رح ادخل بمشكلتي انا اعاني من بخل زوجي الشديد علي وعلى ابنائي رغم ان حالته المادية ميسورة جدا لكنه لا يصرف على البيت انا من اصرف على البيت وعلى نفسي وابنائي من المال الذي احصل عليه من اهلي فهم ميسورين الحال ولايجعلوني احتاج ابداً،
وهو خائن ايضا ويصرف عليهم هدايا وانا لا يعطيني شيء لا يوجد اي حوار بيني و بينه او اي نقاش حتى المشاكل مؤجلة دايم ينتقدني رغم الناس اللي حوالي مره أعجبهم ويقلدوني لا في البس او البيت او حتى الاكل اما الجنس اداء واجب من غير اي ممهدات و كل ست شهر مرة ويمكن اكثرككنت اكثر فرح و تفاؤل والحين اكثر كآبة ابي اعرف كيف اتعامل معه كيف أعيش معه في جوء اسري كيف أخليه يتكلم او ينفذ طلباتي او امتص غضبه او حتى احس أنه يعاملني كزوجه لها حقوق
وهو خائن ايضا ويصرف عليهم هدايا وانا لا يعطيني شيء لا يوجد اي حوار بيني و بينه او اي نقاش حتى المشاكل مؤجلة دايم ينتقدني رغم الناس اللي حوالي مره أعجبهم ويقلدوني لا في البس او البيت او حتى الاكل اما الجنس اداء واجب من غير اي ممهدات و كل ست شهر مرة ويمكن اكثرككنت اكثر فرح و تفاؤل والحين اكثر كآبة ابي اعرف كيف اتعامل معه كيف أعيش معه في جوء اسري كيف أخليه يتكلم او ينفذ طلباتي او امتص غضبه او حتى احس أنه يعاملني كزوجه لها حقوق
كثير من الزوجات يعانين من مرارة بخل أزواجهن، والمرأة بطبعها وفطرتها تكره البخل والشح، وتحب الرجل الكريم، الذي لا يبخل عليها بحبه ورعايته وأمواله.
ولكن أحياناً الزوجة يكون لها دور في صنع رجل اتكالي دون أن تعلم، فعندما تكون الزوجة غير واعية لمحيط واجباتها وتقوم بأشياء عن زوجها وتجعله يعتاد على عدم تحمل مسؤوليتها وتلبية احتياجاتها هي وأبنائها ومنزلها، في النهاية تكتشف أنها تعطي فقط، فتدفع ثمن ذلك بأن تصبح المتكفلة لكافة شؤون الأسرة، وهي بذلك تظلم نفسها.
وهذا ما فعلتيه، فقد جعلتي زوجك يعتاد على عدم تحمل المسؤولية، وكان من المفترض أن لا تصرفي شيء مما يعطوك أهلك في المنزل فأنت بذلك جعلتيه يتكل عليك.
يجب أن تتحدثي مع زوجك بكل صراحة وموضوعية أنك لا تستطيعين تحمل كل المسؤوليات لوحدك، فهو الزوج ورب الأسرة وهو المسؤول عن تلبية احتياجاتك واحتياجات أبنائك.
لا تسكتي على هذا البخل ولا ترضي به وتقتنعي بوجوده، فإن لم يصرف عليك وعلى أبنائه ماله فسيصرفها على غيركم.
حاولي أن تعدلي في سلوكياتك وأساليبك في إدارة المنزل والتعامل مع الأسرة، تدرجي في التخلي عن بعض المسؤوليات التي هي من مهام الزوج شيئاً فشيئاً، واتركي المهام القابلة للتأجيل ليقوم بها هو بنفسه، واشكريه على أي عمل يقوم به مهما كان صغيراً أو بسيطاً.
أما الخيانة فمن الظاهر أن زوجك قد اعتاد عليها منذ فترة طويلة، فما هو موقفك تجاه خيانته لك، هل تحدثتي معه وناقشتيه عن ذلك الأمر، حاولي معرفة الأسباب التي تدفعه للخيانة، وناقشيه في الأمر وكوني حازمة معه، تحدثي معه وأخبريه عن مدى الألم الذي سبب لك بسبب خيانته، وأشعريه بأنك غير متقبلة لذلك.
أما بالنسبة لقلة ممارسة العلاقة الحميمية بينكم، فهناك أسباب كثيرة تجعل الزوج يعزف عن العلاقة، ومن أحد الأسباب، المشاحنان والمشكلات الزوجية فعادة ما يمتد أثرها إلى الفراش.
فحاولي أن تعرفي السبب حتى تستطيعي التعامل معه. الحل يكمن في استعادة التفاهم والود بينكما، فإهمال المشكلات والخلافات الزوجية وتركها دون النقاش ودون حل يجعلها تتفاقم أكثر.
اطلبي من زوجك أن يحدد وقت يناسبه لتتحدثي معه بشأن علاقتكم، فلابد أن تجلسي معه جلسة حوار هادفة، تناقشي معه في كل مواضيع اختلافاتكم، وطالبيه بحقوقك كاملة كزوجة، واتفقا على حلول ترضيكما، واحرصي على أن يكون الحوار هادئاً وفي مكان مناسب حتى تستكملوا حديثكم في كل المواضيع بدون مقاطعة أحد.
عززي ثقتك بنفسك وفكري بشأن الأمور التي تجعلك عرضة لانتقاد زوجك الدائم، لكن لا تتوقفي عندها مطولاً، بل ابحثي عن نقاط القوة التي تتمتعين بها والجأي إلى نشاطات مختلفة تصرف نظرك عن هذه المسألة
لا تجعلي انتقاده لك يؤثر على ثقتك بنفسك، فغالباً الرجل الذي ينتقد زوجته إنما يعاني من قلة ثقته بنفسه.
يمكنك أن تطلبي منه بهدوء تغيير تصرفاته معك، وأن يفسر طلباته بأسلوب واضح ولائق وليس بشكل انتقادي جارح.
اهتمي بحقوقك الزوجية وطالبيها من زوجك برقتك وأنوثتك.
أنتِ قوية فكوني واثقة من قدرتك على تخطي جميع المشكلات. اهتمي بإسعاد نفسك واجعلي نفسك وراحتك وسعادتك في المرتبة الأولى.
اصنعي سعادتك بنفسك ودللي نفسك بما تحبين، مارسي الرياضة الخفيفة مثل اليوغا والتنفس العميق، فالرياضة لها أهمية في التحرر من بعض المشاعر السلبيَّة وشحن الطاقة الإيجابية لمواجهة أي صعوبات تمرين بها في الحياة.