ماهو أفضل حل للزوج الخائن، زوجي يخونني بالهاتف كيف اتصرف؟ زوجي يخونني مع حبيبته السابقة، زوجي يخونني هل أطلب الطلاق؟ كيف أعرف أن زوجي يخونني في الفراش؟ كيف أتعامل مع الزوج الخاين الكذاب؟ زوجي خاين ويحبني، التعامل مع خيانة الزوج بالهاتف، طريقة تقهر الزوج الخائن، كل هذا وأكثر سأقدم لك طريقة لن تقرئينها في أي مكان آخر، تجعل زوجك الخائن يكره الخيانة، ويقرف منها.
النصائح الموجودة في هذه الإستشارة ليست نصائح عامة، ولا تناسب كل النساء وكل المتزوجات اللاتي يعانين من خيانة أزواجهن لهن، النصائح الواردة هنا، لفئة محددة من الزوجات، وبالتالي عليك أن تكوني حذرة أثناء القراءة، وانتقي من المعلومات والنصائح والخطط، ما يناسب وضعك مع زوجك، كوني حريصة في الإنتقاء.
مرحباً بكِ ..
أفهم موقفك جيدا، حينما تكون الزوجة قد تزوجت لتبني أسرة وحياة مستقرة، و لتبقى مع زوجها إلى الأبد، لكن زوجها يستغل حلمها البريء هذا ضدها، فيخونها أو يهينها أو يذلها وهو يعرف أنها ستبقى رغم كل شيء متمسكة به، بينما هي في أعماقها تموت كل يوم ألف مرة، أفهم هذا الإحساس، وأدرك تماما ما تشعرين به.
لذلك سأقدم لك استراتيجية شديدة المفعول لكنها أيضا دقيقة، عليك أن تكوني إمرأة قوية، شكيمة، حكيمة، لتمارسينها بنجاح، مع زوجك، حيث أنها من صميم علم النفس وذات مفعول قوي على الزوج الخائن.
أنت يا عزيزتي أصبحت تعرفين السبب الذي يجعل زوجك يخونك ببرود شديد، ويكرر خيانته لك عدة مرات، بلا خوف ولا تردد، وهو نفس السبب الذي يجعل الكثير من الأزواج يخونون زوجاتهم ويكررون الخيانة لهن عدة مرات، والسبب هو ( من أمن العقاب أساء الأدب !!! )، اقرئي كل سطر وكل كلمة بتمعن شديد، فالعبرة في الدقة وليس في التنفيذ...
يعرف الكثير من الأزواج، أن الزوجة وبشكل خاص إن كانت من عائلة محافظة، أو إمرأة تبحث عن الإستقرار الزوجي والأسري، والستر، فإنها ستحتمل كل شيء من زوجها، وستتسامح مع أخطائه بشكل مستمر لتحافظ على بيتها واستقرار أسرتها، كل الرجال يعرفون أن النساء يتزوجن ولديهن هدف واحد أكيد وهو الحفاظ على استقرارهن الأسري.
لكن للأسف، هذا الإعتقاد لدى بعض الرجال، يدفع الرجل ( الدنيء منهم ) إلى استغلال هذه النقطة ليمارس الكثير من الممنوعات في علاقته الزوجية، فقد يميل إلى سرقة مال زوجته، أو إهانتها والتعدي عليها بالضرب، أو خيانتها مرة بعد مرة، وبلا توقف، حتى بعد أن تكتشف هي الخيانة، فإنه يمكن أن يرضيها بكلمتين ثم يعود ليخونها من جديد، وهو يقول في خاطره، حينما تكتشفني مجددا أعرف الطريق إلى إسكاتها.
لكن .... لا يقتل الإنسان العاقل غيره، لأنه يعرف أن عقوبة القتل هي الإعدام، وليس لأن أخلاقه تمنعه، فالإنسان مستعد ليبرر لنفسه كل الأخطاء، لذلك لو لم تكن هناك عقوبة للقتل، لما تبقى على وجه الأرض إنسان واحد، فلأي سبب تافه، قد يقتل الناس بعضهم البعض، هذه حقيقة ...!!!! الناس لا تردعهم الأخلاق وإنما القوانين والعقوبات.
امسحي دموعك فهي غير مفيدة
العقوبة، والعقاب، هي الرادع يا عزيزتي، هي الرادع الوحيد في هذه الحالة، فلا تعتمدي على دموعك، ولا على بكائك ولا على أخلاقه، ولا على على ندمه ولا على اعتذاره لك، كل هذه الِأشياء لن تمنع زوجا ( أناني عديم الإحساس ) من خيانة زوجته،
وبشكل خاص حينما يعرف أنها كلما اكتشفت أمره، أخذت بعضها وذهبت إلى بيت أهلها، لتترك له الوقت الكافي والمساحة الكافية ( ليستمتع بخياناته ) بينما يكتفي بالإتصال بها والإعتذار منها، بين وقت وآخر ليقنعها بأنه نادم،
وهو يعرف أنها في نهاية المطاف ستهدأ وتحن وتعود، ومع الوقت ستتعود حيث ستتعب هي وليس هو، هي من ستتعب من ترك البيت في كل مرة تكتشف فيها خيانة زوجها لها، وستتعب من تشتيت أبناءها بين بيتها وبيت أهلها، وستتعب من تشتيت نفسها، ولذلك ستبدأ في تجاهل خياناته، والتعايش مع الواقع ... فزوجها خائن وهذا نصيبها!!!
.
