ملييييت: إنه ينتقل بنفس السرعة والترتيب في المداعبات الجنسية!

Collapse

X
 
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • ملييييت: إنه ينتقل بنفس السرعة والترتيب في المداعبات الجنسية!

    أشعر بأني فقدتُ احترام زوجي بسبب هجومه المتواصل وانتقاده الدائم لي". بتُّ أشعر بأني لا أعرف شيئاً ولا أُجيد عمل شيء بالنسبة له، فهو دائم الشكوى والتذمر من كل ما أفعله، ويقول بأن لا بد من أن أُغير أُسلوبي في عمل كل شيء".

    "لكن لماذا عليّ الاستماع له، لماذا عليّ تغيير أي شيء حتى لو كنت مخطئة، فأنا على يقين بأنه سيجد دائماً ما ينتقده ويجرحني بذلك". "في آخر مرة مارسنا الجنس سويةً وكان ذلك قبل فترةٍ طويلة، رأيت عدم الرضا في عينيه بدون أن يتفوه بكلمة".

    "لقد عرفتُ ذلك من لغة جسده وتغير تعابير وجهه بعد أن انتهينا من ممارسة الجنس، مع أني بذلتُ جهداً كبيراً واستعديت جيداً لكن لا شيء مما فعلته أعجبه". "هو لم يُعجب حتى بملابس اللانجري التي ارتديها مع أني حرصت على انتقاء اللون الذي يحبه".

    "حتى أكون صريحة أنا لم يعد يعحبني ممارسة الجنس في الآونه الأخيرة ولا أشعر بالرضا أو الإشباع، فزوجي من النوع الذي يتنقل بين خطوات الممارسة بسرعةٍ وترتيب، بدءاً بالمداعبة وصولاً إلى النشوة".

    "لا أُنكر أن هذا الأمر كان يعجبني كثيراً ويمتعني، لكني لم أعد أشعر بنفس الطريقة، بل العكس، أشعر كأنه يريد الإسراع والانتهاء فقط وكأن مشاعري بلا قيمة أو كأني آلة بلا مشاعر".
    يبدو بأنكِ تمرين وزوجكِ بوقتٍ عصيب يعصف بعلاقتكما الزوجية ويؤثر عليها سلباً، وأُرجح الظن أن هذا الأمر يحدث نتيجةً لتركيز كل واحدٍ منكما على سلبيات الآخر. فأنتِ تُركزين على سلبياته فقط وهو بدوره يركز على عيوبكِ وسلبياتكِ وينتقدها، وبالتالي فقد ترك هذا الأمر أثراً عميقاً وصلت أخطاره وتأثيراته إلى غرفة نومكما وعلاقتكما الأكثر خصوصية.

    دعيني أُخبركِ حول مهمة أو تحدٍ من شأنه أن يساعدكِ ويساعد زوجكِ في تخطي هذه المرحلة الحرجة والحساسة من علاقتكما.

    تحدي "جددي شعلة الحب في أُسبوع"

    في كل يومٍ من أيام الأُسبوع القادم، قومي بكتابة خمس صفات إيجابية تحبينها في زوجكِ، اكتبيها بخطٍ واضحٍ وجميل وألصقيها في مكان مرئي لزوجكِ.

    مثلاً باب ثلاجة المطبخ أو مرآة غرفة النوم أو الدولاب، عندما يسألك ما هذه الأوراق، أخبريه:

    "إنها قائمة بالأشياء التي أُحبها فيك"، واستديري ذاهبةً بعيداً عنه بحيث لا تتركي له مجالاً ليسألك المزيد.

    فقط أخبريه هذه الجملة واذهبي فيشعر بالفضول لماذا تفعلين ذلك؟، كل يوم سيرى القائمة تكبر، وبالتالي سيصبح مهتماً بالاطلاع عليها ويشتعل فضوله لذلك، وسيطلع عليها خفيةً عنكِ بدون أن تريه.

    سيصبح زوجكِ مع الأيام أكثر فضولاً وأكثر إلحاحاً وقد يبدأ بسؤالكِ بعض الأسئلة الحميمية، والتي ستفتح المجال لنقاشٍ حميمي أعمق تخبرينه فيه حول شعوركِ باليأس والحنق من انتقاداته المستمرة لكل ما تقومين بعمله.

    سيسألكِ لماذا تقومين بعمل هذه القائمة؟، أخبريه بكلماتٍ بسيطة بأنك تكافحين شعوركِ بالخذلان والقهر والاستياء بسبب شعوركِ المتواصل بالانتقاد والعجز عن إرضائه.

    أخبريه أن تصرفه هذا يصنع فجوة كبيرة بينكما، ولكنكِ تسعين إلى ردم هذه الفجوة، وتصرين على الحفاظ على شعلة المحبة في قلبك له من أن تخبو أو تنطفئ.

    غالب الظن أنه سيشعر بالخجل، بل ربما سيبدأ بمنافستكِ وإنشاء قائمة خاصة به حول الأشياء التي يُحبها فيكِ وتثير إعجابه.

    ربما يُشارككِ بها وربما لا، المهم أنه سيبدأ أيضاً التفكير بإيجابياتكِ وصفاتكِ المميزة، وبهذا التحدي ستبدئين أنتِ وزوجكِ تغييراً فعلياً للطريقة التي ينظر بها كل منكما إلى الآخر.
    هذه أولى خطوات استعادة المحبة وإيجاد التفاهم والانسجام .

    غاليتي إن من أهم قواعد وأسس استمرار علاقة المحبة بينك وشريكك هي :

    "إن لم تستطع قول شيء لطيف، فلا تقل شيئاً بالمرة".

    عوضاً عن المشاعر الهدامة كالغضب والسخرية والتهكم والتي تهدم الدفئ والمحبة والمودة والتي يسببها الانتقاد والهجوم والتذمر.

    لم لا يتم التعاطي بينكما بإيجابيه لتبنيا المزيد من الجسور لتتواصلا بمحبة وتقتربا أكثر وأكثر بمرور السنون.

نشط حاليا

Collapse

Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