تقول إحداهن: "زوجي يحب يشم ريحتي, أو زوجي يشم وردتي, زوجي يحب ريحة المنطقة, زوجي يشم حقي,احب ريحة زوجي وقت العلاقة,زوجي يشم رائحة ابطي" والسر هنا هي الفيرمونات، مثل فرمونات الأنثى,فماهي فرمونات الجسم, ومافائدة الفرمونات للمتزوجين، وهل هناك عطور فرمونات للنساء وللرجال,و كيفية زيادة فرمونات الجاذبية. كل هذا عبر هذا الفصل الشيق من دورة البرمجة الجنسية الحسية للمتزوجات فقط...
محتويات هذا الفصل
.
بالتأكيد لاحظت أن بعض النساء لهن سطوة حضور و قوة إغراء عجيبة، ليس في مظهرهن فقط وإنما بمجرد إقترابهن من الإنسان يثرن فيه مشاعر عميقة يصعب عليه نسيانها، مع أنك قد تلاحظين أيضا أن أؤلئك النساء لسن الأجمل، ولا الأكثر أناقة، لكن شيء ما فيهن يجعل من يقترب منهن يرى أنهن ملكات جمال، وأنهن الأكثر إثارة على الإطلاق!!!
ذلك ما تفعله الفيرمونات يا عزيزتي، إنها كالسحر تماما، ولكنه السحر الطبيعي، الذي لا تحتاجين فيه إلى مساعدة من أي إنسان، أو حتى جان، ومع ذلك فهو سحر فتاك قوي لا يمكن أبدا أن يفشل، إنه السحر الذي يبرمج لك زوجك ويجعله كما لو كان خاتما في إصبعك، سحر طبيعي مضمون، لا يمكن لأي إنسان أن يفلت من قبضته، إنه سحرالفيرمونات.
.
.
فالفيرمونات ليست رائحة كما يعتقد الكثيرون، وليس من السهل تشجيع جسد المرأة على إطلاقها، أبدا ليس من السهل فعل ذلك، فالفيرمونات رغم أنها طبيعية ويفرزها جسد المرأة بشكل طبيعي، لكنه يحتاج إلى طقوس وعادات وخطوات معينة تجعل هذه الفيرمونات تغمر جسد المرأة ثم تنطلق بقوة، وتملأ من حولها المكان، وتحيطها بتلك الهالة التي لا يمكن لأي إنسان يقترب منها أن يتجاهلها، أو أن لا يقع تحت سطوتها.
كذلك فالفيرمونات الطبيعية التي أتحدث عنها هنا، لا يمكن تصنيعها في المختبرات، ولا يمكن أن تحتويها العطور، ولا يمكن أن تجدينها في أي مكان من العالم، إلا في جسد المرأة نفسه، الذي يصنعها بمنتهى الخبرة والحرفية، ويصنع أعلى وأجود الأنواع منها، لكن بالتأكيد ليست كل الأجساد الأنثوية مؤهلة لإطلاق الفيرمونات الأفضل على الإطلاق.
فعلى الرغم من أن كل الأجساد البشرية نساءا ورجالا قادرين على إنتاج الفيرمونات، إلا أن تلك الفيرمونات قد تكون عكسية، أي منفرة أكثر من كونها جاذبة، قد تكون أيضا رديئة أي غير مكتملة وعاجزة عن تحقيق الجاذبية الجنسية، أو قد تكون تلك الفيرمونات جيدة، لكنها قليلة للغاية، ولا تكفي مطلقا لصناعة تلك الهالة الأنثوية الطاغية.
لذلك ترين أنه ليس كل النساء جذابات، حتى أكثرهن جمالا، سرعان ما تتلاشى جاذبيتهن بمجرد الإقتراب منهن، وفي المقابل هناك نساء أقل جمالا بكثير، ومع ذلك فإنهن يتمتع بقوى مغناطيسية هائلة في جذب الرجال والنساء على حد سواء، فلايملك الإنسان الذي يقترب منهن إلا أن يطيعهن ويخدمهن ويوفر لهن أقصى درجات الإرضاء واللطافة.
الفيرمونات في الواقع ليس لها رائحة ولا لون ولا يمكن حتى الشعور بها بشكل واعي، إنها تعمل في صمت وخفاء، لا يمكن رؤيتها لكن يكن الإحساس بتأثيراتها القوية وقواها الساحقة، حيث ما أن تقترب من شخص يمتلك فيرمونات نشطة عالية الجودة حتى تشعر أنك وقعت تحت سطوته، وأصبحت رهن إشارته، وبت مفتونا به.