لذلك اتركي عنك كل النصائح القديمة، التي تنصحك بالصبر، وبالتجاهل، أو بدخول حرب ضروس مع العشيقات اللانهائيات لزوجك، وتلك النصائح التي تقول لك أعيدي اكتشاف ذاتك، وحبي نفسك ليحبك زوجك، .... كله مع احترامي للجميع كلام فارغ!!!
وإليك الحل العصري مع الرجل العصري ...
لوحي له بالخيانة لكن لا تخونيه فعلا!!!
في البداية، يجب أن تغيرين موقفك من خيانة زوجك لك، فبدلا من أن تعاتبيه أو تهاجمينه لأنه أقدم على خيانتك مع أخرى، اجمعي كل الأدلة كل ما يمكن أن تجديه من أدلة على خيانته لك، ثم أجلسي معه، بهدوء بدون توتر، هدي أعصابك تماما، وخلك واثقة من نفسك، ولا تشعريه بأنك تعاتبيه أو تلوميه أو تواجهيه، دعيه يشعر أنك تفاوضينه فقط، فاوضيه،
فالرجل يا صديقتي: لا يحب لغة التهديد والوعيد وتجعله يعاند، ولا يحب لغة المواجهة وإحساس أنا اكتشفتك، لأنها تثير غيضه وتجعله يرغب في الإنتقام، ولا تجدي معه لغة اللوم والعتاب منك حيث تشعره بضعفك، يعني إن بكيت أمامه، وأنت تواجهينه أو تعاتبيه، سيعلو في داخله الشعور بالسيطرة والتسلط عليك، حتى لو أنه لم يخبرك بذلك، هو سيشعر بينه وبين نفسه بأنك ضعيفة، لان لو أن لديك حيلة ما كنت بكيت بهذا الشكل امامه، لكنك تبكين لانك عاجزة ولا تعرفين كيف تمنعينه من إيذاء مشاعرك، قد يميل إلى التعاطف معك ظاهريا، لكن في قلبه، سيشعر بالسعادة، لأن عجزك أمامه يعني تفوقه عليك، وقدرته الأكيدة على مواصلة الخيانة دون خوف أو تردد منك.
إذا كيف تتعاملين معه يا ترى؟ سأخبرك .... عامليه كما يتعامل الرجال مع بعضهم البعض، الرجال يميلون دائما للمفاوضات، والتفاوض هو أحد أهم السمات الخاصة بالشخصيات القوية، فالشخصية القوية حينما تتعرض للغدر لا تبكي، لا تعاتب، لا تهاجم، وإنما .... تفاوض، بمعنى بما أني قد مسكت عليك شيئا، فأنا لدي الحق في فعل شيء ما أو الحصول على شيء ما منك.
في حالة الرجل الخائن، ليس من الصحي أن تطلبي منه مثلا بعض المال أو الهدايا كتعويض منه عن مشاعرك المجروحة، لأنه ببساطة سيقلب الموقف ضدك، وفي جميع الحالات لن يكون هذا حلا جذريا، الحل الجذري هو أن تشعرينه بأن خيانته لك في حد ذاتها تغير موقفك من علاقتك الزوجية به، موقفك من حقه في أخلاصك له، موقفك من نظرتك الشاملة للعلاقة برمتها.
لذلك اجلسي معه وقولي له بهدوء شديد وبثقة متناهية:
" بما أنك قد سمحت لنفسك أن تكون في علاقة مع إمرأة أخرى وتخونني، فسأسمح أنا أيضا لنفسي بأن أكون في علاقة مع رجل آخر، يجب أن نصبح متساويين أنا وأنت ويجب أن أعاملك بمثل ما تعاملني به.
( قد يثور ويقول لك ألا تخجلين من نطق هذه الكلمات أمامي كيف ترضين على نفسك أن تقولي عن نفسك أنك ستكونين في علاقة مع رجل آخر .... ) اسكتي ولا تردي، دعيه يثور ويقول ويسب ويلعن، اسكتي حتى يهدأ، وإن شعرت برغبة في ترك المكان أتركي المكان حتى يهدأ، ثم عودي إليه وقولي له:
" ليس من حقك أن تغضب، أنت لم تعد تستحق إمرأة مخلصة، أنت الآن لا تستحق سوى إمرأة خائنة، وهذه هي العدالة، فالخائنون للخائنات، والصالحون للصالحات!!!"
وتابعي...
" أنا لست من جيل الطيبات الخانعات، لأركض خلف زوج خائن وأحاول استعادته فبمجرد خيانتك لي لم تعد لك قيمة عندي لأحاول استعادتك، ولتصبح ذا قيمة علي أن أنزل إلى مستواك، لأني من جيل مختلف، مؤمنة بالعلاقات المتكافئة، والخائن لا يجب أن يعيش إلا مع خائنة، فالخائن لا يستحق مخلصة، وبما أني زوجتك وأعيش معك، فليس أقل من أن أكون خائنة لأصبح مساوية معك.
ثم أنك حينما تنشغل بغيري، أصبح أنا وحيدة وبحاجة للحب والإهتمام، ونصف حبك واهتمامك لا يكفيني ياعزيزي، فأنت لست وحدك الذي تحب الحب والعشق وشغف الغرام كلنا نحب الشعور بالحب، ولذة الغرام والهيام، كلنا بحاجة إليه وإلى الشعور به.
