الله يجزاك الف خير ع مدونة ( الزوجة العشيقة) الممتعة والشيقة والاكثر من رائعة وانا مستمتعة حقاً بها واشعر بأن ثقتي بنفسي وتصرفاتي اصبحت اكثر تمكن مع زوجي لكن لدي مشكلة صغيره انا انسانه اجتماعية وواتحدث مع الجميع واخذ واعطي الا زوجي انا معه قليلة الكلام من ايام الخطبه وكنت اقول هالشي بيتغير فيني بعد الزواج وصار لنا 6 سنوات متزوجين وهالحاله باقي فيا وهذا الشي يضايقه مب عارفه السبب بس احاول ومااقدر مااعرف ايش اقوله واهو يحاول انه يكسر هالشي ويقول انتي ماتحبيني وانا والله احبه وايد بس مااعرف ليه قليلة كلام معه محتاجه احل هالمشكلة فيني عشان تصير حياتي معاه مستقرة ممكن تساعدوني او تدلوني على دورة اشترك فيها .الله يسعدكم
أشكركِ على كلامكِ الرائع والنابع من مشاعركِ الصادقة
غاليتي يعتبر الانسجام في التواصل من أهم عناصر التفاهم بين الزوجين ،فلا شك أن الصمت من أهم العناصر الجالبة للملل في الحياة الزوجية.
الكثير من النساء تكون قليلة الكلام مع شريكها في بداية العلاقة أو في فترة الخطبة ، و ذلك يعتبر طبيعياً لأنه يعتبر شخصًا جديدًا في حياتها ؛لكن أن تستمر تلك الحالة حتى بعد سنوات من الزواج فهذا ليس مقبولًا أبدًا.
و طالما أنك قليلة الكلام مع زوجك فقط وليس ذلك من طباعك مع الآخرين، فمن المؤكد أن هناك أسباب لما حدث معك.
ووحدك من يمكنه تحديد تلك الأسباب، فأنتِ في قرارة نفسك تعرفين السبب عليك بالجلوس مع نفسك والتفكير جيداً لماذا حديثك معه قليل قد يكون السبب عدم تواجد اهتمامات مشتركة بينكما لكن هذا سبب غير وارد فمهما كان الزوجان مختلفان فالعلاقة الزوجية اقوى رباط كوني، لذا سيجدان دائماً ما يتحدثان عنه حتى لو كانت احاديث روتينية ، كمشاكل الاولاد او احتياجاتهما، او ما واجهاه طوال اليوم.
غوصي في اعماقك جيداً، واكتشفي ما الذي يمنعك من التحدث الى زوجك.
قد تكوني قليلة الكلام مع زوجك بسبب خجلك أو حيائك منه، أو بسبب خوفك من أن تصابي بالإحراج من ردود فعله، ظنًا منك أنه ربما يصدك أو يهمل طلبك و لا يجيد الإصغاء إليكِ، أو أن صمتك مقابله دليل على الضعف أو الخوف من شيء معين ،فحاولي أن تحددي ما هي مخاوفك لتكوني قادرة على التغلب عليها و تجاوز المرحلة دون أن يزداد تأثيرها على العلاقة بشكل أكبر .
من المهم أن تتملككِ إرادة قوية للتغيير فالأمر بسيط ولا يحتاج إلى كثير من الجهد.
عززي ثقتك بنفسك، فالثقة بالنفس عنوان للتميز و مصدر للتأثير على الآخرين ،و هي جزء من أسلوب حياتك تكشفها تصرفاتك و أبسط مواقفك في الحديث .
تخلصي من الخجل، ولا تسمحي للقلق بأن يسيطر على جو الحديث مع زوجك، لأنه إنما قد يدل على خوف داخلي من الطرف الآخر، لكنه حتمًا غير مبرر.
اكسري الحاجز الذي بينكما بأسلوب المرح و التلقائية ، و كوني عفوية ولا تفكري كثيراً فيما ستقولين .
أظهري اهتمامك له أثناء حديثه ، و إن لم يكن الحديث مهمًا بالنسبة لك .
تفاعلي معه عندما يحادثك سواءً بالكلمات أو حتى الإيحاءات الدالة على استمتاعك بحديثه و انبهارك به، فالتعبير بلغة الجسد له أهمية بالغة في خلق جو من الانسجام كالنظر في عينيه مباشرة و هو يتحدث مثلًا.
حاولي فتح باب للنقاش معه من وقت لآخر من خلال قراءة بعض الكتب أو المجلات وتحديد موضوع معين للحديث حوله كالخطط المستقبلية مثلًا، ثم بادري بطرح آرائك في الأمر و اسأليه عن آرائه كذلك.
أخبريه كيف قضيتِ يومك، فالحديث في مواضيع كهذه تساعدك على الاسترسال في الكلام.
تبادلي أطراف الحديث معه عن هواياتك أو عن أي مجال تهتمين به، واسأليه عن اهتماماته وهواياته ،فذلك سيجعلك قادرة على الكلام بشكل أكثر تفصيلاً ، ومع الوقت و بالتدريج ستشعرين بالفرق .
تعلمي فنون الحوار كاختيار الوقت المناسب و الحديث المناسب وحسن الإصغاء وعدم المقاطعة، فمثل هذه الأمور تشجع على استمرار الحوار و نجاحه بين الزوجين .