روتين المكياج


هذه هي المهمة الروتينية التي تستغرق عشر دقائق لأحد الهواة، وهو بالمقابل أداء لمدة ثلاث دقائق لليد المحترفة:

1. نظفي وجهكِ، ثم قومي بوضع كريم أساس على كامل الوجه (أي علامة تجارية حسنة السمعة)، بالتدرج الذي يتناسب مع لون بشرتك.

2. مع الضوء الساطع على وجهك، استعدي لإكمال مهمتك، إذا كنتِ ستضعين مكياج نهار، خذي مرآة وعلقيها على قفل النافذة، وقفي مواجهة لها.

3. غمّسي إسفنجة البودرة في بودرة وجه خفيفة النقاء تتطابق مع لون بشرتك، رتبي البودرة على جميع أنحاء وجهك.

4. استخدمي فرشاة بودرة ناعمة لتنظيف البودرة الزائدة.

5. ضعي أحمر خدود بخفة على الخدين، لا تهتمي بكل التفاصيل المحيرة للأسطح والزوايا، هذه ليست لوحة جدارية لمتحف اللوفر، إنه وجهك، وكما تعلمين، من دون دروس في فن التجميل فإن اللون الطبيعي لا يظهر في المناطق المبقعة أو الخطوط المعقدة أو المناطق الوردية الكبيرة، ضعي أحمر الخدود بحيث يبدو لونه مطابقاً للون بشرتك، وامزجيه مع البودرة حتى يتلاشى مع التدرج الطبيعي لبشرتك.

6. استخدمي أحمر شفاه ذو نوعية جيدة، ومرة أخرى، استخدمي حاسة الألوان في اختيار تدرج أحمر الشفاه، إذا كُنتِ إمرأة سمراء فاستخدمي أحمر شفاه يميل للون التوت، وإذا كنتِ من ذوي البشرة الداكنة، استخدمي لون أصفر أكثر من أحمر الشفاه، الأصفر الذي يميل إلى التدرج البرتقالي، المهمة الرئيسية في تطبيق أحمر الشفاه والأكثر أهمية هي إتمام المهمة، فمسحة عارضة وسريعة مرة واحدة لن تنجح، احصلي على هذا التوهج الصارم على وجهكِ وقومي بوضع أحمر الشفاه الخاص بكِ بدقة، بحيث يغطي جميع أجزاء الشفاه بشكلٍ متساوي، الآن عُضي على قطعة من مناديل التنظيف لأن هذا يزيل الفائض من أحمر الشفاه ويمنع التصاقه على الأسنان.

7. إذا كانت الحواجب الخاصة بكِ شقراء أو غير محددة بشكلٍ جيد، استخدمي قلم الحواجب برفق، وإذا كنتِ تحاولين أن تبدين مدمِرة، سيُساعدكِ على ذلك وضع الماسكارا على رموشك.

النظر في المرآة عند الغرباء:

بمجرد الانتهاء من وضع المكياج، إنسي ذلك، لن تحتاجي إلى البودرة أو أحمر الشفاه لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات، وعندما تحتاجين إلى التجديد، انسحبي إلى غرفة للسيدات وجدديه بعناية، إن وضع البودرة وأحمر الشفاه بشكلٍ سريع أمام الملأ سيبدو بشكلٍ سيء، وبغض النظر عن مدى القبول الذي يمكن أن تحدثه هذا العادة، فإن الأداء العام لطقوس الجمال الخاصة ليس جذاباً.

شعركِ


هناك الكثير من الخرافات القديمة والهراءات حول موضوع الشعر والتي تقرأينها مُنذ سنوات، السؤال الأول والذي يظهر في أي نقاش هو:

كم مرة يجب غسل الشعر؟

الجواب هو نفسه لكل شخص شعره وصحته العامة طبيعيين، الشعر مثل أي جزء آخر من جسمك، يجب غسله عندما يكون متسخاً، لكن لا تدعي هذه الجملة تثير جدال ذهني حول فروة رأسكِ الجافة أو فروة رأسكِ الدهنية، فإذا كنتِ تعيشين في مركز صناعي حيث تمتلئ تموجات شعركِ بغبار الفحم، فإن شعركِ يحتاج إلى الغسيل مرة أو مرتين في الأسبوع، وإذا كانت فروة رأسكِ جافة جدًا، قومي بتدليك الفروة بالزيت قبل استخدام الشامبو، واستخدمي القليل من كريم تلميع الشعر بعد غسل الشعر، أما إذا كانت فروة رأسكِ دهنية جداً فأنسي هذه النظريات ولا تستخدمي أي زيت.

العناصر المهمة هي الصابون والشطف، أي صابون جيد يمكنكِ استخدامه على جسمكِ هو مناسب لشعرك، إذا كان الماء في محيطكِ عسراً، قومي بتذويب صابونكِ في الماء أولاً لتصنعي شامبو سائل، سوف يساعدكِ عصير الليمون أو الخل في التخلص من الدهون وإخراج آخر بقايا الصابون من شعركِ، ولكنها ليست ضرورية إذا كانت المياه متوفرة لديك.