فالفيرمونات ياصديقتي مادة كيميائية طبيعية تفرزها الاجساد البشرية، تتطاير في الهواء من حول صاحبها، وتغزو أنف كل من يقترب منها، وتأثر على اللاوعي لديه، وتبرمجه عقليا لتجعله يرى المرأة التي أمامه كما لو كانت ملكة جمال فيقع في حبها، ومثيرة للغاية فيدمن طلتها.
أنا أشواق نايف في موقع ومنتديات رووج، أكتب هذه الدورة للنساء الطامحات إلى أن يحظين بحب وإعجاب أزواجهن، فإني سأركز في هذا الفصل على الفيرمونات النسائية التي تؤثر على عقل الرجل وتجعله يدمن على فراش زوجته، ويراها كما لو كانت أجمل وأشهى وأكثر نساء الدنيا متعة وروعة.
في هذا الفصل سأقدم لكن معلومات هامة للغاية ومفصلة عن:
.
.
أولا: ما هي الفيرمونات؟
هي مواد كيميائية بلا رائحة يطلقها الجسم وتقوم بتحفيز النواقل العصبية داخل غدد خاصة موجودة في الأنف وتسمى هذه الغدد (vno). تؤثر الفيرمونات على مستوى اللاوعي في الإنسان، حيث لوحظ أن للفيرمونات تأثير على استجابتنا وتفاعلنا مع الأشخاص الآخرين وكذلك على مزاجنا وارتباطاتنا العاطفية.
VNO هي اختصار لعبارة "Vomeronasal Organ" وتعني باللغة العربية "العضو الألمعي الإفرازي". هو عضو حسي صغير يوجد في الأنف، وعلى الرغم من وجود الـvno داخل الأنف إلا أن عمل هذا العضو يختلف تماماً عن عمل الأنف، ولا يتعلق بالروائح أو معالجة مصادرها ومعانيها، وإنما هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن مهمته هي التعرف على الأشخاص الأكثر خصوبة وتحديد مستوى الإثارة الجنسية لديهم.
مصادر الفيرمونات:
تنتج الفيرمونات من غدد خاصة موجودة تحت الإبط والمناطق التناسلية واللعاب وغيرها من الأماكن في الجسم. وبسبب قرب هذه الغدد من غدد التعرق الموجودة تحت الإبط فإن أسهل طريقة لإفراز الفيرمونات هي عن طريق الأنشطة الجادة مثل ممارسة الجنس.
.
أنواع الفيرمونات الجنسية:
هناك العديد من الفيرمونات الأخرى التي يتم إنتاجها في الجسم البشري والتي لها تأثيرات مختلفة على الآخرين ومن بين هذه الفيرمونات:
(1) فيرمون الإناث الجاهزة للتزواج ( فيرمون الخصوبة )
(2) فيرمون الجاذبية الجنسية.
(3) فيرمون الأنوثة.
(4) فيرمون الألفة والمودة.
(5) فيرمون صانع الذكريات.
(6) فيرمون البرمجة العصبية.
(7) فيرمون الحب والإخلاص.
تجدين في الثريد التالي 👇👇 مجموعة من المعلومات الهامة عن كل فيرمون من هذه الفيرمونات التي تحدد علاقتك اساسا بزوجك من حيث لا تعلمين، ولا يعلم هو أيضا، إن الهرمونات التي تطلق هذه الفيرمونات هي أساسا تعمل في أجسادنا بشكل معتاد، لكن هذا لا يعني أنها تعمل بالشكل الصحيح، أو بالشكل الذي يساعد الزوجة على أن تكون الأجمل في عيني زوجها، والسبب هي أن هذه الفيرمونات تخضع أساسا لعدد كبير من المؤثرات النفسية، لذلك كل ما أنت في حاجة إليه، هو أن تعرفين أولا مدى أهميتها وتأثيرها القوي جدا وللغاية في علاقتك بزوجك، ومدى حبه وإعجابه بك، وحبك أنت أيضا وإعجابك به.