وإذا كنت أنت تشعر في العلاقة الزوجية بالملل مرة واحدة، فأنا أشعر بالملل ألف مرة، وإن كنت أنت وحسب رأيك الكائن المنطقي وأنا الكائن العاطفي فمعنى هذا أن من حقي قبل أن يكون من حقك أنت أن أبحث عن الحب والعطف والحنان عند غيرك حينما تكون أنت منشغلا بتقديم حبك وعطفك وحنانك لغيري،"
تابعي وقولي له...
أنا لن أصرخ كبقية النساء، لن أهددك، لن أتوعدك، لن أطلب الطلاق، ولن أفعل أي شيء من هذا؟ أنا فقط أخبرك بأني لو أكتشفت أنك خنتني مرة أخرى، تأكد من أني لن أواجهك، ولن أتعقبك، ولن أضيع وقتي معك، ولن أطلب الطلاق، وإنما سأخونك سرا كما تخونني أنت سرا. وحينما تكتشف خيانتي سأبكي وأعتذر وأطلب منك أن تسامحني كما سامحتك أنا مرارا وتكرارا !!!
حينما أكتشف خيانتك مرة أخرى، فتأكد من أني لن أخبرك، لن أخبرك مطلقا، بل سأعتبر خيانتك لي هي علامة على أن من حقي أن أخونك أنا أيضا، لن ألاحقك ولن أراقبك أكثر، بل سأكون مشغولة أنا الأخرى بعلاقة حب سرية ملتهبة، مع رجل يشعر بقيمتي، ويشفي جراحي بعد أن خنتني، ويطبطب علي قلبي المتألم، يشتاق لي كما تشتاق أنت لصديقتك، ويمطرني بالمشاعر العذبة الجميلة التي افتقدها عندك، ويحطيني بالإهتمام الهائل الذي لا أجد أيا منه معك، يعيد لقلبي البهجة والشغف بعد أن مللت من خياناتك لي.
سأفعل كل هذا وأستمتع تماما كما تستمتع أنت، لكني لن أخبرك أبدا، لن أسمح لك باكتشافي، ستموت ولن تعرف الحقيقة، سأتركك غارقا في علاقاتك، وأستمتع أنا بدوري أيضا بعلاقاتي... ما رأيك؟
طبعا كل هذا كلام مجرد كلام، فأنت لن تخونينه فعلا، لكن عليك أن تجعلينه يعتقد أنك جادة، أو أنك نوعا ما جادة، لذلك لا تصرخي، لا تبكي، لا تنفعلي، لأن بكاؤك يشعره بضعفك، فالمرأة في نظر الرجل ضعيفة، لأنها لا تستطيع أن تفعل ما يفعله هو، فهو يخونها عادي، لكن لو هي خانته فضحها، هو يعلم أنها مقيدة بالعديد من القيود التي تجعلها من المستحيل أن تخونه، هو يعرف أنه ليس من السهل على المرأة أن تخون زوجها، لكن اجعليه يعتقد أنه من السهل عليك أن تفعليها، لأنه لو شعر أنك جادة وأنك قد تخونينه انتقاما منه، فهذا سيجعله يخاف خوفا حقيقيا.
لذلك لا تبكي، حدثيه بثقة، اجعليه يشعر أنك صادقة في كل كلمة، وأنك لست خائفة، ولا منهارة، ولا مترددة.
وإذا قال لك: أنت بنت ناس وهذا الكلام لا يليق ببنت الناس، قولي له وهل أنت ابن شوارع، أنت أيضا ابن ناس، ومع ذلك تخون!!! عادي يعني، وحتى في جزاء الخيانة يتساوى الرجل والمرأة، فإن من سيغفر لك سغفر لي أيضا.
اخبريه فقط بأنك منذ اليوم ستفعلين كل ما يفعله هو، هكذا ببساطة، فإن كان يريد أن يصبح مجرد زوج يتعرض للخيانة، فعليه أن يواصل خيانته لك، وإن كان زوج شريف ويريد أن يعيش حياة زوجية مستقرة خالية من الخيانة عليه أن يبدأ بنفسه ويخلص لك ولعلاقتكما الزوجية، ثم رددي عليه العين بالعين والسن بالسن والباديء أظلم...!!!!
أنا لا أدعوك هنا لخيانته فعلا، بل على العكس، الخيانة تنقص من صاحبها، وتحط من قيمته الذاتية أمام نفسه، فإياكي ثم إياكي والخيانة، أنا هنا فقط أخبرك بحيلة نفسية تمارسينها على زوجك، إن قمت بها بالشكل الصحيح، أضمن لك أن لا يخونك طوال حياته.
أريدك فقط أن تضعينه في حيرة، في شك، في خوف، في قلق، تجعلينه يفكر مليون مرة قبل أن يخونك،
اجعليه متأكدا من أنك لو اكتشفت أنه يخونك من جديد، فإنك لن تواجهينه بعد اليوم، أبدا، وإنما ستقومين أنت أيضا يخيانته بصمت وفي الخفاء تماما مثل ما يفعل هو بك!!!
اخبريه بذلك لكن لا تفعلي ذلك فعلا، هل فهمتي؟
لأن الهدف من هذه الخطة هي تمزيق شعوره المستبد بالراحة والأمان، فالرجل لا يخون زوجته إلا حينما يأمن جانبها ويتأكد من أنها لن تتخلى عنه مهما فعل بها، لذلك هزي أنت لديه عرش الإرتياح، والشعور بالأمان، أجعليه قلقا، متوجسا، خائفا مترددا،
فالكثير من الشعور بالأمان في العلاقة الزوجية ممل بالنسبة للرجال، أجعليه يفهم ويعتقد أنك لست إمرأة آمنة على طول الخط، وأن عليه أن يبذل مجهود كبيرا طوال الوقت في الحفاظ على الشعور بالأمان معك، فأنت بقدر ما تحبينه ستغدرين به حينما لا يحترم هو في المقابل مشاعرك.
