أختي أشواق أعجبني كتابك الرائع (( أسرار نسائية )) كثيراً بما يحمل من معلومات قيمة ورائعة لأول مرة أعرفها عن نفسي، وعن أعماق رغباتي الجنسية، وكذلك عن طبيعة العلاقة الجنسية التي يجب أن تربطني بزوجي، صحيح أن العلاقة الزوجيه التزام ولكن أحيانا قد تكون هناك ظروف طارئة كالمرض مثلاً، فكيف أتصرف مع زوجي إذا كان لا يقدر ذلك..
قبل ذلك الإلتزام ، فالعلاقة الزوجية قائمة على الحب والإحترام بين الطرفين وهذا الحب هو ما يشفع للطرفين عندما تتوتر العلاقه بينهما، عزيزتي ، إذا تعودتما على الحوار في مناقشة المواضيع بينكما فإن الأرض تكون خصبة للتفاهم بينكما ،،
إذا كنتِ تتعاملين مع زوجك بحب وحنان وتشبعينه أثناء ما تكوني في صحة تامه، فهذا من شأنه أن يزيد من رصيد الرحمه والمحبه عندما تكونين لستِ مهيأة لذلك سواء كان بسبب المرض أو عدم الرغبة، ويقدر الوضع الذي تكونين فيه، إيماناً منه أنك تحرصين دوماً على أن يكون سعيداً معك ومستمتعاً،
يمكنك تعويض زوجكِ بأشياء كثيرة غير الممارسة الفعلية للجنس، فلا تجعلي الليل يمضي دون أن تشعرينه بحبكِ سواءً بالنظرات الحانية، والقبلات الرقيقة، أو اللمسات والإحتضان، هذا من شأنه أن يجعله سعيداً وراضياً بما يستقبله منك، أنت أيضاً عزيزتي تحتاجين لهذه المشاعر عندما تكونين متعبه، ضعي رأسك على صدر زوجكِ لتشعرين بالأمان والطمأنينة، وترتفع مناعتك الجنسية فتتشافين سريعا، وتعودي للإستمتاع مع زوجك بالعلاقة الجنسية ببهجة وصحة وإنتعاش.
فمفتاح الصبر لدى زوجك عند عدم قدرتك على إشباع رغبته، هو أن تكوني مشبعة له دوماً عندما تكوني مستعدة لذلك..
دمتي بخير..