كيف تجعل الفيرمونات زوجك يعشقك أو يدمن عليك؟
حينما يفرز جسدك الفيرمونات المناسبة، في الأوقات المناسبة، فتأكدي من أن زوجك سوف يدمن على تواجدك الدائم بالقرب منه، سيحب أن يأخذك معه حيثما ذهب، وسيصعب عليه أن يكون بعيدا عنك، ومن المستحيل تماما أن يفارقك.
حينما يفرز جسدك الفيرمونات المناسبة، في الأوقات المناسبة، فتأكدي من أن إخلاص زوجك لك سيكون أمرا مسلما به، لأن هذا الأمر بالذات لن يخضع لوعيه، وإنما سيجد نفسه وبشكل غير واعي منه أنه غير قادر نهائيا على خيانتك بأي شكل من الأشكال، فروحه وعقله وقلبه لا يسمحان له، فقد تم برمجته دون وعي منه على الإخلاص لك أنت فقط، والسبب هي الفيرمونات، تم برمجته أيضا على أنه لا يستطيع ان يكون نشطا جنسيا إلا معك أنت فقط.
هذا بالتأكيد هو حلم كل زوجة طبيعية، حلمها أن لا يفكر زوجها في إمرأة سواها، وأن يخلص لها أشد الإخلاص، وأن لا يرى في الدنيا غيرها، وهو طموح وحلم مشروع، بل هذا ما يجب أن تكون عليه كل الزيجات بشكل عام، لكن من الصعب أن تضمن الزوجة إخلاص زوجها للأسف، ما لم تكن قادرة على السيطرة على وعيه ولا وعيه في الوقت نفسه.
لكن التأثير على لاوعي الزوجي من خلال البرمجة النفسية العصبية، هو أمر يتطلب معلومات خاصة نادرة وإستثنائية، وتدريبات متخصصة، كل هذا أقدمه لك في دورة إلكترونية مكتوبة بعنوان ( ثريد الفيرمونات السحرية )، أما هنا في هذه الدورة المجانية فأقدم لك أسماء ومواصفات وبعض النصائح والإرشادات العامة عن أنواع الفيرمونات الجنسية التي تفرزها المرأة ويدمن عليها الرجل.
العطور الفيرمونية لا تكفي
تلجأ بعض النساء إلى غمر أنفسهن بالعطور ذات الرائحة الفواحة، على إعتقاد أن هذا يكفي ليجعلهن قادرات على تنشيط الذاكرة الحلوة في عقول الناس، لكن الحقيقة كل عطور الدنيا مهما كانت قوتها، لن تعطيك مطلقا ما تحتاجين إليه من تأثر على عقول الآخرين ومشاعرهم ما لم يكن لديك ما يكفي من الفيرمونات الطبيعية الخاصة بك، التي تجعلك مميزة عن الأخريات.
فالفيرمونات هي كبصة يدك، كل إنسان في هذه الدنيا لديه فيرمونات طبيعية خاصة به، مميزة لا تشبه أي إنسان آخر على وجه الأرض، تجعله شخصا مميزا وفريدا، كذلك هناك من يتمتع بفيرمونات عالية الجودة قوية التأثير، وهناك من تكون فيرموناته ضعيفة التأثير أو شحيحة.
أعرف يا صديقاتي أن هناك من يلجأن إلى شراء عطور من الأسواق يقال بأنها تحتوي على فيرمونات، لكن هذا ليس هو المقصود وليس هو المنشود، ما هي الفائدة من شراء عطر فيرموني مثلا، ستشتريه كل نساء الدنيا القادرات على شرائه، ويضعنه وتصبح رائحتهن كلهن نفس الرائحة!!!
أي أنك لن تكوني مميزة، ولن تكوني صاحبة رائحة تبرمج عقل زوجك عليك أنت بالذات، لأن فيرموناتك الحقيقة التي هي بصمتك الخاصة جدا، لا تعمل بشكل جيد، فلجأت بكل بساطة إلى عطر يحمل فيرمونات تجارية تستخدمه ملايين النساء حول العالم، هذا يعني أنك نسخة طبق الأصل من الأخريات لا فرق بينك وبينهم، وأية برمجة عصبية تقومين بها لزوجك بإستخدام الفيرمونات التجارية لن تكون ذات فائدة بل على العكس، تجعلينه يعتقد أن كل إمرأة تضع نفس العطر الفيرموني هي قادرة على إسعاده مثلك تماما!!!!