في كل مرة سيفكر فيها في خيانتك، سيصبح خائفا من أن تكوني قد اكتشفت خيانته لك، لكنك تلتزمين الصمت وتنفذين خطتك في السر،
سيعتقد أنك تمارسين أنت أيضا خيانته في الخفاء، وهذا سيجعل زوجك يشعر بالقلق والتوتر كلما حاول خيانتك، وبدلا من أن ينشغل بصديقاته اللاتي يخونك معهن، سينشغل بك وبمراقبتك، ولن يكون سعيدا كما كان سابقا في علاقاته الخائنة، لانه ببساطة كلما خانك سيقلق، والقلق هنا في صالحك.
اتركيه يراقب، من الجيد أن يستمر زوجك في مراقبتك، اتركيه يراقبك، لأن الرجل يحب هذه الأجواء التي تحرك لديه الإدرينالين في الجسد، وتجعله يشعر بالخوف والتحدي والبحث والتحري، وفي نهاية المطاف لن يجد شيء، فأنت في الواقع لا تخونينه، لكنك تجعلينه يعتقد أنك ربما تفعلينها ...!!!!
اجعليه يشعر بالغيرة عليك، ويلاحقك كالمجنون، ويحرص على أن يبهرك ويثير مشاعرك وحبك نحوه من جديد، اتركيه يخاف، فالرجل لا يشعر بالملل من المرأة التي تشعره بالتحدي، بل على العكس، تثير لديه هرموناته الذكرية، وتصبح شغفه وشغله وشاغله، فإن كان يحب أن يلعب لا عبيه، ولا تريحيه أبدا،
الرجل يمل جدا، يمل كثيرا، يمل دائما من المرأة اللتي تريحه!!! لذلك فنصيحتي لك لا تريحيه، لا تريحيه أبدا، وبدلا من أن يجعلك تعيشين في حالة من التوتر والترقب، أقلبي الآية عليه، لكن بذكاء شديد، أجعليه هو من يراقب ويترقب، وفي الوقت نفسه لا تعطيه أبدا سببا أو ممسكا عليك، فأنت تريدي تأديبه، ولا تريدين إنهاء علاقتك الزوجية، فكوني إمرأة ذكية جدا، وحريصة أيضا،
تروي له القصص، تختلق له قصصا عن صديقاتها الوهميات، بأن لها صديقة كان زوجها يخونها باستمرار وكانت هي تتألم وتتعب نفسيا، ثم بعد ذلك ملت منه ومن خياناته، وقررت أن تخونه هي الأخرى لتجد الحب والحنان من جهة، ولتنتقم منه من جهة أخرى، وهي الآن تخونه، وسعيدة مع صديقها الجديد، وزوجها لا يعلم عنها شيء، ثم اسألي زوجك بعد أن تقصين عليه القصة، ما رأيك؟ هل هي على حق؟ بصراحة أعتقد أنها على حق لأن زوجها لم يكن أمينا ولا صادقا معها منذ البداية فلماذا تكون هي صادقة معه؟
في المقابل على هذه الزوجة أن تقوم ببعض الحركات الغريبة لإثارة شك الزوج قليلا، قليلا فقط، حتى يبدأ يربط بين سلوكيات زوجته والقصة، فيبدأ في الإعتقاد أن زوجته هي أيضا ربما قد تخونه كصديقاتها لأنها بررت موقف صديقتها في القصة.
.
في المقابل هنا لدي تحذير شديد وهو
لا تستخدمي أيا من هذه الطرق في التعامل مع الزوج الخائن إذا كان زوجك شخصا متسلطا، أو عدوانيا، أو مصاب بالشك، أو بأية حالة نفسية أخرى.
هذه الطرق هي مفيدة فقط في الحالات الطبيعية، التي يمارس الرجل فيها الخيانة الزوجية على سبيل التسلية أو التغيير، أو فقط لأنه اناني!
اضغطي ايضا على زر الإعجاب من فضلك
النصائح الموجودة في هذه الإستشارة ليست نصائح عامة، ولا تناسب كل النساء وكل المتزوجات اللاتي يعانين من خيانة أزواجهن لهن، النصائح الواردة هنا، لفئة محددة من الزوجات، وبالتالي عليك أن تكوني حذرة أثناء القراءة، وانتقي من المعلومات والنصائح والخطط، ما يناسب وضعك مع زوجك، كوني حريصة في الإنتقاء.
انا متروجه من 10 سنوات عندي ولد وبنت زوجي خاين اكثر من مرة، الاقي عنده محادثات بينه وبين نساء بالسناب اواجه ويوعدني بتركهم ويترك فترة ويرجع، وبعدين صرت اتجاهل خياناته عبالي هو يخون بحدود المحادثات فقط، بس خلاص تعبت هالاسبوع شفت محادثات جنسية وعرفت انه طلع اكثر من مره وياها ماقدرت امسك نفسي وواجهته وانهرت تماماً.
