لقد تزوجت منذ عامين، وأرغب في أن يدوم زواجي إلى الأبد، أجد زوجتي تفعل كل ما تستطيع لتسعدني، إنها زوجة مثالية، وفي المقابل أريد أن أتعلم كيف أسعدها، والسؤال هو : كيف اكون زوج مثالى لزوجتي ؟؟
- نصائح للزوج في معاملة زوجته.
- كيفية اهتمام الزوج بزوجته.
- ماذا تحتاج الزوجة من الزوج.
- كيف يسعد الزوج زوجته.
- ماذا يفعل الزوج مع زوجته ليسعدها.
- ما الذي يسعد المرأة.
- نصائح للزوج المحب لزوجته.
- كيف تعرف ما يسعد زوجتك وتفعله.
أهلا بك يا صديقي 🤗 ، وشكرأ لك لأنك طلبت إجابتي،
في الحقيقة: لا يوجد زوج مثالي، أو زوجة مثالية، يوجد فقد أزواج متفقون، أو متفاهمون.
سؤالك محدد، وجميل، فقد قلت: كيف أكون زوج مثالي لزوجتي؟ ولم تقل كيف أكون زوجا مثاليا وتصمت، وهذا يعني أنك واعٍ جيدا إلى أن النساء مثلهن مثل الرجال لا يتشابهون بخصوص ما يبحثون عنه في العلاقة الزوجية.
.
.
كل إمرأة ولها ذوقها، واحتياجاتها، ورغباتها وطموحاتها في رجل حياتها، وبالتالي أنا لا أستطيع أن أخبرك كيف تكون زوجا مثاليا لزوجتك ( لأني ببساطة لا أعرفها ) ولا أعرف ماذا تريد، ولا أملك تحليلا لشخصيتها في الوقت الراهن، مثل هذه الأسئلة تحتاج إجابتها إلى سلسلة من الإجراءات، أولها تحليل شخصية للزوج والزوجة، وثانيهما جلسة إستشارة واحدة على الأقل، ثم وضع قائمة التفضيلات والتفاهمات،
أرأيت كم هو الأمر معقد!!!
هكذا هي نفسية الإنسان ورغباته وحياته، تبدوا بالنسبة للغرباء معقدة، لكن بالنسبة لك أنت زوجها الذي تعيش معها وتعرفها حق المعرفة وتعايشها كل يوم، وتتفاعل معها وتناقشها، فأنت قادر على فهمها أكثر مني بكثير، وتعرف جيدا ماذا تريد، وكيف تحققه لها، بينما لا أنا ولا كل وسائلي في دراسة شخصيتها قادرة على جمع المعلومات التي تجمعها أنت يوميا عنها بوعي منك أو بدون وعي،
حدسك يعمل يا صديقي كل يوم، كل ساعة، كل ثانية كل لحظة، ويجمع الكثير من المعلومات عنها، وعن ما تريده هي وما تفضله وما تحلم به، وما يرضيها ويسعدها، أنت في قرارة ذاتك تعرف ذلك جيدا، لكنك لم تجلس مع نفسك وتفكر أو تتأمل في تلك المعلومات بعد، كما أنك لم تفكر في استدعاء تلك المعلومات بعد.
أقدم لك هنا مجموعة من النصائح والإرشادات التي ستساعدك :
1. ابتعد تماما عن أية نصيحة تقول لك، كل النساء يحلمن بكذا!!!
هذا غير صحيح، لا تحلم كل النساء بذات الأشياء، لأن لكل إمرأة شخصيتها الخاصة والمستقلة عن غيرها، طموحاتها واحلامها وميولها، ولديها أيضا ماضيها ونظرتها الخاصة لمستقبلها، النساء مختلفات يا صديقي هن لسن متشابهات، فافهم ما تريده زوجتك، وليس ما تريده كل النساء.
