يا من قمتم بتنوير بصيرتي احبكم في الله جميع القائمين على هذا الموقع.
انا ابلغ من العمر 33 ولدي ثلاثة اطفال متزوجة من 12 سنه اعاني من مشكلة عاطفية، وهي اني لست سعيده بحياتي الزوجية على الرغم من أن زوجي يحبني كثيرا ويهتم بي ويلبي جميع طلباتي، لكن المشكلة لدي انا، فقد خفت حبي له كثيرا، وكلما يمر يوماً يخفت اكثر، واضل اتذكر اخطائه وسلبياته التي هي قليله بالمقارنه بسلبياتي واخطائي الكثيره معه، كنت في اول السنوات احبه كثيييرا، لكن وقع اخطائه علي كبير مع انها قد تبدو أشياء عادية، لكن مجهري بات مسلطا على أخطائه فقط، ولم أعد أنتبه لمميزاته، لولا أني بدأت أفعل ذلك رغما عني منذ ان دخلت إلى موقعكم الجميل، أعرف أن زوجي في الاخير بشر، قل حبي له الي حد الاختفاء، اشعر بالاختناق والكابه لا احب هذا الشعور، ولا اريد ان يفقدني هذا الشعور زوجي، الذي يهتم بي ويحترمني، ويقدرني لا اعرف ماهي هذه الحالة التي وصلت لها وما سببها ساعدوني ارجوكم ..
انا ابلغ من العمر 33 ولدي ثلاثة اطفال متزوجة من 12 سنه اعاني من مشكلة عاطفية، وهي اني لست سعيده بحياتي الزوجية على الرغم من أن زوجي يحبني كثيرا ويهتم بي ويلبي جميع طلباتي، لكن المشكلة لدي انا، فقد خفت حبي له كثيرا، وكلما يمر يوماً يخفت اكثر، واضل اتذكر اخطائه وسلبياته التي هي قليله بالمقارنه بسلبياتي واخطائي الكثيره معه، كنت في اول السنوات احبه كثيييرا، لكن وقع اخطائه علي كبير مع انها قد تبدو أشياء عادية، لكن مجهري بات مسلطا على أخطائه فقط، ولم أعد أنتبه لمميزاته، لولا أني بدأت أفعل ذلك رغما عني منذ ان دخلت إلى موقعكم الجميل، أعرف أن زوجي في الاخير بشر، قل حبي له الي حد الاختفاء، اشعر بالاختناق والكابه لا احب هذا الشعور، ولا اريد ان يفقدني هذا الشعور زوجي، الذي يهتم بي ويحترمني، ويقدرني لا اعرف ماهي هذه الحالة التي وصلت لها وما سببها ساعدوني ارجوكم ..
ذلك أمراً اعتيادياً لأن وهج الحب الرومانسي يخفت بعد سنوات قليلة من الزواج خاصة و أنك أصبحتِ أماً ؛ وأن الحب الرومانسي يختفي بعد سنوات قليلة من الزواج بسبب عوامل بيولوجية واجتماعي. و شعلة الحب تنطفئ ولكن جذوره تظل متقدة ليصبح أكثر استقراراً.
أن الحب بين الزوجين يجلب الشعور بالاستقرار و السعادة، لكن قد تمر السنين على هذه العلاقة فيصبح الحب فيها مجرد ذكرى، عندها نستيقظ ونبدأ بالبحث عن الأسباب لأننا حقاً لم نقوى على الاستمرار على تلك الوتيرة المؤلمة فتلك المشاعر التي كانت يوماً ما تدخل السرور و السعادة على أرواحنا أصبحت مجرد ذكرى موجعة.
لكن المثير للقلق هو تنامي تلك المشاعر لديك و الخوف من أن تسيطر عليكِ كلياً ، ولكن رغبتك بالتخلص منها جميلة. اعلمي أنك وحدك من يمكنها إعادة العلاقة لمجراها الطبيعي فبادري لكل ما من شأنه أن يوقظ مشاعرك و توقفي عن التركيز على السلبيات، وابدئي بممارسة الأشياء اللطيفة التي كنت تحرصين عليها سابقاً كالاهتمام به من خلال تحضير الأطعمة المفضلة لديه مثلاً.
حاولي تذكر كل ما هو جميل بينكما و استحضاره من زوجك الذي أحببته جداً و رغبتِ في بناء أسرة سعيدة معه. ابدئي بمحاولة إيقاد شعلة الحب في قلبك من جديد، وانتهزي كل الفرص و اللحظات الجميلة لتعبري له عن مشاعرك بنظرة عينيك أو كلماتك الحانية بشكل عابر و تلقائي. بادري بمفاجأته بهدية أو حتى بطاقات ملونة عليها عبارات الحب و الغرام لتجديد مشاعر الشوق و الحنين بينكما. عليك بالتجديد في حياتك الزوجية دائماً من خلال لبس الملابس الجذابة ووضع العطر المفضل وحضري له الحلوى التي يفضلها..
أشعلي الشموع و داعبيه بكلمات الغزل فلا بد من ان لمستك الرومانسيه ستشعر زوجك بالسعاده وسوف يبادلك بالمثل تعمدي النظر إليه بنظرات الإعجاب كتلك التي كنتِ تتبادلينها معه في وقتٍ مضى كفترة الخطوبة. اتصلي به في أوقات العمل لتخبريه كم تحبينه و أغلقي الهاتف!
حددي موعداً معه للخروج في نزهة ممتعة و أخبريه أن هذا الموعد خاص به و أنه ملك قلبك وحياتك. اعتبري أن زوجك غريباً عنك و أنك تعرفتِ عليه منذ فترة قصيرة ، ثم حاولي جذبه إليك كي يغازلك و استمتعي بكل لحظة تشعرين فيها أنه اقترب منك أكثر. كوني واقعية ،فالحياة الزوجية مليئة بالمتغيرات تبعاً لظروف الحياة.
لا تكدري على نفسك و ترهقيها بتفكيرك السلبي أكثر فأنت بذلك تحرمينها من بهجة الحياة و السعادة مع شريكٍ محب كزوجك. تمسكي بزوجك و لا تفرطي في حبه ، فعلى ما يبدو أنه نادر في وقتنا الراهن فهو يلبي لك جميع طلباتك و يسعى لنيل رضاكِ كما أشرتِ ولا يستطيع العيش بدونك فاغمريه بحبك واهتمامك قبل فوات الأوان..