وهو بكى وقال انا مااستاهلك واسف وطبعا ذكر لي انها نزوه وهو نادم عليها وعلاقه عابره انا تركته وسافرت بيت هلي والان انا متردده هل انفصل علما باني اكثر من مره احذره اذا وصلت لهالاشياء راح تخسرني للابد، لكن مع ذلك ما يتأثر، بالعكس في كل مرة يحاول يغير طريقته على أساس إني ما أكتشفه لكنه يواصل علاقاته بدون خوف من موقفي أو ردة فعلي، وكأنه متأكد وضامن إني ما أقدر أتطلق منه، وبشكل خاص إن عياله يحبونه ومتعلقين فيه وما أقدر امنعهم عنه أو أمنعه عنهم، لكن عن نفسي تعبت نفسيا، تعبت ما أقدر أتحمل طول الوقت غيرة وشك وصدمات عاطفية ما تخلص تعبت من نزواته لأنها ما تنتهي، كيف أتصرف إذا زوجي يخوني بشكل مستمر وأنا ما أريد أتطلق منه لكن بعد مو قادرة أتحمل وضعي كيف اتصرف أحس نفسي عايشة في جحيم
وهو بكى وقال انا مااستاهلك واسف وطبعا ذكر لي انها نزوه وهو نادم عليها وعلاقه عابره انا تركته وسافرت بيت هلي والان انا متردده هل انفصل علما باني اكثر من مره احذره اذا وصلت لهالاشياء راح تخسرني للابد، لكن مع ذلك ما يتأثر، بالعكس في كل مرة يحاول يغير طريقته على أساس إني ما أكتشفه لكنه يواصل علاقاته بدون خوف من موقفي أو ردة فعلي، وكأنه متأكد وضامن إني ما أقدر أتطلق منه، وبشكل خاص إن عياله يحبونه ومتعلقين فيه وما أقدر امنعهم عنه أو أمنعه عنهم، لكن عن نفسي تعبت نفسيا، تعبت ما أقدر أتحمل طول الوقت غيرة وشك وصدمات عاطفية ما تخلص تعبت من نزواته لأنها ما تنتهي، كيف أتصرف إذا زوجي يخوني بشكل مستمر وأنا ما أريد أتطلق منه لكن بعد مو قادرة أتحمل وضعي كيف اتصرف أحس نفسي عايشة في جحيم
أفهم موقفك جيدا، حينما تكون الزوجة قد تزوجت لتبني أسرة وحياة مستقرة، و لتبقى مع زوجها إلى الأبد، لكن زوجها يستغل حلمها البريء هذا ضدها، فيخونها أو يهينها أو يذلها وهو يعرف أنها ستبقى رغم كل شيء متمسكة به، بينما هي في أعماقها تموت كل يوم ألف مرة، أفهم هذا الإحساس، وأدرك تماما ما تشعرين به.
لذلك سأقدم لك استراتيجية شديدة المفعول لكنها أيضا دقيقة، عليك أن تكوني إمرأة قوية، شكيمة، حكيمة، لتمارسينها بنجاح، مع زوجك، حيث أنها من صميم علم النفس وذات مفعول قوي على الزوج الخائن.
أنت يا عزيزتي أصبحت تعرفين السبب الذي يجعل زوجك يخونك ببرود شديد، ويكرر خيانته لك عدة مرات، بلا خوف ولا تردد، وهو نفس السبب الذي يجعل الكثير من الأزواج يخونون زوجاتهم ويكررون الخيانة لهن عدة مرات، والسبب هو ( من أمن العقاب أساء الأدب !!! )، اقرئي كل سطر وكل كلمة بتمعن شديد، فالعبرة في الدقة وليس في التنفيذ...
يعرف الكثير من الأزواج، أن الزوجة وبشكل خاص إن كانت من عائلة محافظة، أو إمرأة تبحث عن الإستقرار الزوجي والأسري، والستر، فإنها ستحتمل كل شيء من زوجها، وستتسامح مع أخطائه بشكل مستمر لتحافظ على بيتها واستقرار أسرتها، كل الرجال يعرفون أن النساء يتزوجن ولديهن هدف واحد أكيد وهو الحفاظ على استقرارهن الأسري.
لكن للأسف، هذا الإعتقاد لدى بعض الرجال، يدفع الرجل ( الدنيء منهم ) إلى استغلال هذه النقطة ليمارس الكثير من الممنوعات في علاقته الزوجية، فقد يميل إلى سرقة مال زوجته، أو إهانتها والتعدي عليها بالضرب، أو خيانتها مرة بعد مرة، وبلا توقف، حتى بعد أن تكتشف هي الخيانة، فإنه يمكن أن يرضيها بكلمتين ثم يعود ليخونها من جديد، وهو يقول في خاطره، حينما تكتشفني مجددا أعرف الطريق إلى إسكاتها.
لكن .... لا يقتل الإنسان العاقل غيره، لأنه يعرف أن عقوبة القتل هي الإعدام، وليس لأن أخلاقه تمنعه، فالإنسان مستعد ليبرر لنفسه كل الأخطاء، لذلك لو لم تكن هناك عقوبة للقتل، لما تبقى على وجه الأرض إنسان واحد، فلأي سبب تافه، قد يقتل الناس بعضهم البعض، هذه حقيقة ...!!!! الناس لا تردعهم الأخلاق وإنما القوانين والعقوبات.
