رغم أني أحبه، أشعر بالغثيان حينما يجامعني!

Collapse

هذا موضوع مثبت.
X
X
 
  • تصفية
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • رغم أني أحبه، أشعر بالغثيان حينما يجامعني!

    " لقد تزوجت منذُ عام من رجل رائع وحنون وكريم، إني أُحبه جداً وأُريد أن أكون زوجةً محبةً له".

    "لكني مهما حاولت لا أستطيع أن أنسجم معه في ممارسة الجنس، بصراحة الجنس هو أمر مُخيف ومرعب ومزعج بالنسبة لي".

    "كل ما حاولت أن أندمج مع زوجي جنسياً تعود بي الذاكرة للوراء حينما كنت لا أزال طفلة وكان يتحرش بي أخي غير الشقيق، الأكبر مني ويقوم باستغلالي جنسياً ويعدني بالحلوى والذهاب للنزهة".

    "لقد كبرت وقطعت كل علاقة لي بتلك المدينة وذهبت للعيش في منزل عمي في مدينة أُخرى".

    "هناك قام عمي بتزويجي وأنا لازلت في ال20 من العمر لرجل يكبُرني بعشرين عاماً، زوجي السابق لم يكن ودوداً وكان يغتصبني في كل ليلة بلا رحمة، إلى أن هربت منه وطلبت الطلاق".

    "لقد تجاوزت كل ذلك وبدأت حياتي من جديد رغم كل ذلك الألم والمهانة والجروح العميقة".

    "عدت للدراسة وحصلت على وظيفة محترمة تلبي طموحي وأحلامي، وتعرفت على شابٍ رائع أحببته و أحبني وانسجمنا معاً وتزوجنا وكنا بمنتهى السعادة".

    "رأيت كم أن الحياة أصبحت جميلة وكم أن زوجي هو عوض لي ومكافأة حصلت عليها جاء ليطيب كل تلك الجراح التي مررت بها في حياتي الكئيبة السيئة" .

    "لقد ظننت أني رميت كل ذلك وراء ظهري ونسيته ومحوته من مخيلتي، لكن لا أدري لماذا في كل مرة نهم بممارسة الجنس فيها تأتي إلى ذاكرتي مشاهد متقطعة من ذكرياتٍ سيئة ومؤلمة".

    "بدءاً من انتهاك أخي لجسدي الصغير وتلويث برائتي، وصولاً إلى اغتصابي من قبل ذلك الرجل الوحش عديم المشاعر الذي كان يُسمى بزوجي".

    "إنني لا أدري لمَ تخطر ببالي تلك اللقطات في وقت ممارسة الجنس مع زوجي، ولكني حينها أشعر بالألم والغثيان وأبدأ تدريجياً في الشعور بالدوار".

    "ومهما حاولت الاحتمال إلا أني أتقيأ في كل مرة، وأرى هول الصدمة في عيني زوجي المُحب الذي يحاول مساعدتي ويحاول أن يُبدي تفهمه ويعرض عليا الذهاب للطبيب مراراً فهو يظن بأني أعاني مرضاً ما".

    "أنا لم أخبره بمعاناتي السابقة، فأنا لا أُحب تذكُرها ولا الحديث عنها".

    "إن مجرد كتابتي هذه الاستشاره لكِ هو أمرٌ يتعبني كثيراً فهو بالغ الصعوبة عليّ".

    "لقد كرهت الجنس، كرهت ذكره واسمه وكل ماله علاقة به، أشعر بأني لا أستحق زوجي وبأني ظلمته فهو لا ذنب له في ما يجري معي".

    "لكنه يعاني بسببي كثيراً ولا أعرف ما الحل فقد بائت كل محاولاتي لأن أتناسى كل ما حصل بالفشل".

    "كيف أشرح له أسباب معاناتي ولماذا أتقيّأ في كل مرة نهم فيها بممارسة الجماع، لا أُريد أن أجرحه أبداً فهو لا يستحق ذلك".
    غاليتي لقد مررتِ بالكثير، وإن مجرد كتابتكِ لهذه الأسطر هو شجاعةٌ منك أُحييكِ عليها.

    في واقع الأمر لقد بدأتي فعلياً أولى خطواتكِ للعلاج وما نهوضكِ وكتابتكِ ومواجهتكِ لأعمق جروحكِ ألماً ورعباً إلا دليلٌ ملموس على أنكِ امرأةٌ استثنائيةٌ بحق، شُجاعة وقوية، ولأجل ذلك وجدتِ زوجاً محباً واستحققتي محبته واحترامه فتوقفي عن قول العكس.

