في كلِّ مرةٍ نُمارس الجنس أنا وزوجي، يهيم عقلي بعيداً، وأبدأ بالمقارنة بيني وبين زوجته السابقة التي أصبحت طليقته الآن". "كانت جميلة وطويلة وبيضاء البشرة ونحيلة الخصر، إني أتسائل كيف لي أن أكون بربع جمالها وكيف ينظر لي زوجي ولجسدي النحيل القصير المائل للسمرة".
أشعرُ بأني قبيحة أحياناً، ولا أدري كيف يراني زوجي، فأنا أرى خيبة الأمل في عينيه أحياناً عندما أتراجع أثناء ممارسة الجنس لأُغطي جسدي أو أُطفئ الأضواء أو أخجل ولا أُجاريه كما يجب".
أشعرُ بأني قبيحة أحياناً، ولا أدري كيف يراني زوجي، فأنا أرى خيبة الأمل في عينيه أحياناً عندما أتراجع أثناء ممارسة الجنس لأُغطي جسدي أو أُطفئ الأضواء أو أخجل ولا أُجاريه كما يجب".
لماذا تُصرين على تذكرها واستحضار وجودها في أكثر اللحظات خصوصية وحميمية بينكما؟.
هل سبق وأن أخبرك زوجكِ أن طليقته أجمل منكِ؟.
هل قام بالمقارنة وأخبركِ هو بذلك أم أنكِ أنتِ من رأيتها وأكاد أجزم أنكِ أنتِ من طلبتِ رؤيتها، وأنتِ من تقومين بالمقارنة وتخوضين هذا الصراع مع نفسكِ لتُفسدي حياتكِ وتنغصي على نفسكِ وتكدري صفو علاقتكِ الجنسية.
لو أن طليقته بهذا الكمال والجمال كما تعتقدين، لماذا هو معكِ أنتِ الآن؟.
لماذا تزوج بكِ من الأساس ولماذا يرغب بممارسة الجنس معكِ أنتِ؟.
حقيقة الأمر أنكِ رأيتها وشعرتِ بالغيرة من شكلها وقمتي بتخيلها في فراش زوجكِ وتخيل كيف كانت علاقتهما الجنسية معاً ولذلك تقفين اليوم في هذا الموقف من المقارنات بينكِ وبينها.
في واقع الأمر أنها حتى لو كانت تتمتع بنعمة الجمال الذي تظنين أنتِ أنه كامل إلا أنها ربما لم تكن تتمتع بالجمال الداخلي، أو لم تستطع كسب محبة زوجكِ.
أو ربما ساءت الأمور بينهما بسبب أنها لم تُحسن التصرف كزوجة. بغض النظر عن الأسباب أنتِ الآن الفائزة أنتِ من ربحتي زوجكِ هذا وأنت الآن زوجته وشريكته.
كُفي عن استحضار الماضي وكفي عن التفكير ومقارنة نفسكِ بالأُخريات، ولا تدعيها تنفركِ وتنفر زوجكِ بأن تستحضريها في حياتكِ وتجعلي سعادتكما رهن يديها وشعوركِ بالغيرة منها. ركزي على حاضركما، على علاقتكما، على حقيقة أنكِ بتِ الآن اختياره وشريكة حياته. وبدلاً من أن تندُبي حظكِ وتبكي على ذكرياته الجنسية معها، انطلقي معه بجموح واصنعي ذكرياتٍ جميلة تمحي بها كل ذكرياته الماضية عنها.