امسحي دموعك فهي غير مفيدة
العقوبة، والعقاب، هي الرادع يا عزيزتي، هي الرادع الوحيد في هذه الحالة، فلا تعتمدي على دموعك، ولا على بكائك ولا على أخلاقه، ولا على على ندمه ولا على اعتذاره لك، كل هذه الِأشياء لن تمنع زوجا ( أناني عديم الإحساس ) من خيانة زوجته،
وبشكل خاص حينما يعرف أنها كلما اكتشفت أمره، أخذت بعضها وذهبت إلى بيت أهلها، لتترك له الوقت الكافي والمساحة الكافية ( ليستمتع بخياناته ) بينما يكتفي بالإتصال بها والإعتذار منها، بين وقت وآخر ليقنعها بأنه نادم،
وهو يعرف أنها في نهاية المطاف ستهدأ وتحن وتعود، ومع الوقت ستتعود حيث ستتعب هي وليس هو، هي من ستتعب من ترك البيت في كل مرة تكتشف فيها خيانة زوجها لها، وستتعب من تشتيت أبناءها بين بيتها وبيت أهلها، وستتعب من تشتيت نفسها، ولذلك ستبدأ في تجاهل خياناته، والتعايش مع الواقع ... فزوجها خائن وهذا نصيبها!!!
.
لذلك اتركي عنك كل النصائح القديمة، التي تنصحك بالصبر، وبالتجاهل، أو بدخول حرب ضروس مع العشيقات اللانهائيات لزوجك، وتلك النصائح التي تقول لك أعيدي اكتشاف ذاتك، وحبي نفسك ليحبك زوجك، .... كله مع احترامي للجميع كلام فارغ!!!
وإليك الحل العصري مع الرجل العصري ...
لوحي له بالخيانة لكن لا تخونيه فعلا!!!
في البداية، يجب أن تغيرين موقفك من خيانة زوجك لك، فبدلا من أن تعاتبيه أو تهاجمينه لأنه أقدم على خيانتك مع أخرى، اجمعي كل الأدلة كل ما يمكن أن تجديه من أدلة على خيانته لك، ثم أجلسي معه، بهدوء بدون توتر، هدي أعصابك تماما، وخلك واثقة من نفسك، ولا تشعريه بأنك تعاتبيه أو تلوميه أو تواجهيه، دعيه يشعر أنك تفاوضينه فقط، فاوضيه،
فالرجل يا صديقتي: لا يحب لغة التهديد والوعيد وتجعله يعاند، ولا يحب لغة المواجهة وإحساس أنا اكتشفتك، لأنها تثير غيضه وتجعله يرغب في الإنتقام، ولا تجدي معه لغة اللوم والعتاب منك حيث تشعره بضعفك، يعني إن بكيت أمامه، وأنت تواجهينه أو تعاتبيه، سيعلو في داخله الشعور بالسيطرة والتسلط عليك، حتى لو أنه لم يخبرك بذلك، هو سيشعر بينه وبين نفسه بأنك ضعيفة، لان لو أن لديك حيلة ما كنت بكيت بهذا الشكل امامه، لكنك تبكين لانك عاجزة ولا تعرفين كيف تمنعينه من إيذاء مشاعرك، قد يميل إلى التعاطف معك ظاهريا، لكن في قلبه، سيشعر بالسعادة، لأن عجزك أمامه يعني تفوقه عليك، وقدرته الأكيدة على مواصلة الخيانة دون خوف أو تردد منك.
إذا كيف تتعاملين معه يا ترى؟ سأخبرك .... عامليه كما يتعامل الرجال مع بعضهم البعض، الرجال يميلون دائما للمفاوضات، والتفاوض هو أحد أهم السمات الخاصة بالشخصيات القوية، فالشخصية القوية حينما تتعرض للغدر لا تبكي، لا تعاتب، لا تهاجم، وإنما .... تفاوض، بمعنى بما أني قد مسكت عليك شيئا، فأنا لدي الحق في فعل شيء ما أو الحصول على شيء ما منك.
في حالة الرجل الخائن، ليس من الصحي أن تطلبي منه مثلا بعض المال أو الهدايا كتعويض منه عن مشاعرك المجروحة، لأنه ببساطة سيقلب الموقف ضدك، وفي جميع الحالات لن يكون هذا حلا جذريا، الحل الجذري هو أن تشعرينه بأن خيانته لك في حد ذاتها تغير موقفك من علاقتك الزوجية به، موقفك من حقه في أخلاصك له، موقفك من نظرتك الشاملة للعلاقة برمتها.
لذلك اجلسي معه وقولي له بهدوء شديد وبثقة متناهية:
" بما أنك قد سمحت لنفسك أن تكون في علاقة مع إمرأة أخرى وتخونني، فسأسمح أنا أيضا لنفسي بأن أكون في علاقة مع رجل آخر، يجب أن نصبح متساويين أنا وأنت ويجب أن أعاملك بمثل ما تعاملني به.
( قد يثور ويقول لك ألا تخجلين من نطق هذه الكلمات أمامي كيف ترضين على نفسك أن تقولي عن نفسك أنك ستكونين في علاقة مع رجل آخر .... ) اسكتي ولا تردي، دعيه يثور ويقول ويسب ويلعن، اسكتي حتى يهدأ، وإن شعرت برغبة في ترك المكان أتركي المكان حتى يهدأ، ثم عودي إليه وقولي له:
" ليس من حقك أن تغضب، أنت لم تعد تستحق إمرأة مخلصة، أنت الآن لا تستحق سوى إمرأة خائنة، وهذه هي العدالة، فالخائنون للخائنات، والصالحون للصالحات!!!"
وتابعي...