2. ثانيا: اتبع حدسك ومشاعرك الداخلية العميقة،
استشر حكمتك الداخلية، وأسأل نفسك في هدوء بشكل دائم:
- ترى ما الذي إن فعلته لزوجتي ( فلانة ) سيسعدها؟
- ترى هل لو أني فعلت كذا ستكون زوجتي (فلانة ) سعيدة؟ أم هل ستكون غاضبة؟
أسألة بسيطة اطرحها على نفسك بصوت مسموع، فعقولنا تعمل معنا بشكل أفضل حينما نتحدث إليها بصوت مسموع واذكر اسم زوجتك وأنت تسأل نفسك، لكي يعمل عقلك الباطن على استرداد المعلومات من مخزن العلوم المؤرشفة في دماغك بالشكل الصحيح.
أنت لا بد لاحظت أنك حينما تبحث عن شيء نسيت أين وضعته فإنك تجده بسرعة وبشكل غير مباشر حينما تسأل نفسك عن مكانه بصوت مسموع، ذلك لاننا نضع الأشياء المعتادة في أماكن معينة بلا وعي، لكن عقولنا الباطنة التي تعمل 24 ساعة بدون توقف تسجل المكان وتبقي المعلومات مؤرشفة، ولا تقدمها لنا حتى نطلبها نحن بصوت مسموع. ( حقائق علمية )
3. اسأل نفسك دائما بصوت مسموع:
- كيف أسعد زوجتي؟
- ما الذي تحبه فلانة؟
- ما الذي سيجعلها تعجب بي أكثر؟ وهكذا.
4. في المقابل تحدث معها كثيرا لتفهمها:
فسقراط قال قديما: تكلم حتى أعرفك.
تحدث معها أحاديث عامة، وابتعد نهائيا عن أسلوب الإستجواب، مثل أن تجلسان فقط لتسألا بعضيكما مثل: ماذا تحبين؟ ماذا تفضلين؟ لأنها إن أجابت على هذه الأسئلة ثم قمت أنت بتنفيذها لها، فغالبا لن يشعرها ذلك بالبهجة، أو بالسعادة، بل قد تميل إلى الشعور بأنك تفعلها مجاملة لها،
في المقابل، تحدث إليها حول أشياء عامة، مختلفة، وأثناء الحديث التقت بشكل واعي، سقطات لسانها، وإيحاءات حديثها، لتكتشف ما تحبه وتفضله، فعلى سبيل المثال حينما تقول:
"لقد كان أبي يحرص على تناول وجباته الثلاث في المنزل، ذلك كان يجعلنا نشعر أكثر بالصحة الأسرية والألفة العائلية." مثل هذه العبارة يا صديقي حينما تقولها المرأة فهي مثل المفتاح السحري إلى قلبها، لانها ببساطة تجسد أهم وأول ما يشكل عاطفة المرأة وجدانيا نحو الجنس الآخر، وتصوراتها عن السعادة الأسرية، والزوج المثالي.
كذلك حينما تقول: "في بيت أهلي توجد شجرة كبيرة، تطل عليها نافذة غرفتي القديمة، كنت أحبها كثيرا، لازلت أشعر بسعادة كلما ذهبت إلى بيت أهلي ورأيتها."
سارع إلى زراعة شجرة كبيرة أو تنمو سريعا تشبه تلك الشجرة التي أحبتها في سنوات طفولتها ومراهقتها، فالمرأة تحب أن يجسد لها زوجها، ما ألفته في بيت أهلها من مشاعر إيجابية طبعا.
قد تخبرك أيضا في أثناء حديثها عن أنها تحلم أو تطمح إلى أن تكون حياتها الزوجية كذا وكذا، سجل في ذاكرتك ما تقول، وخذه على محمل الجد، فكل ما تتفوه به المرأة عن طموحاتها في علاقتها الزوجية على وجه الخصوص هي كأحلام الأميرة بفارسها، وهو كل ما يشكل عالمها الزواجي.
احترمها دائما،، حتى حينما تكون في أسوأ حالاتها، فالإحترام يترجمه لا وعي المرأة إلى حب وتقدير، لذلك تميل عدد كبير من النساء إلى الوقوع في حب رجل يحترم النساء.
🌷ولك تقديري العميق 💐لسؤالك الأنيق.
.
مواضيع ذات صلة:
تعليق