Tweet
هذا الموضوع يناقش النقاط التالية:
- أضرار عدم ممارسة العلاقة الزوجية للمرأة لفترة طويلة.
- علامات الحرمان الجنسي عند المرأة.
- تأثير عدم الزواج على جسم المرأة.
إذا كنت تعرضت مؤخرا لحادث ما، جعلك تخسرين شريكك حياتك، فيمكن أن تختلف كيفية تأثير عدم ممارسة الجنس على جسمك بناءً على صحتك وعمرك وحتى نوع الجنس الذي كنتما تمارسانه أنت وزوجك من حيث المدة وعدد المرات.
ولكن إذا كنت بصحة جيدة بشكل عام ولم تتوقفِي عن ممارسة الجنس إلا بسبب الإنفصال أو الترمل، فهناك بعض التغييرات التي قد تواجهينها.
.
قد تشعرين إما بفقدان الدافع الجنسي، أو زيادة في الرغبة الجنسية!
"بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يجدون أنفسهم محرومين فجأة من ممارسة الجنس، فإنهم يبدأون في الشعور بخمول كبير، مع قلة في الحيوية، أو الهوس والجوع لممارسة الجنس".
1. التوقف عن ممارسة الجماع قد يصيبك بالإحباط وربما الإكتئاب:
فالجنس جزء منه جسديا والجزء الآخر عقلي، عندما يمارس الناس الجنس، فإنهم عادة ما يكونون على اتصال مباشر من بشرة الآخر، وهذا النوع من الاتصال هو الطريقة البدائية الأولى التي نشعر بها كبشر بالراحة [كأطفال مع أمهاتنا]".
"الاتصال الجنسي يمنح الشركاء الكثير من المداعبة واللمس من الجلد إلى الجلد، وهذا يساعدهم في تنظيم الحالة المزاجية لبعضهم البعض، من خلال إطلاق هرمون الأوكسيتوسين الذي يمنح شعورًا بالرضا.
اقرئي أيضا: ماذا ما يحدث في أجساد الأزواج عند تبادل القبلات؟!
الجنس يمكن أن يساعد في تعزيز معنوياتك من خلال الإندورفين الذي يرفع الحالة المزاجية، بدون الاستفادة من عمليات الانتعاش الطبيعية هذه، قد تكون عرضة للشعور بالإحباط - لكن هذا لا يعني أنك ستصابين بالاكتئاب.
على الرغم من أن الدراسات أظهرت أن الاكتئاب ونقص الجنس مرتبطان، إلا أن هذا يعكس ارتباطًا وليس سببًا ونتيجة.
إذا كنتِ إمرأة سليمًة وتوقفت عن ممارسة الجنس، فلن تصابي بالاكتئاب بسبب ذلك، قد تكونين مكتئبة لأن زوجك خدعك أو تخلى عنك.
2. التوقف عن ممارسة الجماع قد يصيبك بالشعور بالقلق والتوتر.
إذا كنتِ لا تمارسين الجنس مع شريككِ كثيرًا، فقد يجعلكِ ذلك تشعرين بأنك أقل ارتباطًا به، مما قد يعني أنكِ لا تتحدثين عن مشاعرك كثيرًا أو لا تحصلين على الكثير من الدعم في إدارة الضغوطات اليومية.
والجنس يجعل جسمكِ يفرز هرمونات، مثل الأوكسيتوسين والإندورفين، التي يمكن أن تساعدكِ على إدارة آثار التوتر. الأوكسيتوسين له فائدة إضافية تتمثل في مساعدتك على النوم أيضا.
مثل الآثار النفسية الأخرى لقلة الجنس، فإن هذا التأثير صعب.
الأشخاص الأقل توترًا يميلون إلى ممارسة الجنس بشكل أكبر، لكن مرة أخرى إنها علاقة وليست السبب والنتيجة". ومع ذلك، إذا كان الجنس وسيلة لتخفيف التوتر بالنسبة لك، فإن عدم القدرة على ذلك، في الواقع، يؤدي إلى زيادة مستوى التوتر لديك.
لذلك يعتبر الإكتئاب والقلق والتوتر والهياج والعصبية أحد أعراض الحرمان الجنسي عند المرأة، وهو أيضا أثر من آثار الطلاق أو الترمل.
3. التوقف عن ممارسة الجماع قد يصيبك بضعف الذاكرة، وإنخفاض معدل الذكاء.
لا يزال البحث في مراحله المبكرة، لكن بعض الدراسات أظهرت أن الأشخاص الذين يمارسون الجنس غالبًا ما يكونون أفضل في تذكر الذكريات. وهناك علامات على أن الجنس يمكن أن يساعد عقلك على نمو الخلايا العصبية والعمل بشكل أفضل بشكل عام.
اقرئي أيضا: للمتزوجات: 14 سببا يجعلك ترغبين في الجماع فورا.
يمكن أن يؤدي عدم ممارسة الجنس لفترة طويلة إلى اضطرابات النوم أيضا، حيث يمكن أن يؤدي الإحباط الجنسي إلى صعوبة في الاسترخاء والنوم بشكل جيد.
4. التوقف عن ممارسة الجماع قد يصيبك بضعف تدريجي في جدران المهبل.