    غاليتي أنت مصابة بإضطراب نفسي أسمه ( اضطراب النفور الجنسي )

    صنفت جمعية علم النفس الأمريكية اضطرابًا حقيقيًا يسمى اضطراب النفور الجنسي. وهو الإضطراب الذي يسعى فيه الفرد بنشاط إلى تجنب الاتصال الجنسي التناسلي مع الشريك. يمكن أن يكون اضطراب النفور الجنسي مؤلمًا جدًا لدرجة أن الشخص لن يسمح بأي لمسة جسدية أو تقبيل.
    ما هو إضطراب النفور الجنسي أو أضطراب تجنب الجنس؟

    بشكل عام، النفور من الجنس هو آلية دفاع، عند التفكير في العلاقة الحميمة أو الانخراط في الجنس، يشعر الشخص الذي يتجنب الجنس بالضيق العاطفي والأعراض الجسدية، مثل الغثيان وتوتر العضلات، أو قد يصاب بنوبات هلع. قد يعاني أيضًا من الإذلال والعار وتدني إحترام الذات لرفضه شريكه.​

    هناك أسباب مختلفة للإصابة بهذا الأضطراب لكن أكثر الأسباب شيوعا ووضوحًا هو تعرض الشخص للإعتداء الجنسي في مرحلة الطفولة ويتجنب الآن أي شيء يعيد الصدمة إلى ذهنه.

    .
    إمرأة ترفض العلاقة الجنسية مع زوجها بسبب اضطراب النفور الجنسي




    .

    إنكِ اليوم في أمس الحاجة إلى المساعدة الطبية النفسية المتخصصة، عليك فورا بالذهاب إلى طبيبة نفسية متخصصة، أنت بحاجة ماسة إلى العلاج النفسي، وليس الإستشارات النفسية فقط، فهمتي ما أقصد؟

    فالإستشارات النفسية وحدها لن تساعدك، اختاري طبيبة نفسية جيدة، وأذهبي إليها واشرحي لها مشكلتك وهي ستصف لك العلاج الطبي المناسب، ولن يعالج ذلك الدواء مشكلتك الجنسية فقط، بل حتى مشاكلك النفسية الأخرى.

    يجب أن تعلمي أن هناك فرق كبير بين الطبيب النفسي، والإستشاري النفسي، والإستشاري الزواجي، فالإستشاري النفسي هو متخصص في العلاج بالجلسات النفسية الكلامية غالبا، يستخدم مجموعة من الممارسات النفسية المؤثرة والمساعدة على تسريح بعض المشاعر المكبوته، وهو لا يغني عن الطب النفسي أبدا، لكنه مساعد له،

    بينما الإستشاري الزواجي فهو مرشد وناصح، لكنه ليس متخصصا في علاج المشاكل النفسية مطلقا، ولا حتى من خلال الجلسات، الإستشاري الزواجي، حلال مشاكل، لديه خبرة وسعة من العلم والثقافة لتقديم حلول جيدة للمشاكل التي يعانيها منها الزوجين، لكنه ليس مؤهلا لعلاج المشاكل النفسية التي يعاني منها أحدهما إلا إن كان متخصصا في علم النفس.

    يقول الأطباء النفسيين: نحن لا يزورنا المرضى النفسيين، وإنما ضحاياهم"
    الطب النفسي، هو المكان الصحيح لجميع الحالات التي تصيب الإنسان بسبب مشاكل نفسية عميقة، مثل التجارب السيئة في الطفولة، الإكتئاب، الوسواس القهري، وأنت حاليا مصابة بمشكلة نفسية أدت إلى تعطيل حياتك الزوجية من جهة، وأصابتك باضطراب نفسجسدي، حيث أن لديك اضطرابات معوية تصاحب العلاقة الجنسية، ( الاستفراغ ) يعني أنت بحاجة إلى دواء طبي تحصلين عليه من الطبيبة النفسية، يساعدك على ممارسة الجماع مع زوجك بهدوء وشكل طبيعي، لتبدئي في بناء ذكريات جنسية حميمة وجميلة تمسح الذكريات القديمة المؤلمة.


    وبحاجة أيضا لوقوف زوجكِ بقربكِ، فكفي عن دفعه بعيداً واقتربي منه وافتحي له قلبك. أُطلبي منه تخصيص وقت لكما سوياً لا يقاطعكما فيه أحد، اذهبا في رحلة إلى أي مكان تكونان فيه لوحدكما بلا مقاطعات. استرخي بقربه والمسيه بيدكِ وأخبريه بأنكِ بحاجة إلى أن يسمعكِ ويساعدكِ ويقف إلى جانبكِ.