" أنا لست من جيل الطيبات الخانعات، لأركض خلف زوج خائن وأحاول استعادته فبمجرد خيانتك لي لم تعد لك قيمة عندي لأحاول استعادتك، ولتصبح ذا قيمة علي أن أنزل إلى مستواك، لأني من جيل مختلف، مؤمنة بالعلاقات المتكافئة، والخائن لا يجب أن يعيش إلا مع خائنة، فالخائن لا يستحق مخلصة، وبما أني زوجتك وأعيش معك، فليس أقل من أن أكون خائنة لأصبح مساوية معك.
ثم أنك حينما تنشغل بغيري، أصبح أنا وحيدة وبحاجة للحب والإهتمام، ونصف حبك واهتمامك لا يكفيني ياعزيزي، فأنت لست وحدك الذي تحب الحب والعشق وشغف الغرام كلنا نحب الشعور بالحب، ولذة الغرام والهيام، كلنا بحاجة إليه وإلى الشعور به.
وإذا كنت أنت تشعر في العلاقة الزوجية بالملل مرة واحدة، فأنا أشعر بالملل ألف مرة، وإن كنت أنت وحسب رأيك الكائن المنطقي وأنا الكائن العاطفي فمعنى هذا أن من حقي قبل أن يكون من حقك أنت أن أبحث عن الحب والعطف والحنان عند غيرك حينما تكون أنت منشغلا بتقديم حبك وعطفك وحنانك لغيري،"
تابعي وقولي له...
أنا لن أصرخ كبقية النساء، لن أهددك، لن أتوعدك، لن أطلب الطلاق، ولن أفعل أي شيء من هذا؟ أنا فقط أخبرك بأني لو أكتشفت أنك خنتني مرة أخرى، تأكد من أني لن أواجهك، ولن أتعقبك، ولن أضيع وقتي معك، ولن أطلب الطلاق، وإنما سأخونك سرا كما تخونني أنت سرا. وحينما تكتشف خيانتي سأبكي وأعتذر وأطلب منك أن تسامحني كما سامحتك أنا مرارا وتكرارا !!!
حينما أكتشف خيانتك مرة أخرى، فتأكد من أني لن أخبرك، لن أخبرك مطلقا، بل سأعتبر خيانتك لي هي علامة على أن من حقي أن أخونك أنا أيضا، لن ألاحقك ولن أراقبك أكثر، بل سأكون مشغولة أنا الأخرى بعلاقة حب سرية ملتهبة، مع رجل يشعر بقيمتي، ويشفي جراحي بعد أن خنتني، ويطبطب علي قلبي المتألم، يشتاق لي كما تشتاق أنت لصديقتك، ويمطرني بالمشاعر العذبة الجميلة التي افتقدها عندك، ويحطيني بالإهتمام الهائل الذي لا أجد أيا منه معك، يعيد لقلبي البهجة والشغف بعد أن مللت من خياناتك لي.
سأفعل كل هذا وأستمتع تماما كما تستمتع أنت، لكني لن أخبرك أبدا، لن أسمح لك باكتشافي، ستموت ولن تعرف الحقيقة، سأتركك غارقا في علاقاتك، وأستمتع أنا بدوري أيضا بعلاقاتي... ما رأيك؟
طبعا كل هذا كلام مجرد كلام، فأنت لن تخونينه فعلا، لكن عليك أن تجعلينه يعتقد أنك جادة، أو أنك نوعا ما جادة، لذلك لا تصرخي، لا تبكي، لا تنفعلي، لأن بكاؤك يشعره بضعفك، فالمرأة في نظر الرجل ضعيفة، لأنها لا تستطيع أن تفعل ما يفعله هو، فهو يخونها عادي، لكن لو هي خانته فضحها، هو يعلم أنها مقيدة بالعديد من القيود التي تجعلها من المستحيل أن تخونه، هو يعرف أنه ليس من السهل على المرأة أن تخون زوجها، لكن اجعليه يعتقد أنه من السهل عليك أن تفعليها، لأنه لو شعر أنك جادة وأنك قد تخونينه انتقاما منه، فهذا سيجعله يخاف خوفا حقيقيا.
لذلك لا تبكي، حدثيه بثقة، اجعليه يشعر أنك صادقة في كل كلمة، وأنك لست خائفة، ولا منهارة، ولا مترددة.
وإذا قال لك: أنت بنت ناس وهذا الكلام لا يليق ببنت الناس، قولي له وهل أنت ابن شوارع، أنت أيضا ابن ناس، ومع ذلك تخون!!! عادي يعني، وحتى في جزاء الخيانة يتساوى الرجل والمرأة، فإن من سيغفر لك سغفر لي أيضا.
اخبريه فقط بأنك منذ اليوم ستفعلين كل ما يفعله هو، هكذا ببساطة، فإن كان يريد أن يصبح مجرد زوج يتعرض للخيانة، فعليه أن يواصل خيانته لك، وإن كان زوج شريف ويريد أن يعيش حياة زوجية مستقرة خالية من الخيانة عليه أن يبدأ بنفسه ويخلص لك ولعلاقتكما الزوجية، ثم رددي عليه العين بالعين والسن بالسن والباديء أظلم...!!!!
أنا لا أدعوك هنا لخيانته فعلا، بل على العكس، الخيانة تنقص من صاحبها، وتحط من قيمته الذاتية أمام نفسه، فإياكي ثم إياكي والخيانة، أنا هنا فقط أخبرك بحيلة نفسية تمارسينها على زوجك، إن قمت بها بالشكل الصحيح، أضمن لك أن لا يخونك طوال حياته.
