كثير مايتم التعليق على ان لدي ابتسامه حقيقيه وجذابه
لكن اعاني من ضحكتي فهي اما ضحكه صامته لاصوت لها
او ضحكته فيها شهيق وصوت غير محبب لايمت لشكلي بصله
هل هناك تدريبات لتحسين صوت وطريقه الضحكه؟
لكن اعاني من ضحكتي فهي اما ضحكه صامته لاصوت لها
او ضحكته فيها شهيق وصوت غير محبب لايمت لشكلي بصله
هل هناك تدريبات لتحسين صوت وطريقه الضحكه؟
الضحكة تلك الرنات الجميلة التي تصدرها حناجرنا معلنةً عن سعادةٍ اجتاحت كياننا، فيتم خلالها تحرير طاقة سلبية من أجسادنا أثقلت كاهلنا، فنشعر بعدها بالفرح والسرور، وفي بعض الأحيان تنتقل عدوى الضحك لمن جاورنا، فكلما إعتاد الشخص على إطلاق تلك القهقهات كلما أصبح الضحك أسلوب حياة ينتهجه بشكلٍ لا إرادي، مع مراعاة ألا تكون ضحكات إستهزائية أو مصطنعة لا تناسب الزمان ولا المكان.
وغالباً ماتكون الضحكة عفوية لأنها نابعة من القلب بشكلٍ فجائي، فتأتي بفوضوية وبأصواتٍ غريبة قد تسبب لنا الإحراج والعقد، فنضطر إلى كتمانها في المرات القادمة حتى لا يتكرر معنا نفس الموقف.
ولكن هل من المعقول أن نفوِّت لحظات الفرح والمرح بسبب تلك العقدة التي صادفتنا في يومٍ من الأيام؟؟
بالطبع لا، فنحن نسعى دائماً إلى تلميع تصرفاتنا وسلوكياتنا حتى نبدو بشخصيةٍ مقبولة وجذابة وأنيقة.
فإليكِ عزيزتي هذه النصائح المبسطة لجعل ضحكتكِ جميلة وجذابة، تماماً كابتسامتكِ:-
-المداومة على شرب ملعقة من العسل في كوب من اليانسون المغلي، فهو يساعد على تنعيم الصوت وبالتالي ترقيق الضحكة.
-الإستماع إلى أشخاص ضحكتهم جذابة والتركيز على التفاصيل المميزة التي لفتت إنتباهكِ بإعجاب، مثل مدى إرتفاع صوت الضحكة، ونغمات القهقهة، ومقدار فتح الفم.
-إختيار أجمل الضحكات المناسبة لشخصيتكِ، والقيام بالتدرب المستمر عليها مع مراعاة التحكم بالصوت المزعج والتركيز على إخفاءه ومع التكرار والإصرار سيتلاشى تماماً.
-لا تنسي وضع المرآة أمامكِ أثناء التدريب لتتحكمين كذلك بجمال ملامحكِ، فإظهار غمازتكِ -إن وجدت- تضفي سحراً آخر، وكذلك ملامح عينيكِ ستشارككِ السعادة بلغةِ أخرى.
-إستخدمي ذكائكِ لإنتقاء ضحكاتكِ، فبعض المواقف تناسبها تلك الضحكات الهامسة برقةٍ وخجل، والبعض الآخر تتطلب قهقهة بدلالٍ وغنج، والبعض يكفيها إبتسامة عذبة وصادقة.
وأخيراً.. الإبتسامة أو الضحكة الحقيقية التي تنبع من القلب لها جاذبية مميزة.