    لقد صبر زوجكِ فترة طويلة وبقى إلى جانبكِ يعرض عليكِ المساعدة، وهو بلا شك بات يعرف الآن أنكِ تعانين أمراً ما ومحاولة إخفاءه بعد الآن لن تكون مجدية. لذلك فقد آن الأوان لتفتحي له قلبكِ وتُخرجي كل هذا الحمل لتشاركيه قصتكِ المؤلمة بتفاصيلها، فأنتِ كنتِ ضحية ولم تكوني أبداً جانية.

    لم يكن الأمر اختياركِ ولم تتسبي أنتِ في حدوثه، لقد حدث لأن هناك العديد من الأشخاص المرضى والسيئين والمسوخ البشرية في هذا العالم.

    لقد حدث بسبب اختلالات لديهم هم، ليس بسببكِ أنت ولا علاقة لكِ فيه سوى أنكِ كنتِ ضحية انتهكوها بلا أدنى رحمة.

    إنه من الجيد والصحي وقوعكِ في علاقة حب أدت إلى زواجكِ برجلٍ يُحبك ويُقدركِ فشكّل هذا الحب دافعاً لك لتواجهي نفسكِ وحافزاً قوياً لتُعالجيها من الأذى الذي تحملته طوال تلك السنون الماضية.

    المُهم هنا أن تخبري زوجكِ بجميع ما تعرضتي له ومشاعركِ التي عاصرتها ولكن كلها في جلسة مصارحة واحدة.

    لا تجزئي الأمر ولا تتوقفي، اسردي كل شيء مرةً واحدة واختمي حديثك بإخباره أن هذا هو سبب ابتعادكِ عنه ونفوركِ من ممارسة الجنس.

    فالجنس هو عملية مؤلمة بالنسبة لكِ تنكأُ جراحكِ وتصب الملح عليها فتشعرين بالدوار من فرط الألم وتتقيأين من شدة الحسرة وهول تلك الصور السيئة التي تعود إلى مخيلتكِ وتري فيها تفاصيل انتهاك جسدكِ الضعيف.

    أخبريه بأنكِ تثقين به وبأن الأوان قد حان لكي تعالجا هذا الأمر سوية وبأنكِ تحتاجين منه أن يسامحكِ لأنكِ تشعرين بأنكِ ظلمته بدون قصد منكِ فأنتِ لم تكوني تعلمين أن تبعات تلك التجارب السيئة ستحاصر حياتكِ الجنسية وتكدرها.
    .
    .

    إمرأة تشعر بالغثيان حينما يقترب منها زوجها بسبب اضطراب



    .
    .

    أخبريه بأنكِ تحتاجين مساعدته لتجتازا هذا الأمر سويةً.

    هكذا تبدءان سويةً رحلة العلاج، وهذا الحل لا يُناسب الجميع، فلا أنصح الجميع بأن تُخبر زوجها أو من حولها، ولكن زوجكِ غاليتي استحق الثقة وصبر وبقى إلى جانبكِ يريد مساعدتكِ.

    وبالتالي فهو كفؤ لأن يقدم هذه المساعدة، فالرجل المحترم الشهم لا يترك أُنثاه تستنجد، بل يهبّ لمساعدتها بكل ما أوتي من قوة، خاصة عندما تخبره بأنها ظلمته وقصرت في حقه وتطلب السماح والمساعدة.

    ابدئي رحلة العلاج مع معالجين مختصين، وهي رحلة طويلة لابد أن تخوضيها خطوة بخطوة بصبرٍ واتزان.

    قد تتضمن هذه الرحلة العديد من الصعوبات فقد تُنصحين بالابتعاد عن ممارسة الجنس لفترة طويلة حتى تتم إعادة برمجة عقلكِ وتغيير وعيكِ ونظرتكِ تجاه الجنس والحياة الجنسية مع زوجكِ.

    ولأكون صريحة معكِ، هل ستنسين تلك التجارب السيئة وتمحيها من ذاكرتك؟.

    لا، لن تتمكني من مجرد نسيانها أو محوها ببساطة، فهي محفورة ومطبوعة في أعماقكِ وأجزاء نفسيتكِ وروحكِ.

    لكنكِ تستطيعين التغلب عليها وتقبل حقيقة أنها واقعٌ مؤلم حدث وانتهى ولابد من علاج أضراره وآثاره والبدء باستعادة طبيعتكِ الجنسية والاستمتاع بالحياة الجنسية مع زوجك كما يُفترض.
    ...

Collapse

إمراة جميلة تتمتع بالأنوثة ولديها وردة حمراء

Collapse

رجل مقيد من يديه إلى جهاز الكمبيوتر

Collapse

اسباب الخيانة الزوجية في رووج أحمر

نشط حاليا

Collapse

Working...
X