحصول عليها جميعا من خلال إستشارة طبية متخصصة، حيث سيخبرك الطبيب بنوع الدواء المناسب لك والذي تحتاجين إليه فعليا.


    هل كره النفس مرض نفسي؟

    كره النفس ليس بالضرورة مرضًا نفسيًا في حد ذاته، ولكنه يعتبر علامة على وجود اضطراب نفسي أو عاطفي، فعلى سبيل المثال، قد يعاني الشخص من اضطرابات القلق أو الاكتئاب أو اضطراب الشخصية الحدودية ويعاني من كره الذات. كما أن الإصابة بجروح عاطفية أو اجتماعية أو جسدية قد تؤدي أيضًا إلى الشعور بالكره للنفس.


    أسباب كره الشخص لنفسه​

    هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الإنسان يكره نفسه أحيانًا، ومن أهم هذه الأسباب:
    1. التعرض لتجارب سلبية في الماضي، مثل التعرض للإيذاء النفسي أو الجسدي، أو التعرض للإهانة والإذلال من قبل الآخرين.
    2. عدم القدرة على تحقيق الأهداف والطموحات، وعدم الشعور بالنجاح في الحياة.
    3. الضغوط النفسية والتوتر المستمر، مثل الضغوط في العمل أو الدراسة أو الحياة العائلية.
    4. الإصابة بالاكتئاب أو القلق أو الاضطرابات النفسية الأخرى، التي تؤثر على الشعور بالراحة والاستقرار النفسي.
    5. التعرض للمقارنة بين النفس والآخرين، وعدم الشعور بالثقة في الذات والقدرات الشخصية.
    6. عدم الرضا عن الجسم والمظهر الخارجي، والتعرض للتنمر والتنمر بسبب ذلك.
    7. الشعور بالذنب أو الخطأ أو الفشل في بعض القرارات والأفعال الماضية.

    قد يكون من الصعب على الشخص الذي يكره نفسه التعامل مع هذه الأسباب بمفرده، لذا فمن المهم البحث عن الدعم والمساعدة للتعامل مع هذه المشاعر والأفكار السلبية، سواء من خلال العلاج النفسي أو الدعم الاجتماعي أو النشاطات التي تعمل على تعزيز الثقة في الذات والاستقرار النفسي.​

    علامات كره الشخص لنفسه​

    يمكن أن يشعر الشخص الذي يكره نفسه بالعديد من العلامات والأعراض، ومن بين هذه العلامات:

    1- انعدام الثقة بالنفس: حيث يشعر الشخص بالقلق والتردد في صنع القرارات وتنفيذها ويفتقد للثقة في قدراته وقدرته على تحقيق الأهداف.

    2- الانطوائية: حيث يتجنب الشخص الذي يكره نفسه الانخراط في العلاقات الاجتماعية ويفضل العزلة والانعزال وعدم التواصل مع الآخرين.

    3- التشاؤم والتفكير السلبي: حيث ينظر الشخص الذي يكره نفسه إلى الحياة بشكل سلبي ويتوقع الأسوأ في كل الأمور ويشعر باليأس والإحباط.

    4- الاكتئاب: حيث يشعر الشخص بالحزن والضيق والاكتئاب الشديد وقد يصل إلى الشعور بعدم الرغبة في العيش والانتحار.

    5- التعرض للعنف الذاتي: حيث يتعرض الشخص الذي يكره نفسه للعديد من الأفكار والمشاعر السلبية التي تجعله يهاجم نفسه ويشعر بالذنب والخطأ.

    6- السلوك الضار بالصحة: حيث يمكن للشخص الذي يكره نفسه أن يتبع سلوكيات ضارة بصحته مثل الإفراط في تناول الطعام أو تجنب ممارسة الرياضة.

    إذا كان لديك مخاوف بشأن صحتك النفسية، يجب عليك التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية المؤهل والمدرب على التعامل مع مثل هذه الأعراض.​

    ما هو علاج كره الذات الذاتي؟

    علاج كره الذات يتنوع تبعًا للسبب الرئيسي للحالة والشخصية والظروف الفردية، ومن أبرز العلاجات:

    1- العلاج النفسي المعرفي-السلوكي: وهو يركز على تغيير الأفكار السلبية والمعتقدات الخاطئة الناتجة عن كره الذات وتعزيز الثقة بالنفس والتفكير بإيجابية. يمكن أن يتضمن العلاج النفسي المعرفي-السلوكي تدريبات الاسترخاء والتأمل وتقنيات التفكير الإيجابي.

    2- العلاج الدوائي: قد يستخدم الأدوية المضادة للاكتئاب أو المضادة للقلق، ولكنها يجب أن تستخدم تحت إشراف طبيب متخصص وينبغي توخي الحذر عند استخدام الأدوية.

    3- العلاج العائلي: يهدف هذا النوع من العلاج إلى تقديم الدعم والتعزيز من العائلة والأصدقاء وتعزيز العلاقات الاجتماعية الإيجابية.

    4- الدعم الذاتي: يتضمن العمل على تعزيز الذات والعمل على النمو الشخصي وتعلم المهارات الاجتماعية والتعامل مع الصعوبات اليومية وتحسين نمط الحياة الصحي.

    يمكن أيضًا أن تساعد الأنشطة الرياضية والتغذية الصحية والنوم الجيد على تحسين المزاج والتقليل من الضغط والتوتر وتحسين الصحة النفسية بشكل عام. يجب استشارة متخصص نفسي لاختيار العلاج المناسب للحالة الفردية.​


    أتمنى لك حياة سعيدة، مليئة بالبهجة والإيجابية دائما غاليتي 🌷
    ...

Collapse


حساب موقع ومنتديات  رووج أحمر على الفيس بوكحساب موقع ومنتديات  رووج أحمر على انستغرامحساب رووج أحمر على بنترستClick image for larger versionName:	Telegram.pngViews:	3Size:	12.5 KBID:	11422

Collapse

الزوج يدمن على مواقع التواصل الإجتماعي والزوجة غاضبة جدا

Collapse

إمرأة جميلة حساسة الشخصية طيبة القلب تعبر نظراتها على رقة فلبها

Collapse

رجل يضع زوجته تحت سيطرته ويمارس عليها تسلطه في رووج أحمر

نشط حاليا

Collapse

Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