جميلتي أشواق أشكرك على كتابك (( أسرار نسائية )) فهو ثروة لا تقدر بثمن، وكان لدي استفسار عن الكبت الذاتي ،، فمثلا وكما ذكرتي قد تكون هنالك تصرفات لائقة في أماكن خاصه لكنها غير لائقة في أماكن عامه ،، أعاني من الإيحاءات الجنسية من زوجي أحيانا في البيت عندما نكون مع الأهل جميعنا ولا أستطيع أن أتجاوب معه بسبب وجود العائله معنا وهذا يسبب له ضجر وأحيانا مشاكل تحدث بيننا ،، فكيف يمكن التعامل مع هكذا السلوكيات الجنسية له في هكذا مواقف،، ولك جزيل الشكر .
غاليتي ،، ترتكز الحياة الجنسية الناضجة والمُرضية على معرفة وفهم الذات، وهما أفضل أداتان يمكن استخدامها للتغلّب على الإحباط والعوائق كوجود أشخاص مثلا في مكان يمنعك من التعبير عن الرغبة أمامهم ، وهذا يتوقّف على اكتساب الذكاء الجنسي والذي يعتمد على معرفتنا للذات وكذا معرفتنا بالطرف الآخر ومداخل شخصيته ورغباتها، واكتشاف الرغبات الجنسية الحقيقية، وتطوير القدرات العاطفية والاجتماعية التي تسمح لكل شخص بإظهار شخصيته الحقيقية للشريك ولكن بطريقة ذكية تشعره بالرغبة بالإنفراد به وتهيئة الجو لذلك.
وبالنظر مثلاً للموقف الذي يحصل معك والإيحاءات التي تشعرك بالإحراج أحياناً أمام الأخرين وعدم قدرتك على الإستجابة لذلك ما يجعل زوجك يشعر بالغضب والحنق نتيجة لشعورة بالإحباط يتطلب منك استخدام ذكاءك الجنسي والذي يمكنك من توجية الرغبة واستخدام وسائل اخرى للتعبير عنها في بأماكن عامة كوجود الأهل مثلاً كما ذكرت ،، فما لا تستطيعين قوله أو عملة بما يرضي زوجك يمكنك استخدام طريقة أخرى لذلك.
قد يشعر الزوج بالاحباط عند عدم الاستجابة من زوجته ولكن عندما يرى منها ما يعكس رغبتها هي أيضاً كرسالة ترسل له عبرالهاتف المحمول تصفي فيها شوقك ولهفتك لذلك ، كأن تقولي مثلاً أتمنى لو ينظفئ الضوء تماماً لتشعر بي أمامك على الفور، يمكنك أيضاً أن تجعليه بلهفة طوال اليوم عن طريق تهيئة سهرة ليلية متميزه وتقولي له ذلك الأمر الذي يشعره برغبتك حتى لو لم يجد منك تجاوباً سلوكياً بذلك فهذه العبارات والكلمات كافية لتأجيل إشباع رغبته الجنسية إلى أن تصبحا وحديكما ، وبالنهاية فإن تصرفاته لابد أن تجعلك سعيدة برغبته بك ويجعلك أن تكوني كذلك ولكن باستخدامك لوسائل أخرى تجعله متشوقاً طوال اليوم وليس لساعه أو ساعتين فقط ..
دمتِ بود عزيزتي ،،