أنت بالتأكيد لا تبحثين عن هذه النتيجة إطلاقا، أنت تبحثين عن رائحة تبرمجين بها مشاعر زوجك نحوك تخصك وحدك، ملك لك أنت فقط ولا تستطيع أية إمرأة في الدنيا تقليدها مهما فعلت، لأنه من المستحيل تماما تقليد رائحة الجسد الطبيعية للإنسان، إنها تماما مثلما أخبرتك في السطور الماضية هي كبصمة اليد، لأنها من إفرازات الدي إن إيه.
إنهارائحة تجعل زوجك يميزك بين ملايين النساء بحاسة الشم وحدها. هذا لا يعني أن لا تضعين عطرا، ضعي عطرك المفضل الذي تحبينه، شرط أن يكون العطر بدون فيرمونات تجارية، ضعيه على جسدك ودعي فيرموناتك النشطة وعالية الجودة تختلط به وتصنع رائحتك الخاصة والمميزة بك وحدك.
إنها الفيرمونات الطبيعية، الأصلية، التي تجعل لكل إمرأة كودها الخاص، لرائحة كل إمرأة كود خاص بها، لا يشبه أي كود أخر في الدنيا، شيفرة تخصها وحدها وتميزها عن بقية نساء العالم، فهذا الشاب وغيره الكثير من الناس، حينما يشمون عطرا ما على إنسان ما ويعجبهم قد يسرعون لشراء هذا العطر، لكنهم لا يحصلون على نفس النتيجة، لأننا في الحقيقة حينما نشم الروائح الجميلة من الآخرين نحن لا نشم العطر نفسه فقط، لكننا نشمه ممتزجا بفيرمونات ذلك الإنسان المميزة والفريدة من نوعها، فإن كانت فيرمونات الإنسان نشطة وعالية الجودة، فإن كل العطور التي سيضعها ستكون رائعة الرائحة عليه، بينما لو كانت فيرموناته رديئة قليلة الجودة، فلن تنفعه ولا أشد العطور قوة.
كم مرة شممت عطرا على إمرأة ما، وأعجبك بشدة، وسألتها عن اسم العطر، وذهبت وأشتريت العطر نفسه، لكن حينما وضعته أنت تغيرت رائحته تماما، وأصبحت لا تعجبك مثلا، وقررت بعدها عدم إستخدام العطر !!!!
كم مرة كنت قد اعتدت على استخدام عطر ما، وأخبرك الجميع بأن العطر رائحته راااااااائعة للغاية عليك، ثم بعد فترة حينما تستخدمين نفس العطر، لا يسألك عنه أحد، ولا يهتم بك أحد!!!
هل السبب العطر وجودة العطر يا ترى؟!!!! لا يا صديقتي، فالعطر هو نفسه كما هو، لم يتغير، إن الفرق في الحالتين هي فيرموناتك، كانت نشطة سابقا بشدة، فجعلت من عطرك البسيط ذو رائحة قوية التأثير على من حولك، مهما كان العطر هادئا، لكن في المرة الثانية ولسبب ما، انخفضت جودة فيرموناتك، وتغيرت رائحة جسدك الطبيعية، من ما جعل العطر بلا قيمة ولا تأثير ولا مفعول على من حولك، أو أن مفعوله بسيط للغاية لا يمكن الشعور به.
وكيف أنشط فيرموناتي من جديد؟!!
هناك عدد من الممارسات السرية التي لا تعرف عنها الكثير من النساء، والتي لا تعرف أهميتها في تنشيط الفيرمونات سوى عدد قليل من النساء، تلك الأسرار أنا أشواق أشرحها لك بالتفصيل في أقسامي الخاصة وبالمدفوعة، حيث أقدم ثريد ثري وغني بالمعلومات والتدريبات والممارسات الرائعة لتعزيز رائحة وإنتاج الفيرمونات الطبيعية في جسدك، للحصول على هذه المعلومات اشتركي الآن في دورة ( الفيرمونات السحرية ) المكتوبة ومع ذلك واصلي القراءة لأن ما ستقرئينه هنا مجانا هو مقدمة مهمة للإشتراكات المدفوعة.
محتويات هذا الفصل
بالتأكيد لاحظت أن بعض النساء لهن سطوة حضور و قوة إغراء عجيبة، ليس في مظهرهن فقط وإنما بمجرد إقترابهن من الإنسان يثرن فيه مشاعر عميقة يصعب عليه نسيانها، مع أنك قد تلاحظين أيضا أن أؤلئك النساء لسن الأجمل، ولا الأكثر أناقة، لكن شيء ما فيهن يجعل من يقترب منهن يرى أنهن ملكات جمال، وأنهن الأكثر إثارة على الإطلاق!!!
