(( كنت اسافر معها، حبيبة قلبي، وأم ولدي، وكل ما أملك في حياتي، تلك التي تحيط بي من كل جهة، وتشملني بعطفها ورعايتها، واشعر معها بأني غارق في بحر من الحب والحنان، ولا أحتاج إلى أي امرأة بعدها، ولا يمكن لأية امرأة أخرى ان تغنيني عنها، كنت قد خططت للسفر وحيدا، لاني اشعر اني ورغم خالص حبي العميق لها، إلا اني احب ان استمتع في بعض الايام بوقت يخصني ارشف فيه بعضا من عبق الحب والرومانسية بعيدا عن رتابة الحياة الزوجية، لكنها اصرت على السفر معي، وكنت اردد بيني وبين نفسي بأن البلد التي نسافر لها ليست جميلة كثيرا، وليس مهما ان أكون هناك وحدي، فانا اسافر لانهاء مهمة سريعة ولن يكون لدي الوقت لاستمتع أو اعيش قصة حب سريعة،
منذ فترة كنت اسافر وحيدا وكثيرا، وفي كل مرة كنت اسافر كنت اتمنى ان تجلس إلى جواري فتاة جميلة، اتحدث معها طوال الرحلة، فاستمتع، أو تستمر علاقتي بها حتى في تلك البلد التي نسافر إليها معا، وللاسف لم يكن حظي جيدا طوال تلك الفترة، فلم يسعفني الحظ ابدا طوال سفراتي السابقات بالجلوس قرب امرأة جميلة، دائما اجلس قرب رجال، وكبار في السن غالبا، كان الامر يزعجني، ورغم اني اسأل احيانا عن طبيعة الشخص الذي سيجلس إلى جواري، لكن الموظفة غالبا لا تخبرني، بل ربما تتعمد ان تجلسني قرب رجل تاركة كل النساء الجميلات في الطائرة جالسات قرب بعضهن البعض، .... كم يحبطني الأمر، ....
في ذلك اليوم الذي كنت اسافر فيه مع زوجتي، ولسوء الحظ المزعج، يال الحظ، يال البؤس، كانت هناك فتاة رائعة الجمال، تجلس على يساري، وكانت متفرغة ومستعدة للحديث معي طوال فترة الرحلة، لولا ان زوجتي تجلس إلى يميني، وترصدني بعينيها الفولاذيتين، يال الحظ العاثر، شعرت برغبة في ان ارمي بزوجتي من الطائرة، او اقفز على عنق الموظفة التي حجزت لي المقعد لأخنقها، فكيف لها ان لا توفر لي مثل هذه الفرص إلا حينما اسافر مع زوجتي....
كنت اشعر باحباط شديد، لكني في الوقت ذاته، قلت في نفسي لن اضيع على ذاتي الفرصة، هي فتاة رائعة، ويبدوا انها من النوع الذي احب التعرف عليه، وذوقي في الواقع صعب للغاية، وقلما اجد امرأة ترضي طموحي او غروري، وهذه الفتاة على وجه التحديد من النوع الذي أحب وأحب وأحب التعرف عليه، ولن أسمح لهذه الفرصة بأن تفوتني، ومن الواضح انها تسافر وحدها، لكن كيف الطريق إليها، كيف لي ان اتجرأ على الحديث معها في وجود زوجتي التي لو لاحظت اهتمامي بها لقتلتني ...!!!
قلت في نفسي: لا تركها وانسى امرها، وابتلع احباطي وأسكت، فلا سبيل للتواصل معها في وجود زوجتي، لكن نفسي تعود وتدفعني إلى التفكير في طريقة ما، يجب ان اتوصل إلى طريقة ما، لا يمكن ان تفوتني هذه الفتاة، لا يمكن، يجب ان احصل عليها، على رقم هاتفها، او اي وسيلة للتواصل، لكن كيف.........!!!! يال الهم...
وفجأة برقت في رأسي فكرة رائعة....
لما لا أطلب من زوجتي أن تجلس إلى جوارها، أي ان استبدل مقعدي مع مقعد زوجتي، واحثها على التعرف على الفتاة، فإن تعرفت عليها سهلت لي الطريق إلى التواصل، ... وبالفعل، طلبت من زوجتي ان تنتقل إلى قرب الفتاة، بحجة اني لا أحب ان اجلس قرب الفتيات، احتراما لها ولغيرتها علي، ... (( وصدقت ))، بل اسعدها الامر، فقد كانت على ما يبدوا في حالة من القلق والريبة والغيرة والانزعاج لاني اجلس قرب تلك الفتاة، فاسعدها للغاية اني قررت اخيرا ابدال مكاني معها لتكون هي بالقرب منها، لكنها لم تكن تعلم عما كنت اخطط له، ...!!!!