حافظي على نظافة شعركِ بين كل غسلة وغسلة عن طريق تصفيفه بانتظام، ولا تهتمي بمئات طرق التمسيد الخرافية، فقط قومي بتصفيف شعركِ كثيراً وبانتظام.

لا يمكن أن يكون هناك تشخيص عام للطريقة التي يجب على جميع النساء تزيين شعرهن بها، ومع ذلك فقد تجنبت الكثير من النساء الإفتتان بالتسريحات الرديئة، أفضل نصيحة يمكن تقديمها هي التخلص من أي أفكار مسبقة لطرازك، انظري في المرآة كأنكِ تنظرين إلى إمرأة غريبة؛ انظري إلى وجهها كما لو كنتِ لا تعرفين كيف كانت تزين شعرها من قبل، ابدأي بالتجربة، يمكنكِ القيام بذلك بنفسك، من اللطيف بالطبع الذهاب إلى أرقى مصففات الشعر في المدينة وجعلها تقوم بتصفيف شعرك، ولكن حتى هذا لن يُحدِث تغييراً للأفضل إلا إذا تخلصتي من الأفكار حول ما يمكنكِ وما لا يمكنكِ اتباعه في تصفيف شعرك، فإذا ذهبتِ إلى محترف، أصري على شيءٍ واحد فقط، تأكدي من أنه يمكنكِ تنفيذ هذه التسريحة بشكلٍ مقارب في منزلك.

أخيراً، تذكري أن الشعر يجب أن يبدو بطبيعته ليكون جذاباً، فاللون الاصطناعي واللمعان المفرط يجعل الشعر يبدو غير جميل، دليلكِ الموثوق هو دليل واحد بسيط: تأكدي مما إذا كان شعركِ سيبدو نظيفاً ومنعشاً وحيوياً وناعماً ولطيفاً عند اللمس.

يديكِ تروي حكايات

لا يجب أن تكون الأيدي الجذابة أيدٍ مثالية، وجهي اهتمامكِ لعكس ذلك، فالناس لا تحدق في يديكِ إلا إذا كانت تجذب انتباههم، ولذا فإن الهدف الذي يجب الوصول إليه ليس الكمال؛ فلا يمكننا تغيير شكل أصابعنا وراحة أيدينا، ولكن يمكننا القيام بالكثير فيما يخص مظهرها.

النظافة تأتي أولاً:

هل يبدو هذا مهين بشكلٍ واضح؟ فكري كيف أن يديكِ تحصل على غسلة سريعة تاركة رواسب الأوساخ ما تزال موجودة في خطوط الجلد، قد يحتاج حوض الغسل إلى بعض المعدات، فيجب أن يكون لديكِ صابون جيد، فرشاة جيدة، مزيل دهون خفيف ولكن عميق، عود صغير لتنظيف الأظافر، وقنينة من مرطب اليد الجيد، بعد إزالة الأوساخ، استخدمي العود لتنظيف أظافرك، هذه العملية ترتبط بعملية الغسل، الآن ضعي كريم ترطيب اليدين، العلامة التجارية ليست مهمة كثيراً، ما يهم هو أن تضعي المرطب بشكلٍ تام.

أنتِ تلاحظين أننا نشدد على ترطيب اليد كجزءٍ من النظافة، إنه فعلاً كذلك لأن الأيدي الخشنة أكثر سرعة في الاتساخ من الأيدي الناعمة، إذا كنتِ تقومين بالكثير من الأعمال المنزلية، فلبس القفازات المطاطية يساوي الوقت والجهد الذي تبذلينه في الاعتناء بيديك؛ وإذا كنتِ تعتقدين أنها تجعلكِ تبدين خرقاء، فتذكري أن الجرّاح يقوم بأكثر الأعمال حساسية ويديه مغطاة بقفازات مطاطية.

بعد أن أنهيتِ تنظيف يديكِ وتمليسها، الآن يجب عليكِ الأعتناء بالأظافر، الأظافر مزعجة، وتدريمها مهمة دقيقة؛ لكن أظافر اليد الغير مشذبة هي أكثر إزعاجاً، أنتِ تفكرين بأظافركِ دائماً، وتحاولين باستمرار وعبثاً إبقائها بعيدة عن الأنظار، لا يحتاج تدريم الأظافر إلى طقوس، فهناك ثلاثة أهداف فقط: السيطرة على الجلد المتصلب، إضافة لون أو بريق لأظافرك، الحفاظ على الأظافر في الطول المناسب. المهنة التي تقومين بها هي التي تحدد هذا الطول، فالطباعة تؤثر على الأظافر الطويلة حيث تتشظى وتنكسر، وهذا هو الحال مع البائعة أو ربة المنزل، بشكلٍ عام، من الأفضل الحفاظ على أظافركِ أطول قليلاً فقط من نهاية أطراف أصابعك، أنتِ بحاجة إلى تخصيص وقت واحد للقيام بكل المهام الثلاث، فعندما تحتاج أظافركِ إلى البرد، فمن المنطقي أن ترتبي شكلها بالمِبْرَد، كما يجب أن تتخلصي من الجلد المتصلب بإزاحته قليلا ً في كل مرة تقومين فيها بتجفيف يديكِ؛ فقط ادفعيه بالمنشفة برفق بينما لا تزال يدكِ رطبة، وإذا بدا أنه يتمزق ضعي بعض الزيت أو الدهن على يديكِ في المساء قبل النوم.