ذلك ما تفعله الفيرمونات يا عزيزتي، إنها كالسحر تماما، ولكنه السحر الطبيعي، الذي لا تحتاجين فيه إلى مساعدة من أي إنسان، أو حتى جان، ومع ذلك فهو سحر فتاك قوي لا يمكن أبدا أن يفشل، إنه السحر الذي يبرمج لك زوجك ويجعله كما لو كان خاتما في إصبعك، سحر طبيعي مضمون، لا يمكن لأي إنسان أن يفلت من قبضته، إنه سحرالفيرمونات.
.
فحينما تتمتع المرأة بفيرمونات عالية الجودة والتأثير فإنها تجعل كل من يقترب منها يراها جميلة الجميلات، أنيقة الأنيقات، مثيرة المثيرات، شديدة الجاذبية وأروع البنات.
فالفيرمونات ليست رائحة كما يعتقد الكثيرون، وليس من السهل تشجيع جسد المرأة على إطلاقها، أبدا ليس من السهل فعل ذلك، فالفيرمونات رغم أنها طبيعية ويفرزها جسد المرأة بشكل طبيعي، لكنه يحتاج إلى طقوس وعادات وخطوات معينة تجعل هذه الفيرمونات تغمر جسد المرأة ثم تنطلق بقوة، وتملأ من حولها المكان، وتحيطها بتلك الهالة التي لا يمكن لأي إنسان يقترب منها أن يتجاهلها، أو أن لا يقع تحت سطوتها.
كذلك فالفيرمونات الطبيعية التي أتحدث عنها هنا، لا يمكن تصنيعها في المختبرات، ولا يمكن أن تحتويها العطور، ولا يمكن أن تجدينها في أي مكان من العالم، إلا في جسد المرأة نفسه، الذي يصنعها بمنتهى الخبرة والحرفية، ويصنع أعلى وأجود الأنواع منها، لكن بالتأكيد ليست كل الأجساد الأنثوية مؤهلة لإطلاق الفيرمونات الأفضل على الإطلاق.
فعلى الرغم من أن كل الأجساد البشرية نساءا ورجالا قادرين على إنتاج الفيرمونات، إلا أن تلك الفيرمونات قد تكون عكسية، أي منفرة أكثر من كونها جاذبة، قد تكون أيضا رديئة أي غير مكتملة وعاجزة عن تحقيق الجاذبية الجنسية، أو قد تكون تلك الفيرمونات جيدة، لكنها قليلة للغاية، ولا تكفي مطلقا لصناعة تلك الهالة الأنثوية الطاغية.
لذلك ترين أنه ليس كل النساء جذابات، حتى أكثرهن جمالا، سرعان ما تتلاشى جاذبيتهن بمجرد الإقتراب منهن، وفي المقابل هناك نساء أقل جمالا بكثير، ومع ذلك فإنهن يتمتع بقوى مغناطيسية هائلة في جذب الرجال والنساء على حد سواء، فلايملك الإنسان الذي يقترب منهن إلا أن يطيعهن ويخدمهن ويوفر لهن أقصى درجات الإرضاء واللطافة.
الفيرمونات في الواقع ليس لها رائحة ولا لون ولا يمكن حتى الشعور بها بشكل واعي، إنها تعمل في صمت وخفاء، لا يمكن رؤيتها لكن يكن الإحساس بتأثيراتها القوية وقواها الساحقة، حيث ما أن تقترب من شخص يمتلك فيرمونات نشطة عالية الجودة حتى تشعر أنك وقعت تحت سطوته، وأصبحت رهن إشارته، وبت مفتونا به.
فالفيرمونات ياصديقتي مادة كيميائية طبيعية تفرزها الاجساد البشرية، تتطاير في الهواء من حول صاحبها، وتغزو أنف كل من يقترب منها، وتأثر على اللاوعي لديه، وتبرمجه عقليا لتجعله يرى المرأة التي أمامه كما لو كانت ملكة جمال فيقع في حبها، ومثيرة للغاية فيدمن طلتها.