بدأت الرحلة، وطارت الطيارة التي ستقضي ما يقارب ثماني ساعات في الجو.... وبعد عدة دقائق بدأت اسمع الهمهمات، ها قد بدأت زوجتي تتحدث مع الفتاة، وبدأتا ايضا تتبادلان النكات والضحكات، بدا الامر رائعا، وبدأت الخطة تنجح، بينما التزمت انا قمة الادب، والكياسة، واشعرت زوجتي طوال الرحلة ان امر تلك الفتاة لا يهمني ابدا، وأني منشغل عنهن بالقراءة، لكني في اعماقي، كنت سعيدا، لان الامور تجري كما كنت انوي وأتمنى، ...
هدوئي الكبير، وعدم إهتمامي نهائيا بالفتاة أمامها، وانشغالي المتعمد جعل زوجتي تشعر بالثقة المبالغة في نفسها وفي وفائي أيضا، فقررت اخيرا ان تدعوا الفتاة للعشاء معنا حينما نصل إلى البلد التي نسافر إليها، وكان الأمر اشبه بالسحر، لقد نجحت الخطة، لقد توصلت اخيرا إلى طريقة لابقاء هذه الفتاة بالقرب مني لفترة أطول، حتى اجد الفرصة لأكسب إعجابها أولا، ثم للتواصل المباشر معها بعيدا عن زوجتي، وقد فعلت ذلك بهدوء وكياسة، بل ودفعت زوجتي لتكون هي التي تأخذني إلى تلك الفتاة، لقد كسبت إعجابها فعلا، ندى، من أكثر الفتيات التي تعرفت عليهن إبداعا، إنها إمرأة استثنائية لقد جعلتني .........))
كانت هذه كلماته التي كتبها في دفتر يومياته والذي يحتفظ به في خزنة حديدية مقفلة مع بقية الأوراق المهمة، و يطلق عليه ( دفتر المغامرات ) ويحتفظ فيه بالكثير من قصص خياناته، وتفاصيلها، وأسماء حبيباته، ومعلوماتهن، حيث كان يسجل اسم كل إمراة تعرف عليها، مع قصة اللقاء الأول، رقم هاتفها، وطرق التواصل معها، حالتها الإجتماعية، وغيره من التفاصيل التي يخشى أن ينساها، ويرغب في أن يكون العاشق الحقيقي الذي لا ينسى حبيته، فهو يجعل كل واحدة منهن تعتقد أنه حبيبها وحدها فقط، كما جعلني أعتقد أنه حبيبي وحدي فقط، طوال سنوات زواجنا، ولولا أنه توفي فجأة في حادث سير، لما وقع هذا الدفتر بين يدي، ولما أكتشفت أي زوجة مغفلة كنت معه.
منذ فترة كنت اسافر وحيدا وكثيرا، وفي كل مرة كنت اسافر كنت اتمنى ان تجلس إلى جواري فتاة جميلة، اتحدث معها طوال الرحلة، فاستمتع، أو تستمر علاقتي بها حتى في تلك البلد التي نسافر إليها معا، وللاسف لم يكن حظي جيدا طوال تلك الفترة، فلم يسعفني الحظ ابدا طوال سفراتي السابقات بالجلوس قرب امرأة جميلة، دائما اجلس قرب رجال، وكبار في السن غالبا، كان الامر يزعجني، ورغم اني اسأل احيانا عن طبيعة الشخص الذي سيجلس إلى جواري، لكن الموظفة غالبا لا تخبرني، بل ربما تتعمد ان تجلسني قرب رجل تاركة كل النساء الجميلات في الطائرة جالسات قرب بعضهن البعض، .... كم يحبطني الأمر، ....
في ذلك اليوم الذي كنت اسافر فيه مع زوجتي، ولسوء الحظ المزعج، يال الحظ، يال البؤس، كانت هناك فتاة رائعة الجمال، تجلس على يساري، وكانت متفرغة ومستعدة للحديث معي طوال فترة الرحلة، لولا ان زوجتي تجلس إلى يميني، وترصدني بعينيها الفولاذيتين، يال الحظ العاثر، شعرت برغبة في ان ارمي بزوجتي من الطائرة، او اقفز على عنق الموظفة التي حجزت لي المقعد لأخنقها، فكيف لها ان لا توفر لي مثل هذه الفرص إلا حينما اسافر مع زوجتي....