لا يمكن صقل الأظافر بنظام واحد لجميع النساء، قد تضع سيدة السائل اللامع مرة واحدة في الأسبوع، وتظل أظافرها لامعة دون أن تفقد بريقها ومصقولة، بينما تحتاج سيدة إخرى لديها طفلٌ صغير ويتوجب أن تكون يديها في الماء بشكلٍ متكرر إلى تلميع جديد كل يوم، أنتِ وحدكِ تستطيعين أن تعرفي عدد المرات التي تحتاج فيها أظافركِ للتلميع؛ ولكن ضعي في اعتباركِ أنه ليس هناك ما هو أكثر لفتاً للنظر من الأظافر المتشققة والمكسورة، وهذا ليس جيداً على الإطلاق.

الأيدي تروي حكايات، لذا تأكدي من أن تروي يديكِ أفضل الحقائق، لا يوجد شيء غير لطيف حول الأيدي التي تبدو بأنها تقوم بالأعمال المنزلية، لا يوجد شيء مزعج لقيامكِ بالأعمال المنزلية؛ ولكن مثلما تغيرين ملابسكِ المنزلية عندما تخرجين، يجب أن تُبقي يديكِ في حالة تسمح لهما بتغيير قشرتهما الخارجية، ليس هناك داعٍ لأن يصبح جلدكِ صفيق وجاف بشكلٍ تام قبل الأوان، بينما بإمكانكِ استخدام زيوت الأكل الرخيصة كمرطب لليدين.

ابدئي بالنظر إلى أيدي أشخاصٍ آخرين وحللي ما تجدينه لطيفاً وما تجدينه غير لطيف، من المحتمل أن تعترضي على المخلب؛ فالأظافر الطويلة بإفراط ضارة وغير لطيفة.

لون الطلاء الخاص بكِ هو مسألة فردية، الأيدي والأظافر ذات الشكل الجيد يمكن أن تترك إنطباع متألق، الطلاء الأحمر المشرق يجذب العينين إلى اليدين، تأكدي من أنه بإمكانكِ الوقوف أمام تلك العينين قبل أن تجذبي انتباهها، آخر شيء نذكره عن الأيدي هو أنه على الرغم من أنها تتوقف عند المعصمين، فإن عين الناظر لا تفعل ذلك، يجب أن تنفذي باستمرار الإجراءات التي تتبعيها لتحافظي على نظافة ونعومة يديكِ على المعصمين أو ما يقاربها على المرفقين.

أقدامكِ هي ثروتك

الأقدام والمجد على علاقة وثيقة، إذا كنتِ لا تصدقين ذلك، تذكري الرقص عندما كان كعب قدمكِ يتألم، وتناولكِ لفنجان الشاي وحذاؤكِ الضيق يؤلمك، والتنزه برفقة أصدقائكِ عندما كان هناك بثرٌ في عقب قدمك، أو حفل العشاء عندما بدأت النعال المصنوعة من الساتان في جرح مشط قدمك، لا يمكن لوجهكِ أن يبدو هادئاً، ولا يمكن أن تكون محادثتكِ مشرقة، ولا يمكن لشخصيتكِ أن تتألق إذا كانت قدمكِ تؤلمك، أسوأ ما في الأمر هو أن الأذى لا يجب أن يبدو حاداً، فأبسط مكروه قد يصيب قدمكِ يمكن أن يُخفت من جاذبيتكِ ويضيف لعمركِ سنين.

ومع ذلك، لا يوجد شيءٌ مُعقد حول الرعاية المناسبة للقدمين: داومي على قص أظافر قدميكِ إسبوعياً، والنظافة الدقيقة، وإرتداء جوارب طويلة بما يكفي، ولكن ليست طويلة جداً، واستخدام أحذية ملائمة، هذا كل ما هو ضروري، مع هذه الإجراءات البسيطة تبقى القدمين الطبيعية في الجزء السفلي من جسمكِ بدلاً من أن تترك أثراً على وجهكِ ومشاعرك.

إذا لم تكن قدميكِ طبيعية، فعليكِ بالذهاب إلى الطبيب والبدء مباشرة لاستعادة صحتهم، لكن العلل المعتادة التي تحيط بأقدامنا لا تحتاج إلى طبيب، إنها تحتاج فقط للحس السليم والأحذية الجيدة، لا يجب أن تبدو الأحذية التي تستخدمينها كل يوم وتمشين بها صلبة كالعظم، حيث تتطلب الراحة الكعب المنخفض والدعم الحقيقي في هذه الأحذية، يجب أن تكون أحذية فترة الظهيرة أكثر ملائمة، بالطبع يجب أن تناسبكِ بشكلٍ مثالي، ولكن يمكن أن يكون لها كعب أعلى وأن تُصمم من أجل الجمال بدلاً من كونها عملية.