أنا أشواق نايف في موقع ومنتديات رووج، أكتب هذه الدورة للنساء الطامحات إلى أن يحظين بحب وإعجاب أزواجهن، فإني سأركز في هذا الفصل على الفيرمونات النسائية التي تؤثر على عقل الرجل وتجعله يدمن على فراش زوجته، ويراها كما لو كانت أجمل وأشهى وأكثر نساء الدنيا متعة وروعة.
في هذا الفصل سأقدم لكن معلومات هامة للغاية ومفصلة عن:
.
|
أولا: ما هي الفيرمونات؟
هي مواد كيميائية بلا رائحة يطلقها الجسم وتقوم بتحفيز النواقل العصبية داخل غدد خاصة موجودة في الأنف وتسمى هذه الغدد (vno). تؤثر الفيرمونات على مستوى اللاوعي في الإنسان، حيث لوحظ أن للفيرمونات تأثير على استجابتنا وتفاعلنا مع الأشخاص الآخرين وكذلك على مزاجنا وارتباطاتنا العاطفية.
VNO هي اختصار لعبارة "Vomeronasal Organ" وتعني باللغة العربية "العضو الألمعي الإفرازي". هو عضو حسي صغير يوجد في الأنف، وعلى الرغم من وجود الـvno داخل الأنف إلا أن عمل هذا العضو يختلف تماماً عن عمل الأنف، ولا يتعلق بالروائح أو معالجة مصادرها ومعانيها، وإنما هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن مهمته هي التعرف على الأشخاص الأكثر خصوبة وتحديد مستوى الإثارة الجنسية لديهم.
مصادر الفيرمونات:
تنتج الفيرمونات من غدد خاصة موجودة تحت الإبط والمناطق التناسلية واللعاب وغيرها من الأماكن في الجسم. وبسبب قرب هذه الغدد من غدد التعرق الموجودة تحت الإبط فإن أسهل طريقة لإفراز الفيرمونات هي عن طريق الأنشطة الجادة مثل ممارسة الجنس.
وقد وجدت دراسة علمية مثبتة أن ممارسة الجنس مع زوجكِ مرة واحدة أسبوعياً على الأقل يساعد على تنظيم الدورة الشهرية وزيادة الخصوبة وأيضاً زيادة مستوى الاستروجين في الجسم، ويعزى هذا الأمر إلى تأثير الفيرمونات على الصحة الجنسية.
أنواع الفيرمونات الجنسية:
هناك العديد من الفيرمونات الأخرى التي يتم إنتاجها في الجسم البشري والتي لها تأثيرات مختلفة على الآخرين ومن بين هذه الفيرمونات:
(1) فيرمون الإناث الجاهزة للتزواج ( فيرمون الخصوبة )
(2) فيرمون الجاذبية الجنسية.
(3) فيرمون الأنوثة.
(4) فيرمون الألفة والمودة.
(5) فيرمون صانع الذكريات.
(6) فيرمون البرمجة العصبية.
(7) فيرمون الحب والإخلاص.
تجدين في الثريد التالي 👇👇 مجموعة من المعلومات الهامة عن كل فيرمون من هذه الفيرمونات التي تحدد علاقتك اساسا بزوجك من حيث لا تعلمين، ولا يعلم هو أيضا، إن الهرمونات التي تطلق هذه الفيرمونات هي أساسا تعمل في أجسادنا بشكل معتاد، لكن هذا لا يعني أنها تعمل بالشكل الصحيح، أو بالشكل الذي يساعد الزوجة على أن تكون الأجمل في عيني زوجها، والسبب هي أن هذه الفيرمونات تخضع أساسا لعدد كبير من المؤثرات النفسية، لذلك كل ما أنت في حاجة إليه، هو أن تعرفين أولا مدى أهميتها وتأثيرها القوي جدا وللغاية في علاقتك بزوجك، ومدى حبه وإعجابه بك، وحبك أنت أيضا وإعجابك به.
كيف تجعل الفيرمونات زوجك يعشقك أو يدمن عليك؟
حينما يفرز جسدك الفيرمونات المناسبة، في الأوقات المناسبة، فتأكدي من أن زوجك سوف يدمن على تواجدك الدائم بالقرب منه، سيحب أن يأخذك معه حيثما ذهب، وسيصعب عليه أن يكون بعيدا عنك، ومن المستحيل تماما أن يفارقك.
