مرحبــاً غاليتي..
ولكِ جزيل الشكر فهدفنا إفادتكم ونيل استحسانكم.

الإرتباط بشغلٍ معين يعطيكِ شعوراً رائعاً بالثقة بالنفس خصوصاً إذا كان أحد الأهداف المرسومة لكِ سابقاً وبالفعل وصلتِ إليه، فهو محفزٌ جيدٌ لكِ لتحديد أهدافاً أخرى ومواصلة مشوار الطموح والإستمتاع بالإنجاز، فمن الممتع جداً الشعور بإنجاز المهام، ولكن الأروع هو الشعور بالراحة النفسية في كل حين، والرضا التام عن الذات بدون تأنيبٍ للضمير.

فمن الواضح عزيزتــــي أن شعور الندم الذي أنت فيه ناتج عن عدم التوازن حياتكِ بالعمل وغير العمل، ولدينا هنا عدة نقاط ستساعدكِ في هذا الشأن:

*خارج ساعات العمل:-

- إجعلي نفسكِ دائماً على رأس الأولويات، من حيث وضع أهدافاً محددة لحياتكِ الشخصية تماماً كما تفعلين في حياتكِ العملية، والحرص على اغتنام الوقت الخارج عن فترة العمل بالاهتمام بنفسكِ وبجاذبيتكِ.

-إجعلي صحتكِ الشخصية دائماً فوق كل شئ.

-كوني مرتاحة بالوقت الذي تسخرينه لنفسكِ وعائلتكِ واصدقائك.

-إحتفظي بصداقات خارج العمل لقضاء أجمل الأوقات بعيداً عن اجواء العمل ومواضيعه كنوعٍ من التغيير.

-قومي بتقييم مايستغرق منكِ وقتاً أطول مماينبغي، وماالذي لا تعطينه الوقت الكافي، وابدئي بالتغيير على الفور.

-انغمسي في هواية معينة وشجعي اهتماماتكِ الشخصية.

*خلال ساعات العمل:-

-حددي الأولويات في العمل، ليتسهل لكِ إدارة وقتكِ بفاعلية.

-انشئي قوائم لمهام العمل وحددي مايجب عليكِ القيام به، ثم كلفي غيركِ ببعض تلك المهام في اطار مهامه ايضاً، ولا تقومي بعمل كل شئ حتى لا يضيق بكِ الوقت ويقل انجازك في العمل.

-إلتزمي بوقت العمل من بدايته لتكوني أكثر كفاءة وانتاجية.


لا تنسي غاليتي وضع خطة عملية لتحدثي التوازن الذي ترغبين فيه، وبمجرد أن تصلي الى شئٍ من التوازان حتماً ستلاحظين تحسناً ملموساً في حياتكِ العملية والشخصية، وقدري عائلتكِ واجعليها أداةً لتذكركِ بما هو هام في الحياة، وابقي كل مايتعلق بالمنزل في المنزل، وكل مايتعلق بالعمل في العمل.

أخيراً عزيزتــــي ستستفيدين كثيراً من مكتبتنا الإلكترونية في في هذا الجانب، تابعي كل ماجد جديد في موقعنا.