كنت اشعر باحباط شديد، لكني في الوقت ذاته، قلت في نفسي لن اضيع على ذاتي الفرصة، هي فتاة رائعة، ويبدوا انها من النوع الذي احب التعرف عليه، وذوقي في الواقع صعب للغاية، وقلما اجد امرأة ترضي طموحي او غروري، وهذه الفتاة على وجه التحديد من النوع الذي أحب وأحب وأحب التعرف عليه، ولن أسمح لهذه الفرصة بأن تفوتني، ومن الواضح انها تسافر وحدها، لكن كيف الطريق إليها، كيف لي ان اتجرأ على الحديث معها في وجود زوجتي التي لو لاحظت اهتمامي بها لقتلتني ...!!!
قلت في نفسي: لا تركها وانسى امرها، وابتلع احباطي وأسكت، فلا سبيل للتواصل معها في وجود زوجتي، لكن نفسي تعود وتدفعني إلى التفكير في طريقة ما، يجب ان اتوصل إلى طريقة ما، لا يمكن ان تفوتني هذه الفتاة، لا يمكن، يجب ان احصل عليها، على رقم هاتفها، او اي وسيلة للتواصل، لكن كيف.........!!!! يال الهم...
وفجأة برقت في رأسي فكرة رائعة....
لما لا أطلب من زوجتي أن تجلس إلى جوارها، أي ان استبدل مقعدي مع مقعد زوجتي، واحثها على التعرف على الفتاة، فإن تعرفت عليها سهلت لي الطريق إلى التواصل، ... وبالفعل، طلبت من زوجتي ان تنتقل إلى قرب الفتاة، بحجة اني لا أحب ان اجلس قرب الفتيات، احتراما لها ولغيرتها علي، ... (( وصدقت ))، بل اسعدها الامر، فقد كانت على ما يبدوا في حالة من القلق والريبة والغيرة والانزعاج لاني اجلس قرب تلك الفتاة، فاسعدها للغاية اني قررت اخيرا ابدال مكاني معها لتكون هي بالقرب منها، لكنها لم تكن تعلم عما كنت اخطط له، ...!!!!
بدأت الرحلة، وطارت الطيارة التي ستقضي ما يقارب ثماني ساعات في الجو.... وبعد عدة دقائق بدأت اسمع الهمهمات، ها قد بدأت زوجتي تتحدث مع الفتاة، وبدأتا ايضا تتبادلان النكات والضحكات، بدا الامر رائعا، وبدأت الخطة تنجح، بينما التزمت انا قمة الادب، والكياسة، واشعرت زوجتي طوال الرحلة ان امر تلك الفتاة لا يهمني ابدا، وأني منشغل عنهن بالقراءة، لكني في اعماقي، كنت سعيدا، لان الامور تجري كما كنت انوي وأتمنى، ...
هدوئي الكبير، وعدم إهتمامي نهائيا بالفتاة أمامها، وانشغالي المتعمد جعل زوجتي تشعر بالثقة المبالغة في نفسها وفي وفائي أيضا، فقررت اخيرا ان تدعوا الفتاة للعشاء معنا حينما نصل إلى البلد التي نسافر إليها، وكان الأمر اشبه بالسحر، لقد نجحت الخطة، لقد توصلت اخيرا إلى طريقة لابقاء هذه الفتاة بالقرب مني لفترة أطول، حتى اجد الفرصة لأكسب إعجابها أولا، ثم للتواصل المباشر معها بعيدا عن زوجتي، وقد فعلت ذلك بهدوء وكياسة، بل ودفعت زوجتي لتكون هي التي تأخذني إلى تلك الفتاة، لقد كسبت إعجابها فعلا، ندى، من أكثر الفتيات التي تعرفت عليهن إبداعا، إنها إمرأة استثنائية لقد جعلتني .........))
كانت هذه كلماته التي كتبها في دفتر يومياته والذي يحتفظ به في خزنة حديدية مقفلة مع بقية الأوراق المهمة، و يطلق عليه ( دفتر المغامرات ) ويحتفظ فيه بالكثير من قصص خياناته، وتفاصيلها، وأسماء حبيباته، ومعلوماتهن، حيث كان يسجل اسم كل إمراة تعرف عليها، مع قصة اللقاء الأول، رقم هاتفها، وطرق التواصل معها، حالتها الإجتماعية، وغيره من التفاصيل التي يخشى أن ينساها، ويرغب في أن يكون العاشق الحقيقي الذي لا ينسى حبيته، فهو يجعل كل واحدة منهن تعتقد أنه حبيبها وحدها فقط، كما جعلني أعتقد أنه حبيبي وحدي فقط، طوال سنوات زواجنا، ولولا أنه توفي فجأة في حادث سير، لما وقع هذا الدفتر بين يدي، ولما أكتشفت أي زوجة مغفلة كنت معه.