أهــــــلاً وسهـــــــــلاً بــــــكِ دومـــــــاً أختــــــــي الكريـمــــــــة؛ وأطـــــــال اللـــــه بعمـــــــــر والدتــــــــك..

يوجد العديد من المواد الطبيعية التي عرفت منذ قديم الزمان بفوائدها الجمة للشعر والبشرة ومنها (الحنا) ، ويعتبر غذاء جيد لجذور الشعر؛ ويعالج فروة الرأس من أمراضٍ عدة كالقشرة والتساقط، ويعمل على تنقيتها من الجراثيم، بالإضافة إلى إعطاء الشعر لوناً طبيعياً، ولكنه أيضاً يسبب بعض الأضرار إذا لم يُستعمل بحكمة كجفاف الشعر، ولتفادي ذلك يتم إضافة بعض الزيوت الطبيعية المرطبة أثناء خلطه، أو ترطيب الشعر بعد غسله بالزيوت المرطبة أو عمل حمام زيت.

ومن الواضح أن هذا سبب جمال ونعومة شعركِ في السابق، أضيفي إلى ذلك الصحة الجيدة للشعر التي تقل تدريجياً مع التقدم في العمر.

عزيزتـــــــــي.. من الطبيعي أن يتغير شعركِ من حيث (الرطوبة والقوام والسماكة) مع تغير عمركِ متأثراً بالغذاء أو الإضطرابات الهرمونية أو تناول بعض الأدوية أو التأثيرات الخارجية كـ(أشعة الشمس، واستخدام مجفف أو مكواة الشعر)، ويمكن أن تتغير بصيلات الشعر مع العمر ويصبح الشعر أقل ويختلف إنتاج الزهم فيتغير نوع الشعر من دهني إلى جاف أو العكس.

يجب عليكِ مراقبة التغيرات التي تطرأ على شعركِ ومعالجتها مبكراً حتى لا يتلف، فعلى سبيل المثال إذا لاحظتِ أن منتجاتكِ لم تعد تعطيكِ النتائج المعهودة الرائعة فهذا يعني أن شعركِ قد تغير، وأصبح لزاماً عليكِ إختيار منتجات مناسبة لحالة شعركِ الحالي، إن تجربة منتجات مختلفة (مناسبة لصفات شعرك) يمكن أن تساعدكِ في التحكم به، وجعله صحياً وأكثر لمعاناً وكثافة؛ إعتمدي على إختيار منتجات تحتوي على مكونات طبيعية بدلاً من الكيميائية التي تدمر الشعر مع مرور الوقت.

إدراج بعض الفيتامينات في نظامكِ الغذائي مثل (a، b، e) ستساعدكِ في تكثيف شعركِ إذا كان قليلاً، كما أن قص شعركِ بانتظام، واستخدام البلسم المناسب، والتقليل من استخدام الأدوات الساخنة لتصفيف الشعر، كل ذلك سيساهم في تغيير شعركِ واعطائكِ النتائج المرضية.