أريدك فقط أن تضعينه في حيرة، في شك، في خوف، في قلق، تجعلينه يفكر مليون مرة قبل أن يخونك،
اجعليه متأكدا من أنك لو اكتشفت أنه يخونك من جديد، فإنك لن تواجهينه بعد اليوم، أبدا، وإنما ستقومين أنت أيضا يخيانته بصمت وفي الخفاء تماما مثل ما يفعل هو بك!!!
اخبريه بذلك لكن لا تفعلي ذلك فعلا، هل فهمتي؟
لأن الهدف من هذه الخطة هي تمزيق شعوره المستبد بالراحة والأمان، فالرجل لا يخون زوجته إلا حينما يأمن جانبها ويتأكد من أنها لن تتخلى عنه مهما فعل بها، لذلك هزي أنت لديه عرش الإرتياح، والشعور بالأمان، أجعليه قلقا، متوجسا، خائفا مترددا،
فالكثير من الشعور بالأمان في العلاقة الزوجية ممل بالنسبة للرجال، أجعليه يفهم ويعتقد أنك لست إمرأة آمنة على طول الخط، وأن عليه أن يبذل مجهود كبيرا طوال الوقت في الحفاظ على الشعور بالأمان معك، فأنت بقدر ما تحبينه ستغدرين به حينما لا يحترم هو في المقابل مشاعرك.
في كل مرة سيفكر فيها في خيانتك، سيصبح خائفا من أن تكوني قد اكتشفت خيانته لك، لكنك تلتزمين الصمت وتنفذين خطتك في السر،
سيعتقد أنك تمارسين أنت أيضا خيانته في الخفاء، وهذا سيجعل زوجك يشعر بالقلق والتوتر كلما حاول خيانتك، وبدلا من أن ينشغل بصديقاته اللاتي يخونك معهن، سينشغل بك وبمراقبتك، ولن يكون سعيدا كما كان سابقا في علاقاته الخائنة، لانه ببساطة كلما خانك سيقلق، والقلق هنا في صالحك.
اتركيه يراقب، من الجيد أن يستمر زوجك في مراقبتك، اتركيه يراقبك، لأن الرجل يحب هذه الأجواء التي تحرك لديه الإدرينالين في الجسد، وتجعله يشعر بالخوف والتحدي والبحث والتحري، وفي نهاية المطاف لن يجد شيء، فأنت في الواقع لا تخونينه، لكنك تجعلينه يعتقد أنك ربما تفعلينها ...!!!!
اجعليه يشعر بالغيرة عليك، ويلاحقك كالمجنون، ويحرص على أن يبهرك ويثير مشاعرك وحبك نحوه من جديد، اتركيه يخاف، فالرجل لا يشعر بالملل من المرأة التي تشعره بالتحدي، بل على العكس، تثير لديه هرموناته الذكرية، وتصبح شغفه وشغله وشاغله، فإن كان يحب أن يلعب لا عبيه، ولا تريحيه أبدا،
الرجل يمل جدا، يمل كثيرا، يمل دائما من المرأة اللتي تريحه!!! لذلك فنصيحتي لك لا تريحيه، لا تريحيه أبدا، وبدلا من أن يجعلك تعيشين في حالة من التوتر والترقب، أقلبي الآية عليه، لكن بذكاء شديد، أجعليه هو من يراقب ويترقب، وفي الوقت نفسه لا تعطيه أبدا سببا أو ممسكا عليك، فأنت تريدي تأديبه، ولا تريدين إنهاء علاقتك الزوجية، فكوني إمرأة ذكية جدا، وحريصة أيضا،
الخطة روووووووووووعة استاذة عفاف أنت مبدعة الطريقة جابت معي نتيجة مذهلة لكن اختي متزوجة من شخص متسلط، يعني ما عطاها فرصة تكمل كلامها، فكيف تتصرف كيف توصل له الفكرة وتهز عرش الأمان اللي في داخلة
في المقابل على هذه الزوجة أن تقوم ببعض الحركات الغريبة لإثارة شك الزوج قليلا، قليلا فقط، حتى يبدأ يربط بين سلوكيات زوجته والقصة، فيبدأ في الإعتقاد أن زوجته هي أيضا ربما قد تخونه كصديقاتها لأنها بررت موقف صديقتها في القصة.
.
في المقابل هنا لدي تحذير شديد وهو
لا تستخدمي أيا من هذه الطرق في التعامل مع الزوج الخائن إذا كان زوجك شخصا متسلطا، أو عدوانيا، أو مصاب بالشك، أو بأية حالة نفسية أخرى.
هذه الطرق هي مفيدة فقط في الحالات الطبيعية، التي يمارس الرجل فيها الخيانة الزوجية على سبيل التسلية أو التغيير، أو فقط لأنه اناني!
اقرئي أيضا هذه الاستشارة هنا
امرأة أخرى في حياة زوجك كيف تتصرفين؟
كذلك يمكنك الإطلاع على هذه المقالات المفيدة عن الزوج الخائن:
امرأة أخرى في حياة زوجك كيف تتصرفين؟
كذلك يمكنك الإطلاع على هذه المقالات المفيدة عن الزوج الخائن:
- علامات خيانة الزوج لزوجتة في الفراش
- علامات الرجل متعدد العلاقات المتسلسل
- زوجي يتابع ويضيف بنات تيك توك وانستقرام
- علامات وأسباب الخيانة العاطفية أو المشاعرية
- كيفية التعامل مع الزوج الخائن ومواجهته بخيانته.
اضغطي ايضا على زر الإعجاب من فضلك