احببببببببببببكم با كاتبات رووج أحمر، انتو تفهمونا والله، حاسين فينا استفدت منكم وقاعده انصح رفيقاتي يشتركون في كتبكم
معلوماتم ونصايحكم مررررررره حلوه بجد الله يعطيك العافيه
انا بصراحه عندي مشكله وكلي امل ان الحل عندك مشكلتي اني لما اجتمع مع رفيقاتي لااااااازم نفترس وحده ونتكلم عليها والا ماتحلا قعدتنا طبعا من باب تغيير الجو وكذا بس احس بالذنب وادري ان اللي قاعدين نسويه غلط مو صح
كيف ممكن اتخلا انا ورفيقاتي عن هذا السلوك
معلوماتم ونصايحكم مررررررره حلوه بجد الله يعطيك العافيه
انا بصراحه عندي مشكله وكلي امل ان الحل عندك مشكلتي اني لما اجتمع مع رفيقاتي لااااااازم نفترس وحده ونتكلم عليها والا ماتحلا قعدتنا طبعا من باب تغيير الجو وكذا بس احس بالذنب وادري ان اللي قاعدين نسويه غلط مو صح
كيف ممكن اتخلا انا ورفيقاتي عن هذا السلوك
لقد وضعتِ قدمكِ على أولى عتبات التغيير للأفضل بمجرد إعترافكِ بالخطأ ( الغيبة والنميمة) والسعي لتصحيحه، نحييكِ على هذا التقدم الذي لا ينقصه إلا عزيمتك وإرادتكِ الصلبة وبدء الخطوات الفعليه للإبتعاد عن هذا الطريق الملغوم، الذي لا يسلكه الا الأشخاص ذوي العقول الفارغة والمترقبون لزلات الغير، ولم تكتفين بذلك بل وتطمحين لتغيير صديقاتكِ حرصاً منكِ على الرُّقي جميعكن بلا إستثناء.
الإنتقاد سلوكٌ جيد إذا ماسخرناه نحو أهداف سامية، كمنع النفس من الإنصياع وراء مانراه عيبا وانتقدناه، أو كتعديل أخطاء الغير بأسلوب مهذب، وبإختصار الإنتقاد البناء هو مايجب أن نربي أنفسنا عليه لنسمو ونرتقي ونساعد غيرنا أيضاً على السمو،
لكن إذا مابدأ الإنحراف عن هذا المسار إلى ذكر الناس بالغيبة والنميمة، فهنا يكمن الخطر، ويبدأ السعي الحثيث والجاد وراء الشفاء من هذا الداء.
والحل يكمن في تسخير هذه القدرات الإنتقادية الذكية والفعالة لاستخدامات مفيدة كما يلي:-
-وسعي مدارككِ بقراءة كل جديد عن العلوم والإكتشافات الحديثة، أو عن الشخصيات العامة ودورها في المجتمع، أو عن الرياضات المختلفة.
-أثناء الإجتماع مع الرفيقات قومي بإدارة الحوار بطريقة ذكية، وناقشي معهن أكثر المواضيع الشيقة، وتنقلي من موضوع لآخر بمعلومات جديدة ومرغوبة.
-أفسحي لهن المجال للتنفيس والتفريغ ولا تقاطعيهن أثناء الحديث، ولا تشعريهن بالجهل وإنما حفزيهن للبحث والقراءة واشعلي روح التنافس بينكن بخالص الحب والود.
-كوني حريصة على جعل الأجواء مرحة ولطيفة، حتى يفضلن هذا التغيير النافع ويتمسكن به.
-إحذري من التشبث بالرأي والتعصب له أثناء النقاش معهن، وليسود الرأي الصائب بقناعة كاملة من الجميع.
-إحرصي على تقييم ذاتكِ حال الإنتهاء من كل جلسة مع الصديقات، وإبدأي بالتركيز على أماكن الضعف واشغلي نفسكِ بتقويتها في المرات القادمة.
ولا ننسى أن جميعنا لا يروقه أبداً أن يكون هو الضحية، وأن المرأة التي نتحدث عنها لو أنها موجودة فيما بيننا لتحول التجمع إلى تكتلات صغيرة تسودها الضغينة والبغضاء.