حينما يفرز جسدك الفيرمونات المناسبة، في الأوقات المناسبة، فتأكدي من أن إخلاص زوجك لك سيكون أمرا مسلما به، لأن هذا الأمر بالذات لن يخضع لوعيه، وإنما سيجد نفسه وبشكل غير واعي منه أنه غير قادر نهائيا على خيانتك بأي شكل من الأشكال، فروحه وعقله وقلبه لا يسمحان له، فقد تم برمجته دون وعي منه على الإخلاص لك أنت فقط، والسبب هي الفيرمونات، تم برمجته أيضا على أنه لا يستطيع ان يكون نشطا جنسيا إلا معك أنت فقط.
هذا بالتأكيد هو حلم كل زوجة طبيعية، حلمها أن لا يفكر زوجها في إمرأة سواها، وأن يخلص لها أشد الإخلاص، وأن لا يرى في الدنيا غيرها، وهو طموح وحلم مشروع، بل هذا ما يجب أن تكون عليه كل الزيجات بشكل عام، لكن من الصعب أن تضمن الزوجة إخلاص زوجها للأسف، ما لم تكن قادرة على السيطرة على وعيه ولا وعيه في الوقت نفسه.
لكن التأثير على لاوعي الزوجي من خلال البرمجة النفسية العصبية، هو أمر يتطلب معلومات خاصة نادرة وإستثنائية، وتدريبات متخصصة، كل هذا أقدمه لك في دورة إلكترونية مكتوبة بعنوان ( ثريد الفيرمونات السحرية )، أما هنا في هذه الدورة المجانية فأقدم لك أسماء ومواصفات وبعض النصائح والإرشادات العامة عن أنواع الفيرمونات الجنسية التي تفرزها المرأة ويدمن عليها الرجل.
العطور الفيرمونية لا تكفي
تلجأ بعض النساء إلى غمر أنفسهن بالعطور ذات الرائحة الفواحة، على إعتقاد أن هذا يكفي ليجعلهن قادرات على تنشيط الذاكرة الحلوة في عقول الناس، لكن الحقيقة كل عطور الدنيا مهما كانت قوتها، لن تعطيك مطلقا ما تحتاجين إليه من تأثر على عقول الآخرين ومشاعرهم ما لم يكن لديك ما يكفي من الفيرمونات الطبيعية الخاصة بك، التي تجعلك مميزة عن الأخريات.
فالفيرمونات هي كبصة يدك، كل إنسان في هذه الدنيا لديه فيرمونات طبيعية خاصة به، مميزة لا تشبه أي إنسان آخر على وجه الأرض، تجعله شخصا مميزا وفريدا، كذلك هناك من يتمتع بفيرمونات عالية الجودة قوية التأثير، وهناك من تكون فيرموناته ضعيفة التأثير أو شحيحة.
أعرف يا صديقاتي أن هناك من يلجأن إلى شراء عطور من الأسواق يقال بأنها تحتوي على فيرمونات، لكن هذا ليس هو المقصود وليس هو المنشود، ما هي الفائدة من شراء عطر فيرموني مثلا، ستشتريه كل نساء الدنيا القادرات على شرائه، ويضعنه وتصبح رائحتهن كلهن نفس الرائحة!!!
أي أنك لن تكوني مميزة، ولن تكوني صاحبة رائحة تبرمج عقل زوجك عليك أنت بالذات، لأن فيرموناتك الحقيقة التي هي بصمتك الخاصة جدا، لا تعمل بشكل جيد، فلجأت بكل بساطة إلى عطر يحمل فيرمونات تجارية تستخدمه ملايين النساء حول العالم، هذا يعني أنك نسخة طبق الأصل من الأخريات لا فرق بينك وبينهم، وأية برمجة عصبية تقومين بها لزوجك بإستخدام الفيرمونات التجارية لن تكون ذات فائدة بل على العكس، تجعلينه يعتقد أن كل إمرأة تضع نفس العطر الفيرموني هي قادرة على إسعاده مثلك تماما!!!!
أنت بالتأكيد لا تبحثين عن هذه النتيجة إطلاقا، أنت تبحثين عن رائحة تبرمجين بها مشاعر زوجك نحوك تخصك وحدك، ملك لك أنت فقط ولا تستطيع أية إمرأة في الدنيا تقليدها مهما فعلت، لأنه من المستحيل تماما تقليد رائحة الجسد الطبيعية للإنسان، إنها تماما مثلما أخبرتك في السطور الماضية هي كبصمة اليد، لأنها من إفرازات الدي إن إيه.