بالنسبة للنساء اللائي يدخلن سن اليأس، فإن عدم الإيلاج في المهبل فإن الأمر يصبح كما لو كنت تركنينه على الرف، إلى أن يذبل، فبدون تكرار الجماع بانتظام وكلما تقدمتِ في السن تصبح جدران المهبل ضعيفة ويمكن أن تؤدي إلى ممارسة الجنس المؤلم عندما تعودين من جديد إلى ممارسته.
فالتوقف عن ممارسة الجنس للمرأة يتسبب في تراجع الدورة الدموية إلى الأعضاء التناسلية، وبالتالي تقليل الحساسية الجنسية وصعوبة التوصل إلى النشوة الجنسية.
إن الجماع المنتظم مهم لصحة المهبل بعد انقطاع الطمث، النساء الأكبر سنًا اللاتي لا يمارسن الجماع هن أكثر عرضة للإصابة بترقق الأنسجة المهبلية وجفافها، جزء كبير من صحة المهبل تعتمد على تدفق الدم، وأنت تعلمين أن زيادة النشاط تزيد من تدفق الدم.
كما يؤدي إلى ضعف العضلات التناسليةوقد يؤدي ذلك إلى عدم القدرة على السيطرة على البول أو عدم القدرة على تحمل الضغط الجنسي.
5. التوقف عن ممارسة الجماع قد يصيبك بجفاف جدران المهبل.
عندما تتوقفين عن ممارسة الجماع، قد تبدئين في ملاحظة بعض التغييرات في جسمك، يمكن أن تعانين من تقلصات الدورة الشهرية المؤلمة وترقق جدران المهبل. بالنسبة للنساء الأكبر سنًا، يمكن أن يواجه المهبل صعوبة أيضًا في الحصول على التزليق عندما يبدأن في الجماع مرة أخرى.
اقرئي أيضا: كم مرة تحتاج المرأة للجماع في الأسبوع؟
إذا كنت امرأة مرت بسن اليأس، فلديك سبب آخر للاستمرار في ممارسة الجنس. بدون الجماع المنتظم، يمكن أن يتقلص المهبل ويمكن أن تصبح أنسجته أرق وتكون أكثر عرضة للإصابة أو التمزق أو حتى النزيف أثناء ممارسة الجنس.
قد يكون هذا غير مريح للغاية لدرجة أن النساء المصابات بهذه الأعراض يتجنبن ممارسة الجنس، مما قد يزيد الأمر سوءًا.
يمكن معالجة التغييرات المتعلقة بانقطاع الطمث، مثل جفاف وتهيج المهبل، باستخدام مواد التشحيم والمزلقات أو المرطبات أو جرعة منخفضة من الإستروجين.
6. التوقف عن ممارسة الجماع قد يصيبك بعدوى المثانة.
يمكن أن يزيد توقف الممارسة الجنسية من خطر الإصابة بعدوى المثانة، وذلك لأن الممارسة الجنسية المنتظمة تساعد على تطهير الأمعاء والحفاظ على البيئة الحمضية في المنطقة الحساسة.
7. التوقف عن ممارسة الجماع قد يصيبك بضعف في جهاز المناعة.
يمكن للجنس المنتظم أن يساعد جسمك على مقاومة المرض، لذا فإن التقليل منه قد يؤدي إلى المزيد من نزلات البرد وما شابه، تشير بعض الدراسات إلى أن الممارسة الجنسية المنتظمة تحفز جهاز المناعة وتساعد في محاربة الالتهابات والأمراض.
حيث تبين أن الأشخاص الذين مارسوا الجنس مرة إلى مرتين في الأسبوع لديهم مستويات أعلى من جسم مضاد معين (يسمى الغلوبولين المناعي أ) يلعب دورًا مهمًا في جهاز المناعة لدى المرأة.
8. التوقف عن ممارسة الجماع قد يصيبك بضعف في العضلة القلبية والسمنة.
ضعف العضلات القلبية: قد يؤدي عدم ممارسة الجنس لفترة طويلة إلى ضعف العضلات القلبية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، أو حتى تصلب الشرايين.
كما يجعل المرأة عرضة لزيادة الوزن: يمكن أن يؤدي عدم ممارسة الجنس لفترة طويلة إلى زيادة الوزن، وذلك لأن الممارسة الجنسية تساعد على حرق السعرات الحرارية.
اقرئي أيضا: كيف اجعل زوجي يعشق فراشي؟ للمتزوجات فقط.
تراجع صحة العظام: يمكن أن يؤدي عدم ممارسة الجنس لفترة طويلة إلى تراجع صحة العظام، حيث أن الممارسة الجنسية المنتظمة تساعد على تحفيز نمو الخلايا العظمية وتقوية العظام.
9. التوقف عن ممارسة الجماع قد يجعل المرأة معرضة لخطر الإصابة بالسرطان.
تشير بعض الدراسات إلى أن الممارسة الجنسية المنتظمة تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا عند الرجال، كما أن بعض الدراسات تشير إلى أن الممارسة الجنسية المنتظمة تقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض عند النساء.
والحل هو:
"التأمل، واليوغا، والحصول على ثماني ساعات من النوم، واتباع نظام غذائي صحي والبقاء نشيطين بدنيا".
اقرئي أيضا: فوائد الجنس لصحة المرأة النفسية والجسدية.