إنهارائحة تجعل زوجك يميزك بين ملايين النساء بحاسة الشم وحدها. هذا لا يعني أن لا تضعين عطرا، ضعي عطرك المفضل الذي تحبينه، شرط أن يكون العطر بدون فيرمونات تجارية، ضعيه على جسدك ودعي فيرموناتك النشطة وعالية الجودة تختلط به وتصنع رائحتك الخاصة والمميزة بك وحدك.
في إحدى المرات شممت على زميلتي رائحة عطر رائعة، أحببت الرائحة، وأحببت أن أشم نفس الرائحة في زوجتي، فسألت زميلتي عن اسم العطر، فأخبرتني به، فأسرعت لشراء علبة منه لزوجتي الحبيبة، لكن حينما وضعته زوجتي لم تكن رائحته جميلة مثل تلك الرائحة التي شممتها من زميلتي وأستغربت، وقلت في نفسي قد تكون زميلتي قد خدعتني، فعدت في يوم آخر وسألتها إن كانت قد أعطتني اسم العطر الذي تضعه فعلا أم أنها خدعتني، لكنها أقسمت أنها اعطتني اسم نفس العطر، وأنها لا تستخدم غيره، وأنها تضعه منذ عشر سنوات،
استغربت كثيرا عن السبب الذي يجعل رائحة زميلتي بهذا الجمال والإثارة، بينما رائحة زوجتي أقل إثارة مع أنها أصبحت تستخدم العطر كل يوم لأنني أهديته لها، لكني لم أستطع أبدا أن أشعر بجماله طوال تلك الفترة، وفي الوقت نفسه أحببته بشدة في زميلتي ولازلت محتارا في الأمر!!!
استغربت كثيرا عن السبب الذي يجعل رائحة زميلتي بهذا الجمال والإثارة، بينما رائحة زوجتي أقل إثارة مع أنها أصبحت تستخدم العطر كل يوم لأنني أهديته لها، لكني لم أستطع أبدا أن أشعر بجماله طوال تلك الفترة، وفي الوقت نفسه أحببته بشدة في زميلتي ولازلت محتارا في الأمر!!!
كم مرة شممت عطرا على إمرأة ما، وأعجبك بشدة، وسألتها عن اسم العطر، وذهبت وأشتريت العطر نفسه، لكن حينما وضعته أنت تغيرت رائحته تماما، وأصبحت لا تعجبك مثلا، وقررت بعدها عدم إستخدام العطر !!!!
كم مرة كنت قد اعتدت على استخدام عطر ما، وأخبرك الجميع بأن العطر رائحته راااااااائعة للغاية عليك، ثم بعد فترة حينما تستخدمين نفس العطر، لا يسألك عنه أحد، ولا يهتم بك أحد!!!
هل السبب العطر وجودة العطر يا ترى؟!!!! لا يا صديقتي، فالعطر هو نفسه كما هو، لم يتغير، إن الفرق في الحالتين هي فيرموناتك، كانت نشطة سابقا بشدة، فجعلت من عطرك البسيط ذو رائحة قوية التأثير على من حولك، مهما كان العطر هادئا، لكن في المرة الثانية ولسبب ما، انخفضت جودة فيرموناتك، وتغيرت رائحة جسدك الطبيعية، من ما جعل العطر بلا قيمة ولا تأثير ولا مفعول على من حولك، أو أن مفعوله بسيط للغاية لا يمكن الشعور به.
وكيف أنشط فيرموناتي من جديد؟!!
هناك عدد من الممارسات السرية التي لا تعرف عنها الكثير من النساء، والتي لا تعرف أهميتها في تنشيط الفيرمونات سوى عدد قليل من النساء، تلك الأسرار أنا أشواق أشرحها لك بالتفصيل في أقسامي الخاصة وبالمدفوعة، حيث أقدم ثريد ثري وغني بالمعلومات والتدريبات والممارسات الرائعة لتعزيز رائحة وإنتاج الفيرمونات الطبيعية في جسدك، للحصول على هذه المعلومات اشتركي الآن في دورة ( الفيرمونات السحرية ) المكتوبة ومع ذلك واصلي القراءة لأن ما ستقرئينه هنا مجانا هو مقدمة مهمة للإشتراكات المدفوعة.
تعليق